تعريف المعارف وانواعها
تعريف المعرفة
الاسم المعرف هو الاسم الذي يدل على شيء محدد، ومعروف، وفي اللغة العربية هي ستة أنواع، وتشمل على:
- الضمائر.
- الاسم العلم.
- أسماء الإشارة.
- الأسماء الموصولة.
- الاسم المعرفة المعرّف بأداة التعريف ال .
- الاسم المضاف لواحد من المعارف. [1]
انواع المعارف
الضمائر
وهي ما يدل على المتكلم، أو المخاطب، أو الغائب.
وتُقسم الضمائر من حيث ظهورها في الكلام إلى قسمان، وهما:
الضمير المستتر
أي لا يوجد له صورة في اللفظ، سواء كان المقدّر وجوبًا، أو مقدّر جوازًا.
- المستتر وجوبًا، وهو كل ضمير لا يمكن أنْ يحل محله اسمًا، سواء كان ضمير منفصل، أو أي اسمًا ظاهرًا، وله عدة مواضع منها:
- بعد فعل الأمر، مثل أقم صلاتك.
- مع فعل المضارع المبدوء بهمزة متكلم، مثل أنام مبكرًا.
- مع الفعل المضارع المبدوء بنون، مثل: نحن لا نريد السهر.
- مع الفعل المضارع المبدوء بتاء مخاطب للمفرد، مثل: أنت تحب السفر.
لا يكون الضمير المستتر إلّا في حالة رفع، لأنّه يأتي في محل رفع فاعل، أو نائب الفاعل.
- المستتر جوازًا، هو كل ضمير يأتي بمحل الاسم الظاهر، أو يحل محل الضمير المنفصل، ويكون مرفوعًا بفعل الغائب.
الضمير البارز
وهو الضمير الذي له صورة باللفظ، كالتاء من: كتبتُ الواجب.
وتنقسم الضمائر البارزة إلى نوعين، وهما:
- الضمير المتصل، وهو ضمير لا نبدأ به الكلام، ولا يأتي بعد إلّا، كالتاء في: أخذتُ المحاضرة.
يتم تقسيم الضمير المتصل من حيث موقعه من الإعراب إلى:
- ما يأتي في محل رفع فقط، فيكون فاعل، أو نائبه، أو اسم لناسخ؛ وعددها خمسة، وهي: ألف الإثنين، والتاء المتحركة، وواو الجماعة، ونون الإناث، وياء المخاطبة.
- ما يأتي في محل النصب، أو محل الجر، فيكون مفعولًا، أو اسمًا لناسخ، أو مضاف اليه، وعددها ثلاثة، هي: ياء المتكلم، وهاء الغائب، وكاف المخاطب.
- الضمير المتصل الذي يأتي في محل رفع أو نصب أو جر، ويأتي في اللغة العربية في صورة (نا).
- الضمير المنفصل، وهو الضمير الذي يكون في بداية الكلام، ويأتي بعد إلّا.
ويُقسم من حيث الإعراب إلى:
- الذي يأتي في محل رفع، وعددها اثنا عشر (أنت، هو، أنا)، وباقي فروعها.
- الذي يأتي في محل النصب، وكذلك هي اثنا عشر ضمير. (إياك، إياه، إياي)، وباقي فروعها. [1]
المعرفة العلم
يُقسم العلم إلى علم جنسي مثل: أسامة، أو علم شخصي مثل زيد.
العلم الشخصي
هو ما يعين مسماه بالمطلق أي بلا قرينة، مثل: أتى خالد، هذه جدة.
يُقسم العلم الشخصي من حيث وضعه إلى:
- اسم، ونطلقه على الذات.
- كنية، وهي كل ما نطلقه على الذات بعد تسمية الشخص، ونسبقه بأب، مثل أبو حفص عمر بن الخطاب.
- لقب، نطلقه على الذات بعد التسمية أيضًا، ومعناه المدح أو الذم.
العلم الجنسي
هو الذي لا يخص أحدًا بعينه؛ ولكنّه يصلح للجنس كله، فمثلًا نقول: هذا أسامة، وهذا اللفظ صالح لكل أسد.
ويُطلق عليه علم جنسي؛ لأنّه لكل فرد من أفراد الجنس؛ فكما قلنا أن أسامة يمكن أن نستخدمه لكل أسد. [1]
اسم الإشارة المعرفة
يصنّف اسم الاشارة في اللغة العربية من حيث
النكرة والمعرفة
، إلى كونه واحدًا من المعارف وهو كل إسم يتم تعيين المسمى بإشارة إمّا حسية، أو معنوية؛ مثل: هذا كتاب مفيد (وهو مثال للاشارة الحسية)، أو هذا رأي صائب (وهو مثال للاشارة المعنوية).
وهي:
- ذا للمذكر.
- ذي، وذه، وتي، وته، وتا للمؤنث.
- تان للمثنى، وتكون في حالة الرفع بالألف، وفي حالة النصب والجر بالياء.
- أولاء لجمع المذكر وجمع المؤنث.
