اول من يقرع باب الجنة يوم القيامة

إن يوم البعث ، ليوم عظيم ، ففيه يؤتى بالخلق أجمعين ، ومنهم من يمسك كتابه بالشمال ، ومنهم من يمسك كتابه باليمين ، وكل هفوة في حياة الإنسان ، مذكورة في كتابه بالتفصيل ، ويومئذ يتمنوا جميعا لو أنهم كانوا مسلمين.
ويجدر بك أخي المسلم ، أختي المسلمة أن تفخروا بدينكم ورسولكم الكريم صلى الله وملائكته عليه وسلم ، حيث أن أول من يقرع باب الجنة يوم القيامة هو نبينا ، ورسول الاسلام ؛ محمداً صلى الله عليه وسلم ، فيكون اول من يفتح له خازن عليه السلام ، ولا يخدم أحد من بعده أو من قبله ، وأول أمة تدخل الجنة هي أمة محمد.
وقيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هو أول من يدخل الجنة ، إلا أن امرأة تسارعه على دخولها ، فيسألها النبي صلى الله عليه وسلم ، عن هويتها ، ومن تكون ، فتجيبه أنها امرأة قعدت على أيتامها ، اي ربتهم.
ويحكى أن ذات يوم ، كان أصحاب النبي ينتظرونه في المجلس ، فسمعهم يتحدثون عن ،

احداث يوم القيامة

، وعن مكانة الانبياء عند الله جل وعلا ، ويتعجبوا من أن الله جعل أحدا من خلقه خليلا له ؛ وهو سيدنا ابراهيم عليه السلام ، واحدهم يتعجب من كلام الله تعالى مع أحد خلقه ، وأن موسى عليه السلام هو كليم الله ، واصطفى الله تعالى ، ادم على الخلق أجمعين ، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال لهم ؛ أن حقا ابراهيم هو خليل الله ، وموسى كليم الله ، وعيسى روح الله وكلمته ، وآدم اصطفاه الله ، أما محمد فهو حبيب الله ، ولا فخر ، وحامل لواء الحمد يوم القيامة ، ولا فخر ، وأول شافع ، وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر ، وأن محمدا أكرم الأولين والأخرين ، ولا فخر. [1]

أول من يدخل الجنة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

بعدما يأتي

موعد يوم القيامة

فإن أول من يدخل الجنة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،هو خليله ، وصاحبه ، وأول الخلفاء الراشدين ، سيدنا ابو بكر الصديق ، ففي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيما يفيد بأنه رأى الجنة ورأى بابها ، فقال له أبو بكر الصديق ، متمنيا أن قد يكون معه ويراه ، فأجابه المصطفى أنه أول من يدخل بعده. [5]

أول من يدخل الجنة من أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم

كما ذكرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هو أول من يُفتح له باب الجنة ، ومن بعده المسلمون ، ولكن أي فئة في المسلمين ! فقد ورد في الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه ، أن الفقراء من المهاجرين ، وفقراء المسلمين ، هم أول من يدخلون الجنة ، كما ويسبقون أغنياء المسلمين بأربعين عام ، وفي حديث آخر أنهم سوف يسبقونهم بخمسمائة عام على حسب درجات إيمانهم ، وأخر من يدخل من أغنياء المسلمين ، وأول من يدخل من فقرائهم. [2]

أول ثلاثة يدخلون الجنة

لقد ذكر لنا رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ، في الأحاديث النبوية أن أول ثلاثة يدخلون الجنة هم ؛ شهيد قُتِل في سبيل الله تعالى ، حفاظا عن وطنه ، وارضه ، وماله ، وأهله ، ودمه ؛ وشخص عفيف متعفف ، ينأى عن ذكر نقصه من مال ، او ثياب ، أو فقر اصابه ؛ وشخص يتبع نصائح مواليه ، في الخير. [2]

من يدخل الجنة بدون حساب

يذكر في الأحاديث النبوية عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، أن أول من يدخل الجنة من المسلمين ، هم الحامدون ، العائدون ، الشاكرين لله ، ولأنعمه ؛ من يحملون الايمان بالله ، وكتابه ، ورسوله ، في قلوبهم من المسلمين ، وهم أصحاب الأعمال الصالحة ، الذين لا يسرقون ، ولا يفتنون ، او يقتلون ، ويؤذون غيرهم ، ولا يقتاتون على الغيب ، والنميمة ، ولا يؤذون غيرهم ، والكاظمين الغيظ ، فهؤلاء كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، انه سوف يدخل الجنة من أمته سبعون ألف ، وسبعمائة شخص ، يأتون بوجوه على صورة القمر في ليلة البدر. [2]

المبشرين بالجنة

إن دخول الجنة من أسمى ، وأعظم الأماني لدى المسلمين ، والمؤمنين بالله ، ورسوله وكتاب الله وما أنزل فيه ، فما شعور من بشره الرسول الكريم بدخول الجنة ، وهناك من بُشِر بالجنة من الصحابة ، ومن الأنصار ، وغيرهم ، وأما عن ،

العشرة المبشرين بالجنة

، فسوف نوضحهم فيما يلي ، ويجدر بك معرفة ،

صفات العشرة المبشرين بالجنة

، حيث أنهم بُشِروا بالجنة لأسباب عظيمة ؛ [2]

ابو بكر الصديق
الفاروق ، عمر بن الخطاب
ذو النورين ، عثمان بن عفان
علي بن ابي طالب
طلحة بن عبيد الله
الزبير بن العوام
سعد بن أبي وقاص
ابو عبيدة بن الجراح
عبد الرحمن بن عوف
سعد بن زيد

يوم القيامة

إن يوم القيامة ، سوف يكون نهاية الدنيا ، وبداية الحياة الآخرة ، وسيكون موعد يوم القيامة ، عند ظهور

علامات الساعة

، الصغرى والكبرى التي ذكرت في القرآن الكريم ، وأحاديث السنة النبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقيل إن رسول الله المصطفى ، ذكر أن المؤمنين الحق لن يحضروا علامات الساعة الكبرى ، كما وسوف يخفف عنهم

اهوال يوم القيامة

، وقد سمي هذا اليوم بالعديد من

اسماء يوم القيامة

، كما ذكرت في آيات القرآن الكريم ، وفيما يلي هذه الأسماء ؛ [3]

يوم القيامة
اليوم الآخر
يوم الآزفة
يوم البعث
يوم التغابن
يوم التلاق
يوم التناد
يوم الجمع
يوم الحساب
الحاقة
يوم الحسرة
يوم الخلود
يوم الخروج
يوم الدين
يوم الساعة
الصاخة
الطامة
الغاشية
يوم الفصل
يوم الفتح
القارعة
الواقعة
يوم الوعيد