اقتباسات من كتاب نظرية الفستق
ملخص كتاب نظرية الفستق
كتاب نظرية الفستق واحد من كتب التنمية الذاتية، تمّ نشر نسخته الأولى في عام 2016 ميلادي، والذي يضم مجموعة من التوجيهات والإرشادات والنصائح كتبها صاحب الكتاب فهد عامر الأحمدي، وتنوع الاحمدي في طريقة سردها ما بين قصص وتجارب ونصوص.
وعن سبب التجارب وذكرها في الكتاب في الباب الأوّل تحديدًا، كان هدف الكاتب أنْ يبرز أهمية الأخذ بزمام الحياة، فهي تبرز الإعتراف بطبيعة التفرد في شخصية الأفراد، وتركيباتهم.
يتمحور الكتاب حول إدراج مجموعة من الإجابات على الأسئلة التي تدور حول الكيفية التي يتم بها جدولة الحياة، وذلك في سبيل أنْ يُسَيّر الإنسان حياته وفق خطة طويلة الأمد وناجحة في مجال العمل الناجح.
يعتبر كتاب نظرية الفستق أحد ركائز كتب التنمية البشرية الحديثة، الذي لم يكتف بسرد التجارب وعرضها على أساس أنّها قصص نجاح بطريقة مثيرة للاهتمام، بل انتقل إلى مستوى آخر من العملية في التطبيق من خلال وضع بعض التمارين المثمرة في الكتابة والبحث والتخطيط وكيفية جدولة الأنشطة اليومية أو طويلة المدى.
ينشئ المؤلف أفكارًا إبداعية لحل مشاكل الحياة اليومية لشحن الطاقة الإيجابية في نفس القارة، وأشار إلى أنّه لا يلزم متابعة قصص الفشل حتى لو شاركوا في الأسباب لأنّ كل شخص هو مزيج خاص من الناحية النفسية والأخلاقية والثقافية، ولا يمكن أن يتكرر السبب والعامل مرتين، فلا تنظر أبدا إلى النتيجة، اجمع أسبابك وانتقل إلى هدفك بغض النظر عن الاحتمالات.
ومن الواجب على الفرد أنْ يركز أكثر على جانب العمل على نقاط الضعف الموجودة لديه، وصقلها بالتمارين والمهارات التي ذكرها الكاتب وكل تنوع بين شخص وآخر هو عامل نجاح مختلف في مجال آخر تبلور من خلال العمل ومرور الوقت. [1]
مؤلف كتاب نظرية الفستق
فهد عامر الأحمدي الحربي هو صاحب هذا الكتاب، وهو كاتب ومؤلف سعودي صاحب عامود حول العالم في جريدة الرياض.
ولد في المدينة المنورة، ونشأ في منزل جدته لأمه، زوجته تعمل طبيبة أطفال، كان شديد الحب والتعلق بالقراءة منذ صغره، وكان لا يترك الكتب، وقام بالالتحاق بأكثر من جامعة ولكنْ لم يُنهي البكالوريوس.
بدأ العمل في كتابة المقالات في الجرائد، منذ عام 1991 ميلادي، حيث في هذا العام وتحديدًا في السابع عشر من شهر أغسطس تمّ نشر المقال الأوّل له الذي يحمل اسم انفجار سيبيريا، وذلك في جريدة المدينة.
ومن بعدها بثلاث سنوات تقريبًا في عام 2000 ميلادي، قام بالانتقال للعمل في جريدة الرياض، التي لا زال يعمل بها كاتبًا إلى هذا اليوم، وفيها عمل أيضًا في كتابة المقالات ونشر مقاله الأوّل في هذه الجريدة في تاريخ 21 سبتمبر.
وعمل كاتبًا في موقع العربية، وألفا بيتا بالإضافة لصحيفة هات بوست الإلكترونية. [2]
لم يقتصر على العمل في كتابة المقالات، ولكنّه قام بكتابة وتأليف عددًا من الكتب، وهي:
كتاب نظرية الفستق
يعتبر من
ابرز الكتب المؤلفه في العصر الحديث
ويسعى كاتبه بتغيير طريقة تفكير الفرد وحكمه على الأشياء من حوله، كما أنّه يحتوي على مجموعة من المقالات التي تتعلق بمجال تطوير الذات، وطريقة التفكير الواعية للفرد، وأخذ القرارات، وسلوكيات الإنسان، مع التركيز على البرمجة اللغوية العصبية.
