كم عمرة اعتمر النبي محمد

ابن القيم رحمه الله قد ذكر بأن جميع عمرات النبي صلى الله عليه وسلم كانت خلال شهر ذي القعدة والإمام الننوي قام بتوضيح الأمر الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم يختار ذي القعدة حيث إن شهر ذي القعدة له فضيلة عظيمة بالإضافة إلى مخالفة المشركين في العصر الجاهلي، وذلك لأنهم كانوا يعدون العمرة في ذي القعدة من أفجر الفجور، والمشركين قد صدوا النبي صلى الله عليه وسلم عن البيت الحرام في عمرة الحديبية.
قام الرسول صلى الله عليه وسلم بالحلق هو والصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم وحلو من أحرامهم.
ويوجد هناك العديد من

أدعية العمرة

التي يستحب قولها.[2]

اسماء عمرات الرسول

عمرة الحديبية اول عمرة للرسول

النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج إلى العمرة في شهر ذي القعدة وكان هذا الأمر في العام السادس من الهجرة، وكانت برفقته زوجته أم سلمة رضي الله عنها وأرضاها، وعدد الأشخاص الخارجين معه كان حوالي 1400 شخص وقيل أنهم 1500 وولي عليه السلام ابن أم مكتوب على المدينة رضي الله عنه وأرضاه.[2]

عمرة القضاء

عمرة القضاء تعد هي العمرة التي تم الاتفاق عليها بين كل من رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش، وتمت هذه العمرة في أخوار العام السابع من الهجرة.

خرج الرسول صلى الله عليه وسلم مع 2000 من الصحابة وكان مزود بالأسلحة الكثيفة، وكان معه عدة الحرب تحسبًا لخيانة القريشيين ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينوي دخول مكة بسلاح المسافر فقط حيث تم الاتفاق مع أهلها في العام الماضي، وعندما رأيت عيون قريش الأسلحة فزعت وقاموا بإرسال وفد تحت قيادة مكرز بن حفص حتى يتبين لهم الأمر.

وصلت قريش إلى حالة كبيرة من الضعف وكانت لا تستطع مواجهة قوة المسلمين، وكان لديهم الفزع الشديد من القوات الإسلامية، وكان من الممكن أن يقوم الرسول صلى الله عليه وسلم باستغلال هذه الأمور واسترداد مكة وعمل غزو عليهم واستغلال اقترابه من مكة إلى هذه الدرجة ولكن إذا كان القائد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو كان الشرع الحاكم وقتها غير الإسلام.

المسلمين عند عهودهم مهما كانت طبيعة الظروف، وأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم في ثقة (لا ندخلها إلى كذلك) وعندما سمع مكرز هذا الكلام طار إلى مكة بشكل سريع للغاية قائلا لهم أن محمد صلى الله عليه وسلم لا يدخل بالسلاح وهو عند عهده والشرط الذي شرط لكم، وكان مكرز على يقين من تحقق هذه الكلمات.

دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بقية الصحابة عندما تركوا السلاح خارج مكة وكان معه 200 فارس فقط لحمايته وقام بأداء العمرة بالسيوف في أغمادها كما كان عهده معهم، والاتفاق كان اخلاء القريشيين لمكة لمدة 3 أيام كاملين لأداء مناسك العمرة وتم ذلك الأمر وقام المشركون بالوقوف على رؤوس الجبال حتى يتمكنوا من مشاهدة مناسك العمرة كما ذكرت في الشرع الإسلامي.

