مؤشرات النمط التوجيهي
تعريف النمط التوجيهي
نمط النص هو المنهجية المستخدمة في إعداد النص ، ولكل نمط نص يناسب موضوعه ، ولكل نمط خصائص ومؤشرات ، وتنقسم
انماط النصوص
إلى النمط السردي – النمط الوصفي – النمط الأمري- النمط التفسيري – النمط الحجاجي – النمط الحواري ، ويعرف النمط التوجيهي أحد
انماط النصوص الادبية
أيضًا باسم النمط الإيعازي أو الإرشادي ، ويقوم على كثرة الوعظ والإرشاد والنصائح والأوامر والنواهي التي تتعلق بشخص بعينه أو المجتمع ككل ، وفي هذا النمط يتوجه الكاتب إلى مخاطبة عقل القارئ وعاطفته للتأثير به واستمالته ، ويسعى إلى تطوير وتفعيل حس المسؤؤلية تجاه أمر معين لدى المتلقي ، كما يغلب عليه طابع التوعية والتوجيه إلى كل ما فيه نفع وفائدة على الفرد والمجتمع معًا .
استخدامات النمط التوجيهي
هو طريقة في التعبير قائمة على طلب انجاز عمل أو تركه ويأتي بلهجة الأمر أو النصح أو الإرشاد أو الترهيب والوعظ والتعليم ، ويستخدم في الخطابة الدينية والسياسية والتربوية وفي الوصايا والتوجيهات والإرشادات ، وفي الرسائل الموجهة إلى المرؤسين ومن هم في رعاية الآخرين .
مؤشرات النمط التوجيهي
هو النص الذي يقوم على التوجيه والإرشاد ، ويقدم توصيات وقواعد عامة أو نصائح مباشرة أو غير مباشرة ، يكون النمط إيعازي أو إرشادي حينما يتضمن إرشادات أو توجيهات لإفادة القارئ أو السامع حول بعض الأمور التي تهمه أو تهم مجتمعه بصورة عامة ، وتأتي أهمية النمط التوجيهي يضفي جوًا من الوعي والإرشاد والتوجيه على النص ، ويحض القارئ على اكتشاف العبر الذي ينبغي الاقتداء بها ، ومن أهم مؤشراته :
- النمط الأمري ( الإرشادي) يدعو إلى النصح والإرشاد والتمسك بفضائل الأخلاق وحسن الصفات ومن خصائصه :
- استخدام النداء ضمائر المخاطب في أسلوب توجيهي مباشر .
- استعمال الحجج كوسيلة تأثير .
- سيطرة الجمل الإنشائية وخاصة الأمر والنهي والنصح والتوجيه .
- استخدام افعال الإلزام ونحوها مثل ( يتوجب – يجب عليك – يلزم – يقتضي – أريد منك – ينبغي أن – حذار ) .
- تواثر الأفعال المضارعة الدالة على المستقبل .
- استخدام ضمير المتكلم والمخاطب من أجل الإرشاد .
- استخدام الخطاب والجمل القصيرة الواضحة الدلالة .
- افعال النهي ( لاتطلب – لاتفعل )
- استخدام أساليب النفي والإغراء والتحذير
- استخدام أسلوب الشرط لتوكيد المعنى .
- شفع الرأي بالحكمة .
- يكون الفعل في صيغة المجهول .
- كثرة الأفعال العملية الدالة على حدث.
- التوجه بصيغة الغائب ( الإنسان – المرء)
- العنونة والترقيم والتبويب وترتيب المعلومات وتنسيقها .
- التفنن في الطباعة والإخراج : تنوع أحجام الحروف وأشكالها ، واستخدام الأرقام وتظهيربعض العبارات ، وكل ذلك بهدف لفت النظر والتركيز على المهم الذي يقصده الكاتب .
نص من النمط التوجيهي
يا بني أريد منك أن تعدني بأن تحفظ اخوتك من بعدي ، فيجب عليك أن تحميهم من كل شر ، وعليك أن تواسيهم عند كل كرب ، وينبغي عليك مؤزارتهم في الشدة ، وحذار الحسد بينكم .
مؤشرات النمط الحجاجي
وفيه يقدم الكاتب أطروحته التي يراها صائبة مع الأدلة والبراهين مع تدعيم الرأي بحجج لإقناع الغير ، ومن أهم مؤشراته :
- بروز أفعال المعاينة والملاحظة والاستنتاج والوصف .
- استخدام لغة موضوعية .
- كلمات ومصطلحات تقنية مختصة بالمادة المعرفية .
- غلبة الاستدلال المنطقي .
- ذكر السبب ونتيجة الاستشهاد .
- أدوات الربط المنطقية المتصلة بالأسباب والهادفة إلى الإقناع ( إذن – كي – لأن – بما – أن – نظرا- إلا أن – غير أن – هكذا – كذلك- بل – إسوة – على غرار )
- البناء الفكري القائم على عرض الفكرة وحشد الحجج لتبيان صحتها .
