ما هو ضعف الحس ” Hypoesthesia “

مقدمة عن ضعف الحس

المصطلح الطبي Hypoesthesia يعبر عن فقدان الحس الجزئي أو الكلي في جزء ما من الجسم.

يمكن ألا يشعر الشخص ب

  • الألم
  • الحرارة
  • الاهتزاز
  • اللمس

يدعى بشكل شائع الخدر في بعض الأحيان يمكن أن يشير ضعف الحس إلى مرض خطير مرافق مثل تلف الأعصاب أو السكري. لكن غالبًا ما يكون السبب غير خطير، مثل الجلوس لفترة طويلة مع تشابك الرجلين.

في حال كان الشخص يعاني من استمرارية في ضعف الحس، أو في حال وجود أعراض إضافية، يجب رؤية الطبيب.

معلومات عن ضعف الحس

ضعف الحس هو فقدان جزئي أو كلي للإحساس في الجسم. بالإضافة لفقدان حس الألم، الحرارة، واللمس، يمكن ألا يشعر الشخص بمكان وجود الخدر في الجسم.

بشكل عام، ينتج ضعف الحس عن إصابة العصب أو مجموعة من الأعصاب، يمكن أن تنجم الاذية عن:

  • الإصابة بسبب السقوط
  • شذوذات استقلابية، مثل السكري
  • انضغاط العصبي الذي يسبب التورم.
  • ضغط العصب بسبب الحركات التكرارية أو خلال العمليات الجراحية، أو بسبب الإصابة
  • العدوى، مثل مرض لايم أو الإيدز
  • بعض المخدرات الموضعية في عمليات الأسنان الجراحية
  • بعض الأدوية أو السموم
  • اضطرابات العصب الموروثة
  • نقص التدفق الدموي إلى الأعصاب
  • حقن الإبرة حول العصب [1]

أعراض ضعف الحس

ضعف الحس هو خدر جزئي، وهو فقدان أو ضعف الإحساس في الجسم. يمكن أن يحدث في أي جزء من الجسم، مثل القدم، ويمكن أن يحدث في منطقة واحدة أو في مناطق متعددة. ضعف الحس يمكن أن يكون عرض لمرض آخر. [2]

أسباب ضعف الحس

هناك العديد من الحالات التي قد تسبب حدوث ضعف الحس في جزء ما من الجسم


الأسباب الشائعة

الأسباب الأقل شيوعًا

الأسباب النادرة

  • الآثار الجانبية للأدوية
  • عمليات الاسنان
  • داء تخفيف الضغط (داء الغواص).

  • نقص فيتامين ب12
  • عوز المغنزيوم
  • عوز الكالسيوم
  • لدغات البعوض
  • مرض شاركو ماري توث
  • متلازمة مخرج الصدر

  • ورم العصب السمعي
  • التأثيرات الجانبية لعملية جراحية
  • تفاعل

    لقاح MMR


الأسباب الشائعة لضعف الحس


السكري

الخدر، خاصةً في القدمين يمكن أن يكون علامة على اعتلال العصب السكري

في حال الإصابة بالسكري دون علاجه، قد يحدث الخدر في

  • الأصابع
  • اليدين
  • القدمين
  • أصابع القدمين

الخدر في القدمين يمكن أن يسبب فقدان التوازن أو إصابة القدم دون الشعور بالأذى. من المهم إدارة مرض السكري لتجنب أذية الأعصاب والأعضاء الأخرى.


التصلب المتعدد

الخدر من الأعراض الشائعة للتصلب المتعدد. وهو ينجم عن أذية غمد الميالين الذي يحمي الألياف العصبية. الخدر في الذراعين، الساقين أو أحد جانبي الوجه يمكن أن يكون من الأعراض الأولية للتصلب المتعدد.


التهاب المفاصل

التهاب المفاصل هو مرض التهابي، ولكن بعض أنواع التهاب المفاصل يمكن أن تضغط على العصب في اليدين والمعصم وتسبب الخدر والتصلب.


داء الفقار الرقبية

ينتج عن التدهور في الغضاريف والعظام في الرقبة ويسبب الخدر في الكتفين والذراعين. حوالي 9 من 10 أشخاص يعانون من درجة معينة من داء الفقار الرقبية بعمر الستين، ولكن لا يدرك جميع الأشخاص أعراضهم.


متلازمة النفق الرسغي

متلازمة النفق الرسغي تحدث في حال إصابة العصب الناصف في راحة اليد. هذا هو العصب الذي يمد الأصابع والإبهام بالإحساس. لذلك قد يشعر لشخص بالخدر والألم في يده.

تترافق متلازمة النفق الرسغي مع الاضطرابات الأخرى مثل السكري وارتفاع الضغط الدموي.


متلازمة النفق المرفقي

قد يؤدي الضغط على العصب الزندي إلى نقص الحس، وعادةً ما يكون ذلك نتيجة حركة الذراع أو اليد المتكررة.


ظاهرة رينود

تتضمن ظاهرة رينود انخفاض في تدفق الدم إلى أصابع اليدين أو أصابع القدمين أو الأذنين أو الأنف. عندما تنقبض الأوعية الدموية ، قد تتحول الأطراف للون الأبيض، ويفقد الشخص الإحساس.

هناك نوعان من أنواع


ظاهرة رينود


:

  • ابتدائي: هو عندما يكون إصابة رينود بمفرده.
  • ثانوي

الثانوي هو في حال ترافقه مع اضطرابات أخرى، مثل

  • الأمراض المناعية الذاتية
  • التهاب المفاصل.


ألم الفخذ المذلي

يسبب ألم الفخذ الخدر في الفخذ. وينتج عن انضغاط العصب الجلدي الفخذي الجانبي

قد يحدث ألم الفخذ المذلي بسبب

  • الإصابة
  • ارتداء الملابس الضيقة
  • الحمل
  • الوقوف لفترات طويلة


الأورام

الأورام يمكن أن تضغط على العصب فتسبب ضعف الحس في المنطقة المتأثرة.

على سبيل المثال:

  • الأورام في العصب القحفي يسبب خدر في الوجه
  • الورم الذي يؤثر على العمود الفقري يسبب الخدر في الذراعين والساقين

الأدوية التي تسبب ضعف الحس

بعض الأدوية قد تسبب ضعف الحس في منطقة ما من الجسم. الأمثلة تتضمن

  • أدوية القلب والأوعية الدموية مثل الأميودارون
  • أدوية السرطان مثل سيسبلاتين
  • أدوية فيروس نقص المناعة البشرية
  • الأدوية المضادة للعدوى مثل ميترونيدازول ، فلاجيل ، فلوروكينولونات: سيبرو ، ليفاكوين
  • مضادات الاختلاج مثل الفينيتوين (ديلانتين)
  • بعض أدوية التخدير

الأشخاص المعرضون للإصابة بضعف الحس

أسباب ضعف الحس متنوعة بشدة، لذا من الصعب تحديد مجموعة من الأشخاص معرضة لخطر أكبر.

هناك بعض الحالات التي تترافق مع زيادة الخطر، وهي تتضمن:

  • في حال الإصابة بالسكري أو التهاب المفاصل أو الاضطرابات الأخرى، قد يتعرض الشخص لزيادة في خطر الإصابة.
  • في حال تناول بعض الأدوية، قد يزداد الخطر
  • في حال القيام بأنشطة تتطلب التكرار، يمكن زيادة خطر انضغاط العصب والذي يؤدي إلى ضعف الحس.
  • في حال مواجهة تحديات في الوصول لحمية متوازنة أو في حال عدم الحصول على الفيتامينات الكافية والمعادن، يمكن أن يتعرض الشخص لخطر أكبر للإصابة بضعف الحس.

علاج ضعف الحس

علاج ضعف الحس يعتمد على السبب المؤدي للإصابة. بعض الحالات قد تكون صعبة التشخيص والعلاج.

بعض العلاجات الممكنة لضعف الحس بناءً على الحالات المرضية

  • الأدوية التي يتناولها المريض: قد يقوم الطبيب بتقليل الجرعة أو تغيير الدواء الذي يستخدمه المريض
  • عوز الفيتامينات: قد يقوم الطبيب بتغيير الحمية الغذائية وإضافة المكملات
  • السكري: من الممكن اتخاذ بعض الإجراءات من أجل التحكم بالسكر والاعتناء بالقدمين من خلال ارتداء أحذية مريحة وداعمة. قد يقترح الطبيب زيارة المعالج الفيزيائي من أجل مساعدة المريض على تحسين التوازن لديه.
  • متلازمة النفق الرسغي: قد يقترح الطبيب الالتزام بروتين يساعد على التمدد، وممارسة التمارين. وفي بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية من أجل تخفيف الأعراض.
  • بعض إصابات الأعصاب. قد تساعد الستيرويدات الفموية في إصلاح العصب. يتم استخدام الستيرويدات بشكل فعال مع إصابات العصب البصري والوجه والعمود الفقري.

في الحالات الأخرى، قد يتم تخفيف ضعف الحس من خلال ممارسة التمارين الرياضية والعلاج الفيزيائي على يد الخبراء المتخصصين.

الفرق بين ضعف الحس والمذل

ضعف الحس هو انخفاض في الإحساسات الطبيعية مثل اللمس أو الحرارة، بينما المذل أو التنميل فهو إحساسات غير طبيعية. عادةً ما يتم وصف المذل على أنه شعور بالوخز، ويمكن أن يشير أيضًا إلى الشعور بالطنين أو الوخز على الجلد.

تأتي كلمة Paresthesia أي المذل من الكلمة اليونانية

  • Pará وتعني غير طبيعي
  • Aisthēsis وتعني الإحساس [1]