الصيغة الكيميائية لـ كلوريد الفضة

كلوريد الفضة عبارة عن مادة غير عضوية مهمة حساسة للضوء يتم استخدامها على نطاقات واسعة، في تطبيقات التصوير الفوتوغرافي ويسمى أيضًا كلوريد الفضة، ويعد مركب بلوري أبيض اللون يتم تحويله عند وضعه في أنبوب الاختبار إلى اللون الأرجواني بشكل سريع ولا سيما داخل المختبرات المشمسة.

تعد الصيغة الكيميائية لكلوريد الفضة هي AgCl والكتلة المولية التي تخص هذا الكلوريد حوالي 143.32 جم / مول.

يعد كلوريد الفضة مركب من المركبات الأيونية البسيطة، يتكون من شقين، الشق الأول يعرف باسم كاتيون الفضة والشق الثاني يطلق عليه اسم أنيون الكلوريد.

هذا المركب الكيميائي يحتوي على الفضة في حالة عملية الأكسدة، بالإضافة إلى أنه يحتوي أيضًا على الأيونات التي تعرف باسم أيونات الكلوريد، ويوجد هناك أيضًا ما يعرف باسم

أيونات الفضة.

كلوريد الفضة يتميز بأنه غير قابل للذوبان في الماء، ويتشكل على هيئة راسب أبيض.

كلوريد الفضة قابل للذوبان في الأمونيا التي تعرف باسم الأمونيا المائية.

في الحالات الصلبة يتم بناء كلوريد الفضة بنية تعرف باسم البنية البلورية تتشابه هذه البنية مع المتواجدة في كلوريد الصوديوم، ويتم احاطة كل كاتيون فضي اللون بستة أنيون كلوريد في شكل هندسي ثماني الأوجه.

ولقد تم العصور على مركب كلوريد الفضة في الطبيعة مثل الكلورارجيرايت المعدني، وبالرغم من ذلك الأمر فإن التركيب الكيميائي يعد هو الطريقة الأساسية أو الرئيسية حتى يتم الحصول على مركب كلوريد الفضة.[1][2][3]

خصائص كلوريد الفضة الكيمائية

يخضع كلوريد الفضة إلى تفاعل يعرف باسم تفاعل تحلل في وجود ضوء الشمس حتى يتم تكوين الفضة ويتم تكوين الكلور.
يقوم كلوريد الفضة بالتفاعل مع ما يعرف باسم الأمونيا لتكوين مركب معقد يعرف باسم الفضة ديامو.
يحتوي كلوريد الفضة على العديد من الخصائص المطهرة ويتم استخدامه في علاج حالات التسمم بالزئبق، ويتم استخدامه في مقاومات الميكروبات ومواد التئام الجروح وبعض مزيلات التعرق الشخصية، والقيام بعملية معالجة المياه والترياق.[4]

استخدامات كلوريد الفضة

يتم استخدام كلوريد الفضة بشكل فعال للبطارية التي يتم تنشيطها بالماء والمغنيسيوم، باعتباره ما يعرف باسم الأنود ويتم اعتبار كلوريد الفضة على أنه القطب الموجب.
يتم استخدام كلوريد الفضة في عملية الطلاء الكهربائي وتلميع المرايا ويستخدم أيضًا في صناعة السبائك.
يتم استخدام كلوريد الفضة كمضاد يتفاعل مع السموم، حتى يقوم بإنتاج مركب كيميائي يتميز بأنه مركب غير ضار.
يتم استخدام كلوريد الفضة في الأدوية والعلاجات وتستعمل أملاح الفضة في عمل أفلام التصوير.
استخدامات كلوريد الفضة بتركيزات منخفضة يكون غير ضار تماما ويتم استخدامه في المركبات الطبية والمطهرة.
يتم استخدام مركب كلوريد الفضة في عمل الضمادات، ويعرف أيضا مركب كلوريد الفضة أنه عامل من العوامل المؤكسدة الضعيفة.
يستخدم مركب كلوريد الفضة أيضًا في عمليات طلاء الفضة.[5][4]

رمز كلوريد الفضة

AgCl
Ag + Cl = AgCl
[1]

الخصائص الفيزيائية لـ كلوريد الفضة

يتواجد كلوريد الفضة على هيئة مادة مصلبة بلورية ذات اللون الأبيض، بكثافة تعادل 5.56 جم / مل.
نقطة الانصهار تعادل حوالي 455 درجة مئوية، ونقطة الغليان تبلغ 1547 درجة مئوية.
كلوريد الفضة غير قابل لعملية الذوبان في الماء بالرغم من أنه مركب يعرف بأنه مركب أيوني.[1]

التأثيرات الصحية لـ كلوريد الفضة

كلوريد الفضة ليس سامًا عندما يكون بتركيزات منخفضة، ويتم استخدامه في مختلف التطبيقات الطبية والعديد من المطهرات.
عند القيام بعملية استنشاق كلوريد الفضة وكان تركيزه عالي، فإنه سوف يؤثر على الأغشية المخاطية ويتسبب في حدوث تهييج لها ويتم تغيير لون الأنسجة الداخلية لها إلى اللون الرمادي، ويقوم بحدوث تلف للكلى.
عند لمس الجلد لكلوريد الفضة عالي التركيز يتم تغيير لون الجلد إلى اللون الرمادي.
ويجب معرفة