تمت العمرة المباركة وقد فرحت وارتاحت قلوب المسلمين جميعهم عند رؤيتهم للكعبة ورؤيتهم للطواف حولها ومرت الأيام الثلاث بشكل سريع وفي نهاية هذه الأيام قام الرسول صلى الله عليه وسلم من الزواج من ميمونة بنت الحارث العامرية الهلالية رضي الله عنها وأرضاها

وهذه المرأة هي خالة خالد بن الوليد الذي كان أكبر زعماء قريش وميمونة كانت أخت أم الفضل الزوجة لعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عم الرسول صلى الله عليه وسلم وكان لهذا الزواج أبعاد سياسية واضحة، وذلك لأن خالص بن الوليد ليس مجرد قائد هامشي في مكة بل هو أفضل وأعظم القواد العسكريين على الإطلاق وقد خفت حدة خالد بن الوليد مع المسلمين بعد الصلح المعروف باسم صلح الحديبية.[3]

عمرة الجعرانة

بعد رجوع الرسول صلى الله عليه وسلم من حصار الطائف نزل بلدة الجعرانة التي تقع شمال مكة وكان يوجد بها غنائم هوازن مكث بها أكثر من 10 ليالي وقام بتقسيم هذه الغنائم بين المقاتلين وبعد ذلك أحرم منها بعمرة، وبعد ذلك قام بالتوجه إلى مكة المكرمة وعندما أنهى عمرته قام بالتوجه إلى المدينة المنورة.

وكانت هذه العمرة في العام الثامن من الهجرة.

أقام الرسول صلى الله عليه وسلم في الجعرانة 13 ليلة وبعد ذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل وكان الجيش يسير في أمان وأطمئنان إلى المدينة المنورة من السنة الثامنة من الهجرة.

كانت هذه العمرة المعروفة باسم عمرة الجعرانة بعد غزوة تعرف باسم غزوة حنين وهي التي فرق الله بها جموع المشركين وكانت إرادة الله في تعزيز دينه الإسلام بالقضاء على أعدائه، وأخذ ما معهم من أموال وغنائم ولذلك انكسرت حدة المشركين ولم يعد لديهم قُوَى للمحاربة أو الدخول في معارك ضد الجيوش الإسلامية ولم يبقى بينهم من لديه القوة ليقوم بالدفاع أو الهجوم أو أي شيء على الإطلاق.[4]

العمرة الرابعة مع حِجَّة الوداع

كانت هذه العمرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع حجته المعروفة باسم حِجَّة الوداع.[2]

متى توفي الرسول

توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم الإثنين 12 بيع الأول في العام 11 من الهجرة، ويوافق عام 633 ميلاديًا من شهر يعرف باسم شهر حَزِيران، وكان عمره 36 عام.
وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كان في المدينة المنورة في غرفة السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها، مات الرسول صلى الله عليه وسلم ورأسه موجودة على فخذ السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها.[5]

عدد حجات رسول الله صلى الله عليه وسلم

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج قبل البَعثة في العصر الجاهلي.
قام الرسول صلى الله عليه وسلم بالحج بعد البَعثة قبل الهجرة.
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج بعد الهجرة.
وأخيرًا قام الرسول صلى الله عليه وسلم بأداء حجة الوداع.[6]

كم رمضان صام الرسول

الرسول صلى الله عليه وسلم قام بصيام 9 سنين ولأنه فرض في شعبان في السنة الثانية من سنوات الهجرة.[7]

مفهوم العمرة

تعرف العمرة في اللغة بأنها الذَّهاب إلى مكان عامر ومكتظ.
تعريف العمرة في الشرع يتمثل في الذَّهاب إلى بيت الله الحرام حتى يتم أداء المناسك المعروفة التي تشتمل على الإحرام والتلبية والطواف أيضا بالبيت والسعي بين الصفا والمروة والتحليق أو التقصير والعمرة مشروعة في الإسلام بإجماع من أهل العلم، ولكن يوجد هناك خلاف على وجوبها.
قال عدد من أهل العلم منهم الإمام مالك وابن تميمة المعروف باسم شيخ الإسلام وأبي حنيفة وغيرهم بأن العمرة ليست فرض وليست واجبة ولكنها مستحبة، وذلك لأن الأصل عدم وجوبها، ولا يتم الانتقال عن البراءة الأصلية إلا بدليل عنها حتى يتم إثبات ما يعرف باسم التكليف.
أقتصر الله سبحانه وتعالى على فرض الحج وذلك الأمر كان في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (ولله على الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا) صدق الله العظيم ، كما ويجب التعرف على

كيفية أداء العمرة

.[1]