حواديت قبل النوم باللهجة المصرية قصيرة
حواديت قصيرة قبل النوم
يعتبر النوم بالنسبة للأطفال ، هو فترة الراحة من إرهاق اللعب طوال اليوم ، ويجب أن ينعش الأطفال الصغر ، والكبار على اشياء جميلة مثل القصص ، والحكايات ، وسوف ينتظر الاطفال سماع
حدوتة قبل النوم
.
وهناك أكثر من مثال على
حواديت مشهورة
، يحبها الاطفال والكبار ، مثل حدوتة سندريلا ، والخراف الثلاثة والذئب ، وحدوتة سنو وايت ، وفي مقالنا اليوم سوف نتناول حواديت ممتعة باللهجة المصرية ، ولكل سن قصته المميزة ، والمحبوبة ، فهناك حدوتة مسلية ، وحدوتة غنائية ، و
حدوتة قبل النوم للكبار
لا تقتصر الحواديت ، والقصص على الأطفال الصغار ، فهناك أيضا
حكايات قبل النوم للكبار
من الأطفال ، والتي يمكنهم الاستفادة من حكمة فيها.
جاك والفول المسحور
كان ياما كان ، كان فيه ست عجوزة فقيرة وابنها جاك ، عايشين في بلد صغيرة ، وفي يوم طلبت ام جاك منه أنه يبيع بقرة واحدة ، وجاك رايح السوق ، قابل راجل اشترى منه البقرة وعطاله خمس حبات فاصوليا مسحورة ، ولما رجع جاك وحكى لأمه ال حصل ، زعلت وقالت له : ” يعني تعطي الراجل بقرة وتاخد خمس حبات فاصوليا! ” ، ورمت أمه الفاصوليا من الشباك ، وزعل جاك ونام زعلان من غير عشا.
لما صحى جاك من النوم الصبح لقى شجرة فاصوليا كبيرة طلعت بسبب حبوب الفاصوليا السحرية ، وطلع على الشجرة لغاية لما وصل لمملكة في السما ، عاش فيها عملاق ومراته ، ولقى مرات العملاق في المطبخ ، فطلب منها حاجة ياكلها لأنه جعان ، وأعطته مرات العملاق عيش ولبن.
فجأة رجع العملاق للمملكة ، وجاك خاف واستخبى ، وسمع صوت العملاق بيقول : ” انا ساكن ريحة بني ادم ، لو كان حي او ميت ، هطحن عضمه ، واعمل منه عيش ” ، بس مرات العملاق قالت له ان مفيش حد ، فدخل العملاق اوضته ، وعد أكياس من فلوس دهب وخبأها ، وراح ينام ، وبالليل دخل جاك على العملاق وأحد كيس من الفلوس الدهب ، ونزل من على شجرة الفاصوليا ، وعطى الفلوس لأمه ، وعاشوا ايام بسيطة وكانوا فرحانين.
وطلع جاك تاني للمملكة ، وشاف العملاق معاه فرخة باضت بيضة دهب ، وراح ينام ، اخد جاك الفرخة ونزل من على شجرة الفاصوليا ، وعطى الفرخة لأمه ، وعاشوا فرحانين كمان لمدة أيام ، ومكر جاك نفس ال حصل تاني بعد كام يوم ، ولقى العملاق مع آلة موسيقية بتطلع موسيقى سحرية حلوة قوي ، فأخدها ولسه هينزل بيها ، صرخت الآلة ، وقالت : ” الحفني يا سيدي فيه ولد هيسرقني ” ، قام العملاق من النوم وشاف جاك ومعاه الآلة الموسيقية ، وجرى ورا جاك عشان يمسكه ، لكن جاك جرى بسرعة ، ونزل لبيته من على الشجرة ، ونزل وراه العملاق ، دخل جاك البيت وجاب معاه فأس ، وقطع الشجرة ، والعملاق وقع ومات ، وعاش جاك وأمه اغنية ومعاهم فلوس كتير. [1]
الاقزام وصانع الأحذية
كان ياما كان صانع أحذية فقير جدا ، وكان راحل امين بيشتغل بضمير ، وعدى عليه أوقات صعبة مكنش معاه فلوس تكفيه يجيب اكل ، ومبقاش في ورشه جلد كفاية غير أنه يعمل حذاء واحد.
وفي يوم قص اخر حتى جلد عنده وسألها على الترابيزة عشان يكمل شغله تاني يوم ، وقفل باب الورشة ، ورجع بيته ، وقعد هو ومراته يدعوا إن حظهم يتغير.
