متى تم اختراع الجري
كيف بدأت فكرة الجري
بدأت فكرة الجري في سنة 490 قبل الميلاد ، قيل أن هناك جندي يوناني يدعى فيديبيديس ركض من مارثون الى أثينا في اليونان تقريباً 25 ميلاً ، ركض بسرعة كبيرة لايصال خبر انتصار عسكري ضد فرس في معركة مارثون . ركض دون أن يتدرب على ذلك قيل أنه بعد ذلك توفى مباشرةً . في عام 776 قبل الميلاد ، حدث سباق الأقدام الذي كان الحدث الاول في تاريخ الألعاب الأولمبية على الأطلاق .
في عام 1896 أشاد منظمو الألعاب الأولمبية الدولية باقامة عقد “مارثون” حيث أصبح السباق مسافة أطول وأسرع . في عقد مارثون أمتد جسر مارثون الى الاستاد الأولمبية في أثينا ومسافة السباق 24.85 ميلاً ، من بين 25 متسابق فاز فقط تسعة متسابق . في عام 1908 تم إنشاء المارثون لأول مرة على مسافة 26.2 ميلاً في أولمبياد لندن ، بعد ثلاثة عشر عاما أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى للهواة رسميا أن المارثون سيكون 26.2 ميلاً . [1]
نبذة مختصرة عن الجري
الجري له فوائد عديدة وأنواع مختلفة قد يرى البعض أن الجري بنفس الطريقة بشكل مستمر ويومي ممل لكن لو طبقت كل أسبوع روتين مختلف للجري ستجده ممتع ومع كل طريقة هناك فائدة مختلفة . يختلف الجري والركض فالجري يستخدم المزيد من الكيلوجول ويتطلب مجهود أكبر من قبل الرئتين ، القلب والعضلات أكثر من الركض ، يتطلب الجري مستوى أعلى من اللياقة العامة من الركض .
كذلك هناك الفرق بين المشي السريع والجري غالبا ما يتسأل البعض
ايهما افضل المشي السريع ام الجري
، اذا كنت تريد فقدان وزن أسرع فلاختيار الأفضل لك هو الجري يساعد على حرق سعرات حرارية بصورة أسرع ، والمشي السريع ايضاً يساعدك على المحافظة على وزن صحي .
الفوائد الصحية للتمارين الهوائية
المشي السريع والجري كلاهما يعتبران من التمارين الهوائية للقلب والأوعية الدموية التي تتضمن بعض الفوائد الصحية :
- يساعد على فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي .
- يزيد من القدرة على التحمل .
- يقوي جهاز المناعة .
- يساعد في منع أو ادارة الأمراض المزمنة .
- يقوي عضلة القلب .[2]
مقارنة بين المشي والجري
يوفر المشي العديد من الفوائد لكن ليس بقدر الجري فالجري يحرق ضعف عدد السعرات الحرارية التي يحرقها المشي ، على سبيل المثال جري لمدة ساعة واحدة بسرعة 5 أميال في الساعة يحرق 606 سعرة حرارية أما المشي لنفس المدة والمسافة بسرعة 3.5 ميل في الساعة يحرق 316 سعرة حرارية فقط . اذا كنت تود أنقاص وزنك الخيار الأفضل لك هو الجري .
يتسأل البعض
كم ساعة مشي لحرق كيلو
؟ تختلف لأجابة على حسب وزن وسرعة الشخص لكن حسب المعدل المتوسط هو أن يحتاج الشخص الى 20 ساعة مشي لحرق كيلوغرام واحد أي ما يعادل 3 ساعات في الأسبوع ، يعادل الكيلوغرام الواحد 7000 سعرة حرارية المشي لمدة ساعة واحدة لمسافة 5 كيلو متر يحرق ما بين 250-350 سعرة حرارية .
ماهو العدو السريع
العدو السريع تعني
الجري السريع
أو “سباقات المضمار والميدان ” .
تعريف الجري السريع
: هي سباقات لمسافات قصيرة يحاول المتسابقين الجري بأقصى سرعة لديهم ، والمسافات الرئيسية هي 100 ، 200 و 400 متر ، 100، 220 و 440 ياردة .
جميع السباقات الدولية المهمة قامت على أرتفاع 200 متر و220 ياردة وكذلك 400 و440 ياردة ، تجري مسار بيضاوي و البدايات متداخلة (تبدأ الممرات البعيدة عن المركز بشكل تدريجي على الأمام إلى اليسار) بحيث يغطي كل عداء مسافة متساوية . نتيجة لذلك ، لا يملك المتسابقون ولا سيما على 440 ياردة و400 متر ، معرفة دقيقة بمواقعهم حتى يكملوا الدور النهائي . لذلك يتم التركيز بشكل كبير على قدرة الرياضي و سرعتة وقدرته على التحمل .
