دور المعلم في التعليم عن بعد

تعريف التعليم عن بعد


حوار عن التعليم عن بعد

هو طريقة تعليم جديدة يكون فيها المعلم والمؤسسة التعليمية ، قوم بالتدريس للطلاب وهم منفصلين جسديا عنهم، وقد يكون في هذا النظام التعليمي متعلم واحد أو أكثر من متعلم ويوجد فيه منهج دراسي للطلاب.

كما يتوافر في هذا النظام جميع سبل التقييم للطلاب، والوقوف على مستواهم ومعالجة الضعف لديهم وتقويتهم وقد تعقد المؤسسة التعليمية التعليم للطلاب أو لا تعقده [1].

اهمية دور المعلم في التعليم عن بعد

التحفيز

لابد أن يكون المعلم متحفزا للغاية خلال دورة الإنترنت التدريبية، وذلك لأن التعليم من خلال الإنترنت عن بعد قد يشعر المتعلم فيه بالإحباط والعزلة، وهنا يأتي الدور التحفيزي للمعلم [2] .

ويكون ذلك عن طريق إرسال مجموعة من الرسائل الحماسية والتشجعية لجميع طلابه وهذا

دور الاسرة في التعليم عن بعد

أيضا  ، ويكون ذلك من خلال عدد من الأفكار البناءة ولا بأس أن يوجد بها بعض النقد.

ويجب على المعلم أن يضع تحت عين طلابه عدد من النقاط السلبية، التي قد يعانون منها ويعمل على علاجها وتقويمها، ويقف بجانب جميع طلابه في حلول جميع المشكلات التي قد يواجهنها.

مرآه فردية

ويكون ذلك عن طريق عدد من المساعدات التي تساعد في التنمية الأكاديمية للطلاب، وتقديم عدد من الملاحظات التي تتحقق منها الفائدة لهم، مما يساعدهم في العمل ومعالجة نقاط ضعف الطلاب.

كما يجب على المعلم أن يقف على نقاط قوة الطالب، كما يساعد طلابه في الوصول في تحقيق مجموعة الأهداف التعليمية له، مما يجعل المعلم مراه لطلابه في نظام التعليم عن بعد.

القدوة

ويعتبر هذا الدور من الأدوار الرئيسية التي يقوم بها المعلم في نظام التعليم عن بعد، مما يكون لطلابه مثلا أعلى يحتذى به من قبل طلابه ويقدم سبل الدعم المناسبة للمتعلمين.

ويكون عن طريق بث روح الثقة لدى الطلاب، والإيجابية وتعليمهم في التعلم تحت ضغط، وتركيز الطلاب على الموضوعات التي تهمهم، وتوفير عدد من الواجبات والأوراق التطبيقية مما يوفر لهم الإرشاد الجيد

دور الطالب في التعليم عن بعد

تقبل هذا.


التواصل بفعالية

ويعتبر ذلك دور هام للغاية في العليم عن بعد، من خلال التوجيه للدورة التدريبية للطلاب، ويتواصل بصفة مستمرة مع من يتعلم تحت يديه، ويوفر لهم مجموعة النصائح الهامة عبر رسائل الإنترنت.

ويكون ذلك عن طريق طرح الأسئلة عبر البريد الإلكتروني، مما يزيد من فعالية الفصول والتعليم عن بعد ويتم من خلال ذلك تدريب جميع المعلمين على التواصل الفعال مع الطلاب.

ويوفر كافة فرص التعاون مع الطلاب، وعدد من الأعمال التي يتحقق بها ذلك وتعمل على نجاح المشروع التعليمي مما يقوي بيئة التعليم عن بعد ويعمل على نجاحها وفعاليتها.

كما لابد أن يتمتع المعلم بروح الابتكار والقدرة على الحلول، التي تساعد في زيادة المعرفة عند الطلاب وقد يوفر المعلم عدد من العروض التفاعلية لمساعدة الطالب.

كما لابد أن يتم تقدير جهود المعلم في هذا النظام التعليمي، فالعلم قد يملك المقومات الأساسية لإنجاح تلك المنظومة.

من حيث أنه قد يقود طلابه للوصول للوظيفة والكلية المناسبة له، كما يجب أن يعلم طلابه مجموعة من المهارات التي يحتاجها في حياته اليومية.

متعلم مشارك

حيث يكون المعلم في تلك المنظومة متعلم رائع وذلك لأن المنظومة التقنية في الإنترنت، قد تتغير وتتجدد مما يتطلب منه التدريب الجيد والفعال، ونمذجة سبل التعلم الجيدة بفصول الطلاب الافتراضية.

كما يقوم بمشاركة طلابه بفعالية، في جميع الموضوعات التي يدرسونها، عن طريق تكملة عدد من المهام والأجزاء الدراسية اللازمة مما يعمل على تحسين  صحة البيئة التعليمية.

أشكال التعليم عن بعد

يعتبر سفر إلى موقع نائي ويقوم بإلقاء دروسه لطلابه، من الأشكال الرئيسية لنظام التعليم عن بعد، ويتم تعليم الطلاب عن طريق المراسلة على البريد الإلكتروني، وجاز الفاكس والهاتف المحمول [1] .