كيفية استخراج الفضة

أيضًا لزيادة العلم بالشيء.[1]

كيف يمكن تصنيع كلوريد الفضة

خليط من المحاليل المائية من نترات الفضة وكلوريد الصوديوم من الطرق السهلة لتركيب كلوريد الفضة.
يمكن تشكيل كلوريد الفضة أيضًا عند عملية التفاعل مع كلوريد الكوبالت ونترات الفضة، وهذا الترسيب يعد ترسيب عام لتفاعل نترات الفضة مع أملاح الكلوريد التي تتميز بأنها قابلة للذوبان وهذا الأمر لا يقتصر على الكوبالت وحده.[4]

المخاطر الصحية لكلوريد الفضة

عند تناول هذا المركب فإنه قد يتسبب في حدوث حالات من عدم الراحة للجهاز الهضمي.
تناول أملاح الفضة القابلة لعملية الذوبان تؤدي إلى الإصابة بالجفاف.
تناول مركبات الفضة تؤدي أيضًا إلى آلام في البطن وحدوث عملية تيبس ونوبات وحالات من الصدمات.[4]

ترسيب كلوريد الفضة

قواعد الذوبان هي القواعد التي تنص على أن الأملاح التي تعرف باسم أملاح النترات تكون قابلة لعملية الذوبان داخل الماء، ونترات الفضة لا تعد استثناء.

عندما يتم خلط محلول ملح نترات الفضة الذي يقبل الذوبان مع الملح المعروف باسم كلوريد الصوديوم الذي يقبل الذوبان أيضًا يتم إنتاج راسب أبيض من هذا المركب المعروف باسم كلوريد الفضة.

يظهر الجزء الأكبر من الراسب على شكل سحابة يتم تعليقها من مادة صلبة ذات لون أبيض، وفي وجود الظروف المناسبة يتم تشكيل بلورات صغيرة من كلوريد الفضة داخل السحابة، تكون البلورات المتكونة أكثر في الكثافة عن المحلول المحيط وتتساقط، هذا الأمر يخلق أثرًا من كلوريد الفضة خلفه كأثر لمسار الراسب.

ترسيب كلوريد الفضة يعد ترسيب ملحوظ، بينما تنص قواعد الذوبان أن معظم أملاح الهاليد قابلة لعملية الذوبان، فإن كلوريد الفضة غير قابل لعملية الذوبان.

في حالة تعرض كلوريد الفضة إلى الضوء يتم تحويله إلى اللون الفضي المعدني الرمادي والكلور.

حساسية الضوء لكلوريد الفضة وهاليدات الفضة الأخرى، مثل يوديد الفضة وبروميد الفضة أساس عملية التصوير.[7]

ثلاثي كلوريد الفسفور

ثلاثي كلوريد الفسفور يظهر كسائل دُخَان يتميز بأنه عديم اللون أو أصفر اللون قليلا ورائحته نفاذه للغاية ومزعجة شبيهة لرائحة الحمض المعروف باسم حمض الهيدروكلوريك، ويتسبب في الحروق الشديدة سواء للجدل أو للعينين.

ثلاثي كلوريد الفسفور يعرف بأنه شديد السمية عند عملية الاستنشاق أو الابتلاع وامتصاص الجلد، ويجب الحرص عند القيام باستخدامه.

يتفاعل ثلاثي كلوريد الفسفور مع الماء ليتم تطوير حمض الهيدروكلوريك، ويعد غاز مزج يتسبب في حدوث عملية تآكل ويظهر على شكل الأبخرة البيضاء ويتم استخدامه خلال عملية الترسيب الكهربائي للمعدن على ما يعرف باسم المطاط، ويصنع العديد من أنواع المبيدات الحشرية المختلفة والمواد التي تخفض من التوتر السطحي بالإضافة إلى مضافات البنزين والملدنات والأصباغ والعوامل التي تخص تشطيب ما يعرف باسم النسيج، ومبيدات الجراثيم والمنتجات الطبية والمواد الكيميائية الأخرى.[8]

معايرة نترات الفضة مع كلوريد الصوديوم

يتم إنتاج كلوريد الفضة بشكل صناعي، وذلك عن طريق عملية معايرة بين كل من نترات الفضة وكلوريد الصوديوم وحدوث التفاعل بينهما.
ينتج عن هذا التفاعل ترسيب مركب كلوريد الفضة الأبيض اللون الذي يمكن القيام بعملية ترشيحه وتجميعه بشكل سهل وسلس.[1]

صناعات مركب كلوريد الفضة

يدخل مركب كلوريد الفضة الذي يتميز بأنه عالي النقاء في تصنيع أشكال للمساحيق والمحاليل والعديد من التطبيقات التي تدخل في علوم الحياة.
يدخل مركب كلوريد الفضة في عملية تصنيع البطاريات، وعملية تصنيع الزجاج البصري.[9]