خصائص النفط في الوطن العربي
مميزات النفط في الوطن العربي
النفط هو أحد أهم السلع في الوطن العربي والعالم بأكمله التي لا يمكنك العيش بدونها ، هذا لأنه يتم استخدامه في جميع الصناعات التي تتطلب مدخلات الطاقة مثل صناعة السيارات وتوليد الطاقة وقطاعات أخرى عديدة وهناك العديد من مميزات النفط العربي وأهمها:
-
يتم انتاج النفط العربي بسهولة عن الدول الأجنبية وذلك بسبب قرب الآبار من سطح الأرض ، حيث يبلغ قطر الآبار ما بين 7000 و 14000 قدم على عكس الآبار في امريكا مثلا تصل الى 15000 و 30000 قدم مما يزيد من تكاليف الحفر وإنتاج النفط.
-
يعتبر النفط العربي هو ارخص نفط في العالم من حيث الإنتاج ، مما يجعله الأرخص على مستوى العالم.
-
تتميز الدول العربية بموقعها المتميز مما يجعل تصدير النفط أمر سهل على الدول العربية ، كما يزداد تصدير البترول بشكل كبير بسبب وجود الوطن العربي بالقرب من العديد من الدول التي تفتقر الى إنتاج البترول.
-
امتلاك واشراف الوطن العربي على العديد من المضائق الهامة لنقل النفط والبضائع مثل مضيق هرمز ومضيق جبل طارق.
-
يمتلك الوطن العربي أكبر احتياطي من النفط على مستوى العالم حيث تمتلك حوالى 62% من احتياطي العالم للنفط ، وذلك بسبب سمك طبقة الأرض الحاملة للنفط مما يزيد من إنتاج النفط وزيادة الاحتياطي ، ويتصدر الوطن العربي قائمة
ترتيب الدول حسب احتياطيات النفط
.
-
لا يوجد عدد كبير من الآبار الجافة في الوطن العربي على عكس باقي العالم ، وهذا يساعد في زيادة إنتاج النفط وتقليل عدد
معدات حفر البترول
المستخدمة اثناء استخراجه من الآبار.
-
ومنذ طرح سؤال
كيف تم اكتشاف البترول
في الوطن العربي يظهر تميز الوطن العربي في اكتشافه بشكل سريع ومتطور حتى أصبحت الدول العربية تمتلك أكبر قدر من احتياطي النفط في العالم على سبيل المثال ينتج حقل الدمام في المملكة العربية السعودية حوالى مائة ألف برميل يومياً وهو أكبر إنتاج تقريبا على مستوى العالم.
-
النفط العربي هو افضل نفط في العالم من حيث نوعيته وكثافته التي يمكن أن تناسب العديد من المهام الصناعية في الشركات ، وتعتبر هذه أفضل إجابة على من يتساءل
بماذا يمتاز النفط العربي
.
-
تمتاز أجور العاملين في الوطن العربي بقلة التكلفة مما يساعد في تقليل سعر النفط ، تقريبا تبلغ الأجور في الدول الأخرى حوالى ستة أضعاف أجور الوطن العربي.[1]
أهمية النفط في الوطن العربي
-
يعد النفط الخام أحد أهم مصادر الوقود في الوطن العربي ، وقد ساهم تاريخياً في أكثر من ثلث استهلاك الطاقة في العالم والتي نستخدمها يوميا ومن هنا تأتي
أهمية البترول في حياتنا اليومية
.
-
النفط مهم بشكل خاص للشركات التي تعتمد بشكل كبير على الوقود ، مثل شركات الطيران ومنتجي البلاستيك والشركات الزراعية ، كونه مصدرًا مهمًا للطاقة ، يعد النفط الخام أحد أهم الصادرات للوطن العربي ، وتكمن أهمية هذه السلع أيضا في سوق التداول المالي الهائل للمشتقات النفطية والنفط.
-
تحسن صناعة النفط والغاز التوقعات الاقتصادية في الوطن العربي ، وأيضا هذه هو سبب
أهمية البترول في الاقتصاد العالمي
. -
ساهم قطاع النفط والغاز في ارتفاع الإيرادات الحكومية للدول العربية بحوالي 66 بالمائة في الجزائر ، و 62 بالمائة في اليمن ، وما بين 80-90 بالمائة في معظم دول الخليج وليبيا.
-
يستخدم النفط في جميع الصناعات تقريبًا لا يمكن بسهولة العثور على أي منتج آخر له استخدام مكثف في أي نوع من الصناعات تقريبًا غير الطاقة النفطية ، تم إنتاج جميع السلع التي تستخدمها تقريبًا باستخدام مدخلات الزيت في مرحلة ما من عملية الإنتاج ، لذلك يعد النفط أحد المدخلات الأساسية في جميع الصناعات تقريبًا في الوطن العربي وفي العالم بأكمله.
