فوائد لحم الابل
الفوائد
الصحية
للحم
الإبل
يؤمن لحم الإبل العديد من التجارب المرضية التي لا تتحقق عادًة من خلال مصادر البروتين الأخرى. يعتبر لحم البقر، والضأن، والدواجن، والأسماك مصدر رئيسي لبروتين اللحوم في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، في أفريقيا، والشرق الأوسط، وبعض البلدان الآسيوية، وخاصًة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة يعتبر لحم الإبل مصدرًا رئيسيًا للبروتين الحيواني والذي يعادل ويتفوق في بعض الحالات على اللحوم الأخرى ذات الأهمية التجارية.
- علاوًة على ذلك، يعتقد الصوماليون والهنود أن للحم الإبل آثارًا علاجية لما يصل إلى 13 مرض مختلف.
- يعالج لحم الإبل فرط الحموضة وارتفاع ضغط الدم، والالتهاب الرئوي، وأمراض الجهاز التنفسي.
- لحم الإبل مصدر جيد للبروتين وفيتامين E.
- يمكن أيضًا الاستفادة من حليب الإبل، الذي يحتوي على فيتامين C أكثر بثلاث مرات من حليب الأبقار وهو غني بفيتامين B والحديد.[2]
-
يحتوي لحم الحاشي وهو من
اسماء
الابل
على بروتين أكثر لا يساهم في الإصابة بأمراض القلب. - تعتبر اللحوم بشكل عام غذاء وظيفي لعلاج العديد من الأمراض. ويستخدم لحم الإبل تقليديًا لعلاج الأمراض التالية في بعض دول الشرق الأوسط مثل الحمى الموسمية، وآلام الكتف، وكذلك لإزالة النمش عن طريق وضع شرائح لحم الإبل الساخنة على منطقة النمش.[1]
- لحم الإبل قليل الدهن وقليل الكوليسترول وغني بالبروتين مما يجعله مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل مرض السكري، وارتفاع الكوليسترول، والأشخاص المهتمين بالصحة.[6]
مكونات لحم الإبل
يختلف لحم الإبل في تكوينه حسب نوع السلالة، والعمر، والجنس، وحالة الجسم، وموقع الذبيحة. يختلف محتوى الماء قليلًا فقط بين الأنواع، في حين تكون الاختلافات في محتوى الدهون أكثر وضوحًا.
- لحم الإبل هو مصدر غذائي غني بالعديد من الأحماض الأمينية الضرورية، والمعادن (مثل الحديد، والزنك، والسيلينيوم)، والفيتامينات (مثل مجموعة فيتامين E، ومجموعة فيتامين B)، والمركبات النشطة بيولوجيًا (Q10، كارنوزين، أنسيرين، غلوتاثيون) وبعض الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا 3 الدهنية.
- لحم الإبل يعتبر مصدر جيد للبروتين بنسبة 20 إلى 23 بالمئة.
- يحتوي لحم الإبل، مثل اللحوم الحمراء الأخرى، على نسبة عالية من البوتاسيوم، تليها الفسفور، والصوديوم، والمغنيزيوم والكالسيوم، بالإضافة إلى نسبة مئوية أقل من العناصر الأخرى.
- نسبة الكالسيوم الموجودة في لحم الإبل أعلى منها في لحم الأبقار وهذا ما يفسر جزئيًا البنية المحكمة لبعض قطع لحم الإبل.
- محتوى الأحماض الأمينية والمعادن غير العضوية في لحم الإبل مرتفع مقارنًة بلحم البقر وذلك بسبب انخفاض مستوى الدهون في لحم الجمل العربي.[2]
نسبة الكوليسترول في لحم الإبل
ربطت العديد من الدراسات الوبائية المشاكل الصحية مثل السمنة وارتفاع نسبة الدهون المشبعة وتناول الكوليسترول مع زيادة استهلاك المنتجات الحيوانية. لذلك يمكن تناول لحم الإبل كبديل للحوم بسبب انخفاض مستوى الكوليسترول فيه.
- يعد لحم الإبل أفضل بكثير من لحم البقر لأنه يحتوي على نسبة دهون أقل من جميع اللحوم الأخرى مثل لحم البقر، والضأن، والكنغر.
- لحم الإبل قليل الدهن وقليل الكوليسترول لذا فهو مناسب جدًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض ارتفاع الكوليسترول في الجسم.[2]
- ساعد في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وذلك بسبب وجود حمض اللينوليك فيه، وقد أثبتت أبحاث الغذاء أن وجود الأحماض الدهنية غير المشبعة في لحوم الإبل يقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة.[1]
لحم الإبل للحامل
يجب على المرأة الحامل تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون. وقد تم تصنيف اللحوم وحليب الإبل واللبن كأطعمة عالية الدهون. يعد لحم الإبل مفيدًا للمرأة الحامل ولا سيما في الأشهر الأولى من الحمل.
