استخدامات عقار تولفون

يستخدم عقار تولفون لعلاج حالات الاكتئاب الشديدة المستمرة لفترات طويلة، والناجمة عن خلل التوازن الكيميائي في مناطق من الدماغ. هذا الخلل يؤثر على كامل الجسم، ويمكن أن يسبب أعراض جسدية ونفسية مثل الشعور بعدم الرغبة في القيام بالنشاطات، وفقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام، واضطراب النوم، ونقص الطاقة. يصحح عقار تولفون هذا الخلل الكيميائي وقد يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب. ومع ذلك، يمكن أن يصف الطبيب عقار تولفون لسبب آخر.[1]

آلية عمل عقار تولفون

المادة الفعالة في عقار تولفون هيدروكلوريد ميانسيرين. يحتوي كل قرص على 10 ملغ أو 20 ملغ هيدروكلوريد ميانسيرين.
ينتمي الميانسيرين إلى مجموعة من الأدوية تعرف باسم

مضادات الاكتئاب

ثلاثية الحلقات. يمكن أن يحدث الاكتئاب دون سبب واضح، أو قد يحدث بسبب مشاكل في العلاقات أو المرض.
يعتقد أن ميانسيرين يعمل عن طريق التدخل في بعض المواد الكيميائية في الدماغ (تسمى

الناقلات العصبية

) والتي قد تكون أحد مسببات حدوث أعراض الاكتئاب.
يمكن أن يكون العقار مفيدًا بشكل خاص إذا كان الشخض يعاني من صعوبة في النوم.[2]

كيفية استخدام عقار تولفون

يجب استخدام هذا الدواء حسب التوجيهات.
يمكن أن يؤخذ مع أو بدون الطعام.
قد تكون جرعة أقل من جرعة التحميل العادية كافية لتحقيق استجابة سريرية مرضية.
لا يجب التوقف عن استخدام هذا الدواء بشكل مفاجئ دون استشارة الطبيب.[3]
يجب ابتلاع القرص كاملًا مع القليل من الماء. لا يجب مضغ الأقراص.
تناول عقار تولفون في نفس الوقت تقريبًا كل يوم (يفضل أن يكون بين الوجبات) سيكون له أفضل تأثير. ويساعد هذا أيضًا على تذكر أخذ الدواء.

مدة استخدام عقار تولفون

يجب الاستمرار في تناول عقار تولفون إلى أن يقوم الطبيب بإخبار الشخص بالتوقف عن استخدامه.
بالنسبة للاكتئاب، تعتمد مدة العلاج على مدى سرعة تحسن الأعراض. تستغرق معظم مضادات الاكتئاب وقتًا لتعمل. لذلك لا يجب أن يشعر الشخص بخيبة الأمل عند عدم تحسن الأعراض على الفور.
قد تتحسن بعض الأعراض في غضون أسبوع أو أسبوعين، ولكن قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 4 أو 6 أسابيع للشعور بالاستفادة المثلى من عقار تولفون.
كما يجب الاستمرار في تناول عقار تولفون لعدة أشهر أو حتى لفترة أطول بعد الشعور بتحسن، وذلك للتأكد من أن هذه الفوائد سوف تستمر.[1]

توجيهات للحصول على الاستفادة المثلى من عقار تولفون

يجب الاحتفاظ بمواعيد منتظمة مع الطبيب. هذا لأن الطبيب سيرغب في إجراء فحوصات دم (خاصًة خلال الأشهر القليلة الأولى من العلاج) وكذلك التحقق من فعالية الدواء.
يشعر بعض الأشخاص الذين يستخدمون عقار تولفون أن بشرتهم تصبح أكثر حساسية لأشعة الشمس من المعتاد. لذلك يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس القوية إلى حين معرفة كيفية تفاعل البشرة مع أشعة الشمس، أو استخدام كريم واق من الشمس مع عامل حماية عالي من الشمس.
إذا كان الشخص مصابًا بداء السكري، فقد يحتاج إلى فحص نسبة السكر في الدم (الغلوكوز) بشكل متكرر. لأن ميانسيرين يمكن أن يغير مستويات السكر في الدم.
إذا كان الشخص سوف يتلقى أي علاج طبي، يجب إخبار الطبيب الذي يجري العلاج أنه يستخدم عقار تولفون، حيث يمكن أن يتداخل عقار تولفون مع العقاقير المخدرة.[2]

موانع استعمال عقار تولفون

يجب عدم استخدام هذا العقار في الحالات التالية:

للأطفال تحت سن 18.
أثناء الحمل، والإرضاع.
إذا كان الشخص يعاني من الهوس، وهي حالة عقلية تتميز بنوبات من فرط النشاط، والانفعال.
الإصابة بمرض كبدي حاد.
إذا كان الشخص لديه حساسية من الأدوية التي تحتوي ميانسيرين هيدروكلوريد.
إذا كان الشخص لديه حساسية تجاه أحد مكونات العقار.