في الكتاب عدد خمس وستون موضوعًا، وكل من هذه المواضيع يأتي في خمس صفحات.
كتاب حول العالم
تمّ إصدار كتاب حول العالم والذي يحتوي على مقالاتٍ له قام بنشرها في الوسائل الصحفية، وقام بترتيب هذه المقالات في الكتاب ضمن سبعة مجموعات.
يشمل 70 مقالا من بين 650 مقالا ظهرت منذ عام 1991م، وعن التأخر في إصدار الكتاب قال الأحمدي: إن ذلك يعود لإيمانه بأهمية الوصول إلى “سن النضج” والحصول على قدر مناسب من التجربة والخبرة لأي مؤلف.
قام بجمع مقالاته بعد وصوله إلى مرحلة كافية من الخبرة والتجربة في حياته العملية، حيث قام بنشر مقالاته الأولى في الصحافة، ولم يتم نقلها كما هي بل قام بتنسيقها متوسعًا في كل موضوع لمقالاته.
كتاب من يعرف جنيا يتلبسني
يشمل هذا الكتاب عدد ثمانين مقالًا تحمل الاحتمالات المتعددة والجوانب والنتائج غير المتوقعة في ثمانين قضية وظاهرة.
حيث يتناول مجموعة من القضايا منها:
- هل هناك دليل علمي يثبت مركزية مكة المكرمة؟
- هل هناك صورة فضائية تثبت تمركز مكة المكرمة لقارات العالم؟
- هل تخيلت شكل العالم اليوم دون وجود أميركا؟
- هل تتخيل شكلك بعد 500 عام من الآن؟
كتاب الله وحده قادر على صنعهم
يحتوي الكتاب باختصار قصص لعدد من خمس وخمسين شخصية من الشخصيات المميزة، والمؤثرة على مر الزمان، إلى وقتنا الحالي.
ومن المعايير التي اختار بها هذه الشخصيات هو ألّا تكون تلك الشخصيات عكسرية أو طاغية، وتنوع في الشخصيات المذكورة في الكتاب، ما بين علماء فلك، ومخترعين، ومكتشفين، والأطباء، وعلماء الدين، والمناضلين في الأفكار وليس الحروب.
وكتب غيرها من الكتب الأخرى مثل كتاب الزاوية، وكتاب شعب الله المختار.
سبب تسمية الكتاب بنظرية الفستق
يشرح الكاتب سبب تسميته للكتاب بهذا الإسم في الصفحة رقم 100 من كتابه، فيقول أنّه يحب الفلسفة كثيرًا وهذا ما رأته فيه زوجته والأقرباء منه في حياته، وكثيرًا ما يأتي بالقصص في أحاديثه مع غيره التي تكون ذات علاقة، ودائمًا ما يقولون له بعد الانتهاء من الحديث لمَ لا يكون ذلك في مقال أو كتاب.
وجاء الإسم في موقفٍ له مع ابنه ويصف الموقف الذي حدث مع ابنه أثناء قيادة ابنه واصراره على الجلوس مكان السائق وقيادة السيّارة وهو لا يحمل رخصة القيادة بعد.
وذات مرّة قام بقطع اشارة المرور، وكانت حركة متهورة من ابنه، فجاء إلى ذهنه أنّه من المحتمل بهذا الموقف المتهور من ابنه أنْ يؤدي به إلى مشاكل كبيرة ويصعب حلّها وذلك لسبب بسيط.
فالكاتب مقتنع تمامًا ويوصل فكرته وقناعته هذه من اقتباساته في أنّ اللحظات المتهورة أو الحوادث المفاجئة دون أي تخطيط قد تكون سببًا في تغيير حياة الإنسان، تمامًا مثلها مثل القرارات الكبيرة التي يخطط لها مثل اختيار التخصص الجامعي مثلًا.
