أسباب التشويش في الرأس


أسباب التشويش في الرأس

إن تشويش الرأس مرتبط مع حالات عدوى خطيرة أو مع

التشوش الذهني

أو مع بعض من الحالات الطبية المزمنة أو إصابة في الرأس و أورام في المخ أو في النخاع الشوكي و السكتة الدماغية أو الخرف.

ومن الممكن أن يكون سببه أيضًا اضطرابات النوم أو الخلل في التوازن الكيميائي أو نقص في الفيتامينات.

يوجد أسباب معينة تسبب حدوث تشوش الرأس مثل النوبات أو فترة ما بعد النوبة و نتيجة انخفاض درجة حرارة الجسم.


يوجد أسباب شائعة لحدوث تشوش الرأس , و تشمل هذه الأسباب ما يلي :

  • التخدير.
  • الاختلالات الكيميائية أو الإلكتروليتية.
  • مرض الكلى المزمن و الذي يشمل أي مشكلة من مشاكل الكلى , على سبيل المثال : حصى الكلى أو الفشل الكلوي.
  • مرض الكبد المزمن و يشمل أي مشكلة من مشاكل الكبد , على سبيل المثال : التهاب الكبد أو تليّف الكبد و فشل الكبد.
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن و الذي يشمل انتفاخ في الرئة و التهاب الشعب الهوائية المزمنة.
  • مشاكل في القلب مثل قصور القلب الاحتقاني و فشل قدرة القلب على ضخ الدم.
  • أمراض عقلية.
  • الكحول و المخدرات.
  • اضطرابات النوم.
  • التعرض للصدمات القوية.
  • نقص بعض الفيتامينات في الجسم , على سبيل المثال : نقص قيتامين النياسين , الثيامين , فيتامين ب 12 و نقص فيتامين سي.


أسباب تشويش الرأس الخطيرة و المهددة للحياة

في بعض الحالات يكون تشوش الرأس هو من أحد الأعراض الخطيرة و التي تكون مهددة للحياة ,

تشمل هذه الأسباب الخطيرة ما يلي :

  • إصابة أو ورم في الدماغ و النخاع الشوكي.
  • الهذيان.
  • تناول جرعات زائدة من الكحول أو المخدرات.
  • التهاب في الدماغ مثل تورم الدماغ بسبب عدوى فيروسية أو أي أسباب أخرى.
  • ضربة شمس قوية.
  • نقص في مستويات السكر في الدم.
  • الفشل الكلوي.
  • التهاب السحايا , و هو عبارة عن التهاب الأغشية التي تقوم بتغطية الدماغ و الحبل الشوكي.
  • انخفاض في حرارة الجسم.
  • النوبات.
  • الإنتان , و هي عبارة عن عدوى شديدة في مجرى الدم.
  • السكتة الدماغية.


ما هو تشويش الرأس

إن تشوش الرأس يتم حدوثه عندما يقوم الشخص بمواجهة صعوبة في فهم مواقف معينة تحدث معه أو يعاني من أفكار مضطربة غير واضحة و من الممكن أن يكون تشوش الرأس مصحوبًا بفقدان للذاكرة أو الارتباك أو عدم قدرته على التفكير بسرعة.

إن تشوش الرأس يزداد ببطء مع مرور الوقت أو من الممكن أن يتم حدوثه بشكل مفاجئ و هذا يعتمد على حسب الأسباب التي أدت لحدوث تشوش الرأس.

من الممكن أن يكون تشوش الرأس مصحوبًا بالتهابات خطيرة أو بعض من الحالات الطبية المزمنة أو إصابة في الرأس أو ورم في المخ أو النخاع الشوكي , كما أنه من الممكن أن يحدث بسبب تناول جرعات من الكحول أو المخدرات أو اضرابات في النوم.

إن التشوش في الرأس يتفاقم لدى كبار السن. إن تشوش الرأس يحدث عادة في وقت متأخر من النهار و قد يصاحب أنواع معينة من الخرف.

اعتمادًا على السبب يكون تشوش الرأس حالة مؤقتة من الممكن علاجها أو حالة صحية متقدمة لا يمكن علاجها.

يجب البحث عن رعاية طبية سريعة إذا كان التشوش مصحوب يحمّى شديدة أو تصلب في الرقبة أو طفح جلدي أو غثيان و جفاف و احمرار الجلد.


أعراض العدوى التي تحدث مع تشويش الرأس

إن تشوش الرأس يصاحب أعراض أخرى و هذه الأعراض تختلف باتباع المرض أو الاضطراب و الحالة الأساسية.


قد يصاحب التشوش في الرأس أعراض أخرى تكون متعلقة بالعدوى , و تشمل ما يلي :

  • تضخم في الغدد اللمفاوية.
  • حمّى.
  • صداع في الرأس.
  • تعب و خمول في الجسم.
  • غثيان.
  • القيء.
  • تصلب في الرقبة.
  • طفح جلدي.
  • النوبات.