تشمل أعراض رد الفعل التحسسي طفح جلدي، حكة أو قشعريرة، تورم الوجه، والشفتين، والفم، أو أجزاء أخرى في الجسم، وضيق في التنفس.[1]

هل يمكن أن يسبب الميانسيرين مشاكل

بالإضافة إلى آثارها المفيدة، يمكن أن تسبب معظم الأدوية آثارًا جانبية غير مرغوبة، عند بعض الأشخاص. غالبًا ما تتحسن الآثار غير المرغوب فيها عندما يتكيف الجسم مع الدواء الجديد، لكن يجب التحدث مع الطبيب أو الصيدلي إذا استمر أي من هذه الآثار الجانبية أو أصبح أكثر سوءًا.

الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للميانسيرين	ما الذي يجب فعله في حال واجه الشخص أي من هذه الآثار
الشعور بالنعاس، وعدم وضوح الرؤية	يجب عدم القيادة حتى يشعر الشخص بتحسن. وعدم تناول المشروبات الكحولية.
جفاف الفم	مضغ لبان خالي من السكر.
الإمساك	اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الألياف، وشرب الكثير من الماء يوميًا.
الشعور بالغثيان، الإسهال	تناول الوجبات التي لا تحتوي على الكثير من التوابل، كما يجب شرب الكثير من الماء لتعويض السوائل المفقودة.
الشعور بالدوار عند الاستيقاظ	قد يساعد النهوض ببطء أكثر. في حال الشعور بالإغماء، يجب الجلوس والانتظار حتى يختفي هذا الشعور.

كما تتضمن الآثار الجانبية الأخرى:

الشعور بالقلق أو الارتباك.
مشاكل النوم، ومشاكل التبول.
الشعور بالوخز، وألم في الثدي.
تغيرات في الشهية والوزن.
تساقط الشعر.
تغيرات معدل ضربات القلب.[2]

التفاعلات مع عقار تولفون

إذا كان الشخص يستخدم أدوية أخرى أو منتجات دون وصفة طبية في الوقت نفسه، فقد تتغير آثار عقار تولفون. قد يزيد ذلك من خطر الآثار الجانبية أو يمكن أن يؤدي إلى عدم عمل الدواء بالشكل الصحيح. لذلك، يجب إخبار الطبيب عن جميع الأدوية، والفيتامينات، والمكملات العشبية التي يستخدمها الشخص، حتى يستطيع الطبيب القيام بمنع أو إدارة التفاعلات الدوائية. يمكن أن يتفاعل عقار تولفون مع الأدوية والمنتجات التالية:

مضادات الهيستامين
أبراكلونيدين
بيثانيدين
ديازيبام
الفينوباربيتال
الفينيتوين
الوارفارين
زوبيكلون[4]

الجرعة المناسبة من عقار تولفون

يجب الالتزام بالجرعة الموصوفة من قبل الطبيب.

بالنسبة للبالغين

:

جرعة البدء المعتادة هي 30 ملغ في اليوم. يمكن إعطاء هذه الجرعة كجرعة ليلية واحدة قبل النوم، أو إعطائها في ثلاث جرعات منفصلة. من الممكن أن يقوم الطبيب بزيادة هذه الجرعة ببطء اعتمادًا على كيفية الاستجابة لعقار تولفون. تتراوح الجرعة الفعالة لمعظم الأشخاص عادًة بين 30 ملغ و90 ملغ في اليوم.

بالنسبة لكبار السن

:

تكون جرعة البدء المعتادة أقل من 30 ملغ في اليوم. من الممكن أن يقوم الطبيب بزيادة الجرعة أو تقليلها اعتمادًا على كيفية الاستجابة لعقار تولفون.[1]

معلومات مهمة أخرى عن عقار تولفون

نسيان الجرعة

في حال نسيان جرعة، يجب أخذها بمجرد ملاحظة الشخص ذلك. إذا كان الوقت قريبًا من وقت الجرعة التالية، يمكن تجاوز الجرعة الفائتة واستئناف جدول الجرعات الخاص بالشخص. لا يجب استخدام جرعة إضافية لتعويض الجرعة المنسية.

جرعة زائدة

لا يجب استخدام أكثر من الجرعة الموصوفة. تناول المزيد من الدواء لن يحسن الأعراض، بل قد يسبب حدوث تسمم أو آثارًا جانبية خطيرة.
في حال أخذ جرعة زائدة من عقار تولفون، يرجى الذهاب إلى قسم الطوارئ لأقرب مشفى أو مركز رعاية.
لا يجب أن يصف الشخص الأدوية التي يستخدمها لأشخاص آخرين لديهم نفس الحالة، أو يبدو أنهم يعانون من حالات مشابهة. هذا قد يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل.

تخزين عقار تولفون

تحفظ الأدوية في درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الحرارة والضوء المباشر.
تحفظ الأدوية بعيدًا عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.[4]