ماهو الـ “دكستروز” DEXTROSE
مفهوم الدكستروز
الدكستروز هو السكر البسيط الذي صُنع من الذرة ويكون مطابق كيميائياً للجلوكوز أو ما يسمى بسكر الدم، يستخدم غالباً في منتجات الخبر كمحلى، ونستطيع العثور على الدكستروز بشكل شائع في عناصر الأطعمة المصنعة وفي شراب الذرة، وهو كربوهيدرات ويعتبر جزء من التغذية في النظام الغذائي العادي.
وهناك سكريات بسيطة أخرى مثل الجلوكوز الفركتوز والجالاكتوز، ونجد أن المنتجات المصنوعة عادة من السكريات البسيطة تشمل السكر المكرر والمعكرونة البيضاء، بالإضافة إلى العسل.
استخدامات الدكستروز
- يستخدم في المحاليل لزيادة السكر في الدم.
- لأن سكر العنب أو الدكستروز هو سكر بسيط فيستخدمه الجسم بسرعة ليحصل على الطاقة.
- يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة كبيرة، بمعنى آخر أنه يعالج انخفاض سكر الدم بسرعة، ويعالج الجفاف.
- يستخدم الدكستروز في تحضير العديد من المستحضرات أو الخلطات الوريدية، ومثل هذه الخلطات لا يمكن تواجدها إلا في المستشفيات أو في المنشآت الطبية.
- وتستخدم التركيزات العالية من سكر العنب أو من الدكستروز كجرعات إنقاد خاصة عندما يعاني الشخص من قراءة منخفضة جداً لسكر الدم.[1]
- يستخدم في منتجات الحمام وأيضاً في منتجات الميك آب والتي تختص بالعناية بالبشرة وبالشعر على حد سواء.
- يستخدم أيضاً لاعبي كمال الأجسام الدكستروز، حيث أنهم يعتبرونه مكمل ويجدد مخازن الجليكوجين بعد التمارين الرياضية، والجليكوجين هو شكل من أشكال الجلوكوز و يقوم الجسم بتخزين هذه المادة للحصول على الطاقة، ويلجأ اللاعبون أيضاً إلى الأقراص أو مسحوق سكر العنب حيث يتم إضافته إلى الماء ويشربونه بعد التمارين أيضاً لتجديد مخازن الجليكوجين التي تساعد في إصلاح العضلات، لأن أثناء عملية إصلاح العضلات تزداد قوة العضلة وبالتالي يزداد حجمها، وكلا الأمرين من النتائج الأساسية لكمال الأجسام.[3]
الآثار الجانبية للإفراط في الدكستروز
قد يسبب تناول الكثير من الدكستروز إلى ظهور آثار جانبية ومخاطر منها:
- تورم، بالإضافة إلى تنفس سريع.
- يسبب عطش جديد ويرافقه إسهال.
- يسبب انخفاض في فوسفات الدم، بالإضافة إلى إنخفاض المغنيسيوم.
- أحياناً ممكن يسبب في فقدان الوعي بسبب الارتفاع الخطير في نسبة السكر في الدم.
- ويعمل الاستخدام المفرط للدكستروز على تراكم السوائل في الجسم مما يؤدي إلى حدوث تورم وسوائل في الرئتين.
المحلول الدكستروز المعقم
يعتبر محلول دكستروز معقم وغير مولد للحمى، فهو يحتوي على سكر العنب المعد للإعطاء عن طريق الوريد، فكل 100 مل من 5% من USP يحتوي على 5 جرام من سكر العنب مونوهيدرات.
وقيمة السعرات الحرارية فيه تساوي 170 كيلو كالوري / لتر، وهو منخفض التوتر قليلاً، ولا يحتوي على الجراثيم، وهو عبارة عن سائل معوي ومجدد للمغذيات، ونرى أنه محدد كيميائياً وقابل للذوبان في الماء بحرية.[2]
استخدامات محلول الدكستروز المعقم
- تعتبر هذه المحاليل مصدراً للمياه والكربوهيدرات، و تعمل على إعادة مستويات جلوكوز الدم وتوفر السعرات الحرارية.
- وبإدخال هذا المحلول في الوريد يساهم في زيادة الضغط التناضحي للدم، وبالتالي تتدفق السوائل من الأنسجة إلى مجرى الدم.
- يحسن الوظيفة المضادة للكبد.
- يعمل على زيادة نشاط انقباض عضلة القلب.
- يعتبر مدر للبول وبوسع الأوعية الدموية.
- وإن حقن الدكستروز يساعد في استنفاد الجليكوجين في الكبد ويحافظ على البروتين.
- يعد الماء الموجود مكوناً أساسياً لجميع أنسجة الجسم ويمثل ما يقارب سبعون بالمئة من زون الجسم الإجمالي، لهذا فمحلول الدكستروز يعمل على الحفاظ على توازن الماء من خلال آليات تنظيمية مختلفة، وإن توزيع المياه يعتمد بشكل أساسي على تركيز الشوارد الموجودة في أجزاء الجسم، وإن عنصر الصوديوم+NA يلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على التوازن الفيسيولوجي.[2]
- ويستخدم في علاج الحماض الكيتوني السكري، بالإضافة إلى معالجة فرط البوتاسيوم في الدم.
