أنواع التصويب في كرة السلة

أنواع التصويب

التصويب في كرة السلّة له مجموعة من الأنواع، وتكون من أولويات لاعب كرة السلّة معرفة هذه التصويبات، واتقانها، ليصل إلى تحقيق الأهداف في اللعبة، إضافةإلى معرفته بجميع

مقاسات ملعب كرة السلة

.

عندما نسمع لاعبي كرة السلّة يقولون أنّه بإمكانهم تسديد الضربة بمجرد التقاطتهم الكرة، ولكن ليس في المباراة نفسها، وهذا قد يكون بسبب اهمالهم للمعرفة الجيدة بالأنواع المختلفة للتصويبات؛ وهذه الأنواع هي:

التصويب من القفز في كرة السلة

يتم استخدام متوسط للقفزة بشكل متكرر وتكون من متوسطة إلى بعيدة المدى، بما في ذلك محاولات ثلاثية النقاط، على الرغم من أنه يمكنك استخدامها من مسافة قصيرة للفصل عن المدافع.

اقفز بشكل مستقيم واستخدم نموذج الرماية الأساسي، وحرر الكرة في ذروة قفزتك. [1]

مهارة التصويب السلمي في كرة السلة

إذا كنت ترغب في الفوز بمباريات كرة السلة، فيجب أن يتمكن اللاعبون من تصويب الضربات التي تسدد أهدافًا في شبكة السلة.

في حين أنّ معرفة أساسيات التصويب وأنواع التصويبات المختلفة، ومعرفة كيفية القيام بتمرين رمي الكرة، إلى جانب الإلمام بجميع

قوانين كرة السلة

سيبدو سهلاً لمعظم اللاعبين، إلا أنّه في الواقع أكثر صعوبة مما يدركه معظم الناس.

لأنّ هجوم اللاعبين يكون بسرعات متفاوتة، ومن زوايا مختلفة ومتعددة، وعندما يتم الوصول إلى السلة غالبًا ما يتواجد شخص مدافع من فريق الخصم.

على الرغم من هذه التحديات، يجب أنْ يتعلم اللاعبون كيفية تصويب الكرة في مجموعة متنوعة من المواقف إذا كانوا يريدون تجربة النجاح الفردي والجماعي.

ويتم تعريف التصويبة السلمية على أنها هي الحركة التي يراوغ بها لاعب كرة السلّة متجهًا نحة السلّة، ويخطو مقدار خطوتين، ومن ثمّ يضع الكرة في سلّة اللعبة مبتعدًا عن لوحتها الخلفية. [2]

التصويب من الارتكاز في كرة السلة

هذه التصويبة معروفة باسم التصويب من الثبات، وتكون هذه التسديدة من خلال وقوف اللاعب مواجهًا للسلة، ويُقدم اللاعب قدمه المماثلة لليد التي سيقوم بالتصويب بها، مع ترك مسافة مناسبة بين القدمين.

يكون وضع اليد التي لن تصوب بها على جانب الكرة تقوم بدورها لتسند الكرة، بينما الكرة يتم وضعها على أصابع اليد المصوبة؛ مع ثني الذراع من المرفق، كما ويتم ثني الرسغ للخلف، والعضد يكون بحالة متوازية مع الأرض.

التصويب النموذجي

من المحتمل أن يكون هذا هو  الأكثر تجاهلًا في كرة السلة، فعند الدخول إلى الملعب لأول مرة، فإن أحد أكثر الأشياء الضارة التي يمكن للاعب القيام بها هو البدء فورًا في التصويب.

يُعد التصوير المركّز بالنموذج مهمًا للغاية لتطوير الإيقاع والأساس، فتأكد من البدء مباشرة تحت طوق السلّة ثم العودة.

تصويب الرميات الحرة

إنّ الرميات الحرة، لا تزال مفقودة بشكل متزايد على جميع المستويات، وتعتبر الضربة الثابتة باليدين هي الطريقة الشائعة للتصويب من المنتصف.

يتم استخدامها اليوم فقط من قبل اللاعبين الشباب الذين يفتقرون إلى القوة للتصويب بيد واحدة ، ومع ذلك فإنّ الرمية الحرة هي في الأساس نوع من الضربات الثابتة، على الرغم من أنها يتم إجراؤها دائمًا بيد واحدة ، هنا ننصحك بأنْ تستخدم نموذج التسديد القياسي، لكن لا تقفز فيها.

غالبًا ما يتم العمل على الرميات الحرة ولكن ليس بالضرورة في ظل المواقف الصعبة من اللعب، ومن الشائع بشكل مدهش أن يكون لديك لاعب يقوم بالتصويب بنسبة 90٪ في التدريب، والممارسة، ولكن تكون قدرته على التصويب بنسبة 60٪ فقط في اللعب، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب التعب، والحاجة لتركيز أعلى.

