فوائد الاعتراف بنعم الله والثناء عليه


الاعتراف بنعم الله والثناء عليه بها والاستعانة بها على طاعته

  • أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بكثير من النعم، وتستحق هذه النعم أن نشكر الله عليها بشكل دائم.
  • يجب على الإنسان أن يعرف أن الأرزاق والآجال بيد الله وحده سبحانه وتعالى جميعها.
  • جميع البشر لا يملكون الضرر والنفع لبعضهم، لأن الله عز وجل هو الرزاق الذي يحيي ويميت، وهو النافع والضار كما وضحت لنا أسماء الله الحسنى.
  • يجب علينا أن نتوجه بالشكر لله وحده على جميع النعم العظيمة الذي رزقنا بها، لأن أعظم من يستحق الثناء هو الله وحده لا شريك له، وذلك لأنه عز وجل هو الذي أنعم علينا بأعظم النعم.
  • أمر الله عباده بأن يشكرون على هذه النعم، وأن لا يكونوا جاحدين.
  • قال تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (فاذكروني أذكركم وأشكروا لي ولا تكفرون) صدق الله العظيم.
  • أعظم من قاموا بالشكر هم الأنبياء والمرسلون جميعهم عليهم السلام.
  • ذكر الله سبحانه وتعالى بعض نعمه التي من بها على عباده، وأمرهم بالثناء والشكر على جميع النعم، وأبلغنا الله عز وجل أن القليل من العباد هم من قاموا بشكره.[1][2][3]


كيف يكون الشكر لله

  • الله عز وجل أنعم علينا بالكثير من عظيم نعمه، التي لا تعد ولا تحصى، ويجب مداومه شكره والاعتراف باستمرار بفضله علينا.
  • عندما ينعم الله عليك بالنقود يجب عليك أن تبتعد كل البعد من أن تنفقه في الأمور المحرمة، ويجب التوجه لإنفاقه على الأمور المشروعة دينيًا، وقم بأداء الزكاة من أموالك.
  • عندما ينعم الله سبحانه وتعالى عليه بشاشة أو تلفاز يجب عليك ألّا تشاهد عليه المحرمات، وأيضا شبكة الإنترنت يجب عليك أن تستعملها في دعوتك إلى الله عز وجل، لأن طريقة الشكر على هذه النعم يكون من خلال استعمال هذه الأشياء في الطاعة لله سبحانه وتعالى.
  • وعدم شكر الله على هذه النعمة يتمثل في استعمالها في الفساد والأمور المحرمة الغير محمودة.
  • عندما يرزقك الله ويمن عليك بالعلم والمعرفة أشكر الله عليه وذلك عن طريق تعليم غيرك ونشر العلم للغير حتى ينتفعوا بها، هذه تكون طريقة الشكر لله على العلم والتعليم.
  • عندما يرزقك الله سبحانه وتعالى السلطة والجاه، استعمل هذه السلطة في تلبية احتياجات الآخرين المحتاجين لهذه المساعدات، لأن الشكر على هذه النعمة تتمثل في قضاء حوائج الناس والتيسير عليهم لأن الله عز وجل قد جعلك سبب للتيسير عليهم.
  • عندما يرزقك الله الأبناء (الذرية الصالحة) فيجب أن تشكر الله على هذه النعمة، وذلك عن طريق زراعة العقيدة الدينية في قلوبهم وزرع محبة الله والحث على طاعته في قلوبهم بالحب والترغيب لا الترهيب.
  • يجب أن تشكر الله على جوارحك التي أنعم الله سبحانه وتعالى عليك بها، وهذه الجوارح تتمثل في العين والأذن واليد وجميع الجوارح التي من عليك بها سبحانه.
  • وطريقة شكر الله عز وجل على نعم الجوارح هو انك عند سماعك للشر يجب عليك أن تخفيه وعند سماعك للخير تدركه.
  • طريقة شكر الله على نعمة اليدين تتمثل في ألّا تأخذ ما ليس لك، لا تسرق ولا تمنع حق لله وحده سبحانه وتعالى.
  • الشكر على نعمة البطن أن يوجد أسفله الطعام وفي الأعلى العلم، والشكر على نعمة الفرج يتمثل في التحصين من المحرمات.
  • وجميع الجوارح التي أنعم الله بها عليك يجب أن تكون طريقة شكرك لله عليها عندما تستخدمها في الأمور التي لا تغضبه ولا تجعله غاضب منك.
  • ويجب على كل مؤمن معرفة أهمية الشكر والثناء لله سبحانه وتعالى، يجب على المؤمنين جميعهم أن يعترفوا بنعمة الله عز وجل وأن يستعينوا بها على طاعته ويقوموا بالثناء عليها.
  • شكرنا لله عز وجل على فضله وكثير نعمه يعد حمدًا لله.
  • عند العمل بهذه النعم للإفادة الغير والقيام بالطاعة لله يكون هذا الأمر شكر لله سبحانه وتعالى.[2]