- يمد لحم الإبل المرأة الحامل بالعناصر الغذائية والبروتينات الأساسية.
- يعمل لحم الإبل على تقوية الجهاز المناعي للمرأة الحامل.
- يحمي لحم الإبل المرأة الحامل من السمنة.
- يمنع المرأة الحامل من الشعور بالتعب والكسل.
فوائد لحم الإبل للرجال
يفيد لحم الإبل في علاج العديد من المشاكل الصحية، وكذلك المشاكل الجنسية، منها:
- إمداد الجسم بالطاقة ورفع مستوى الأداء الجنسي.
- علاج العقم ومشاكل الإنجاب.
- الوقاية من السمنة.
- الوقاية من مرض السرطان، والأورام السرطانية.
- تعزيز الجهاز المناعي.
- علاج مشاكل الضعف الجنسي.
فوائد لحم الإبل للنساء
يعد لحم الإبل مفيد للمرأة، ويمنحها فوائد جمالية.
- عن طريق دوره في علاج النمش، والتصبغات الجلدية، والبقع في الجسم.
- يضفي على الشعر لمعانًا وجاذبية ويساعد على ترطيب الشعر.
- له دور في تجديد خلايا الجسم.
- علاج العقم ومشاكل الخصوبة ومشاكل الإنجاب.
- علاج مرض عرق النسا.
- كما يفيد في الحفاظ على الوزن المثالي للمرأة.[7]
فوائد لحم الجمل لمرضى السكري
لقد ثبت أن استهلاك
أنواع الإبل
له تأثير تناقصي واضح على انتشار مرض السكري. ومع ذلك، أجريت معظم هذه الدراسات على مرضى السكري من النوع 1، في حين أن الدراسات على مرضى السكري من النوع 2 محدودة.
- أظهرت التجارب في المختبر أن لحم الإبل كان قادرًا على خفض تركيز الغلوكوز في الدم، لأنه يحوي على كمية قليلة من الكوليسترول وبالتالي يكون مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل مرض السكري، وارتفاع الكوليسترول.[5]
فوائد حليب الإبل
لعدة قرون، كان حليب الإبل مصدرًا مهمًا للتغذية والعناصر الغذائية المختلفة في الثقافات البدوية في البيئات القاسية مثل الصحاري.
- غني بالعناصر الغذائية الضرورية للصحة. يحتوي حليب الإبل على نسبة أقل من الدهون المشبعة من حليب الأبقار.
- يوفر المزيد من فيتامين C وB بالإضافة إلى الكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم.
- مناسب للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية الحليب. حيث يحتوي حليب الإبل على نسبة أقل من اللاكتوز مقارنًة بحليب الأبقار.
- قد يقلل حليب الإبل من نسبة السكر في الدم والأنسولين. حيث يحتوي الحليب على بروتينات شبيهة بالأنسولين، قد تكون مسؤولة عن نشاطه المضاد لمرض السكر.
- قد يحارب الكائنات الحية المسببة للأمراض ويعزز المناعة. يحتوي حليب الإبل على العديد من الكائنات الحية المسببة للأمراض.[3]
هل لحم الإبل يقسي القلب
يمنع لحم الإبل السمنة وأمراض القلب. وقد كشفت دراسة بعد المقارنة بين أنواع مختلفة من اللحوم مثل لحم البقر، والضأن، والجمل، والدجاج أن لحم الجمل هو الأفضل، وخاصًة للحماية من أمراض القلب، وللأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول. حيث يحتوي لحم الإبل على كمية قليلة من الدهون والعديد من الألياف. وقد ورد أن لحم الإبل يقسي القلب، وهو أمر غير صحيح.[8]
هل لحم الجمل ينقض الوضوء
لقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالوضوء بعد أكل لحوم الإبل، ولم يوضح السبب. وذهب بعض العلماء إلى أن هذا الحكم من باب العبادة، ولا يعرف السبب. ولقد ذكر بعض العلماء أسباب عدة، منها:
- إن لحم الإبل ينقض الوضوء، سواء أكل نيئاً أم مطبوخاً، لما رواه مسلم عن البراء بن عازب سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الإبل؟ فقال: توضؤوا منها. وسئل عن لحوم الغنم؟ فقال: لا توضؤوا منها. وروى أحمد في مسنده عن أسيد بن حضير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: توضؤوا من لحوم الإبل ولا توضؤوا من لحوم الغنم.[4]