-
وتظهر
اهمية البترول بالنسبة للدول المصدرة
له من خلال زيادة العائد المادي للدولة.
-
يتوفر النفط بسهولة في العالم العربي ، ويمكن الوصول إليه بسهولة للاستخدام ، وقد أصبح ذلك ممكنًا بفضل أنظمة النقل الفعالة المتوفرة في جميع الأماكن تقريبًا مثل القنوات المستخدمة في نقل النفط السفن والناقلات وخطوط الأنابيب.
أثر النفط على التنمية في الوطن العربي
-
أثرت عوائد النفط التي تأتي من الشركات في الوطن العربي على انتعاش اقتصاد البلاد مما زاد من إنجاز المشروعات ، كما تعد مصدر جيد للدخل القومى والعملات الاجنبية في كل الدول العربية.
-
سبب النفط في تقليل البطالة وزيادة الأيدي العاملة مما ساعد في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي معاَ في الوطن العربي.
-
التوسع في إنشاء الوحدات الخاصة بسكن العاملين في قطاع النفط.
-
زيادة المشاريع التنموية ، وإنشاء العديد من المستشفيات والمدارس لتحسين مستوى الدول.
-
وضع تشريعات خاصة بالعمال.
-
اكتساب العديد من المهارات والخبرات بسبب الاختلاط مع الجنسيات الأخرى أثناء العمل بآبار النفط.[2]
-
اقامت العديد من المشروعات التي اعتمدت على المبالغ التي تأتي من شركات النفط العربية.
-
زيادة الطرق وتوسع في إنشاء خطوط جديدة للسكك الحديدية.
-
ظهور وزيادة أهمية العديد من الموانئ مثل ميناء
الظهران في السعودية والسخيرة في تونس ، وميناء الأحمدي في الكويت.
-
تحسين بيئة الأعمال وخاصة في قطاعي النفط والغاز.
-
زيادة تطوير معالجة الهيدروكربون المحلية والبحرية.
-
تنوع اقتصاد الوطن العربي ، مع التركيز على المعالجة والخدمات كثيفة الطاقة.
توزيع البترول في الوطن العربي
تحتل المملكة العربية السعودية رأس القائمة في احتياطي النفط العربي والعالمي بإجمالي 23.3% من مجموع الاحتياطي العالم وبحوالي 35% من احتياطي النفط في الوطن العربي ، ثم تليها في القائمة الكويت ثم الجزائر ثم العراق ثم ليبيا ثم الإمارات العربية المتحدة ، وهكذا يتم
ترتيب الدول حسب احتياطيات النفط
.[1]
أما بنسبة
ل
ترتيب الدول حسب إنتاج النفط
تتصدر المملكة العربية السعودية الست دول العربية الأخرى المنتجة للنفط بنحو 9.8 مليون برميل يوميا ، وتأتي بعدها العراق ثم الإمارات ثم تأتي في المركز الرابع الكويت ثم ليبيا وتتزيل الجزائر القائمة بنحو 1.02 مليون برميل يوميا.
متى ينتهي النفط من العالم
استهلاك النفط في العالم آخذ في الارتفاع ، وأصبح العثور على احتياطيات جديدة أكثر صعوبة ، تلك التي تم اكتشافها أصغر بكثير من تلك التي تم العثور عليها في الماضي مثال تم الوصول استخدام 16 حقلاً من أكبر 20 حقلاً نفطًا في العالم ووصلت إلى ذروة الإنتاج فهي ببساطة صغيرة جدًا لمواكبة الطلب العالمي.
ويستهلك العالم حاليًا ما يعادل أكثر من 11 مليار طن من النفط كل عام ، وتتلاشى احتياطيات النفط الخام بمعدل يزيد عن 4 مليارات طن سنويًا لذلك إذا واصلنا العمل على هذا النحو ، فقد تنفد احتياطياتها النفطية المعروفة خلال ما يزيد قليلاً عن 53 عامًا.
أهداف الغرب في الحفاظ على النفط العربي
-
ضمان أرباح الشركات الضخمة التي تعمل على صناعة النفط في
الوطن العربي
.
-
الحفاظ على كمية النفط التي يتم تصديرها من الدول العربية للولايات المتحدة الأمريكية.
-
ضمان الحصول على أرباح مرتفعة عن طريق تشغيل الشركات الأجنبية في إنتاج النفط في الوطن العربي.[2]