فربط الأمر بمثالٍ وهو يرسل ابنه لشراء الفستق، بالسيّارة وذكر له أحداثًا كبيرة كانت من الممكن أنْ تحدث له بسبب موقف متهور منه فقط والذي من الممكن أنْ يودي بحياة آخرين ويقلب حياته رأسًا على عقب. [3]
أشهر اقتباسات من كتاب نظرية الفستق
- “ان اقرب الناس للعقل والحكمة هو من يدرك نواقص نفسه وعدم خلوه من عيوب التفكير السليم”
- “كل إنسان حولك “مزيج” نفسي ووراثي وثقافي لا يتكرر بين فردين. فأنا وأنت وأي شخص تعرفه (محصلة) لعناصر وظروف ومؤثرات لا تتشابه حتى بين التوائم. نتحول بمرور العمر وتنوع الخبرات إلى حقيبة (بأرقام سرية) لا نعرف حتى نحن كيف نفتحها ونرى محتوياتها.
- “لا يجعلون متعهم الخاصة تتغلب على طموحاتهم واهمالهم الجادة… لا يرتاحون قبل انجاز أعمالهم كامة فتصبح متعهم حينها مضاعفة، فكن ذكريا ولا تدع متع الخاصة تتغلب عليك!”
- “إذا اردت النجاح بأقل جهد و اسرع وقت ممكن..أو اردت زيادة فعاليتك و التمتع بوقت فراغ اكبر؛ ابحث عن ال (20%) الاكثر فاعلية في حياتك, وتخلص من ال(80%) التي لاتستحق ماتبذله فيها من وقت و جهد و حرق أعصاب!!
- “قناعتك بفعل المستحيل هي فقط ما تجعلك مؤهلا لفعل المستحيل”
- “إن لم تعرف أين تذهب فجميع الطرق تؤدي إلى اللا شيء”
- “سر النجاح يكمن في وضوح الهدف و المرونة في التنفيذ”
- “ينشغل الفاشلون بالمشاكل و العقبات بينما ينشغل الناجحون بتحقيق الهدف النهائي”
- “وهذا في الحقيقة هو الفرق بين الإنسان الناجح و الفاشل في الحياة، فالإنسان الناجح يملك مسبقا خطة عمل واضحة لما يريده مستقبلا (وبالتالي يهبط بالبقعة التي يحددها بنسبة كبيرة)… وفي المقابل لا يملك معظم الناس خطة عمل مسبقة لما يريدونه مستقبلا وبالتالي من الطبيعي أن لا يصلو لأي مكان”
- “لاتفكر بالنجاح بل بخلق عادة ناجحة “
- “الإنتقاد وتَفنيد الأخطاء أمر يسهل حَتَّى على الاغبياء فعله”
- “لا تنتظر الشيخوخة كي تكتشف قائمة الندم الخاصة بك.”
- “يسهل استسلام العقل البري لأي فعل جماعي سابق مهما بدا شاذًا أو مخالفًا للمنطق.”
- “يظل عقل الإنسان رهينة لأول فكرة سبقت إليه.”
- “التربية لا تتعلق بالتوجيه فقط بل بالقدوة الصالحة.”
- “الإنجازات الكبيرة لا تحتاج لأكثر من عادة يومية صغيرة.”
- “النجاح لا يتعلق بالكمية بل بالإستمرارية.”
- “الذكاء لا تصنعه فقط عوامل الوراثة ومادة الدماغ، بل وأيضًا التجارب والتعلم من الأخطاء.”
- “الأذكياء يخطئون مرة واحدة فقط، ثاني مرة تدعى خيارًا شخصيًا.”
- “يمكنك قول ما تشاء عن نفسك، لكن الناس يحكمون عليك من خلال إنجازاتك.”
- “لن تتهم بالجبن حين تتجاهل من يستفزك، ولن تتهم بالجهل حين ترفض الدخول في جدل بيزنطي.”
- “نحن نتيجة لما نعتقده ونتصوره عن أنفسنا..”
- “الأحلام الكبيرة كثيرًأ ما تنتهي بإنجازات “متوسطة” أما الأحلام المتواضعة فتنتهي حتمًا بإنجازات تافهة.”
- “حطم مبكرًا كل عادة أو فعل أو مشكلة تتبلور (هذه الأيام) قبل أن تصبح كبيرة ويصعب التخلص منها.” [4]