مقارنة بين التقويم والواجبات المنزلية

الفرق بين التقويم والواجبات المنزلية

التقويم عبارة عن أسلوب دراسي جديد يساعد في تطوير الطفل، أما الواجبات المنزلية هي مهام يقوم بها الطالب في المنزل لزيادة تحصيله الدراسي.

التقويم المدرسي

التقويم المدرسي هو عبارة عن أسلوب تعليمي جديد، حيث يبحث العالم على تطوير أساليب التعليم، والعمل على استعمال أساليب حديثة ومختلفة، لتحسين نظام التعلم ،حيث يحصل المعلم على أساليب معينة وجديدة، مما يؤدي بنا إلى الحصول معلومات كثيرة غير محدودة، في التقويم المدرسي يعتمد على نظام معلوماتي كمي وكيفي، حيث تكون المعلومات أعم وأشمل وملم بالكثير من المعلومات ويعتبر خطوة جيدة للوصول إلى تطوير التعليمى بشكل أعم وأوضح مما كان فيه.

خصائص عملية التقويم


  • الموضوعية

    في التقويم عملية موضوعية فهي لا تتأثر ولكنها، تؤثر بمن حولهم عملية التقويم لا تتأثر بدرجة الطالب، بمن الذي سوف يقوم بعملية التصحيح ،فتختلف عملية التصحيح لكن لا تختلف النتيجة بالنهاية

  • الشمول

    في التقويم عملية شاملة بكل عناصر التربوية، في البيئة التعليمية تكون شاملة وملمة بالطالب من الناحية العقلية والجسمية والوجدانية.

  • الاستمرار

    بعملية التقويم عملية مستمرة فهى تساعد فى تحديد جوانب الضعف ،والقوة في نمو مستوى التعليم للطلاب.
  • متسقة ويختص هذا بأنواع السلوك المراد الوصول إليها ونتيجة التعلم في النهاية .

  • عملية تعاونية

    تمتاز عملية التقويم بالتعاون، فيشارك الطالب مع الأستاذ والاباء كلهما مع بعضهم البعض.

الواجبات المنزلية

الواجبات المنزلية هي الوظيفة التي يكلف بها الطالب للقيام بها ويساعده على تقدمة الدراسي، ونمو مستواه التعليمي بشكل كبير، فهو يعتبر عمل أساسيا بين الطالب والتلميذ، حيث يوضح مدى اهتمام الطالب بدراسة ويساعده، على فهم الدروس بصورة أوضح فعلى سبيل المثال إذا كان الطالب يدرس في المدرسة رياضيات، فعند عودته إلى المنزل يقوم بعمل وظيفته المدرسية فتلك الطريقة سوف تساعد الطالب على الفهم بشكل واضح، ويمكن أن تكون على شكل تدريبات أو تعبير بالكتابة أو تعبير بالرسم أو نشاط مدرسي تقوم به  ويعتبر هذا

أثر الواجبات المنزلية على مستوى تحصيل الطلاب

، فيؤدي إلى الارتفاع بمستوى التعليمي للطلاب.

كيف تجعل الواجبات المنزلية أقل عملاً

الواجب المنزلي هو طريقة للمعلم في تقييم مدى فهمك لما يحدث في الفصل، لكنها قد تبدو عملا شاقا في بعض الأحيان، لحسن الحظ انك يمكنك القيام ببعض الأشياء لجعل الواجب المنزلي أقل عملا مثل:


  • أفهم المهمة

    :اكتبها في دفتر الملاحظات الخاص بك أو مخططك الاسبوعي، ولا تخف من طرح الأسئلة عن ما هو متوقع، إذا كان لديك الكثير من الواجبات المنزلية أو الأنشطة ،فسأل عن المدة التي يجب أن تستغرقها الواجب المنزلي المحدد ،بهذه الطريقة يمكنك تخصيص وقتك.

  • أبدأ على الفور

    :لا يعني مجرد تسمية الواجب المنزلي ،بهذا الاسم أنه عليك بذالك القيام به في المنزل ،استخدم فترات الدراسة أو أي وقت إضافي آخر في يومك الدراسي، كلما أنجزت أكثر فى المدرسة ،فسوف يقل ما عليك فى المنزل.

  • خصص وقتك

    :إذا لم تنهى واجباتك المدرسية فى المدرسة، ففكر فى المقدار المتبقي وما الذي سيحدث فى ذلك اليوم، فمعظم طلاب الثانوية لديهم ما بين 1 الى 3 ساعات من الواجبات المنزلية فى الليلة، إذا كان يومك ملئ بالواجبات المنزلية وستحتاج إلى تخصيص المزيد من الوقت الواجب المنزلي، انها فكرة جيدة أن تضع جدولا للواجب المنزلي خاصة إذا كنت منخرطا في الرياضيات أو الأنشطة أو لديك وظيفة بعد المدرسة.

  • ابحث عن مكان هادئ للتركيز

    :إذا كانت طاولة المطبخ جيدة فيمكنك استخدامها،وايضا يمكنك تغير المكان الاعتيادي عليك، الذي كنت تدرس فيه لمكان أكثر هدوءا بعيدا عن الضوضاء.

  • تجنب المذاكرة على سريرك

    : أجلس على مكتب او منضدة يمكنك تثبيت جهاز الكمبيوتر عليها ،وتكون مريحة للعمل عليها، أبتعد عن أجهزتك أثناء الدراسة، بجرد وجود هاتفك بجانبك أثناء الدراسة يمكن أن يكون مصدرا للالهاء، وهذا يجب الواجب المنزلي يستغرق وقتا أطول مما يجب.

