تعريف القلق

تعريف القلق عند علماء النفس

جميع الأشخاص على وجه الكرة الأرضية تمر بمراحل وحالات من

القلق الوظيفي

ولكن الذي يختلف بين كل شخص والأخر ، هو السبب الذي أدى إلى حدوث نوبات القلق ويختلف أيضا من شخص لأخر هو الكيفية التي يخرج فيها مشاعر القلق هذه من الشخص .

وأيضا كل شخص من الذين قد حدثت معهم مراحل قلق سابقة فإنهم يقومون بتعريف مصطلح القلق بناءا على التجربة والأسباب التي جعلتهم يمرون بحالات ونوبات من القلق .

ولكن مصطلح القلق يختلف عن التورت حيث من المعروف أن

الفرق بين القلق والتوتر



كبير


.

فإنه يمكن تعريف القلق بأنه هو عبارة عن حالة نفسية تنتج من ظهور وتكون مشاعر الضيق والإثارة عند الكثير من الأشخاص الذين يمرون بمواقف تجعل مشاعر القلق وهرمونات القلق تزداد لديهم ، فإنه تحدث تلك المشاعر بسبب تكون الإحساس بأنه يوجد هناك خطر غير مؤكد وأن الإنسان يحاول أن يقنع نفسه بتلك المشاعر الوهمية الغير مؤكدة .

علامات القلق في علم النفس

ويشمل القلق كلا من العناصر المعرفية والتي تتجسد في بعض مشاعر القلق أو الرهبة والخوف الشديد من شيء أو فكرة ما قد تسربت إلى داخل عقل الإنسان .

سواء كان ذلك من أحد الأشخاص المحيطين به أو كان ذلك من تلقاء نفسه ، ويختلق الإنسان تلك المشاعر لنفسه تحسبا من بعض النتائج السيئة التي من المحتمل حدوثها في المستقبل .

والنوع الأخر هو التصرفات والأحاسيس الجسدية التي يقوم الإنسان بفعلها لا إراديا عندما يكون في حالة قلق مثل البكاء الشديد ، وأيضا مثل التوتر وسرعة ضربات القلب التي تزداد بدرجة كبيرة عن الحد الطبيعي لها.

على الرغم من أن نوبات القلق العرضية التي تحدث للإنسان بشكل اعتيادي غير السارة تعتبر هي من الأمور الطبيعية بل وتعتبر أيضا أمر جيد لدى الإنسان في الكثير من الأوقات .

فإن ذلك يتجسد مثلا في الإشارة إلى أن أشياء هي ليست صحيحة أو حتى واقعية مطلقا ، وفي الكثير من الحالات .

أيضا يمكن أن يكون القلق ذات نتائج إيجابية على مستقبل الأشخاص ، فإنه يمكن أن يساعد الناس على أن يبتعدوا عن الخطر وإجراء تغييرات مهمة وذات نتائج فعالة في حياتهم [1] .

علاج القلق والخوف الزائد

في الكثير من الأوقات والحالات وأيضا لدى الكثير من الأشخاص الذين يمروا بأسباب ونوبات قلق مختلفة عن غيرهم من الأشخاص الأخرى ؛ فإنه مع بعض هؤلاء الناس في حين الوصول إلى تشخيص القلق السليم ، حيث يكون من الصعب الوصول إلى التشخيص الدقيق للقلق .

ولكن في حين الوصول إليه فإنه لا يوجد داعي للعلاج الطبي وتناول الأدوية ولكن يكون العلاج المثالي لهم والذي يجعلهم يتغيروا او يلاحظوا تغير وشفاء ملحوظ ، هو أن يتم تغيير نمط حياة هؤلاء الأشخاص وأيضا تغيير طريقة تفكيرهم إلى طريقة تفكير إيجابية واستيحاء الأفكار الإيجابية.

فإن ذلك يساعدهم على التحسن بصورة كبيرة كما يمكن استخدام

مقياس تايلور

و

مقياس هاميلتون

للتعرف على مستوى القلق .



التخلص من القلق

عم طريق ما يأتي :


  • النوع الأول

    : وهو العلاج النفسي ويتم تطبيق

    اساليب العلاج السلوكي

    والذي يتم فيه توجيه الكثير من النصائح للشخص ومحاولة تغيير حياته إلى حياة إيجابية مفعمة بالصحة والحياة والنشاط .

  • النواع الثاني

    :  وهو العلاج الطبي وفي تلك الحالة يكون الشخص قد وصل إلى مرحلة مستعصية من القلق ، وقد تصل به إلى اكتئاب وفي تلك الحالة يكون العلاج النفسي وتغيير طريقة التفكير أو حتى تغيير نمط الحياة لا يؤتي بنتيجة .

