العوامل المحددة للجماعة الحيوية


ماهي العوامل الحيوية

تعتبر العوامل الحيوية هي الأجزاء الحية التي تتواجد في النظام البيئي حيث أن

ديناميكية الجماعة الحيوية

معقدة للغاية ويمكن أن تؤثر على حياة الآخرين فكل من كان في النظام البيئي يعتبر عاملا حيويا.

العوامل الحيوية التي تشكل بعمق في الكائنات الحية هي: التربة، الحيوانات المفترسة، الحياة النباتية والملوثين حيث أنه تلك العوامل تؤثر في استراتيجيات البقاء بشكل كبير.[1]


أنواع العوامل المحددة للجماعة الحيوية

تم تصنيف العوامل الحيوية إلى ثلاث مجموعات مختلفة رئيسية والتي من خلالها يمكن تحديد الطاقة التي تحتاجها الكائنات في النظام البيئي لكي تبقى على قيد الحياة.


المجموعة المنتجة أو المجموعة ذاتية التغذية

تعتبر المجموعة المنتجة تأتي من كلمة يونانية وهي Autotrophs والتي تعني كائنات حية تقوم بصنع غذائها بنفسها من خلال المواد غير العضوية ومصادر الطاقة أيضا لكنهم مهمون للغاية حيث أنهم السبب في استمرار الحياة حتى الآن.

صنع الوقود كان الشكل الأولي في الحياة لكي يتم صنع الطاقة والحصول عليها ومواد البناء أيضا فكانت المنتجات في البداية في صورة منتجين أساسيين واللذان من خلالها يتم الحصول على الطاقة غير العضوية منهم.

الفئة الأولى هي أكثر انتاجا من النوع الثاني حيث أنه من خلالها يتم الحصول على الطاقة من الشمس لكي يتم تشغيل الوظائف الحياتية حيث أن النباتات الخضراء والطحالب أيضا تعتبر تغذيتها الأساسية على الضوء مثل البكتيريا.

الكلوروفيل هو الصورة الأساسية للتغذية الصحية والتي من خلالها يتم التقاط الفوتونات الشمسية والحصول على الطاقة وبعدها تأتي مرحلة تعبئة الطاقة للكائنات الحية والتي من خلالها يتم انتاج البروتينات، الدهون والسكريات المهمة في المواد الأساسية لكي تستمر الحياة.

ضوء الشمس يتم تحويله من فوتونات إلى وقود للكائنات الحية والتي تقع في قاع الهرم للطاقة حيث أنه توجد الكثير من الكائنات التي تعتمد على الطاقة والتي يكون مصدرها الأساسي من الشمس إلى النباتات الخضراء ثم لباقي الكائنات الأخرى.

يتم الحصول على الطاقة للكائنات التي تتغذى على المواد الكيميائية من الهيدروجين، الكبريت والحديد لكن ذلك النوع لا يعد منتشرا في الكثير من البيئات وذلك بسبب الكيمياء الحيوية النادرة غير الشائعة.

الميثانوجينات هي كائنات دقيقة تعمل على صنع الميثان الذي يعد من الغازات القوية أكثر من غاز ثاني أكسيد الكربون لها دور كبير في تنظيم درجات الحرارة على الأرض حيث أنها تنتج المواد الكيميائية التي تماثل الميثان في القوة.[1]


المجموعة المستهلكة أو المجموعة غيرية التغذية

تعد تلك الكائنات من الكائنات التي تأكل غيرها لكي تحصل على الطاقة وتسمى تلك المجموعة باللغة اليونانية باسم heterotroph والتي تعني الغذاء على الآخر من الكائنات.

تعد حيوانات آكلة اللحوم تتغذى على النباتات والحيوانات الأخرى لكن الحيوانات العشبية تتغذى على النباتات فقط حيث أن النوع الأول تكون تغذيته غير متجانسة والتي تم تطويرها من خلال اكتشاف الحيوانات التي تتغذى بنفسها وتحصل على الطاقة والمواد العضوية التي تبقيها على قيد الحياة.

مستويات الأهرامات للطاقة تتكون في المعظم من النظم البيئية من عواشب وحيوانات مفترسة تأكل الكائنات الحية المختلفة.[1]


مجموعة المحللات أو الآفات

تعتبر المحللات أو الآفات هي الكائنات التي تستخدم المركبات العضوية من المستهلكين والمنتجين في الحصول على الطاقة حيث أنها تعتبر مهمة في نظم البيئة فمن خلالها يتم تحطيم المواد في شكل أبسط من الكائنات الحية كما أنه يمكن استخدامها مرة أخرى للكائنات الحية.

المحللات تشتمل على بكتيريا التربة، الفطريات، الذباب، الديدان والكائنات الحية التي تكسر النفايات والمواد الميتة كما أنها مختلفة عن النوع المستهلك وذلك لأن المجموعة المستهلكة تتغذى على كائنات أخرى.

