قصص نجاح أسر منتجة
قصة عن الأسر المنتجة
هناك الكثير من قصص النجاح في مجموعة من الأسر والعائلات في المجتمع، والتي استطاعت أنْ تتخطى الألم والمعاناة التي تعيشها بإصرارها واختيارها فكرة تؤمن بها والعمل عليها، وتتنوع الأفكار ما بين أفكار لمشاريع صغيرة مثل
مشروع تأجير رفوف أسر منتجة
، وغيرها من المشاريع الكبيرة، والتي يمكنها أنْ تقوم بالبدء بها حتّى من المنزل خاصةً في عصرنا هذا فأصبح العالم بأكمله يتجه نحو التعامل الرقمي،
وتستطيع الأسرة أنْ تنطلق بمشروعها بعد نجاحها إلى أرض الواقع، وذلك الأمر قد يفتح لها المزيد من فرص النجاح والرقي بمشروعها، وأهم ما يجب أنْ نركز عليه هو اختيار فكرة ملائمة، لذلك جمعنا لكم مجموعة من الأمثلة حول
مشاريع الاسر المنتجة
، والتي قد تكون مصدر إلهام لك، لكن عليك انْ تدرس بعناية مدى تطبيقها في بلدك، فإنّ كل بلد له ظروفه الخاصة، وهذه القصص هي:
قصة نجاح وليدة الإرادة والصمود
تمكنت واحدة من السيدات في عائلتها أنْ تغير حالة أسرتها التي كانت تحتاج لكل ما يعينها على الحياة وقدمت ما بوسعها لتنتقل بأسرتها من خلال العزيمة والإصرار لديها إلى حالة من الإنتاجية والراحة.
بحيث استطاعت أنْ تصل إلى حلمها الذي لطالما حلمت به، وآمنت أنّها على قدرة ليكون هذا المشروع مصدر رزق لها ولأولادها وعائلتها.
كانت فكرة مشروعها هي إنتاج الأنواع المختلفة من البهارات والتوابل بطريقتها الخاصة، وكذلك بأسلوبها الخاص في التغليف مع إضافة المزايا الخاصة بها.
كانت البداية للمشروع من منزلها المتواضع، وبذلك أصبحت حرة في عملها، بهذه الفكرة البسيطة والتي لا تحتاج إلى الكثير من رأس المال.
أول ما بدأت به هو تصنيع وتحضير أنواع بسيطة من البهارات التي ترى أنّ عليها طلب كبير، ومن ثمّ استطاعت أنْ تحقق حلمها بالانتقال إلى أسواق أكبر في بلدها.
حيث كانت تطور من نفسها باستمرار وتدير عملها بكل إرادة وتصميم، ولاقت نتيجة التعب الكثير من الفرص ما جعلها تشعر بالحماس وتزيد من جهدها وتمضي أكثر في مشروعها.
وكانت الثورة الرقمية الموجودة اليوم أساس لها في تسهيل عملها خاصة في مجال التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر شهرة في بلدها، وبذلك كانت واحدة من قصص النجاح في بلدها التي استطاعت أنْ تتغلب على حاجتها بالجد والاجتهاد والمثابرة.
عائلة حولت التحديات إلى فرص
استطاعت واحدة من العائلات أنْ تنتج مجموعة من المنتجات المصنوعة بأيدي أفرادها محليًا، وجعلت منها منتجات مميزة، وبها تمكنت من تحدي الفقر وتحويل كل التحديات التي واجهتها، ومع المحاولة المستمرة في سبيل الوصول إلى الحياة الكريمة، وتحسين المستوى المادي لأسرتها.
جعلت السيدة (أ.ع) لها مجموعة من الأنشطة المميزة التي تمارسها في منزلها فكرة لمشروعٍ لها، حيث تحول يومها بشكل كلي، وأصبحت راضية عن حياتها، واستطاعت توفير المال اللازم لعائلتها.
استطاعت السيدة بدعم من أفراد عائلتها أن تنطلق بمشروعها إلى السوق، من خلال توريد وتوزيع المنتجات إلى الدول المجاورة وليس فقط على مستوى المنطقة التي تعيش بها بمساعدة مجموعة من الأصدقاء لها.
استطاعت أن تحقق مصدر دخل جيد وثابت، بمشروعها الذي مكنها أيضًا من تشغيل باقي أفراد أسرتها، وجيرانها وأصدقائها بحيث أنّ مشروعها يحتاج لعدد من الأيدي العاملة التي تعمل في تغليف وتعبئة المنتجات ، مع مراعاة هذا الدخل ، تمكنت من توفير احتياجات أسرتها ، بعد أن وصلت إلى منزلها الجديد ، حصلت على رخصة (المنزل المنتج).
