الفرق بين فن الكولاج والديكوباج

فن الكولاج وانواعه

يمكن

تعريف فن الكولاج وانواعه

على أنّه شكل من أشكال العمل الفني يتم إنشاؤه من خلال تجميع قطع مختلفة، لإنشاء عمل فني جديد، ويمكن صنع هذا الفن من مجموعة متنوعة من المواد مثل الورق والنسيج.

هناك العديد من الأنماط المختلفة للكولاج، وينشئ بعض أصحاب هذا الفن عملًا فنيًا تجريديًا، بينما يقوم آخرون بعمل عمل فني يروي قصة مع أشخاص في أماكن مختلفة.

هناك أيضًا الكثير من تقنيات الكولاج المختلفة، التقنية هي الطريقة التي يجمع بها الفنان عملًا فنيًا، ويتضمن ذلك المواد المستخدمة وطريقة لصقها معًا وطريقة قص القطع.

تتمثل الطريقة الشائعة لعمل الملصقات في قص كائنات مختلفة من الصور والمجلات للصقها معًا لإنشاء مشهد نهائي، يمكنك أيضًا عمل ملصقات مجردة عن طريق تمزيق الورق وقطعه، فيحب الفنانون المجردون التركيز أكثر على الألوان والأشكال في عملهم.

وإذا أردت أنْ تعرف

ماذا يستخدم في تنفيذ لوحات الكولاج

، فقد يقوم بعض الفنانين أيضًا بعمل تراكيب باستخدام عدة مواد مختلفة، ويمكن عمل الملصقات باستخدام الورق والطلاء والخيط وأشياء من الطبيعة مثل الأوراق، على سبيل المثال لا الحصر، يبحث بعض الفنانين عن المواد التي تم التخلص منها مثل الورق المقوى والصحف. [2]

الفرق بين فن الكولاج والديكوباج

فن الكولاج الرقمي

هو واحدًا من أشكال فن الجرافيك، يتم إنشاؤه عن طريق مزج أنواع مختلفة من الصور والأنسجة والمفاهيم معًا وتأليف تركيبة جديدة تمامًا.

من خلال الموارد المتاحة وأنواع الوسائط المختلفة، يمكنك إنشاء شيء مختلف تمامًا عما بدأت به، والخروج بصورة مجمعة رقمية ، والجيد أنّه توفر المواد المتعددة الموجودة في جميع أنحاء الإنترنت للفنانين إمكانيات لا حصر لها مع فنهم.[3]

مصطلح الكولاج صاغه فنانا التكعيبية بابلو بيكاسو وجورج براك في القرن العشرين، وتم إنشاء هذا الشكل الفني من خلال الجمع بين مواد مختلفة مثل الورق أو الصور الفوتوغرافية أو القماش أو أي قطع أخرى يمكنك التفكير فيها ،عليك فقط لصق كل هذه المواد معًا على سطح لإنشاء صورة جديدة تمامًا.

اليوم، تجاوز الكولاج العمل اليدوي للقطع واللصق، وأصبح أكثر تجريبية، خاصة في العصر الرقمي؛ حيث يستفيد الكثير من الفنانين الرقميين من التقدم التكنولوجي لإنشاء ما يُعرف باسم الكولاج الرقمي

تطور هذا الشكل الفني مثير لأنه لا يمكنك أبدًا تخمين ما سيحدث بعد ذلك، ومن المتنوع والممتع إجراء التجربة لأن الأشخاص يرون أشياء يمكنهم استكشافها باستخدامها حتى اليوم، وأنتج الكثير من

لوحات كولاج

العالم الرقمي.

والأمر الذي أعطى هذا الفن هذه الشعبية الكبيرة هو أنّ الصور المجمعة الرقمية ليست مملة أبدًا ولها جاذبية فريدة من نوعها، كما أنّها متعددة الاستخدامات وتحتوي على عناصر مختلفة في عمل فني واحد مما يجعلها فريدة جدًا، وإنشائها أمر ممتع أيضًا، لذا يميل الكثير من الناس إلى الدخول فيه. [4]

الفرق بين فن الكولاج والديكوباج

فن الديكوباج

يعتبر هذا فن الديكوباج هو في قص ولصق القواطع من خلال استخدام عنصرر المحاكاة، وتطبيق الرسومات على واحد من الأسطح الخشبية أو الأسطح المعدنية أو حتّى الأسطح الزجاجية.

هناك العديد من الاختلافات في التقنية المستخدمة وآلية تطبيقها على كل نوع من هذه الأنواع المختلفة من الأسطح، ولكن الخطوات المستخدمة الأساسية هي أربعة خطوات لفن الديكوباج عامةً.

وهذه الخطوات المستخدمة لتطبيق هذا الفن، هي:

  • اختيار مشهدًا من المشاهد ، أو تحديد قصة ليتم سردها على الأسطح.
  • قص الصور وترتيبها.
  • لصق الصور على الأسطح.
  • تطبيق مجموعة من الطبقات الرقيقة على الأسطح.

