كيف تغيظ شخص يغيظك
ما هي الشخصية المستفزة
الشخصية المستفزة في علم النفس
هي التي يصدر منها أساليب معينة تعمل على استثارة غضب الآخرين وإزعاجهم مما يجعلهم يفقدون السيطرة على أنفسهم، ويقوم بهذه التصرفات غالباً لوجود عقدة نقص عنده أو مشكلة في نفسيته، فهو يرغب دائماً في تعويض هذه العقدة بمضايقة الآخرين والسيطرة عليهم بطريقة مستفزة.
كيف ترد على من يغيظك بطريقة ذكية
في الكثير من الأحيان لا يكفي أن تتعامل فقط مع الشخص الذي يغيظك وإنما يجب أن يكون لديك رداً بطريقة ذكية لتتخلص من الشخص المستفز وممكن أن تتجلى بعض الحلول على النحو التالي:
- التجاهل في هذه المواقف ممكن أن يكون عنصراً هاماً وموقفاً فعالاً حيث أنه يعمل على استفزاز الشخص الذي يستفزك لأنه يشعر بالتهميش في كلامه وأنه يتكلم بكلام فارغ ليس لديك وقت لسماعه، فإن أكبر صفعة ممكن أن توجهها للشخص المستفز هو أن لا ترد عليه أبداً.
- تحلى بالثقة الكبيرة في النفس لأن هذا سيجعله يشعر بالنقص والدونية، ويشعر بأنك هدف لست بسهل ولا تتأثر أو تتزعزع بمجرد كلام شخص مستفز مثله.
- تعلم أساليب الحوار لانتهاجها مع الشخص المستفز، وهذا يحتاج إلى إتقان مهارات الحديث لتعلم ماذا يجب عليك أن ترد أو تجيب الشخص المستفز.
- ابتسامة هادئة وباردة، فهي تنجم عندما تشعر بالنشوة ولمعرفتك بأنك ستجيد التصرف مع الشخص المستفز بشكل جيد.
- وقال الإمام الشافعي في التعامل مع الأشخاص الخبيثين أو المستفزين فكتب هذين البيتين :
إذا نطق السفيه فلا تجبه ، فخير من إجابته السكوت.
فإذا أجبته فرجت عنه ، وإذا تركته غيظاً يموت.
كيف تتصرف عندما يغيظك شخص ما
إن معظمنا يتعرض للمضايقة في مرحلة من حياته، ولأسباب مختلفة فأحياناً يكون هناك شخص ما لا يحبنا، فممكن لأي شخص مننا يتعرض للإزعاج، أو يواجه تصرف مغيظ ويكون مزعج ومهين ينتمي إلى أشكال التنمر، فإذا كان هناك شخص ما يضايقك ولم تكن لديك فكرة عما يجب عمله وفعله، فهناك طرق للحد من ذلك من خلال التحكم في ردة فعلك وسنسرد بعض الطرق :
-
غير منظورك
، حيث أن الأشخاص الآخرين في بعض الأحيان يستطيعون إدراك رد الفعل المحتمل لشخص ما على المضايقة من خلال الطريقة التي يتصرف بها تحت الضغط، فإذا كانت وجهة نظرك حول تصرف الإستفزاز هي نفس وجهة نظر الأشخاص الآخرين، فإن السخرية من مراوغاتك هو ما يحتمل أن يفعله المتنمر، ولكن في جانب آخر إذا كانت وجهة نظرك غير مبالية تجاه تصرف الإستفزاز أو تصرف المضايفة، فإن المتنمرين في هذه الحالة لا يعتقدون أنك ممتع كثيراً، وسيؤدي إلى تركك وشأنك. -
أجب على المضايقة بخط واحد
، فبدلاً من أن تنخرط مع المتنمر ومضايقته مرة أخرى، فانتظر حيثما ينتهي من السخرية منك ثم انظر نظرة واحدة عليه قبل أن تبتعد وقل قول موجه ومباشر، بشرط أن لا يتعدى جملة أو كلمة ثم هز كتفيك ولف كعبيك، وابتعد بهدوء عنه، هذا التصرف يبين له أنك لست مضجراً بسهولة، مما يجعلك هدفاً ليس سهلاً ومملاً في الوقت ذاته وممكن تجربة بعض الجمل القصيرة والمستفزة للرد عليه مثل: شكراً على محادثتك، أوه اعتقدك أنني كنت رائعاً، إذن ما هي وجهة نظرك، حاول أن تحافظ على نبرة صوتك صادقة، وحاذر التكلم بنبرة ساخرة أو غاضبة، لأن هذا سيجعل الشخص يتمادى عليك، وبالتالي تتعرض لمضايقات مستمرة. -
اجعل صوتك قوياً