كانت السيدة (ع) نموذجاً في النضال والمثابرة، لذلك استمر الجميع ووافق على اعطائها الدعم الذي تحتاجه، ومن ثمّ كان لها الشهرة الأكبر من خلال مشاركتها في المعارض التي تم عملتها في الدولة، وشاركت في
برنامج الاسر المنتجه
مما ساعدتها في التوسع في أعمالها، واستطاعت الوصول إلى عدد أكبر من الزبائن.
أسرة حطمتها الحياة وواجهتها بالإرادة والتصميم
هذه واحدة من قصص النجاح لعائلة بحرينية، وأساس نجاح القصة هي الأم التي تعمل ربّة منزل، وضاقت بها الحياة، ولكنّها لم تقف مكتوفة الأيدي فحاولت بشتّى السبل وبتصميمها على النجاح أنْ تبتكر لنفسها فرصة للعمل وتحقيق الدخل الذي يعيلها ويعيل أسرتها.
وجدت في نفسها القدرة على صنع مجموعة من المخللات التي يطلبها الكثير كمقبلات على سفرة طعامهم، وكانت هذه هي فكرة مشروعها فبدأت بالعمل وبيع وتسويق تلك المنتجات بطريقة بسيطة.
لم تقف عند هذا الحد ولكنّها طوّرت من نفسها ومهاراتها التسويقية لأنّ التسويق مهم جدًا، وبالفعل استطاعت أنْ تكبر عملها، وهذه الخطوة شكلت نقطة تحول في مشروعها حيث ازداد الطلب عليها، ما اضطرها لزيادة الانتاج الذي أدى لزيادة أرباحها.
قامت بنشر إعلانات عملها على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ما جعل لها حضور قوي في العالم الرقمي، وزاد من عملائها، بالإضافة لمشاركتها في عدد من المعارض التي أقامتها الدولة، والتي دعمت قدراتها وأعطتها فرصاً للتوسع أكثر. [1]
قصة كفاح وعمل لتحقيق التميز
في هذه القصة استطاعت المرأة “أ” التي تمثل نموذجاً يحتذى به لجميع العائلات، لأنها تمثل قصة نجاح وتحدي، فهي تملك خبرة في صنع خلطات الدقيق والمعجنات المختلفة.
كانت تشارك باستمرار في المشاريع التي تدعم المشاريع الناشئة من أجل الحصول على دعم لمشروعها، كما أنّها شاركت في المعارض والمناسبات المختلفة وطورت من جودة التسويق المستخدمة.
ما أدّى إلى الاقبال الكبير على منتجاتها من المواطنين، وبالتالي عملت باستمرار على توسعة عملها وعملت على زيادة الانتاجية لتلبية حجم الطلب، وشاركها زوجها في المشروع.
قصة نجاح أسرة تتحدى المعيقات
بدأ (س.ع) وهو رجل في منتصف الخمسينيات من عمره، يفقد بصره منذ بضع سنوات بسبب مرض تنكسي في العين. سعى بمساعدة أفراد أسرته للحصول على تدريب لمساعدته على التكيف مع فقدان البصر التام المعلق، ونتيجة لذلك تم تدريب (س.ع) من خلال مجموعة من أعمال التوظيف في برنامج شامل في التنقل والتكنولوجيا المساعدة، وإعداد الطعام وغيرها من جوانب الحياة اليومية التي سيواجهها إذا كان مصابًا بالعمى تمامًا.
منذ أن حصل (س.ع) على شهادته في علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، وبعدها أراد متابعة العمل في هذا المجال، وذلك حتّى يوفر مصدر دخل لعائلته وأسرته.
كانت العوائق التي واجهها هي الاقتصاد الذي يمر بأزمة، حيث اختار أصحاب العمل عدم توظيف شخص معاق بسبب مخاوف لا أساس لها من الصحة، وعدم يقينه بشأن كيفية تأثير التوظيف على التأمين الاجتماعي ضد الإعاقة، بعد التشاور مع شركة التوظيف، تراجعت مخاوفه بشأن فقدان المزايا وبدأ سعيه وراء العمل.
ومع ذلك، نظرًا لمعرفته بمجال تكنولوجيا المعلومات، فقد أجرى قسم إعادة التأهيل المهني مقابلة معه بسهولة ووظفه كأخصائي تكنولوجيا مساعدة بدوام كامل، لم ينجح فقط في هذا المنصب الجديد، ولكنه أيضًا يساعد الآخرين الذين يعانون من فقدان البصر للتأقلم وتعلم مهارات تكنولوجية جديدة، وبالتالي زيادة قدرتهم على الاستقلال والاكتفاء الذاتي.
على الرغم من أنّ فقدان البصر هو موقف يغير الحياة وصعبًا، إلا أنّه قد عوض أكثر من هذه الخسارة من خلال قوته وقلبه المذهلين، ودعم ومساندة عائلته بجانبه عند مواجهة الاحتمالات التي كان من الممكن أن تهزمه بسهولة. [2]