مدة ظهور أعراض الإيدز
ما هو مرض الإيدز
مرض الإيدز تسمى ” متلازمة نقص المناعة المكتسبة ” هو عبارة عن مرض يتسبب في فقدان الجسم لمقاومته وحمايته الطبيعية من أي عدوى ، وقد يمرض الشخص المصاب بالإيدز من أي عدوى ، كما أنه يُصاب بأنواع غير عادية من الالتهاب الرئوي ، والسرطانات التي يمكن للأشخاص الأصحاء عادة مكافحتها بجهازها المناعي . [1]
أسباب الإصابة بالإيدز
قبل كل شيء عند الكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية تم إيجاده في سوائل الجسم للشخص المصاب ، وهذا يشمل جميع السوائل في الجسم كالسائل المنوي ، والسوائل المهبلية ، والشرجية ، والدم وحليب الثدي .
وفي واقع الأمر هذا الفيروس نجد إنه فيروس هش ولا يعيش خارج الجسم لفترة طويلة فلا يمكنه أن ينتقل عن طريق العرق ، أو البول أو حتى اللعاب ، وتعد الطريقة الأكثر شيوعًا للإصابة به هي ممارسة الجنس الشرجي ، أو المهبلي بدون واقي ذكري .
وتشمل الأسباب الأخرى التي تسبب مرض الإيدز :
- مشاركة الإبر والحقن أو غيرها من معدات الحقن التي تكون ملوثة بالمرض .
- الانتقال من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية . [2]
ما هي أعراض الإيدز
في بداية الأمر قد يعاني الشخص المصاب من مرض يشبه الإنفلونزا ، وتبدأ هذه الاعراض بعد الإصابة بمدة قصيرة فتظهر من أسبوعين إلى ستة أسابيع ، وتستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين ، ولسوء الحظ أنه بعد اختفاء هذه الأعراض ، قد لا يسبب مرض الإيدز أي أعراض لعدة سنوات ، ويبدأ الفيروس في إتلاف جهاز المناعة لدى المريض . [2]
مدة ظهور أعراض الإيدز
في الواقع قد تظهر أعراض الإيدز على الأشخاص المصابين بعد شهر أو بعد سنوات من الإصابة ، وفي المتوسط قد تظهر الأعراض على المصابين بالإيدز في غضون 10 سنوات ، وقد تكون الفترة بين الإصابة وظهور مرض الإيدز تختلف اختلاف ملحوظ . [1]
ومعظم الأشخاص قد لا يعلمون إصابتهم بهذا الفيروس على الفور ، وقد تظهر الاعراض من أسبوعين إلى ستة أسابيع ، وقد تظهر هذه الاعراض لأن الجسم قد يجعل الجهاز المناعي يقوم بالدفاع عنه ولكن مع هذا المرض قد يفشل الجهاز المناعي في ذلك . [3]
أعراض الإيدز من أول يوم
قد تتشابه
أعراض الإيدز
مع أعراض الأمراض الفيروسية الأخرى ، ففي البداية قد يكون أعراضه تتشابه بالأنفلونزا ، ومن أعراض الإيدز المبكرة :
- صداع الرأس .
- الإعياء .
- آلام العضلات .
-
التهاب الحلق
. - تضخم الغدد الليمفاوية .
- طفح جلدي أحمر لا يسبب حكة .
- يظهر الطفح الأحمر على الجلد عادة على الجذع.
- حمى . [3]
متى يظهر مرض الإيدز بتحليل الدم
ينشغل بال الكثيرون
متى يظهر مرض الايدز بتحليل الدم
،
وفي الواقع قد توفر العديد من الاختبارات السريعة معلومات دقيقة للغاية في أقل من 20 دقيقة ، ويقوم الطبيب من خلالها البحث عن الأجسام المضادة لمرض الإيدز ومن هذه الاختبارات :
- أخذ عينة من الدم، ويتم سحب العينة إما من الوريد أو عن طريق وخز الإصبع .
- تجميع السوائل على ضمادة من اللثة العلوية والسفلية .