تاني يوم ، صحى صانع الأحذية من بدري ، وفكر مع مراته ، وراح على ورشته ، ولما وصل لقى على الترابيزة حذاء جميل ، ومتخيط بطريقة ممتازة ، وبيلمع ، ووقف مندهش ، لغاية ما دخل عليه راحل وطلب منه انه يجرب الحذاء الجميل ، ولما لبسه لقاه على مقاسه بالضبط ، وسأل عن سعر الحذاء ، فقاله صانع الأحذية عن السعر.
فالراجل اتضايق ، وقاله إن الحذاء يستاهل اكتر من كده ، ودفع ضعف المبلغ المطلوب ، فشكره صانع الأحذية.
واشترى بائع الأحذية جلود بالفلوس تكفي لصنع حذائين ، وقص الجلد وحطه على الترابيزة ، ورجع بيته ، وتاني يوم تتكرر نفس ال حصل ، ولقى حذائين على الترابيزة معمولين بطريقة جميلة ، ومتقنة ، واشترى الناس الأحذية بمبالغ كبيرة.
وكل يوم يتكرر اللي بيحصل ، يشتري صانع الأحذية الجلود ، ويقصها ، وتاني يوم يلاقي الأحذية مصنوعة ، ويبيعها للناس ، وصانع الأحذية ومراته بقى معاهم فلوس كتير ، وبقوا اغنيا.
وفي يوم فضل صانع الأحذية ومراته صاحيين بالليل عشان يعرفوا سر الأحذية المصنوعة ، وراحوا الورشة بالليل ، وشافوا الاقزام الصغيرين بيصنعوا الأحذية ، وفجأة وقعت شمعة صانع الأحذية وسمع الاقزام الصوت ، وكانوا يجروا ، لكن صانع الأحذية اترجاهم يفضلوا ،وشكرهم هو ومراته ، وسألتهم ازاي يردوا لهم الجميل.
فطلب منهم الاقزام إنهم يأكلوهم ، ويغسلوا هدومهم ، فوافق صانع الأحذية ، وقالهم أنه مش شايف في رجليهم أحذية ، وهيصنعلهم أحذية ، فوافق الاقزام ، وعاشوا كلهم في سعادة. [2]
حواديت قبل النوم تعليمية
من منا لم يستمتع بسماع
حواديت زمان
، التي كانت تحكيها لنا أمنا قبل النوم ، وننتظرها من وقت لآخر ، حتى ونحن كبار في السن.
وخاصة أمثلة على
حدوتة رومانسية
، التي يتزوج في نهايتها البطلان ، ويعيشون بسعادة غامرة مع اولادهم ، وبناتهم.
النملة والصرصار
كان ياما كان ، في يوم من ايام الخريف ، كان فيه سرب من النمل بيشتغلوا في تنشيف الحبوب اللي جمهورها في الصيف ، لما جالهم صرصار وطلب منهم الامل عشان هو جعان ، واندهش النمل من طلبه ، وقالوا له :” ازاي ما جمعتش اي حاجة في الصيف اللي فات !”.
فجاوبهم الصرصار إن مكنش عنده وقت ، لإنه كان بيألف موسيقى ، وبيستمتع ، وا اخدش باله إن الصيف انتهى ، فبصله النمل بقرف ، وقالوا له : ” كنت يتألف موسيقى اااه ، طب روح ارقص بقى ” ، ورفضوا يعطوله الاكل ، وسابوه ومشوا. [1]
الدودة الجائعة
كان ياما كان ، دودة صغيرة ، خرجت من شرنقتها ، وكانت جعانة جدا ، فأكلت ورقة شجرة ، ونامت وصحيا تاني يوم أكلت حباية توت ، وثالث يوم أكلت تفاحتين ، ورابع يوم أكلت تلات برتقالات ، ورابع يوم أكلت بطيخة ، وفضلت ماشية في الغابة ، كل يوم تامل اكتر ، واكتر من اليوم اللي قبله ، لغاية ما بطنها وجعتها قوي ، وتعبت ومبقتش قادرة إنها تاكل تأتي ، وفضلت يومين ، لغاية لما أكلت في يوم ورقة شجر ، وبطنها ارتاحت ، لانها مش بتاكل اكل كتير ، ونامت ، ولما صحيت كانت فراشة جميلة. [3]