أعراض الأمراض المزمنة التي تحدث مع التشويش في الرأس


إن التشوش في الرأس يصاحب أعراض تكون متعلقة بالأمراض المزمنة , و تشمل هذه الأعراض ما يلي :

  • ألم في البطن.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • تورم في الكاحل.
  • صعوبة في التنفس أو سرعة في التنفس.
  • جفاف الجلد و تغيير لونه.
  • الغثيان.
  • الشعور بالعطش.
  • كثرة التبول أو قلة التبول.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • ضعف في العضلات.
  • القيء.


الأعراض الأخرى التي قد تحدث مع تشويش الرأس

يوجد أعراض أخرى من الممكن أن تصاحب التشوش في الرأس حسب السبب و الحالة الأساسية ,

تشمل هذه الأعراض ما يلي :

  • تغييرات في المزاج و السلوك.
  • اضطرابات و تغييرات في النوم.
  • صعوبة في البلع.
  • صعوبة في التفكير و التحدث و الفهم و الكتابة و القراءة.
  • الدوخة.
  • اختلال في التوازن.
  • فقدان الوعي.
  • تغيرات في الرؤية.
  • صداع شديد.


المضاعفات المحتملة للتشويش في الرأس

نظرًا لأن التشوش في الرأس من الممكن أن يكون بسبب أمراض خطيرة أخرى فقد يؤدي الفشل في العلاج إلى مضاعفات خطيرة و حدوث أضرار دائمة . بمجرد تشخيص السبب الأساسي فسيكون من المهم أن تقوم باتباع نظام العلاج الخاص بك من أجل التقليل من خطر المضاعفات المحتملة لتشوش الرأس ,

و تشمل هذه المخاطر ما يلي :

  • صعوبة في البلع.
  • عدم القدرة على تحريك أجزاء معينة من الجسم.
  • ضعف في الإدراك بشكل دائم.
  • تغيير في السلوك و الشخصية.
  • إعاقة جسدية.
  • فقدان الوعي و الغيبوبة.


متى يجب أن ترى الطبيب

عندما تبدأ عليك علامات التشوش في الرأس فيجب الاستعانة الطبية. إن للتشوش في الرأس عدة أسباب بما في ذلك الإصابة بالعدوى أو تعاطي المخدرات و شرب الكحول. من المهم أن تكون معرفة الأسباب الكامنة وراء التشوش في الرأس معروفة حتى تتم معالجته.

سيقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة , على سبيل المثال : متى بدأ الارتباك و متى تعرضت لتفكيرًا و سلوكًا طبيعيًا.

إن وصف الخصائص و مدة الارتباك ستساعد الطبيب على تشخيص السبب.

يمكن للأشخاص الذين يعانون من التشوش في الرأس أن يتصرفوا بعدوانية أو بشكل غير متوقع , لذلك يجب مراقبة الشخص الذي يعاني من تشوش في الرأس عن كثب و حمايتهم من إيذاء نفسه أو إيذاء الآخرين.

إذا كان التشوش في الرأس يوصل الشخص إلى الهذيان فحينها سوف يطلب الطبيب بإدخال المريض إلى المستشفى.

إذا كان التشوش في الرأس يتبع إصابة في الرأس أو صدمة فقد يكون ذلك مثل الارتجاج و يجب حينها الاتصال بالإسعاف. بشكل عام من المهم الاتصال بالطبيب إذا لاحظ المريض تشوش في الرأس بجانب

الأعراض التالية :

  • الدوخة.
  • ضربات القلب السريعة.
  • حمّى.
  • صداع في الرأس.
  • الارتجاف.
  • التنفس غير المنتظم.
  • ضعف في جانب واحد من الجسم.
  • كلام غير واضح.


الأسباب الكامنة وراء التشويش في الرأس

هناك عوامل عديدة تسبب التشوش في الرأس , من المشاكل الصحية الخطيرة إلى نقص الفيتامينات في الجسم.


تشمل الأسباب الكامنة وراء التشوش في الرأس ما يلي :

  • ارتجاج في المخ : إن الارتجاج في المخ هو عبارة عن إصابات في الدماغ تكون نتيجة الصدمات في الرأس و يمكن أن يؤدي الارتجاج إلى تغيير في مستوى انتباه الشخص.
  • جفاف الجسم : إن الجسم يقوم بفقدان السوائل كل يوم و ذلك من خلال التعرق و التبول و وظائف الجسم الأخرى. إذا لم يتم استبدال هذه السوائل بالقدر الكافي للجسم فقد تصاب بالجفاف. من الممكن أن يؤدي ذلك على كمية الشوارد ( المعادن ) التي يحتويها الجسم و هذه يؤدي إلى مشاكل  في قدرة الجسم على العمل.
  • الأدوية : إن بعض الأدوية من الممكن أن تسبب التشوش في الرأس فقد يؤدي عدم تناول الأدوية على التحو الموصوف لهم فهذا يؤد إلى التشوش في الرأس , مثل التراجع عن تناول دواء قبل انتهاءه كنت قد استخدمته مؤخرًا.

في الغالب يؤثر العلاج الكيميائي الذي يتم استخدامه من أجل قتل الخلايا السرطانية يمكن أن يسبب تلف للأعصاب مما قد يؤثر على وظائف الدماغ و يسبب التشوش في الرأس. [1] [2]