ما هو باركود المنتجات التركية
باركود المنتجات التركية
الباركود (Barcode) يعني الشيفرة الخطية في اللغة العربية ويقصد به التمثيل الضوئي لكافة المعلومات والبيانات لكي تتمكن الحواسيب من القيام بقراءتها بواسطة الماسح الضوئي،ويرجع ظهور فكرة الباركود لأول مرة بنهاية القرن التاسع عشر على يد (ماكس باداك) عام (1880م)، ولكنها لم تنتشر آنذاك، حتى نصف ذلك القرن حينما تم ذكرها مرة أخرى بواسطة أحد طلاب الدراسات العليا برسالته التي كان يعدها واسمه (والاس فلنت)، ومنذ تم تطوير الباركود واعتماده في المنتجات والمصنوعات بات الكثير من المستهلكين يعتمدون على
معرفة بلد المنتج عن طريق الباركود
حيث أصبح لكلٍ من الدول الباركود الخاص بها من تلك الدول تركيا التي يوضع على منتجاتها الباركود التالي (869). [1]
أنواع الباركود
مع التطورات المتلاحقة التي شملت الباركود الذي يتم من خلالها تعريف المنتجات وإيضاح بلد المنشأ الذي تمت صناعتها وإنتاجها به بات في مقدور المستهلكين التعرف بأنفسهم على سعر المنتج إن لم يجدوا فرصة في المتجر من سؤال أحد عنه، حيث يمكن إجراء تلك الخطوة عن طريق تحميل تطبيقات قراءة الباركود من خلال تشغيل كاميرا الهاتف الخلفية وترك التطبيق يوضح السعر وبلد الصنع.
كذلك وفيما يتعلق بأنواع الباركود يوجد الرمز المعتاد الشائع المعروف بـ(الرمز 1D الخطي) الذي يتم كتابته بالنمط المتعارف عليه لدى الناس ويوجد منها العديد من الإصدارات تم ترميز البعض منها دون الآخر، في حين أن هناك أنواع أخرى من الرمز الخطي 1D يتمكن من ترميز جميع أحرف لوحة المفاتيح.
وقد تم تنظيم مسألة جمع المعلومات بالشفرة بطريقة أفقية بدايةً من اليسار حتى اليمين، إلى جانب إمكانية قراءتها بواسطة ماسحات الباركود، أما نوع الباركود ثنائي الأبعاد فقد تم وصفه بكونه أكثر تعقيد من نظيره والذي يعود السبب به إلى أنه يقوم بتنظيم البيانات بأسلوب أفقي وعمودي، مع سماحه للأزرار ذات الأبعاد الثنائية أن تحفظ مزيد من البيانات والحصول على مساحة قليلة مقارنةً برمز 1D، إذاً هناك أكثر نوع من أنواع الباركود وهي:
-
أحادي البعد:
تتخزن البيانات به على هيئة مجموعة خطوط متتابعة بشكل متوازي فيما بينها يفصل بين كل منها وآخر فراغات. -
ثنائي البعد:
تتخزن البيانات فيه على هيئة بعض الأشكال الهندسية مثل المستطيلات والمربعات المدمجة فيما بينها.
تاريخ الباركود
يعود الفضل في اكتشاف الباركود الذي حقق تغيير كبير في عالم التسوق إلى طالب الدراسات العليا بجامعة هارفاد (والاس فلنت) حينما قام باختراع نظام يعرف بـ(نظام البقالة الآلي) الذي يتم الاستفادة منه بواسطة بطاقات من نوع ما تعمل على توزيع المنتجات تلقائياً، حيث كانت رسالة الماجيستير الخاصة به تقوم على إعداد نظام يختار العميل به البطاقة والتي يمثل كلاً منها نوع من أنواع المنتجات المعروضة بالمتجر إلا ان تلك الفكرة لم تلقى رواجاً أو نجاحاً.
إلى أن قام (نورمان جوزييف وودلاند) المعلم في معهد دريكسيل للتكنولوجيا وطالب بالدرسات العليا من تطوير فكرة الباركود، حيث تم عقد اتفاق بين كلاً من الطالب (برنارد سيلفر) وزميله وودلاند عما تقوم به الجامعة من بحث تجريه عبارة عن نظام آلي يعمل على تلقي معلومات المنتجات حين المغادرة، وهنا قام وودلاند باستنتاج أن استخدام الشرطات والنقاط لإيصال المعلومات بشكل إلكتروني، إذ عبر عن أهمية وجود طريقة لعرض معلومات المنتجات إلكترونياً.