عندما تستخدم نبرة صوت واثقة، فيؤدي ذلك إلى إظهار رفضك عن التراجع عن هذا التصرف المزعج، واحذر أن يكون هذا الصوت فيه نوع من أنك ستبكي أو فيه غضب أو استياء أو حتى لا يئن، وإنما واثق تماماً، وحتى لو كنت من الأشخاص الخجولين، ولكن لا تجعل هذه الصفة تمنعك من رفع صوتك بقوة حتى يسمع الجميع، واحذر أيضاً الصوت المرتعش هو مؤشر على أن المضايقة عملت على ازعاجك فابتعد عن التكلم بصوت مرتعش. -
لغة الجسد الواثقة
لأن من النقاط المهمة أن تبدو قوياً كما يبدو، ويمكنك التعبير عن ثقتك الداخلية، أو حتى أن تبدو وكأن لديك ثقة داخلية، حتى ولو لم تكن تشعر بذلك، فإن استخدام لغة جسدك ستصب في صالحك، فممكن العمل على أشياء مثل الإيماءات عندما تتحدث، وتأخذ وضعية تساعد جسمك على العمل بمساحة أكبر مما تكسبك الشعور بالثقة حقاً. -
الحزم،
فتأكد من أن وضعيتك حازمة، قف على قدميك بقوة، وأن تكون ذراعيك متدليتين على جانبك، بالإضافة إلى أن اليدين تكون في وضعية الإسترخاء، وواصل على التواصل البصري مع المتنمر، ووجهك يكون مرتاح لا تبدو عليه علامات الغضب أو التوتر، وقد ترغب أحياناً في الابتسام قليلاً لأن هذا ما يدل على الحزم، فستجد أيضاً أن وضع القوة يزيد من إحساسك بالسعادة والثقة لفترة قصيرة من الوقت، فمثلاً يمكنك أن تحاول الوقوف مثل البطل الخارق، بحيث أن تكون يديك على وركيك، وقدميك متباعدتين بعرض الكتفين الصدر والذقن، وحافظ على هذه الوضعية لمدة دقيقة أو اثنتين. -
رد بطريقة رائعة
وهنا نجد أن غالباً المتنمر يزداد سوءاً عندما تغضب رداً على ذلك، لهذا ننصحك بالرد بطريقة هادئة ورائعة، بدلاً من أن تندفع إلى البكاء أو الصراخ برد فعل غاضب، وحاول ألا تتفاعل لأن هذا سيؤدي إلى إظهار المتنمر أنك لا تخاف منه أبداً، بالإضافة إلى أنه عليك أن تتجنب الرد المباشر على ما يقوله المتنمر، فبدلاً من الرد عليه مباشرة يجب أن تقول شيء ما لإظهار عدم الاهتمام أو إظهار عدم وجود القلق لديك، فيمكنك أن تقول مثلاً هل انتهيت من الحديث؟، لم أهتم حقاً، أو ممكن أن تقول أيضاً يجب أن تكون حياتك واهية جداً لأنك دائماً تهتم بي. -
تجاهل الإغاظة
، فعليك أن تتصرف وكأنك لا تسمع وهذا بنفس الوقت سيغيظه، فتتمثل إحدى استراتيجيات التعامل مع التصرفات التي تضايق أو الاستفزازية في التظاهر بأنك لا تستطيع سماع ما يقوله من أجل تحويله إلى مزحة، وإذا عمل الشخص الذي يضايقك على توجيه رأسك وحاول أن يجبرك على الاستجابة، فضع يديك على أذنك وهز رأسك، فممكن أن يتحول هذا إلى موقف مضحك، وخاصة إذا حركت فمك دون إصدار صوت.[1]
كيف توقف شخص عند حده
كيف ممكن أن نوقف شخص عند حده بدون تجاوز حدود الأدب معه أو استخدام العنف، فنجد أن بعض الناس لا يملكون القدرة على الإحساس بالغير بالإضافة إلى أنهم لا يستطيعون قراءة وجوده من يتحدثون معهم، وبالتالي لا يعملون على التفاعل، ويصل ذلك إلى الحد الذي يسمحون لأنفسهم بتعدي الحدود الشخصية للآخرين، وممكن أن يسببوا الضيق والإحراج والإزعاج بالإضافة إلى الاستفزاز للآخرين، لهذا فهم بحاجة لأساليب معينة حتى تتعامل معهم ولتدارك إزعاجهم بسرعة فمنها:
- لا تتباسط في الحديث معهم، وخاصة أمام جماعة من الناس لأنهم غالباً ما يظهرن ردود أفعال سلوكية مزعجة وغريبة، مما يجعلك تقع في إرباك وإحراج، فلا تعطيهم كما نقول بالعامية”ريق حلو” أي لا تتكلم ببساطة وود معهم.
- إذا لمست منهم موقف مزعج أو لفظ خارج عن الأدب أو المألوف، أظهر بسرعة امتعاضك وغضبك بشكل مباشر، ولا تفكر كثيراً في الخوف من إحراجه، لأن مثل هؤلاء الأشخاص لا يعرفون معنى الإحراج ولا يفهمون من ردة فعل وإيماءات وجهك أنك غاضب لهذا يجب أن تجعله يرى كل هذا بشكل مباشر.