تم أخذ هذا الفن من فن قص قطع الورق لدى الصينيين القدامى، وغيرها من المداخلات الفنية في الشعب السيبيري، بالإضافة للفن البولندي الشعي في قص وتقطيع الورق.

كانت نشأة فن الديكوباج في فرنسا، في القرن السابع عشر، وتمّ استخدامه وقتها في أمور التزيين الخاصة بخزائن الكتب، ومجموعة قطع الأثاث الأخرى.

ومن بعدها كان انتشار هذا الفن في كافة أرجاء أوروبا، وفي فترة القرن الثامن عشر أصبح واحدًا من الهوايات والمواهب الحديثة، وبشكل خاص تم استخدامه في المحاكم الإيطالية، والفرنسية، والبريطانية؛ بحيث تم محاكاة مجموعة من التصاميم الجذابة، والمدهشة. [5]

الفرق بين فن الكولاج والديكوباج

الفرق بين الديكوباج والكولاج

يعتبر الكولاج أسلوب تكوين عمل فني عن طريق لصق مجموعة من المواد المتنعة فوق سطح واحد، وليس لها علاقة غالبًا ببعضها البعض ، ومن الأمثلة على هذا الفن:

  • قصاصات الصحف.
  • بعض الأجزاء من الصور الفوتوغرافية.
  • أجزاء من المظاريف.
  • تذاكر المسرح.

وبالمقابل يعتبر الديكوباج هو واحدًا من أنواع الفنون، وفيه يتم استخدام الورق، أو البلاستيك، أو المشمع، للتزيين، وكذلك غيرها من

الخامات المختلفة في اللوحات المسطحة

، وطريقته تكون باستخدام الورنيش، وتطبيقه بطريقة فنية على المواد المذكورة في الأعلى.[1]

ومن أهم الفروقات بين كل منهما بالرغم من قرب كلا النوعين من أنواع الفن، هو الطريقة المتبعة في العمل الفني نفسه، والمواد المستخدمة، والمخرج النهائي لكل منهما هو الذي يحدد الفرق بينهما.

ةالكولاج هو شكل من أشكال الفن المرئي، حيث يتم تجميع قطع من الصور الأخرى معًا لإنشاء قطعة فنية جديدة، ويأتي الكولاج من الكلمة الفرنسية Colle ، والتي تعني الغراء.

بينما يتم إنشاء decollage عن طريق إزالة جزء من الصورة الأكبر لإنشاء شيء جديد، إنّه عكس الكولاج حيث يتم إنشاء الصورة بإضافة قطع.


تاريخ الكولاج و الديكولاج

تم استخدام الكولاج لأوّل مرة في الصين حوالي 200 قبل الميلاد في وقت اختراع الورق، لكن لم يكن ذلك حتى القرن العاشر عندما أصبح يستخدم على نطاق واسع في اليابان من قبل الخطاطين الذين قاموا بتطبيق الورق اللاصق مع النص على الأسطح في كتابة الشعر، وكانت

لوحات جورج براك

تعبر عن هذا الفن.

خلال القرن الثالث عشر، تم استخدام تقنيات الكولاج، وفي القرنين الخامس عشر والسادس عشر، تم استخدام أوراق الذهب والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة في شكل كولاج لتزيين الأيقونات ومعاطف النبالة والتحف الدينية، في القرن التاسع عشر ، كان من الشائع تطبيق الملصقات على الكتب والألبومات والتذكارات، تم إنتاج الكولاج من قبل فنانين مثل Braque و Picasso و Matisse.

ولكن

فن الديكوباج

هو عكس الكولاج، ويتم إنشاؤه عن طريق تمزيق وقطع وإزالة أجزاء من الصورة الأصلية، تم استخدام تقنية الديكولاج لأول مرة في عام 1954 بواسطة Wolf Vostell.


أنواع الكولاج والديكولاج

هناك أنواع عديدة من الكولاج بما في ذلك الفسيفساء، والكولاج الرقمي ، والتركيب الضوئي، وهو فن يجمع بين

الفن والحياة الاجتماعية

.

والديكولاج هو شكل آخر من أشكال الكولاج، من خلال إنشاء نسخ متعددة من صورة متطابقة يتم قصها، وطبقاتها لإضافة عمق ويمكن إرجاعها إلى آسيا قبل القرن الثاني عشر.

أصبحت شائعة خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، لا سيما في مدينة البندقية، وكان معروفًا أنّها مارستها ماري أنطوانيت ومدام دي بومبادور وبو بروميل في أوّل المرّات.

لا يزال جميع

أنواع فن الديكوباج

، وفن الكولاج بجميع أشكاله، وأنواعه، وحرفة يدوية شائعة جدًا ولا تزال تمارس على نطاق واسع حتى يومنا هذا، وكما ذكرنا فإنّ الديكولاج هو نوع من هذه الكولاج. [6]