ومنذ عام (1948م) قام كلاً من وودلاند وسيلفربتكريس أنفسهم من أجل البحث الذين كانوا قد قاموا ببدأه، إذ عكفوا على اختراع النظام الأول للباركود الحقيقي المعتمد على اثنان من التقنيات وهما التلغراف (
David Morse)، ونظام الموسيقى التصويرية للأفلام (Lee De Forest)، وفي تاريخ العشرون من أكتوبر عام (1949م) كانوا قد تمكنوا من الحصول على براءة اختراع لما اخترعوه من جهاز يعمل على ربط راسم الذبذبات بأنبوب
RCA حساس وعن طريق تحريك الباركود يميناً ويساراً تظهر الصور على قرص الذبذبات،
وقد مثل ذلك أول آلة قراءة للباركود. [1]
كيفية عمل الباركود
يعمل الباركود من خلال عرضه على الماسح الضوئي حيث يقوم الماسح بتسليط الضوء ما ينبعث منه من أشعة ليزر على ذاك الباركود فتقوم الخطوط الداكنة بامتصاص ما يوجه إليها من ضوء، وفي الوقت ذاته تعمل المناطق ذات التي لا يوجد بها خطوط داكنة بل المنطقة الفاتحة على عكس ما وجه إليها من ليزة مرة ثانية إلى الماسح الضوئي لكي يتمكن من تحليل تلك البيانات وإرسالها لجهاز الحاسوب المرتبط الماسح به حتى يجري مقارنة بين كلاً من الشيفرة المخزنة عليه والشيفرة التي تم تسلمها.
وفي حالة حدث تطابق بين الشيفرتين سوف يعرض ما يخصها من بيانات، والتي تتضمن نوع المنتج، سعره وزنه وغير ذلك من بيانات وهو ما يتم الاستفادة به عن طريق
باركود المنتجات السعودية
وقت التسوق وتتم ملاحظته من فاتورة الشراء المدرج بها البيانات من وزن وسعر ونوع.
وعلى كل شركة أو مصنع يرغب بتصدير منتجاته مع تعريفها وإثبات أنها تابعة له وليست تابعة لغيره من المصانع أو المنتجين، ولكل من يرغب من المستهلكين التأكد أن المنتج الذي يسعى لشرائه والحصول عليه غير مزيف أو مقلد بل هو أصلي منح مسألة الباركود العناية والحرص والاهتمام، وقد تم وضع بعض القوانين التابعة للقانون التجاري لا تسمح بتداول المنتجات الموضوع عليها باركود مزيف، حيث قد يتم وضع شريط لاصق يتضمن باركود تابع لدولة ما، إلا أن الباركود الحقيقي يكون بمثابة جزأ لا يتجزأ من هيكل المنتج أو العبوة.
وهنا لا بد من قيام المنتجين بتسجيل منتجاتهم في منظمة GS1 حيث إن تلك المنظمة هي المسئولة عن عملية تنظيم الباركود الدولي في جميع أنحاء العالم والخاص بمختلف السلع والمنتجات، كما أن لهذه المنظمة الكثير من وكلاء التسجيل يمكن للشركات اللجوء إليهم والتعاون معهم من أجل إصدار الباركود الخاص بكل دولة والذي يتم طباعته على المنتجات. [2]
كما يوجد نوع آخر من الأكواد يعرف بـQR، وهو ما يختلف تماماً عن الباركود الخاص بالمنتجات حيث يقصد بالأخير نوع من الأكواد الدولية أيضاً ولكن يتم استخدامه والاستفادة به فيما يتعلق بكوبونات التخفيض أو ما يتعلق بالشركات من رابط للمواقع الإلكترونية وهو ما يمكن أن تتم قراءته وتعريفه والاطلاع على بياناته من عن طريق إما جهاز الحاسوب والقارئ الضوئي، أو قرائته عن طريق تطبيقات الهاتف الجوال.