تٌقسم أسماء الاشارة إلى قسمان، وهما:
- ما يٌشار به إلى الإفراد، والتذكير وفروعهما.
وهو ثلاثة أقسام:
- ما يُشار به للمفرد، وللمذكر (ذا)، وللمؤنث (ذي).فللمذكر (ذا).
- ما يُشار به للمثنى،وللمذكر (ذان) في حالة الرفع، و(ذين) في حالتي النصب والجر؛ وللمؤنث (تان) في حالة الرفع، و(تين) في حالتي النصب والجر.
- ما يشار به للجمع بكلا نوعيه، (أولاء)
- ما يتم الانتباه إلى المشار إليه من ناحية قربه، أو بعده.
وفيه نوعان:
- أن يكون المشار إليه قريباً، ويتم استعمال أسماء الإشارة فيه، بدون زيادة (كاف)، أو (لام).
- أن يكون المشار إليه بعيداً، ويتم استعمال أسماء الاشارة بإضافة الكاف. [1]
الاسم الموصول
هو الاسم الذي يتم تعيين مسماه بالصلة، وتنقسم الأسماء الموصولة من حيث ألفاظها، إلى أسماء موصولة خاصة، وأسماء موصولة مشتركة.
الالفاظ الخاصة
وهي كالتالي:
- الذي في المفرد المذكر.
- التي في المفرد المؤنث.
- اللذان في المثنى المذكر في حالة الرفع و اللذَينِ في حالتَي النصب والجر.
- اللتان في المثنى المؤنث في حالة الرفف، واللَتَين في حالتي النصب والجر.
- الذين في جمع المذكر السالم العاقل، و الأُلي لجمع المذكر للعاقل وغيره.
- اللائي في جمع المؤنث السالم.
الألفاظ المشتركة
وهي:
- ما في غير العاقل المفرد والجمع، والمذكر أو المؤنث.
- من في العاقل المفرد أو المثنى أو الجمع، وكذلك سواء كان مذكر أو مؤنث.
- ذا في المفرد المذكر، وتعتبر من الاسماء الموصولة عندما يسبقها من، أو ما الاستفهامية؛ ولا نعتبرها من الاسماء الموصولة اذا اعتبرت اسم من أسماء الإشارة.
صلة الموصول
لكل إسم موصول يَرِد في الجملة صلة خاصة به، وتكون صلة الموصول إمّا جملة ( اسمية أو فعلية)، أو شبه جملة.
شروط صلة الموصول في الجملة:
- أنْ تكون الجملة خبرية؛ فلا يجوز أنْ نقول: جاء الذي هل تعرفه؟
- يجب أنْ يكون في جملة الصلة عائد، وهذا العائد ضمير مطابق للموصول في التذكير والتأنيث، ومن حيث الإفراد أو التثنية أو الجمع.
بينما اذا جاءت صلة الموصول شبه جملة؛ فتكون إمّا ظرف أو جار ومجرور، ويجب أن يكون كل من الظرف أو الجار والمجرور، متممان للفائدة. [2]
المعرف بال
المعرف بال
هو واحدًا من المعارف في اللغة العربية؛ وتعتبر ال التعريف في اللغة العربية هي أداة التعريف؛ كما لها وظائف أخرى في اللغة العربية وهي:
- تأتي كاسم موصول بمعنى الذي.
- حرف، سواء كان حرف تعريف، أو زائدة، أو للغلبة.
وتنقسم ال في حال كانت وظيفتها التعريف، إلى ثلاثة أقسام، وهي:
- ال العهدية
- العهد الذكري، ويكون لما تدخل عليه من الأسماء ذكرٌ سابق في الجملة، فمثلًا نقول: اشتريت قصة، فقرأت القصة.
- العهد الحضوري، ويكون لما تدخل عليه من الأسماء حضور في وقت الكلام، فمثلًا نقول، جئت اليوم، وجاءت هذه المرأة.
- العهد الذهني، ويكون مدخول ال التعريف محددًا ومعلومًا للسامع، فنقول مثلًا، كيف كنت في الامتحان؟
- ال الجنسية
وهي على نوعين :
- لاستغراق أفراد الجنس حقيقة، أو مجازًا.
- لبيان الحقيقة. [3]
الأسماء المعرفة بالإضافة
آخر أنواع المعارف هو المعرّف بالإضافة، أي باضافة الاسم إلى أي من أنواع المعارف السابق ذكرها.
وتأتي قوة المعرّف بالإضافة بقوة درجة الاسم المعرف المضاف له، أي أنّه اذا أضيف إلى المعرفة العلم فهو في رُتبة قوة الاسم العلم، وكذلك لبقية المعارف.
ولكن في حال كان الاسم النكرة مضافًا إلى ضمير، فإنّه يكتسب التعريف من الضمير، ويأخذ قوته من الاسم العلم، وليس قوة رتبة الضمير المضاف اليه.
يُعرب الاسم المعرف بالإضافة، مثله مثل باقي انواع المعارف؛ أي كموقعه في الجملة، سواء كان في حالة النصب، أو الجر، أو الرفع. [4]