وكان ذلك يشكل شكل من أشكال تعلم الطالب الذي يقيم بأماكن بعيدة، وقد يتم تقيم العمل المكتمل للطالب عندما ينتهي منه، ومع التقدم التكنولوجي زادت أهمية التعليم عن بعد.

ولعبت التقنيات الخاصة بالصوت والصورة والفيديوهات، التي تظهر فيها المستندات على الكمبيوتر دور أساسي لتلك الأهمية.

ويكون التواصل بين المعلم والمتعلم بشكل متزامن من حيث مشاركة طلاب الفصل في نفس التوقيت، وهناك شكل غير متزامن مع الطلاب من حيث يكون على فترات متباينة.

كلا له وقت معين والفيديوهات تحتوي على التلفزيون الكابلي أو الألياف البصرية والبث التلفزيوني ورسومات صوتية.

ولكن مع التطور التكنولوجي ظهرت وسائل اتصال هامة، ونتج عن ذلك فصول دراسية حقيقية قريبة للغاية مع نظام الفصول الحقيقة، وزادت فيها التفاعل بين المتعلم والمعلم، ويكون ذلك عن طريق فيديوهات سطح المكتب على الكمبيوتر.

ويعد ذلك بعدا جديد للتعلم عن طريق الإنترنت من خلال الإرسال التلفزيوني والأقراص المضغوطة مما يمثل تواصل جديد من الأساتذة بالجامعات مع الطلاب وكذلك معلم الثانوي وطلابه.

كيف يحقق المعلم دوره في التعلم عن بعد

وهناك شكل المؤتمرات في الكمبيوتر التي تكون بشكل غير متزامن ويكون منها مجموعات المناقشة عبر الإنترنت، وكذلك البريد الإلكتروني وهي جذابة للغاية لجميع الطلاب.

ولكن حتى تتحقق الفعالية من تلك الأشكال التعليمية لابد من توافر مجموعة من الشروط.

  1. تنظيم المواد التعليمية وتحديد أوقات التعلم اليومية، ويكون ذلك قبل بداية دخول العام الدراسي.
  2. بث الحماس ويكون ذلك عن طريق إظهار المرونة في أداء المعلم أمام الكاميرا، وكذلك دعم المؤسسة التعليمية للمعلم وهذا النوع من التعليم.
  3. التمكن من استخدام جميع الأدوات التكنولوجية في تلك العملية التعليمية والتدريب باستمرار على كافة التقنيات الحديثة التي تكون عليها.
  4. كذلك لابد من دور فعال من مصممي الجرافيك وموظفو الإنتاج وموظفين الأعداد التعليمي مما يؤدي لنجاح تلك المنظومة التعليمية.
  5. التزام جميع الطلاب، وظهور تفاعلهم مع ذلك النظام التعليمي، ويكون هناك تواصل مستمر بين المدرس والطالب.

اثر التعليم الإلكتروني على المعلم

يعتبر النظام الجديد للتعليم عن بعد له عدد من الآثار الهامة، على المعلم منها صعوبة هذا النظام عليه نظرا لأنه وسيلة جديدة عليه، وقد لا يكون تعرف عليها أثناء ما كان طالبا في المدرسة[3].

وهناك بعض المعلمين يحتاجون لخبرة نحو هذا النظام، ولكن مع تأقلم المعلم مع هذا النظام ستتكون لديه خبرات واسعة وسيكون مدرسا رائعا في النظام التعليمي الجديد.

ولكن لابد أن يتوافر نحو المعلم مجموعة من الشروط اتجاه هذا النظام، حتى يعمل معه بنجاح وتأقلم كبير وهما التغلب على الأتي

  1. خوفهم من الالتزام بالوقت أو التغير.
  2. خوفه من لغة التكنولوجيا أو يكون غير كفء في هذا النظام.
  3. الخوف من العودة لنقطة البداية، أو الرفض والانتقام

كما أن المعلم لابد وأن يرسخ في ذهنه بأن التعليم الإلكتروني، لا يتطلب منه الجلوس بالساعات أمام الشاشة الإلكترونية، كما يجب ألا يؤثر ذلك على المنظومة التعليمية، الحقيقة والتواصل بالمكتبات والفصول الدراسية   وبيئة العمل التعليمية.

ولكن على المعلم أن يضع مجموعة من

قوانين التعلم عن بعد

منها الدور المرن للتعلم واكتساب مهارات أخرى للابتكار، والاعتياد على جلسة التدريس الجديدة والقيام بالأتي فيها..

  1. نقل المعلومات والكرسي المحايد
  2. طرح الأسئلة من خلالها،
  3. التفاعل وحب هذا النظام ويكون لديه الحماس الكافي.
  4. فهمه وتصوره للموضوع الدراسي، وتقبله لكيفية تعليم الناس.
  5. أن يتمتع بمهارات التدريس في هذا النظام، والتنبه مع أوقات الفصل الدراسي والأحداث فيه.
  6. يوفر لطلابه أسلوب التدريس المفضل لديهم، والتمتع بمجموعة كبيرة من المهارات التعليمية سواء في إلقاء الأسئلة وكيفية الجواب عليها.