- يعتبر عملية من عمليات التغذية بالحقن.
موانع استخدام محلول الدكستروز
- قد يؤدي إعطاء هذه المحاليل عن طريق الوريد إلى زيادة التحميل مما يؤدي إلى تخفيف تركيزات مادة إلكتروليت المصل وبالتالي الإفراط في كمية الماء في الجسم.
- الإفراط في استخدام المحاليل الخالية من البوتاسيوم يؤدي إلى نقص البوتاسيوم في الدم ، و أيضاً يؤدي إلى نقص صوديوم الدم.
- حدوث التفاعلات العكسية وردود الفعل التي تتجلى في الاستجابة الحموية أو العدوى في موقع الحقن أو الخثار الوريدي أو التهاب الوريد.
الجرعة وطريقة استعمال محلول الدكستروز
تعتمد الجرعة على العمر والوزن وبناء على الحالة السريرية للمريض، ويجب اختيار سكر العنب بحذر عند الأطفال وخاصة حديثي الولادة والذين يعانون من انخفاض في النمو، ويجب قبل استعماله التأكد والتحقق من عدم وجود تسرب عن طريق عصر الحاوية بإحكام، واتبع تقنية التعقيم بالخطوات التالية:
- قم بإزالة الغطاء الأزرق من منفذ مطافات الأدوية المعقمة في أسفل الحاوية.
- اثقب منفذ مضاف بإبرة ذات طول مناسب واحقن ثم اسحب الإبرة بعد حقن الدواء.
- اخلط محتويات الحاوية جيداً.
- علق الحاوية.
- اضغط وحرر حجرة التنقيط لتحديد مستوى السائل المناسب في الحجرة.
- افتح المشبك للقضاء على الهواء من بقية المجموعة.
- ارفق الجهاز بجهاز وصول المريض.
- اعمل على حماية منفذ المواد المضافة بغطاء مناسب.
- تحذير لا تستخدم حاوية مرنة في توصيلات متسلسلة.
الدكستروز في الطعام
كما أسلفنا سابقاً أن الدكستروز هو سكر منشأه هو الذرة، وأحياناً يستخلص من نباتات أخرى، حيث أن استخدامه الأساسي في الطعام هو التحلية، ويركز استخدامه في المخبوزات، ونجد أن الأطعمة المعبأة تحتوي بشكل شائع على سكر العنب.[3]
ما هو الجلوكوز
يعتبر الجلوكوز جزيء أحادي C
6
H
12
O
6 ،
وهو من أنواع السكر البسيط تتلازم معه الصيغة الكيميائية السكاريد، ويستخدم في تكوين السكريات، ومذاقه حلو ويذوب في الماء، ونعطي للتركيب الكيميائي للجلوكوز ثلاثة أشكال وهي إسقاط فيشر وإسقاط هاووث بالإضافة إلى تشكيل الكرسي الذي يعتبر الهيكل الفعلي للجزيء .
الخصائص الجزيئية للجلوكوز
يتشكل الجلوكوز بشكل طبيعي من نوعين من الترتيبات الجزيئية وهذه الجزيئات معرفة باسم ايزومرات L-glucose و D-glucose، ونجد أن هذه الايزومرات تحتوي على جزيئات متطابقة ولكنها مرتبة كأنها في انعكاس مرآة لبعضها البعض، بينما يعمل أيزومرD-glucose على استقطاب الضوء في اتجاه عقارب الساعة، أما إيزومرL-glucose فهو يعمل على استقطاب الضوء في اتجاه عكس عقارب الساعة.[4]
التشابه بين الجلوكوز والدكستروز
يتشابه الجلوكوز والدكستروز في الصيغة الكيميائية بالإضافة إلى أن الكتلة المولية للجلوكوز مشابه تماماً للكتلة المولية للدكستروز أو لسكر العنب.
وهناك
الفرق بين محلول الجلوكوز والدكستروز
وهي فروقات بسيطة تتجلى في:
-
الصيغة الكيميائية للجلوكوز هيC
6
H
12
O
6،
وهو سكر بسيط مترافق مع الصيغة الكيميائية. - أما سكر العنب الذي نرمز له D فهو الاسم الشائع المستخدم لجلوكوز ويشار إليه أيضاً باسمDextrose أو Dextro .
- نستطيع العثور على الجلوكوز بأشكال مختلفة مثل الجلوكوز-L ، والجلوكوز -D، أما سكر العنب أو الدكستروز فلا يمكن العثور عليه إلا بشكل سكر العنب فقط أي الجلوكوزD.
- نحصل على الجلوكوز من العديد من أشكال الكربوهيدرات، أما المصدر والمنشأ الرئيسي لسكر العنب فهو النشا.
- إن الجلوكوز-L لا يتواجد بشكل طبيعي في الطبيعة وإنما يتم تصنيعه في المختبر، أما الجلوكوز-D فهو موجود بشكل طبيعي في النباتات والخضراوات.