هل التوقف عن العادة يعالج أضرارها

ممارسة العادة السرية

العادة السرية هي أمر طبيعي قد يمارسه أي رجل في مرحلة ما في حياته، وهو يقوم بزيادة الرغبة الجنسية والمحافظة على الصحة الجنسية. ولكن قد يؤدي للوصول إلى الإدمان.


أسباب الاستمناء



أسباب اللجوء للعادة السرية


: يقوم الأشخاص بالاستمناء للعديد من الأسباب وهي

  • التخفيف من التوتر
  • قلة ممارسة الجنس
  • لفهم أجسادهم بطريقة أفضل
  • مشاكل في العلاقات

الآثار الجانبية للعادة السرية

الإفراط في ممارسة العادة السرية يمكن أن يكون له العديد من التأثيرات وهي تتضمن



علامات العادة السرية على الرجال


والنساء


التأثيرات الجسدية

الإفراط في ممارسة العادة السرية يمكن أن يؤدي لظهور

  • الوذمة (هي تورم الجسم بسبب العدوى أو الالتهاب)
  • الشعور بالذنب
  • تهيج الجلد

الضغط بشدة على القضيب قد يؤدي لتورم خطير، ويمكن أن يسبب تمزق في الجلد، قد يؤدي ممارسة العادة السرية إلى الإفراط في الشعور بالذنب والذي يؤدي لشعور الشخص بطريقة غير جيدة حيال نفسه، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الاكتئاب والخوف ويؤثر على الطريقة التي يتفاعل بها الشخص في المجتمع.


التأثيرات العقلية

الإفراط في ممارسة العادة السرية يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في بعض المعتقدات الدينية، وفقر في التواصل الجنسي مع الشريك الآخر، واضطراب في العلاقة الجنسية والعاطفية مع الشريك.

يجب استشارة الطبيب من أجل التخلص من ممارسة العادة السرية. التوقف عن الممارسة يمكن أن يساعد الشخص في استعادة حياته الطبيعية والوقاية من المضاعفات التي قد تحدث. [1]

أسباب للتوقف عن ممارسة العادة السرية

الإفراط في ممارسة العادة السرية يمكن أن يكون شديد الضرر، وهو يؤدي لظهور


علامات العادة السرية

  • التعب
  • الوهن
  • القذف المبكر
  • يمكن أن يعيق النشاطات الجنسية مع الشريك
  • ضرر في القضيب
  • ألم اسفل الظهر
  • ألم في الخصية

في حال عانى الشخص من إفراط في ممارسة العادة السرية، يمكن أن تساعد بعض الأمور في التوقف عن ذلك، وهي تتضمن

  • اليوغا
  • التأمل
  • الاستماع للموسيقى
  • الانضمام لدروس موسيقا
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية، مثل السباحة، أو الركض.

هذه الأمور تساعد على توجيه الشخص لأمور أكثر فائدة وأكثر إنتاجية وتساعد الشخص بشكل تدريجي على التخلص من الآثار الجسدية والنفسية التي سببها الاستمناء. [2]

طرق للتوقف عن ممارسة العادة السرية


  • التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية

قد يلجأ الأشخاص الذين يقومون بممارسة العادة السرية إلى متابعة الأفلام الإباحية بشدة، وهذا قد يؤثر على الصحة العقلية للشخص ويؤثر على أدائه في المجتمع، يجب تجنب الصور والفيديوهات الإباحية والبحث في المواقع الإباحية التي تؤدي للعودة إلى دوامة ممارسة العادة السرية


  • القيام بشيء جديد

إن تنشيط العقل والقيام بشيء آخر هو إحدى الطرق التي ستساعد على التوقف عن ممارسة العادة السرية. يمكن أن يقوم الشخص باختيار هواية جديدة ويمكن أن يحل هذا محل الوقت الذي كان يقضيه في العادة السرية. يمكن العمل على الأهداف الشخصية وكتابتها في دفتر اليوميات الشخصية. سيساعد هذا الأمر على وضع طاقة الشخص على أشياء أخرى ولن يتركه ليفكر في العادة السرية.


  • استشارة طبيب

يجب استشارة طبيب حيال هذا الأمر، فقد لا يكون الشخص قادرًا على التخلص منه من تلقاء نفسه. يمكن أن يساعد الخبير الطبي في تزويد الشخص ببعض الإرشادات التي تساعد في حل المشكلة. يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة العادة السرية إلى الإصابة بأمراض نفسية مما يجعل الأمر أسوأ، يمكن أن يضع الشخص بعين الاعتبار استشارة طبيب نفسي.