سيساعد تصويب الكثير من الرميات الحرة اللاعب، لكن يتعين على اللاعبين التأكد من أنهم يحاكيون الظروف الشبيهة باللعبة قدر الإمكان، وخاصة عند تصويب الرميات الحرة. [1]

تعليم مهارة التصويب السلمي في كرة السلة

يعد تعلم واحدة من التصويبات المعروفة في كرة السلّة، يتضمن تعلم حركات القدم الصحيحة، وتقنية رمي الكرة، فهذا أمرًا بالغ الأهمية للاعبين المبتدئين، مع التعرف على كافة مقاسات ملعب كرة السلّة و

مقاسات لوحة كرة السلة

، ويجب على اللاعب أن يهتم ببعض الأشياء ومن ضمنها:


توجيه النظر للاعلى

أول شيء يجب على اللاعب فعله عندما يقرر مهاجمة الدفاع، والانتهاء من تمرير الكرة هو رفع أعينهم ، وهذا مهم لسببين رئيسيين:


  • للقفل على الهدف

    : بحيث سيكون الهدف الذي يستهدفونه إما السلّة، أو اللوحة الخلفية حسب زاوية اللاعب وسرعته، وإنّ معرفة الهدف الذي يجب اختياره أثناء تحرير الكرة من يد اللاعب الذي يصوب الكرة، هو أمر يعتاد عليه اللاعبون عندما يكتسبون المزيد من الخبرة.

  • لمعرفة أهداف الدفاع

    : في كل مرة يهاجم فيها اللاعب طوق السلّة، سيخطو العديد من المدافعين لتقديم المساعدة وتحدي التمرير ، ولذلك يحتاج اللاعبون إلى رفع أعينهم، واستخدام رؤيتهم المحيطية لقراءة هؤلاء المدافعين.

    وبالتالي سيساعد هذا اللاعب على تحديد شكل رمي الكرة الذي سيعطيه أفضل فرصة للتسجيل، أو أي زميل في الفريق جاهز الآن لتلقي تمريرة.


خطوة خارجية طويلة للقدم

يجب أن تكون الخطوة الأولى التي يتخذها اللاعب عندما يلتقط كرة السلة، بقدمه “الخارجية” الأقرب إلى الخط الجانبي ، لتمرين الكرة باليد اليمنى، سيخطى اللاعب خطوته بالقدم اليمنى، ولتمرين الكرة اليسرى، سيخطو بالقدم اليسرى ، وهناك نقطتان مهمتان في التدريب يجب على لاعب السلّة التركيز عليهما عند تعلمهم هذه التصويبة:


  • خطوة طويلة

    : وبها نريد أن يكتسب اللاعبون المسافة مع الخطوة الأولى، والخطوة الطويلة تساعد أيضًا في النقطة الثانية.

  • المراقبة

    : يجب أن يتحكم اللاعبون في أجسادهم أثناء قيامهم بتمرين الكرة.

    وفي كثير من الأحيان نرى لاعبين صغارًا يركضون نحو طوق السلة خارج نطاق السيطرة ثم يصوبون الكرة بقوة من اللوح الخلفي؛ فشجعهم على الإبطاء لزيادة فرصهم في التسجيل.

  • خطوة داخلية عالية للقدم

    : يجب أن تكون الخطوة الثانية من رمية الكرة التقليدية بالقدم الداخلية، وهي الأقرب إلى منتصف الملعب.

    ولتمرين الكرة اليمنى، يخطو اللاعب خطوته بالقدم اليسرى، ولتمرين الكرة اليسرى يخطو خطوته بالقدم اليمنى.

    وتكون هنا نقطة التدريب الرئيسية للخطوة الثانية هي الوثب العالي، وذلك جنبًا إلى جنب مع ضمان تباطؤ اللاعبين والتحكم في رمية الكرة، فإن التركيز على القفز عاليًا سيمنح اللاعبين الشباب فرصة لإكمال التمرين.

    ويتم ذلك عن طريق دفع ركبة جانب الرماية لأعلى في الهواء بينما يقفزون من قدمهم المقابلة.

  • حماية الكرة

    : من الأهمية بمكان أنْ يحمي اللاعب الكرة أثناء محاولته تمرير الكرة، بين

    عدد لاعبي كرة السلة

    ، وهناك شيئان يجب الانتباه لهما، وهما، أنّ المدافعون الأذكياء يتطلعون إلى أخذ الكرة من اللاعب المهاجم أثناء خطوتهم.

    ولمنع حدوث ذلك، يحتاج اللاعب المهاجم إلى امتلاك أيدي قوية، و إبقاء الكرة قريبة من جسمه.

    والأمر الآخر هو حماية الكرة باليد الأخرى غير المسددة للكرة، بحيث سيحاول المدافعون طويلي القامة منع التسديدة أثناء حركة التصويب أو عندما تترك الكرة يدي اللاعب المهاجم.

  • رفع الكرة فوق الرأس

    : يجب على اللاعب رفع الكرة فوق رؤوسهم، ومد ذراعهم، ثم تحريك معصمهم لتوجيه كرة السلة نحو طوق السلّة ، فالرمية العلوية التقليدية تشبه إلى حد بعيد لقطة القفز العادية عندما يتعلق الأمر بهذا الجزء من أسلوب التمرير. [2]