أسباب فشل تعشيش البويضة
ما هو فشل
تعشيش
البويضة
إن فشل انغراس أو تعشيش البويضة يدل على عدم المقدرة على حدوث الحمل إذ أن الأجنة فور أن يتم تخصيبها عن طريق الاتحاد بين البويضة والحيوانات المنوية، لا تتمكن من الانغراس في جدار الرحم حتى يتشكل كيس الحمل، ويكون صعبًا تحديد من أين تأتي أسباب العقم، وهل هي لدى الزوجين وتنتج عن فشل الزرع أم لا، ومن الجدير بالذكر أنه من غير الممكن إيضاح حدوث التخصيب أم لا عند محاولات الحمل بالطرق الطبيعية. [1]
أعراض فشل انغراس البويضة
في حين أن محاولات الحمل بالطرق الصناعية من خلال التلقيح الصناعي يمكن من خلالها ملاحظة نجاح الإخصاب والانغراس من عدمه من خلال ملاحظة الأعراض التي تُشير إلى النتيجة، فهناك علامات تدل على نجاح عملية التخصيب وأخرى تدل على عدمه، ومن
علامات فشل تلقيح البويضة
ما يلي: [1] [4]
-
النزيف:
حدوث النزف بعد مرور أسبوع من نقل الأجنة من المحتمل أنه يدل على إشارات جيدة، وكذلك فإنه أحيانًا ما يُعتبر النزيف من الدلالات التي تدعو إلى إثارة القلق للكثير من الأزواج.
-
التبقيع:
من الممكن أن يدل التبقيع على فشل نجاح الانغراس وكذلك قد يكون أحد
علامات تلقيح البويضة
الناجحة.
ما هي أسباب فشل تعشيش البويضة
يمكن القول بأن فشل تلقيح البويضة بعد الإبرة التفجيرية أو الزرع عبارة عن خسارة جنين لديه قابلية للحياة نظرًا لعدم قدرته في الانغراس ببطانة الرحم والارتباط بها، وفي الغالب ما يتم التحدث عن فشل الزرع أو تعشيش البويضة عند النساء أو الأزواج ممن قاموا بالخضوع للعلاج الذي يُعزز من إمكانية حدوث الحمل، حينما لا يقوم التلقيح الصناعي بانغراس الجنين وتطويره ونقله إلى الرحم عند الأم.
وتحديدًا يمكن اعتبار فشل تعشيش البويضة قد حدث حينما تكون المرأة لم تتمكن من حدوث الحمل بعد ثلاث دورات كاملة من القيام بعملية التلقيح الصناعي، مع نقل ما يقرب من ستة أجنة أو أكثر، أو بعد دورتين من التبرع بالبويضات، ويكون صعبًا للغاية التعرف على أسباب عدم حدوث تعشيش الأجنة بعد عدة مرات، ولكن في حال عدم وجود أي من علامات
شعور تلقيح البويضة
فيدل ذلك على
فشل تلقيح البويضة بعد الإبرة التفجيربة
، ومن الممكن أن تنقسم الأسباب الطبيعية لفشل التعشيش إلى ما يلي: [2]
-
الأسباب الجنينية:
تُعتبر الأسباب الجينية هي
التغيرات التي تحدث في جينات الجنين أو في الأمشاج التي تُكون كلًا من البويضة والحيوانات المنوية، وكذلك التغيرات التي تتم بالمنطقة الشفافة للجنين والتي تمنعه من الفقس.
-
أسباب الرحم:
وهي تكون من
أسباب فساد البويضة عند المرأة
والتي تتمثل في وجود بعض الالتهابات، الأورام الحميدة التي تُكون ببطانة الرحم، الأورام الليفية، التصاقات بطانة الرحم، تشوهات الرحم، استسقاء البوق، وغيره من الأسباب، ومن الممكن كذلك حدوث إزاحة في نافذة الانغراس، والتي لا تتناسب مع التطورات الجنينية.
-
أسباب جهازية:
وهي المُتمثلة في حدوث التخثرات الدموية، تغيرات الغدد الصماء (السكري، فرط نشاط الغدة الدرقية أو القصور في نشاطها)، أمراض المناعة الذاتية مثل (متلازمة الفوسفوليبيد).
وعلى الرغم من تلك الأسباب إلا أن أسباب فشل الانغراس المتكررة تكون غير معروفة في حوالي 40٪ من الحالات، ولكن واحد من التفسيرات الممكنة هو وجود مشكلة في الاندماج بين بطانة الرحم والجنين، والتي لا تتم فتؤدي إلى الفشل في اكتمال عملية التعشيش.
