انواع التبول اللاإرادي عند الاطفال

انواع سلس البول الليلي عند الاطفال

هناك نوعان اساسيان من التبول اللاإرادي او لما يعرف باسم سلس البول الليل وهما :


  • سلس البول الليلي الأولي:

    هو حالة لا يبقى فيها الطفل جافًا فترة الليل وتمتد لمدة ستة أشهر متتالية أو لأكثر.

  • سلس البول الليلي الثانوي:

    هو حالة يبدأ فيها الطفل في بلل الفراش مرة أخرى بعد عدم التول في الفراش لمدة ستة أشهر أو أكثر. من المرجح أن يكون سبب التتبول اللارادي الثانوي هو اما حالة طبية أو نفسية. [1]

أسباب التبول اللاإرادي المفاجئ عند الأطفال أثناء النوم

الأسباب الأساسية للتبول اللاإرادي الأولي

يشير التبول اللاإرادي الأولي إلى ان هناك التبول اللاإرادي الدائم منذ الطفولة المبكرة دون ان ينقطع . الطفل الذي يمر بالسلس اللاإرادي الأساسي لم ينقطع أبدًا في الليل لأي فترة طويلة. التبول اللاإرادي الثانوي هو التبول اللاإرادي الذي يبدأ لمرة أخرى بعد ان يتوقف الطفل من الوقت لحوالي ستة أشهر على الأقل عن التبول في فراشة . بشكل عام ، ربما يدل التبول اللاإرادي الأولي إلى عدم نمو الجهاز العصبي. لا يفهم الطفل الذي يتبول في الفراش بإحساس امتلاء مثانته أثناء النوم وبالتالي لا يستيقظ أثناء النوم للتبول في المرحاض . من المحتمل أن يكون سبب التبول اللاإرادي ناتجًا عن عامل واحد أو مجموعة من العوامل وفيما يلي بعض من هذه الاسباب:

  • عدم امكانية الطفل من حبس البول طوال الليل.
  • لا يستيقظ الطفل عندما تكون مثانته ممتلئة فيتبول بالفراش .
  • قد يكون حجم المثانة لدى بعض الأطفال أصغر من حجم المثانة لدى الاطفال الاخرين .
  • ان ينتج جسم الطفل كمية كبيرة من البول خلال ساعات المساء والليل.
  • لدى الطفل عادات سيئة في التبول أثناء النهار ، ومنها يتجاهل العديد من الأطفال عادةً الرغبة في التبول ويؤجلون التبول لأطول فترة ممكنة . [2]

اسباب التبول اللاإرادي الثانوي

يمكن أن يكون التبول اللاإرادي الثانوي علامة على مشكلة صحية أو نفسية كامنة. يكون الطفل المصاب بالتبول اللاإرادي الثانوي أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى ، مثل التبول اللاإرادي في النهار. تشمل الأسباب الشائعة للتبول اللاإرادي الثانوي ما يلي :


  • عدوى بالمسالك البولية:

    يمكن أن يسبب تهيج المثانة ألمًا في أسفل البطن أو تهيجًا مع التبول مما يسبب عسر البول ، وحث والإلحاح بقوة على التبول مع كثرة التبول . وقد تشير عدوى المسالك البولية عند الأطفال بدورها إلى مشكلة أخرى ، مثل وجود خلل تشريحي.

  • مرض السكري:

    يعاني مرضى السكري من الفئة الأولى من ارتفاع مستوى السكر او الجلوكوز في الدم . يزيد الجسم من إنتاج البول كنتيجة لارتفاع مستويات السكر في الدم. الاضطرار إلى التبول بشكل متكرر هو عرض شائع لمرض السكري.

  • عيب خلقي بالجسم:

    يمكن أن يؤدي وجود خلل في الأعضاء أو العضلات أو الأعصاب المساعدة في عملية التبول إلى سلس البول أو مشاكل بولية أخرى يمكن أن تظهر في شكل تبول لاإرادي.

  • المشاكل العصبية:

    يمكن أن تؤدي الاضطرابات في الجهاز العصبي ، أو إصابة بمرض بالجهاز العصبي ، إلى اضطراب التوازن العصبي الدقيق الذي يتحكم في التبول.

  • المشاكل العاطفية:

    الحياة المنزلية المضطربة ، تؤدي أحيانًا إلى تبول الأطفال في الفراش . او للتغييرات الرئيسية دور ايضاً ، مثل بدء الدراسة أو ولادة طفل جديد أو الانتقال إلى منزل جديد ، فهي ضغوط أخرى يمكن أن تسبب أيضًا التبول اللاإرادي. كما ان الأطفال الذين يتعرضون للإيذاء الجسدي أو الجنسي في بعض الأحيان يظهر عليهم اعراض التبول اللاإرادي.

  • الشلل التنفسي الليلي:

    وهو الذي يرتبط انقطاع النفس الانسدادي النومي الذي يشتهر بالشخير بصوت عالٍ و أو الاختناق أثناء النوم يصاحبه عادةً السلس البولي.