  • تعامل مع أصعب المهام اولا

    : من المغرب أن تبدأ بالمهام السهلة اولاً، لكن يكون لديك طاقة أكبر وتركيز أكثر، فيجب عليك استخدام القوة العقلية أولاً وعندما تشعر بالتعب فيمكنك التركيز على المهام البسيطة.

  • استمر فى المضى قدما

    :إذا واجهتك مشكلة في حل واجباتك ،فحاول اكتشاف المشكلة بأفضل ما يمكنك، لكن لا تقضى وقتا طويلا فى حلها، لأن هذا، سوف يفسد جدول واجباتك المدرسية لبقية الليل، إذا توقفت على شيئا فيمكنك أن تسأل صديقا أو شخص بالغ.

  • خذ فترات راحة

    :معظم الناس لديهم فترات انتباه قصيرة، الاسترخاء سيجعلك أكثر إنتاجية ،يعتبر أخذ 15 دقيقة راحة كل ساعة فكرة جيدة لمعظم الناس، إذا كنت تركز حقا ،فانتظر حتى يحين الوقت المناسب للتوقف.

  • احصل على المساعدة عندما تحتاج إليها

    :فإذا واجهتك الكثير من الصعوبات أثناء القيام بالواجب المنزلي، ابدا بالتواصل مع الآخرين للمساعدة.[1]


إيجابيات الواجبات المنزلية

تؤدي الواجبات المنزلية إلى بعض العناصر، المهمة التي تساعد الطالب على الكثير من الاستفادة ،فهل الواجب المنزلي مهم، أم أنة ضغط إضافي على الطلاب وأولياء الأمور مما يؤدي إلى

سلبيات الواجبات المنزلية

على حياة الطلاب وأولياء الأمور ، وفيما يلي إيجابيات الواجبات المنزلية:

  • يشجع على انضباط الممارسة، قد يكون تكرار نفس الواجبات مراراً وتكراراً أمرا مملا وصعب، ولكنه يعزز أيضا ممارسة الانضباط للحصول على مهارة أفضل، غالبا ما يكون التكرار ضرورياً، تتحسن مع كل تكرار من خلال إكمال الواجبات المنزلية كل ليلة.
  • أنها تجعل الآباء يشاركون فى حياة الطفل، يمكن للطلاب المشاركة فى عملية التعلم الخاصة بهم مع والديهم، بحيث يمكن للجميع المشاركة، حيث يرغب الكثير من الآباء بالفعل من المساعدة في الواجبات المنزلية، حتى يتمكنوا من رؤية ما يتم تعليمه للاطفال فى الفصل.
  • يعلم مهارات إدارة الوقت حيث أن الواجب المنزلي يجبر الطلاب على تطوير مهارات إدارة الوقت ،يجب تنظيم الجدول الزمني للتأكد من إمكانية إكمال، جميع المهام خلال اليوم، هذا يخلق الكثير من التفكير في المستقبل ويطور المهارات فى حل المشاكل ،ويشجع مهارات البحث.
  • يخلق الواجب المنزلي شبكة اتصال ونادراً ما يرى الآباء حياة أطفالهم في الفصول الدراسية، الواجب المنزلي هو جسر يفتح خطوط الاتصال بين المدرسة والمعلم وأولياء الأمور،هذا يسمح للجميع بالتعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل، يساعد المعلمين على فهم احتياجات طلابهم بشكل أفضل ،ويسمح للوالدين باكتشاف نقاط القوة والضعف لدى أطفالهم معا، ويمكن وضع خطة تعليمية تشجع على أفضل بيئة تعليمية ممكنة.
  • يسمح بمكان مريح للدراسة ،لقد تطورت الفصول الدراسية على مر السنين، لتصبح بيئة أكثر دفئا وراحة، لكن لا يوجد شئ مثل الراحة التي تشعر بها فى المنزل أو في مكان آمن، من خلال تشجيع الدراسات التي يشعر بها الطفل بأكبر قدر من الراحة.
  • يوفر المزيد من الوقت لإكمال عملية التعلم غالبا ما يقتصر الوقت المخصص لكل مجالات الدراسة، فى المدرسة وخاصة فى يومك، هذا ليس وقتاً كافياً للطلاب ليكونوا قادرين على فهم المفاهيم الأساسية لتلك المادة.


سلبيات الواجبات المنزلية

  • يستفيد الأطفال من اللعب يمكن أن يكون التواجد فى فصل دراسي أمر جيد، لكن يمكن أن يكون أيضا فى الملعب، مع وجود الكثير من الواجبات المنزلية لا يمتلك الطفل وقتاً كافياً من اللعب ويمكن أن يؤثر على تطور الاجتماعى.
  • يشجع على نمط الحياة المستقرة تتطلب الواجبات المنزلية الطويلة فترات الجلوس طويلاً، يرتبط نمط الحياة الخامل بالعديد من الارتباطات المباشرة مع الموت المبكر مع تقدم الأطفال في العمر حتى البالغين، مستويات السمنة بالفعل، قد ياتى الواجبات المنزلية بثمن باهظ على حياة الطفل.
  • ليس كل بيت هو بيئة مفيدة ،هناك بعض المنازل التي تستثمر فى أطفالهم، وقد يشارك الآباء فى كل مرحلة من مراحل الواجب المنزلى ،وقد يكون هناك وصول إلى مدرسين يمكنهم شرح المفاهيم الصعبة ،في بعض البيوت الأخرى، قد يكون هناك القليل من الاستثمار فى التعليم أو لا يوجد على الاطلاق ، يدفع الآباء مسؤولية التدريس إلى المعلم ولا يقدمون أي دعم الواجبات المنزلية على الإطلاق.[2]