وسائل الإعانة على شكر نعم الله

  • القيام بالطاعة لله سبحانه وتعالى والامتثال لجميع أوامره، فعمل هذه الأمور يزيد من حب الله لعبده ويجعله قادر على الشكر والثناء عليه عز وجل.
  • عندما تشكر الله على عظيم نعمه، هذا الشكر يتسبب في حدوث الخير للعبد في الدارين الدنيا والآخرة.
  • يجب العلم بأن جميع النعم التي توجد بين أيدينا اليوم سوف يسأل الله عليها العباد يوم القيامة.
  • عند رؤية العبد للعباد التي قد سلبت منها بعض من النعم، ذلك الأمر يجعله حامد شاكر لما من الله عليه بها، ويعتاد الشكر عليها بعد أن ألفها، وهذا الأمر يجعله يكثر من الثناء على الله سبحانه وتعالى، ويزيد من حب العبد لربه.
  • عندما يتفقد العبد كثرة النعم التي أنعم عليه الله عز وجل بها، سوف يجد أن هذه النعم لا يستطع حصرها أو عدها بسبب كثرتها، فهذه النعم تجعله ينسى الهموم من جهة ومن الجهة الأخرى تجعل العبد لا ينسى الفضل من الله سبحانه وتعالى عليه.[4]


أركان شكر الله على النعم

  • للشكر والثناء على النعم التي أنعم بها الله سبحانه وتعالى على عبده أركان محددة.
  • القيام بالاعتراف بالنعمة يتمثل في الجزم بأن الله عز وجل هو الذي أعطاك جميع النعم ومن عليك بها.
  • لا يجوز نسب النعم للعباد، والذين يقومون بهذا الأمر يتم تصنيفهم على أنهم من الجهال المضللين، الذين تتسم العقيدة الخاصة بهم بالضلال والخلل، وذلك لأنهم يقومون بنسب هذه النعم لغير الذي خلقها.[2]
  • أن تتحدث عن النعم العظيمة التي أنعم عليك الله عز وجل بها وما قدمه لك من معروف عندما من عليك بهم ركن من أركان الشكر لله على نعمه.
  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليله كله كان يحييه بالشكر والثناء على الله عز وجل.
  • العمل على تسخير النعمة في الطاعة لله لأنه هو المنعم بها، يقول الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (اعملوا آل داوود شكرا) وتفسير هذه الآية يتمثل في أن يشكروا آل داوود ويعملوا شكرا لله على كل ما منحهم سبحانه وتعالى.
  • يوجد فرق بين الشكر بالعمل والشكر بالقول، عندما يشكر العبد الله بالقول يكون عن طريق اللسان ويسمى هذا الأمر بالحمد، والشكر الذي يكون عن طريق العمل الصالح يسمى شكرًا، لذلك قال سبحانه وتعالى أعملوا وليس الاكتفاء بالقول فقط، وذلك لأن الذين يشكرون عن طريق العمل قلة قليلة.[2]


فوائد الشكر لله على نعمه

  • يكافيء الله عز وجل العبد على شكره لنعمة الله بزيادة الخير له وزيادة النعم عليه، ويجب تحذير العبد المسلم من النسيان للشكر، لأنه يعرض نفسه للعذاب وزوال النعم، لذلك يجب أن يعلم العبد المؤمن

    أهمية الشكر

    .
  • لا تقتصر مكافأة الله للعبد في الدنيا فقط، بل يجعله يكتسب الثواب والأجر في الآخرة، يقول الله عز وجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (وسنجزي الشاكرين) صدق الله العظيم.
  • شكر النعم يعد باب من الأبواب التي يرضى بها الله عن العبد.
  • العبد الذي يشكر الله على عظيم نعمه ينجيه الله سبحانه وتعالى من العذاب، كما ينجي المؤمنين بسبب إيمانهم.
  • العبد الذي يشكر ربه يدخل في قائمة العباد المؤمنين، وذلك لأن العبد الشاكر هو المؤمن الذي يشكر الله على كل أمر يصيبه.[5]