أهم 15 نصيحة للجري السريع
-
التجهيز
: كما هو الحال مع الحياة ، قبل أن تبدأ بهدفك ضع خطة اولاً تدرب جيدا على خطتك ضع جميع تركيزك على الخطة لتصل على هدفك . -
أختر النوع المناسب من الأحذية
: ضع في اعتبارك المكان الذي ستجري فيه على حسب ذلك أختر النوع الذي يناسب المكان ويجعلك تجري براحة -
اختبار الطريق
: بعد أن اخترت الحذاء الذي ستجري فيه تدرب على المكان لترى اذا كان الحذاء مناسباً -
كن أقوى
: يقول ديكسون : ” أذا أردت أن تصبح سريعاً أصبح اقوى اولاً ” قم ببناء القوة في عضلات الساقين والجذع بلأضافة الى تحسين قوة الورك ، الكاحل ،الركبة والحركه . -
العمل على تقنية
: عندما تبدأ في الجري لأول مرة ، ستجد أنك تحقق مكاسب ضخمة بحتة من خلال الأتساق وكذلك زيادة وتيرة وجودة تدريبك .ومع ذلك ، بمرور الوقت ، قد تستفيد ايضاً من تعديل أسلوبك في الجري ، على الرغم من أن محاولة هذا التغيير بدون خبير ستكون صعبة . يقول ديكسون :”يجب أن تكون مستقيماً ورفع الوركين عالياً ، وميله للأمام قليلاً من أصابع القدم. -
التدريب على التلال
: من أبسط جلسات التدريب هي التدريب على التل لأنها سهلة التخطيط ، مفيدة لعضلات الارداف ، ترفع معدل ضربات القلب وتتحدى قدرة الجسم على معالجة حمض اللاكتيك . أبحث عن تل شديد الانحدار واجري بسرعة 30 الى 45. -
التدريب على الخطوات
: الخطوات هي عنصر أساسي في التدريب ، يمكنها تعزيز الشكل الجيد وأعداد الساق لأجراء جري سريع بسهولة أو اذا كان هناك سباق . -
أعرف حدودك
: يقول ديسكون :”ليس عليك تحطيم كل شوط ، تعد الجلسات الفاصلة و المكثفة والركض الطويل ركائز مهمة لخطة التدريب ، ولكن كثيرا جدا ستؤدي على تعب جسدي وعقلي . -
اقرأ عن الجري
: تمت كتابة بلايين الكلمات حول الجري ، وبالرغم أن جميعها لن تنطبق مع وضعك الخاص ، ألا أن يمكنك أن تتعلم الكثير من خلالها وتسهل جلسات التدريب عليك . -
التغذية والمكملات
: الكربوهيدرات والدهون هي المصدر الأساسي للطاقة ، ستحرق المزيد منها عندما تجري بوتيرة سريعة أو معتدلة ، أو الجري لمسافات طويلة . -
تناول وجبه قبل الجري السريع
: يعد تناول وجبة مناسبة بعد وقبل الجري امراً حيوياً ، اذا كنت تجري بسرعة فلابد أن تتناول وجبة تحتوي على الكربوهيدرات لأستبدال الطاقة ، ومصدر جيد للبروتين لإصلاح العضلات في أسرع وقت ممكن . -
تناول الكربوهيدرات الصحيحة
: يقول ماكجريجور : ﻷي جري يستمر اكثر من 90 دقيقة ، فأن بعض الكربوهيدرات سهلة الهضم ، عصير أو موز على الخبز المحمص أو عصيدة مع العسل ، في غضون ساعة أو ساعتين ستحسن ادائك قبل البدء . يجب عليك التأكد تناول ما يكفي من الكربوهيدرات قبل 24 ساعة من بدء الجري . -
شرب القهوة
: عندما تكون سعيداً بالتغييرات التي أجريت على نظامك الغذائي اليومي ، يمكنك اختيار بعض المكملات للغذائية المفيدة ، افضل المكملات الغذائية للجري السريع التي تؤخر ضهور التعب هي القهوة لاحتوائها على الكافيين ، يطيل الكافيين طول الفترة الزمنية التي يمكنك ادائها بكثافة عالية . كما أنه يقلل من المجهود . -
تقوية الساق
: يجب أن تكون تمارين القوة على جدول تدريب الجري السريع ، لأن الساق الأقوى هي الساق الأسرع والأكثر مرونة . -
التعافي
: بغض النضر عن مدى خبرتك أو مهارتك في الجري السريع ، يجب التركيز على أيام الراحة وجلسات التعافي ، كل العمل الشاق الذي تقوم به من خلال جلسات التدريب الصعبة ، يؤتي نتيجة فعالة إلا اذا منحت جسمك فرصة للتعافي من هذا المجهود . [3]