متى موعد
تعشيش البويضة
إن عملية تعشيش البويضة في الرحم هي انغراس الجنين في بطانته، والبطانة تُعتبر الطبقة الداخلية المُغطية للرحم، وفور أن يتم الزرع يظل الجنين يتطور باستمرار، ومن ثم يتكون كيس الحمل والمشيمة، إلى أن ينمو الطفل في بطن الأم لمدة تسعة أشهر،
وحتى تتم عملية الانغراس لا بد أن تكون البطانة لديها قابلية لذلك، ومن أجل هذا ينبغي أن تتميز بطانة الرحم بالسماكة والصفات اللازمة حتى تستقبل الجنين.
بالإضافة إلى ذلك فمن الأفضل أن يحدث الانغراس في
ايام تلقيح البويضة
،
ومن الجدير بالذكر أن موعد تعشيش البويضة يكون والجنين عمره 6-7 أيام تقريبًا وهي المرحلة التي تُعرف باسم الكيسة الأريمية، والمدة
الزمنية التي يتم فيها التزامن الكامل بين الكيسة الأريمية وبطانة الرحم تكون نافذة التعشيش، والتي في الغالب ما تستمر لعدة أيام. [1]
عوامل تساعد على انغراس الأجنة
خلال عملية نقل الأجنة ينطلق جنين أو أكثر عبر تجويف الرحم عن طريق أنبوب رفيع جدًا يُعرف بقسطرة نقل الأجنة، والذي يمر في المهبل وعنق الرحم، ومن ثم يحدث لبطانة الرحم بعض التغييرات حتى تستقبل الجنين، وتلك التغييرات تنتج بسبب الهرمونات التي تُنتج بصورة طبيعية أو من الممكن إدارتها بواسطة الأدوية وفقًا لنوع الدواء ولتجنب حدوث
أسباب موت البويضة بعد التلقيح
يمكن اتباع التالي: [3]
-
إلى جانب مراعاة
جدول حجم البويضات
، تم التأكيد على وجود العديد من الآثار الإيجابية عند اتباع الأنظمة الغذائية الصحية عند محاولة حدوث الحمل، وينبغي على من تسعى للحمل بطفل أن تتناول الأطعمة التي تناسب الحمل مثل: الفاكهة والخضروات مع ضرورة غسلها جيدًا، والمصادر الغنية بالألياف، الكربوهيدرات المعقدة، والبروتين، ومن الأفضل أن يتم الابتعاد عن الطعام مرتفع الخطورة كالجبن غير المبستر، الأسماك التي تحتوي على المعادن الثقيلة مثل (سمك القرش والمارلين).
- كما أنه من الهام المحافظة على الحصول على كميات وفيرة من العناصر مثل (الكالسيوم، الفيتامينات، وغيرها من المعادن)، مع مراعاة أن يكون هناك توازن في تناول كميات كافية من العناصر الغذائية الرئيسية، ومن أجل التعرف على جميع المواد التي تُقدم تلك العناصر يمكن استشارة أحد المتخصصين في ذلك.
-
قبل محاولة حدوث الحمل يجب التعرف والكشف على
مقاسات حجم البويضة الطبيعي
،
وبعد ذلك يأتي الدور على الاهتمام بشرب كميات كبيرة من السوائل وبشكل خاص تناول المياه بما لا يقل عن اثنين لتر إذ أن أهم الأشياء في نجاح التعشيش أن يظل الجسم رطبًا خلال عملية التلقيح الصناعي، وبصورة خاصة في تلك المراحل المبكرة من عملية الزرع والحمل.
-
الابتعاد عن الأنشطة الشاقة في الفترة القريبة من نقل الجنين، ومن الجدير بالذكر أن الراحة التامة في السرير أثناء مراحل الحمل كلها لم تُثبت فوائدها بل تم ذكر أن لها بعض المخاطر، إلا أن بعد إجراء العملية لا بد من الراحة السريرية بعض الوقت ومن ثم العودة لسير الحياة بشكلها الطبيعي مع تجنب الإرهاق الكبير، ولم يتم ذكر دليل علمي يدل على أن هناك وضعية مُعينة مُفضلة من أجل النوم، ولكن يُنقل الجنين حينما يكون الرحم جاهزًا لذلك، أي في الوقت الذي تكون فيه بطانة الرحم ناعمة وسميكة ومناسبة لزرع الجنين، ولذلك يُنصح فقط بالراحة.
-
من الأفضل عدم أخذ الحمامات الساخنة للغاية وكذلك غرف الساونا والبخار، أو أي نشاط من شأنه رفع درجة حرارة الجسم بصورة كبيرة.