المحللات تعمل على التغذية من منتجات النفايات والتي لا تكون هدف للمجموعة المستهلكة مثل: الحيوانات الميتة والفاكهة المتعفنة حيث أن ذلك الغذاء لا يهم المستهلك، فالعملية تبدأ من خلال تفكيك النفايات أو الحيوانات الميتة إلى مركبات أبسط يمكن أن يستخدمها الكائنات غيرية التغذية للحصول على الطاقة في النظام البيئي.[1]


العوامل المحددة للجماعة الحيوية


الجغرافيا الحيوية

توزيع الأمطار ودرجات الحرارة له تأثير كبير على توزيع الجماعات الحيوية ويأتي ذلك من خلال خطوط العرض والارتفاع فعند الانتقال إلى الشمال يمكنك أن ترى الصحاري والبراري.

وتوجد الكثير من أنواع الكائنات الحية التي قامت بالتكيف على تلك الظروف وعند الوصول إلى القطب الشمالي والجنوبي يمكنك أن ترى الاختلاف في درجات الحرارة والظروف الجوية والمناخية المختلفة.[2]


توزيع الأنواع

تم دراسة توزيع الأنواع من الكائنات الحية عن طريق من يدرسون الجغرافيا الحيوية فتم ملاحظة أن صائدة الذباب تعيش في منطقة صغيرة للغاية في شمال وجنوب كارولينا وهي تعيش هناك فقط.

ومن هنا نجد أن تحديد المكان لا يقتصر على الحجم كما أنه توجد مجموعات مختلفة في النوع والحجم وتعيش في أماكن مختلفة وليس في مكان محدد.[2]


مصادر الطاقة

تعتبر مصادر الطاقة من أساسيات العوامل التي من خلالها يتم دراسة توزيع الجماعات الحيوية حيث أن النباتات الخضراء تتواجد في كل الأحوال في أماكن وجود الشمس لكي يتم تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية يتم من خلالها الحصول على الغذاء كما أن الضوء المتوفر يكون له تأثير في التكيف للكائنات الأخرى.

الضوء في النظام البيئي المائي محدود للغاية حيث أن الماء يمتص الضوء لكي يتغذى عليه بعض من الكائنات المائية والتي تكون عددها قليل وأكثرهم من الكائنات الدقيقة التي تعيش بالقرب من السطح أو القاع.

كما أنه توجد الكثير من الأماكن التي يصعب وصول الضوء إليها لذلك يصعب على الكائنات أن تقوم بالتمثيل الضوئي لكي تبقى على قيد الحياة مثل زنابق الماء.[2]


درجة الحرارة

درجة الحرارة تؤثر على فسيولوجيا الكائنات الحية وأيضا كثافة الماء حيث أنه يوجد عدد قليل من الكائنات الحية التي تعيش على درجات حرارة أقل من الصقر المئوي وذلك بسبب القيود الغذائية كما أنه توجد بعض الكائنات الأخرى التي تعيش في الأماكن التي تكون بها درجات الحرارة أعلى من 45 درجة مئوية.[2]


العوامل اللا أحيائية

تؤثر العوامل اللاأحيائية على نمو النبات ومنها الرطوبة ودرجات الحرارة والمواد العضوية المتاحة لكي يتم التغذية عليها حيث أن الإنتاج يعتمد في الأساس على وجود كمية كافية من الغذاء وهو كمية الكربون الثابتة مطروحة من الكمية المؤكسدة أثناء التنفس الخلوي.[2]


المغذيات غير العضوية والتربة

تعتبر المغذيات غير العضوية هامة جدا لكي تحصل النباتات على الغذاء اللازم لها من نيتروجين وفوسفور من خلال التربة التي يتم نقلها عن طريق الماء للجذور حيث أن بنية التربة ودرجة الحموضة من العوامل الهامة المؤثرة في ذلك.[2]


الماء

يعد الماء مهم جدا للعمليات الخلوية حيث أنه توجد بعض الكائنات التي يتم تغطية جسدها بالطبقة الجلدية الدهنية أو الشمعية لكي تحتفظ بالمياه لفترة طويلة، كما أن المياه تؤدي إلى تكيف بعض الكائنات على أماكن محددة للعيش بها.[2]


عوامل مائية أخرى

العوامل المائية الأخرة مثل الأكسجين الذي يعد من الأساسيات في النظم الأيكولوجية المائية حيث أن الكائنات تحصل على الأكسجين اللازم لها من الهواء، كما أنه توجد بعض الكائنات التي تعاني من مشكلة نقص الأكسجين وخاصة في الأماكن عالية الارتفاع.

النظم المائية ترتبط بتركيز الأكسجين بالماء والسرعة التي تتحرك بها الجزئيات لها تأثير أيضا فالماء البارد يحتوي على نسبة أكثر من الأكسجين على عكس الماء الساخن، كما أن الملوحة والمد والجزر عوامل مهمة أيضا في النظم البيئية المائية.[2]