  • عدوى الدودة الدبوسية:

    ومن اعراضها الحكة الشديدة في الشرج و أو منطقة الأعضاء التناسلية. فهي قد تكون عامل من عوامل السلس اللارادي.

الأسباب الفسيولوجية للتبول اللاإرادي

يمكن أن تشير بعض الأعراض الأخرى إلى أسباب فسيولوجية أو مشاكل في الجهاز العصبي أو الكلى ويجب أن تلاحظ الأسرة أ الطبيب إلى أن هذا قد يكون أكثر من مجرد التبول اللاإرادي المعروف لذا يجب معرفتها بدقة حتى الوصول الى

التخلص من التبول اللاإرادي عند الأطفال

. ومن الاعراض التي يجب ملاحظتها :

  • التردد أو الإلحاح أو الحرق عند التبول.
  • إجهاد أو تقطر أو أعراض أخرى غير عادية عند التبول.
  • بول عكر أو وردي ، أو بقع دم على الملابس الداخلية أو ملابس البيت.
  • عدم القدرة على التحكم في حركات الأمعاء(المعروف باسم سلس البراز او حدوث الإمساك المتكرر.

التبول اللاإرادي عند الأطفال في النهار

التبول العرضي أثناء النهار او سلس البول النهاري شائع عند الأطفال الصغار . قد يلتهي الأطفال في اللعب لدرجة أنهم ينسون الذهاب إلى المرحاض . أيضا ، ويحتفظون بالبول لفترة طويلة. والاسباب المؤديه الى ذلك:

  • عدم إفراغ مثاناتها سوا مرتين أو ثلاث مرات في اليوم مقارنةً بالمعدل الطبيعي من 5 إلى 7 مرات في اليوم.
  • في كثير من الأحيان لا تفرغ المثانة بالكامل عند الاستيقاظ لأول مرة. وفي كثير من الأحيان لا تفرغ المثانة تمامًا عند استخدام المرحاض .

يعاني بعض الأطفال من التبول العرضي أثناء النهار لأنهم يحاولون حبس البول لفترة طويلة جدًا. للوقاية من تبليل أنفسهم ، يمكن للأطفال القيام بالاتي:

  • ان يقوموا بشد أرجلهم أو وضعهم فوق بعضها أو يثبتوا أفخاذهم معًا أو وضع أيديهم لكبح البول.
  • إذا تعرض الطفل للتبول العرضي أثناء النهار ، فقد يؤثر ذلك على أدائه الدراسي في المدرسة أو على صداقاته . قد يخاف الطفل من التبول في المدرسة أو في نزهات ، قد يخاف أيضًا من التنمر من قبل الأصدقاء. يمكن أن يساعد العلاج الطفل على أن يعيش حياة طبيعية أكثر وأن يتمتع بتقدير وثقة أكبر لذاته. [3]

ما هو العلاج السلوكي للتبول اللارادي

  • العلاج السلوكي هو علاج لا يستخدم به الدواء. غالبًا ما يتم تجربته قبل إعطاء الطفل الدواء. بعض أنواع العلاج السلوكي تكون من خلال العلاج التحفيزي وتكييف السلوك وتدريب المثانة وتغيير النظام الغذائي من خلال الحد من الكافيين ومنتجات الألبان والفواكه أو العصائر الحمضية . نظرًا لأن السلس البولي يمثل مشكلة مرهقة جدًا من الناحية العاطفية للأطفال .
  • يحاول العلاج التحفيزي في التخلص من الشعور بالذنب الذي يشعر به الطفل حيال التبول اللارادي . قد يعمل هذا العلاج السلوكي بشكل أفضل إذا كانت الاسرة تستخدم التعزيز الإيجابي مثل الثناء اللفظي وأنظمة المكافأة لمساعدة الطفل على تتبع تقدمه .
  • يستخدم الغلاج السلوكي من خلال وضع إنذارًا. مثل يرن المنبه أو يصدر رنينًا عندما يبدأ طفلك في تبليل السرير لأول مرة. عندما يرن المنبه ، فإنه يوقظ طفلك. هذا يجعله يعتاد على الاستيقاظ في الليل للذهاب إلى الحمام. كما يوجد حالياً نوعان من أجهزة الإنذار: أحدهما يصدر صوتًا والآخر يهتز.
  • تساعد تمارين المثانة الطفل على الانتظار لفترة أطول بين مرات الذهاب إلى التبول بالمرحاض . على الرغم من أنك قد تشعر أن الطفل قد يعاني من “صغر المثانة” ، إلا أن هذا عادةً لا يكون سببًا للتبول اللارادي . ومع ذلك ، فإن محاولة حبس البول لفترة أطول أثناء النهار قد تساعد طفلك على زيادة كمية البول التي يمكن أن تحتفظ بها مثانته في الليل. [4]