- يبرهن الكاتب قضيته وحججه ، ثم يطرح الطرح المعاكس ويفنده ، ويبطل حججه معتمدًا على الأمثلة والشواهد ، ليخلص إلى بيان صحة رأيه .
مؤشرات النمط الحواري
هو الحديث الذي يدور بين شخصين أو أكثر ، وهو أساسي في الفنون القصصية خاصة المسرحيات ، بغية تحقيق غاية المرسل منه ، وينقسم إلى نوعان حوار داخلي وحوار خارجي ، ومن أهم مؤشراته :
- تظهر أفعال القول .
- استخدام الحوار بأنواعه ( الحوار المباشر – الحوار الغير مباشر – الحوار الغير مباشر الحر ) .
- ضمائر المخاطب بالتتابع أنا – أنت .
- التواصل بين طرفين أو أكثر وتبادل الكلام والآراء حول موضوع معين .
- غلبة ضمير المتكلم .
- نسبة الحديث إلى قائله .
- بدء الحديث بقصة .
- العودة باستمرار إلى بداية السطر .
مؤشرات أنماط النصوص
في الأدب ، يتألف الأسلوب من العديد من الأدوات الأدبية التي يستخدمها المؤلف لخلق شعور مميز للعمل ، تشمل هذه الأدوات، على سبيل المثال لا الحصر ، وجهة النظر ، والرمزية والنبرة والصور ، والإلقاء والصوت وبناء الجملة ، وطريقة السرد ، نمط النص هو جانب أساسي من جوانب الخيال ، لأنه بطبيعة الحال جزء من كل عمل نثر مكتوب ، يلزم أن يكون لبعض أنواع الكتابة أسلوب معين ، مثل الكتابة الأكاديمية أو الصحفية ، ومع ذلك ، فإن كل عمل من أعمال الكتابة الإبداعية يتخذ أسلوبه الخاص هناك أربعة أنماط أدبية أساسية مستخدمة في الكتابة ، تميز هذه الأساليب أعمال المؤلفين المختلفين ، أحدهم عن الآخر ، فيما يلي أربعة أنماط للكتابة: [1]
النمط التفسيري
أو الجدلي هو نمط تواصلي يقدم فيها المرسل إلى المرسل إليه المعرفة والعلم ، ويشرح فكرة ما أو يفسر ظاهرة استنادًا إلى الشواهد والبراهين ، ويعد أسلوب الكتابة التفسيرية هو أسلوب موجه نحو الموضوع ينصب تركيز الكاتب في هذا النوع من أسلوب الكتابة على إخبار القراء بموضوع أو موضوع معين ، وفي النهاية يترك المؤلف رأيه الخاص حول هذا الموضوع ، وفيه يستخدم الكاتب لغة موضوعية مع بروز أفعال المعاينة والملاحظة والاستنتاج والوصف .
النمط الوصفي
في أسلوب الكتابة الوصفي ، يركز المؤلف على وصف حدث أو شخصية أو مكان بالتفصيل ، في بعض الأحيان ، يكون أسلوب الكتابة الوصفية شاعريًا بطبيعته ، حيث يحدد المؤلف حدثًا أو كائنًا أو شيئًا بدلاً من مجرد تقديم معلومات حول حدث وقع ،عادة ما يتضمن الوصف تفاصيل حسية ، وهذا النوع من النمط تكثر استخدام النعوت والمنعوتات والصفة والموصوفات ، بالإضافة إلى كثرة الجمل الإسمية أو أفعال مضارعة للدلالة على الوصف ، والاعتماد على المركبات الإضافية التي تتكون من اسم نكرة يضاف إليه اسم معرفة .
النمط البرهاني
هو نمط تواصلي يرمي إلى إثبات قضية أو الإقناع بفكرة أو إيصال رأي ، وإبراز الفروقات المطلوبة بين مختلف وجهات النظر ، وهو يعرض رأيًا بهدف إقناع المخاطب إستنادًا إلى الحجة وستوجب الدقة ، وفي أسلوب الكتابة المقنع هو فئة من الكتابة يحاول فيها الكاتب إعطاء أسباب ومبررات لجعل القراء يصدقون وجهة نظره ، يهدف
أسلوب الإقناع
إلى إقناع القراء بوجهة نظره.
النمط السردي
في الأدب أسلوب الكتابة السردية هو نوع من الكتابة حيث يروي الكاتب قصة وتشمل القصص القصيرة والروايات والسير الذاتية والشعر ، هو نمط يتولى مهمة الأخبار عن الأحداث ونقلها ، وذلك من خلال استعمال اللغة أو التصوير أو غيرهما من وسائل التعبير ، وللتعبير عن هذا النمط يلجأ الكاتب إلى عرض مجموعة من الأحداث وفق تسلسل زمني ، يغلب على
النمط السردي
استخدام الأفعال الماضية في بدء الجملة ، إذ أن الكاتب يسرد أحداث حدثت وأنتهت .