  • اللجوء إلى العلاقات والروابط الاجتماعية

الإبقاء على التواجد الاجتماعي والاختلاط بالآخرين يمكن أن يساعد الشخص في البقاء منتجًا وتقليل الوقت للتفكير في ممارسة العادة


  • ممارسة التمارين الرياضية

ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يؤدي لزيادة القوة الجسدية، التمارين البسيطة مثل المشي، والسباحة يمكن ان تساعد الشخص على التركيز وتقلل مستوى التوتر وتساعد على الحفاظ على هدوء الشخص. ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا يمكن أن ينعكس على الفرد بالعديد من الفوائد الصحية، ويؤدي للتخلص من


علامات العادة السرية على النساء


والرجال. [1]

بعض الحقائق حول ممارسة العادة السرية


  • هل يعتبر ممارسة العادة السرية بشكل طبيعي أمرًا آمنًا

لا توجد إجابة صحيحة على هذا السؤال. يمكن أن يكون الاستمناء يوميًا أمرًا طبيعيًا بالنسبة لبعض الرجال، بينما قد يكون مفرطًا بالنسبة للآخرين طالما أن الاستمناء لا يؤثر على مستويات الطاقة الإجمالية لدى الشخص ، ولا يتعدى على حياته وأنشطته اليومية ، فإن الأمر يكون طبيعيًا.

رغم ذلك ، يعتبر بعض الخبراء أن الاستمناء يوميًا مفرط. يمكن أن يؤدي الاستمناء يوميًا إلى الضعف والإرهاق وسرعة القذف وقد يعيق الأنشطة الجنسية مع الشريك

من ناحية أخرى، فإن فقدان النشوة المنتظمة يزيد من مستويات التوتر ويمكن أن يزيد من مشكلات الصحة العقلية والإحباط والتعاسة بشكل عام. يساعد الاستمناء على التخلص من التوتر ويساعد على استقرار المزاج ، مما يجعل الشخص أكثر سعادة وصحة.


  • كم مرة في الأسبوع تعتبر العادة السرية للرجل أمرًا طبيعيًا؟

لا توجد إجابة صحيحة على هذا السؤال مجددًا حيث يمكن أن يختلف التكرار في الأسبوع من رجل لآخر بناءً على ظروفه الصحية العامة. هناك رجال يمارسون العادة السرية مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم ، أو خمس مرات في الأسبوع ، أو حتى مرة واحدة في الأسبوع.


  • هل يؤثر الاستمناء على عدد النطاف

الاستمناء لا يؤثر على عدد النطاف التي ينتجها الرجل، حيث يتم إنتاج النطاف باستمرار لدى الرجال. مع ذلك، يستغرق الأمر وقتًا من بعد القذف من أجل القذف مجددًا، وهو أمر طبيعي ولا يشير على الإطلاق لوجود مشكلة صحية.


  • هل يؤثر الاستمناء على مستويات التستوستورن

الاستمناء يؤثر بشكل طفيف على مستوى التستوسترون في الجسم، والاعتدال هو الحل. [2]

متى يجب التوقف عن العادة للحد من الاضرار

الاستمناء يعتبر اضطرابًا في حال أثر على حياة الشخص الشخصية والعامة، على سبيل المثال، أدى لعدم القدرة على الوصول للنشوة الجنسية مع الشريك


  • السلوك القهري

في بعض الحالات، قد يتحول ممارسة العادة السرية لنوع من السلوك القهري، يتضمن السلوك الجنسي القهري انشغالًا شديدًا ومتكررًا بالحوافز والتخيلات والسلوكيات الجنسية. وهو يختلف عن وجود الدافع الجنسي القوي. يسبب السلوك القهري مشاكل نفسية واجتماعية. وهذا قد يؤدي أيضًا لعدم الاستمتاع بهذا السلوك.

عندما تكون العادة السرية نمط من السلوك القهري، فهي مشكلة تتعلق بالصحة العقلية. وفقًا لتقرير دراسة الحالة في مجلة الطب النفسي، عادة ما يكون الاستمناء في السلوك القهري إما حالة للتحكم في الاندفاع أو نوعًا من الخلل الوظيفي الجنسي.


  • الشعور بالذنب

واحدة من الدراسات على 4211 رجل، وجدن أن حوالي 8.4% من هؤلاء الرجال يعانون من الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة السرية. الشعور بالذنب قد يقود إلى أمور أخرى مثل استعمال الكحول والذي قد يقود بدوره إلى مشاكل واضطرابات صحية أخرى.

في معظم الحالات، تكون ممارسة العادة السرية جزءًا من الحياة الجنسية للشخص وهي تختلف بشكل كبير من شخص لآخر، لذلك يوجد مستوى طبيعي للممارسة العادة السرية بشكل آمن. إذا بدأت العادة السرية في التدخل في أجزاء أخرى من حياة الشخص أو بدأت في التسبب في الضيق، فقد يكون من المفيد إيقاف أو تقليل معدل تكرارها من أجل استمرار الحياة الطبيعية للشخص والتخلص من الآثار الجانبية للعادة. [3]