وفي الواقع لا يوجد اختبار يؤكد بدقة الإصابة بمرض الإيدز فور الإصابة به ، ولكن من الممكن أن يبحث الطبيب عن البروتينات التي تتطور خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الإصابة ، أو يبحث في الدم عن مادة وراثية خاصة بالفيروس . [4]
كيف ينتقل مرض الإيدز
لا ينتقل مرض الإيدز بسهولة من شخص إلى آخر ، كما أنه لا ينتشر في الهواء مثل فيروسات البرد والإنفلونزا ، ولكنه يعيش في الدم وفي سوائل الجسم المختلفة ، ويمكن أن ينتقل عن طريق :
- المني .
- السوائل المهبلية ، بما في ذلك دم الحيض .
- حليب الثدي .
- الدم .
-
فتحة الشرج
.
وهناك طرق رئيسية يدخل بها الفيروس إلى مجرى الدم ومن هذه الطرق :
- الحقن في مجرى الدم بالإبر أو الحقن بالمعدات التي تمت مشاركتها مع أشخاص مصابين .
- من خلال الجروح والقروح في الجلد .
ويصاب معظم الأشخاص المصابين من خلال الجنس المهبلي أو الشرجي ، وقد يكون الجنس الفموي سببًا في الإصابة إذا كان الشخص المصاب يعاني من تقرحات في الفم ، أو تقرحات ، أو نزيف في اللثة . [2]
علاج فيروس نقص المناعة البشرية
في الوقت الحالي لا يوجد علاج لفيروس نقص المناعة البشرية ، فبمجرد أن يصاب الشخص به لا يستطيع جسمه التخلص منه ، ولكن يوجد بعض الأدوية التي يمكنها السيطرة على مرض الإيدز ومنع حدوث مضاعفات .
وتسمى هذه الأدوية أدوية مضادة للفيروسات القهقرية ، وهي مزيجًا من ثلاثة أدوية أو أكثر وتقوم بخفض فيروس نقص المناعة البشرية في الدم ، وتراقب هذه الأدوية النمط الجيني الفيروسي ، وتجنب تكوين سلالات جديدة من هذا الفيروس نقص المناعة البشرية وتقوم بقمعه .
ويجب أن يأخذ كل شخص مصاب بالإيدز هذه الأدوية بغض النظر عن الأعراض التي يعاني منها فهذه الأدوية قد تكون هي أفضل طريقة للبقاء بصحة جيدة ، ولكي تكون فعالة ، من المهم أخذها في مواعيدها دون تخطي أي جرعة .
قد تساعد الاستمرارية في أخذ هذه الادوية على :
- الحفاظ على قوة الجهاز المناعي .
- التقليل من فرص الإصابة بالعدوى .
- التقليل من فرص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المقاوم للعلاج .
- التقليل من فرص نقل المرض إلى أشخاص آخرين .
الآثار الجانبية لعلاج مرض الإيدز
من المهم التحدث إلى الطبيب حول الآثار الجانبية لهذه الأدوية والتي من الممكن أن تتمثل في:
- الغثيان والقيء أو الإسهال .
- تلف الكلى والكبد
- ضعف العظام .
- وجود مستويات غير طبيعية من الكوليسترول .
- ارتفاع نسبة السكر في الدم .
- مشاكل في النوم . [5]
التعايش مع مرض الإيدز
إذا كنت مصابًا بمرض الإيدز فقد يكون تناول العلاج الصحيح وسيلة جيدة للتقليل بشكل كبير من خطر انتقاله إلى الآخرين ، كما أنه يجب عليك التعايش مع هذه المرض ، وتشجع نفسك على ممارسة الرياضة بانتظام ، وتناول أكل صحي ويجب التوقف عن التدخين ، ومن الأفضل أن تتلقى لقاحات الإنفلونزا السنوية لتقليل خطر الإصابة بأمراض أخرى قد تكون خطيرة على صحتك .
وفي النهاية يجب أن تعلم أنه بدون علاج ، سيتضرر الجهاز المناعي بشدة ، وهذا قد يؤدي إلى إصابة الجسم بأمراض عديدة قد تهدد الحياة ومن ضمن هذه الأمراض السرطانات ، لذا يجب تلقي العلاج والرعاية الطبية الفعالة في الوقت المناسب .