لا تظهر ثماره على المريض لذلك تكون الحالة الوحيدة في محاولة مساعدة هؤلاء الأشخاص للتخلص من مرضهم ، هو أن يتم التدخل العلاجي فمن أنواع الأدوية التي تستخدم في حالات القلق الحاد هي مضادات الاكتئاب والمهدئات ، فهي تعمل على موازنة أعراض القلق وأيضا تنظيم الهرمونات التي تسبب نوبات القلق الشديدة [2]

أنواع القلق

يعتقد الكثير من الناس أن القلق ينتج نتيجة لتعرض الشخص لضغط في التفكير أو أن يحدث مع الإنسان موقف يؤدي به إلى أن تظهر لديه مشاعر قلق ، ولكن الذي لا يعرفه الكثير من الناس ويجهله أنه يوجد الكثير من أنواع القلق وأنه لكل نوع له

درجات القلق

التي تؤدي إلى ظهور هذا القلق ومن

انواع القلق

.


القلق والاكتئاب

  • في بعض الأحيان يمكن أن يكون الشخص المصاب بالقلق يكون متزامن أيضا بالإصابة بالاكتئاب ، فقد يكون القلق هو أحد أعراض الاكتئاب أو أحد مقدماته أيضا .
  • فإن كثرة الإصابة بنوبات القلق فإنه يمكن أن يؤدي إلى أن يحدث لدى الشخص نوبات قلق حاد وفي بعض الحالات ومع بعض الأشخاص يمكن أن يكون ذلك يؤدي إلى حدوث حالات الاكتئاب .
  • وفي تلك الحالات يكون العلاج أن أن يتم استشارة الطبيب في المقام الأول لأنه من المحتمل أن تغيير نمط الحياة لا يؤتي ثماره في ظهور التعافي بشكل سريع .


القلق عند الأطفال

أثبتت الكثير من الدراسات والاحصائيات أنه يوجد طفل من بين ثمانية أطفال وذلك حول العالم يعاني من القلق ، ولكن في الكثير من الحالات قد يكتسب الأطفال من دائرة معارفهم الأشخاص بعض الطرق والكيفيات التي تساعدهم في التحكم في مشاعرهم التي تنجم عن بعض المواقف التي تؤدي إلى أن يحدث لديهم حالات قلق .


الأعراض التي يتجسد فيها القلق عند الأطفال

  1. عصبية
  2. التهيج
  3. الأرق
  4. مشاعر الخوف
  5. مشاعر العزلة

القلق النفسي الحاد

يعتبر القلق في حد ذاته هو من الأمراض المزمنة التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الكثير من المخاطر في حياة الإنسان إن لم يستطيع السيطرة عليها وتركه إلى أن يصبح حاد ثم مزمن ومن ثم فإنه يمكن أن يتطور إلى حدوث اكتئاب [4]  .

توجد الكثير من الأعراض التي تشير إلى وجود ذلك الشخص في حالة قلق شديد مثل:

  1. الشعور بالتوتر أو القلق أو التوتر التوتر الشديد عندما يواجه ذلك الشخص مشكلة أو صعوبة في فعل شئ ما ، مثل أن يكون قد ارتكب شئ ما وذلك الشئ في حد ذاته هو طبيعي ولكن الشخص نفسه يختلق مشاعر للقلق والتوتر من تلقاء نفسه .
  2. الشعور بالخطر الوشيك أو الذعر أو الهلاك ويظهر ذلك بوضوع عندما يوضع الشخص في مواجهة شخص ما عندما يقوم بطلب تفسيرات منه عن بعض تلك الأشياء التي يقوم بفعلها أو ارتكابها .
  3. زيادة معدل ضربات القلب عندما يتعرض الإنسان لنوبات من القلق سواء كانت تلك النوبات بسيطة أو حادة ، فإنه يوجد هرمونات طوارئ في الجسد وهي هرمون الأدرينالين والنور أدرينالين عندما يتعرض الشخص لحالة من التوتر ، فإن تلك الهرمونات تفرز من الغدد الصماء ولكن يتوقف معدل وكمية إفراز تلك الهرمونات على نسبة قلق وتوتر ذلك الشخص ومن الأعراض التي تسببها هذه الهرمونات ، هو زيادة دقات ضربات القلب إلى جانب الكثير من الأعراض الأخرى .
  4. التنفس بسرعة (فرط التنفس) عندما يتعرض الإنسان لحالة من التوتر ، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة دقات القلب لذلك فإن الشخص تزداد سرعة تنفسه لكي يتم وصول الكمية الكافية من الأكسجين إلى القلب .
  5. التعرق يزداد إنتاج الغدد العرقية لإفرازها بسبب الاضطرابات التي تحدث عندما يتعرض الإنسان لنوبات من القلق .
  6. الشعور بالضعف أو التعب عندما يكون الإنسان في حالة من القلق فإنه لا توجد لديه أية شهية لتناول أي شئ مما يؤدي إلى ضعف وتعب جسده .


من الأعراض الأخرى التي يمكن تظهر على مصاب القلق: