التطبيقات التربوية لنظرية كلارك هل


التطبيقات


التربوية


لنظرية


كلارك


هل

تعتبر


نظرية كلارك


هل


مهمة كطريقة لشرح السلوك والتعلم والتحفيز ، قد بدأ كلارك هل بتطوير نظريته بعد فترة وجيزة من بداية العمل في جامعة ييل ، وذلك من خلال الاعتماد على أفكار عدد من المفكرين الآخرين من ضمنهم تشارلز داروين ،  وإيفان بافلوف ،  وجون واتسون .

حيث أنها تعمل لحساب التوازن ،  على سبيل المثال جسم الإنسان يقوم بتنظيم درجة حرارته من أجل التأكد من أن الجسم يصبح شديد الحرارة ، أو شديد البرودة ما يعمل به من أجل التوازن .

تهدف نظرية التعلم التي يمكن تصورها عن طريق التصرف إلى شرح ،  وفهم

السلوك البشري

والتصرفات البشرية ، نجد أن نظرية كلارك قد تراجعت بشكل كبير في علم النفس ، ولكن على الرغم من ذلك يجب أن يفهم الطلاب أساسيات النظرية . [1]

قام كلارك بتطوير نسخة من

النظرية السلوكية

التي يؤثر فيها المنبه على الكائن الحي ،  والاستجابة الناتجة تعتمد على خصائص كل من الكائن الحي والمنبه ، حيث اهتم هال بدراسة المتغيرات المتداخلة التي تؤثر على السلوك كمحرك أولي وتدريب مسبق وحوافز ،   مثل الأشكال الأخرى لنظرية السلوك .

يعتبر التعزيز هو العامل الأساسي الذي يحدد التعلم ، ومع ذلك تعتمد نظرية هال على تقليل القيادة ، أو الرضا عن الحاجة إلى دور أكثر أهمية في السلوك من الأطر الآخرى ،  مثل التكيف الفعال والارتباط . [2]

ماذا تعرف عن نظرية كلارك هال

تتألف نظرية كلارك من العديد من الفرضيات المذكورة في شكل رياضي ، والتي تشمل الكائنات الحية التي تمتلك تسلسل هرمي ، من أجل الاحتياجات التي تنشأ في ظل ظروف القيادة والتحفيز ، كما أننا نجد أن قوة العادة قد تزداد مع الأنشطة التي ترتبط بالتعزيز الأولي أو الثانوي .

تعتبر قوة العادة التي يقوم بإثارتها منبه آخر لا يعتمد الشرط في الأصل على تقارب الحافز الثاني من حيث عتبات

التمييز

، حيث كلما زادت قدرة التفاعل الفعالة على عتبة التفاعل كانت الاستجابة أقصر ، كما أن  كلارك اقترح  العديد من الأنواع من المتغيرات التي تفسر التعمم والتحفيز في التعلم .

تعتبر أهم المفاهيم في نظرية كلارك ، هو التسلسل الهرمي لقوة العادة؛ فبالنسبة لمحفز معين  يمكن للكائن الحي أن يستجيب بعدة طرق ، حيث أنه احتمال وجود استجابة معينة له احتمال يمكن تغييره عن طريق المكافأة ، ويتأثر بمتغيرات عديدة متنوعة .

وقد تشبه التسلسلات الهرمية لقوة العادة في بعض الأوقات مكونات النظريات المعرفية ، والتي هي مثل أنظمة الإنتاج والمخططات ، نظرية كلارك من المفترض أن تكون نظرية عامة للتعلم ، كما أنها توضح


أهمية نظريات التعلم في الميدان التربوية


. [2]

نظرية كلارك هل في التعلم

يعتبر التعلم من أهم الموضوعات في علم النفس في وقتنا الحالي ، يحتل التعلم مكانة مهمة للغاية في حياتنا ،  وعلى الرغم من ذلك من الصعب تحديد مفهوم واضح ، قد يتأثر ما نفعله أو لا نفعله بكل شيء تعلمناه .

لذلك يقوم التعلم بتوفير مفتاح لتكوين هيكل شخصيتنا وكذلك سلوكنا ، يبدأ الفرد في مرحلة التعلم منذ ولادته أو بمعنى أدق وهو في رحم الأم ، حيث أن التغيير في السلوك الذي ينتج عن التجربة بشكل عام يعرف باسم التعلم ، فبتلك الطريقة يشير مصطلح التعلم إلى جميع التغييرات ، والتعديلات في سلوك الفرد الذي يخضع له خلال حياته .

وتوجد العديد من تعريفات التعلم فقد عرفه جاردنر ميرفي على أن كل تعديل في السلوك يمكنه تلبية المتطلبات البيئية ، ووفقاً لتعريف هنري ب.سميث بأنه اكتساب سلوك جديد ، أو التخلص من السلوك القديم كنتيجة للتجربة .

وقد عرف كرو اند كرو التعلم بأنه اكتساب العادات والمواقف والمعرفة ، حيث أنه ينطوي على العديد من الطرق الجديدة للقيام بالأشياء ،  وتعمل في محاولات الفرد من أجل التغلب على العقبات ، أو التكيف مع الوضع الجديد ، حيث أنه يعتبر تغيير تدريجي في السلوك .

ويوضح لنا ذلك أن التعلم يعتبر عملية وليست منتجاً ، كما أنه يشمل كافة الخبرات التي يمر بها الفرد ، وكذلك التدريبات التي تساعده في إحداث التغييرات في سلوكه ، ويبين أهمية


نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية

.

يحقق التعلم العديد من الغييرات التي ينتج عنها بعض التطورات الإيجابية ،  ولا يكون ذلك الأمر بشكل دائم، ولكنه يقوم بإعداد الفرد للاستجابة ، لأي تعديل وتكييف قد يعتبر ضروري . [3]

التطبيقات التربوية لنظريات التعلم

يوجد العديد من النظريات التعليمية التي يمكن للمعلمين أن يستخدموها ، لكي تساعدهم على أن يحسنوا من الفصل الدراسي ، ويجعلوه بيئة تعليمية أفضل وجيدة لجميع الطلاب ، وتوضيح


أهمية نظريات التعلم


، ومن أهم تلك النظريات الآتي :

نظرية التعلم المعرفي

  • تبحث تلك النظرية في طريقة تفكير الناس ، حيث تعتبر العمليات العقلية جزء مهم في فهم كيفية تعلمنا ، كما أن النظرية توضح أن المتعلمين يمكنهم التأثر بالعناصر الداخلية والخارجية .
  • تطورت تلك النظرية مع مرور الوقت ، وانقسمت إلى العديد من النظريات الفرعية التي تركز على عناصر فريدة للتعلم والفهم ، وبما أن الطلاب يفهمون كيف يؤثر تفكيرهم على تعلمهم وسلوكهم ؛ فيعتبروا قادرين على التحكم فيه بشكل أكبر .
  • يمكن للمعلمين أن يمنحوا الطلاب فرص لطرح الأسئلة ، والفشل ، والتفكير ، حيث أن تلك الاستراتيجيات تساعد الطلاب على فهم كيفية عمل عملية التفكير الخاصة بهم ، واستخدام تلك المعرفة لبناء فرص تعلم أفضل وجيدة بشكل أكبر .

نظرية التعلم السلوكية

  • تعتمد فكرتها على أن سلوك الطالب يركز على تفاعله مع بيئته ، تعتبر هي

    أساس علم النفس

    الذي يمكن ملاحظته وقياسه ، حيث أن التعزيز الإيجابي هو عبارة عن عنصر شائع في السلوكية .
  • يستطيع المعلمين في الفصل الدراسي من الاستفادة من التعزيز الإيجابي من أجل مساعدة الطلاب على تعلم المفهوم بطريقة أفضل ، وقد يستطيع الطلاب أن يحتفظوا بالمعلومات في المستقبل التي تعلموها ، وهي نتيجة مباشرة للنظرية السلوكية .

نظرية التعلم البنائية

  • تركز نظرية التعلم البنائية على فكرة أن الطلاب يمكنهم إنشاء التعلم الخاص بهم ، وذلك استناداً على خبرتهم السابقة ، حيث يقوم الطلاب بأخذ مايناسبهم ثم يضيفونه إلى خبرتهم ، ومعارفهم السابقة .
  • يمكن للمعلمين استخدام تلك النظرية في فهم أن كل طالب سوف يقوم بإنشاء التعلم ، والفهم الخاص به ، ذلك يعتبر أمر مهم للغاية لتكوين معارف الطلاب ، وخبراتهم الخاصة بأنفسهم ، وإدراجها في تعلمهم . [4]