ما هو اسلوب الاستغاثة مع الامثلة
أسلوب الاستغاثة وفتح لام المستغاث
-
تظهر
اهمية علم النحو
من خلال القواعد النحوية حيث تُعرف الاستغاثة على إنها نداء شخص لغيره بحرف النداء يا ويتم إضافة لام مكسورة لأول المستغاث له أو لام مفتوحة بعدها. - ومثال على ذلك: يا ليوسف لعُمرو؛ ومعناها دعوة يوسف ليغيث عمرو.
- والجدير بالذكر إن كلا الاسمين مجرورين باللام في محل نصب.[1]
أركان الاستغاثة
- أداة النداء وهي يا حيث لا يتم استعمال أداة غيرها كما يحب أن تكون مذكورة.
- المستغاث، أو المستغاث به: يكون مجرورا بلام أصلية مبنية على الفتح وجوبا في الأغلب، وفتحت اللام مع المستغاث، لأن المنادى واقع موقع المضمر، واللام تفتح مع المضمر مثل: (له، ولك).
- المستغاث له: ويكون مجرورا بلام أصلية مبنية على الكسر.
أسلوب الاستغاثة به لامان وهما:
- اللام الأولى: لام المستغاث به، وهو المنادى ليخلص من الشدة – كما قلنا.
- اللام الثانية: لام المستغاث له، وهو الذي ينادى عليه ليغاث ويخلص.[2]
نموذج للإعراب
يا للمؤمن للمظلوم.
- يا: حرف نداء واستغاثة، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- للمؤمن: اللام: حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والمؤمن: اسم مجرور بعد اللام، في محل نصب بفعل محذوف تقديره: أنادي.
- للمظلوم: اللام: حرف جر مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب، المظلوم: اسم مجرور بعد اللام، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلق بحرف النداء.
يا محمد لمُهند
- يا: أداة نداء حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- محمد: منادى مستغاث، مبني على الضم في محل نصب.
- لمهند: اللام: حرف جر لا محل له من الإعراب، ومهند: اسم مجرور، وعلامة جرة الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور، متعلق بحرف النداء.
يا خليفة المسلمين للمظلومين
- يا: أداة نداء حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
- خليفة المسلمين: منادى منصوب لأنه مضاف وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
- للمظلومين: اللام: حرف جر، المظلمين: اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالما.[2]
شرح الاستغاثة وإيضاحها
- يُسمى المنادى بالمستغاث به إذا كنت تنادي على شخص تطلب منه العون وذلك للتخلص من الشدة أو المشقة التي تعاني منها.
- المستغاث له أو لأجله هو إن كنت ترى شخصا تُحبه يُعاني من المرض فـ يُمكنك أن تستغيث له لتطلب العون من الطبيب ليقوم بمساعدته ويمكن أن يكون الشخص المستغاث به هو الطبيب أو شخص أخر فهو الشخص الذي استعنت به.
-
أسلوب الاستغاثة
هو نداء في الأصل حيث أن الشخص المستغاث به يأتي مفردًا علما مثل: (يا لعلي) أو مضافاً (يا السياسة الخادعة) أو شبيهاً بالمضاف (يا قارئ الكتاب) أو نكرةً مقصودة (يا لشاعر).
نماذج إعراب على أسلوب الاستغاثة
يا لله للمسلمين.
الإعراب:
- يا: أداة نداء واستغاثة.
- لله: اللام حرف جر زائد ولفظ الجلالة مجرور لفظاً منصُوب محلا أو هي حرف أصلي تتعلق مع مجرورها.
- للمسلمين: جار ومجرور متعلقان بما تعلق به الأولان أو متعلقان بمحذوف حال تقديره (يا لله مَدعُواَ للمسلمين).
يا للماء والعشب.
الإعراب:
- يا: أداة نداء وتعجب.
- للماء: اللام زائدة حيث الماء: مجرور لفظاً منصوب محلا أو هي حرف جر أصلي تتعلق مع مجرورها (بيا) أو بفعل مقدر تقديره (أتعَجب).
-
والعشب: من
قواعد النحو
ان الواو عاطفة والعشب معطوفة على الماء تابعة لها في الإعراب.
يا عجباه!
الإعراب:
- يا: حرف نداء وقعت.
- عجباً: منادى متعجب منه مبني على ضم مقدر على آخره (الباء) منع من ظهورها اشتغال المحل بفتح ألف التعجب.
- الألف: زائدة للتعجب حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- الهاء: للسكت.[3]
الأساليب النحوية وأمثلة عليها
الندبة
-
أسلوب الندبة
هو نداء المتفجع عليه، سواء إن كان منه أو له ويتم إضافة حرف النداء (وا) قبل الاسم، ومثال على ذلك: وايوسف، وايوسفا، وايوسفاه، وفي الإعراب يتم إعرابه على أنه: منادى مبني على الضم في محل نصب.
نموذج إعراب:
واحر قلباه.
- وا: حرف نداء وندبة.
- حر: منادى منصوب بالفتحة.
- قلباه: قلب: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدَّرة، منَع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للألف، الألف: للندبة، الهاء: للسكت.
المنادى
- المنادى: هو اسم منصوب ويأتي بعد أحرف النداء وهي: الهمزة للقريب، يا، أيا، هيا وأي، عندما يكون المنادى نكرة مقصودة وعلمًا يتم بناؤه على ما يرفع به كما أنه يكون في محل نصب، ومثال على ذلك: يا محمدُ، يا رجلُ.
- أما إذا كان المنادى مضافا، شبيه بالمضاف أو نكرة غير مقصودة ينصب لفظا، ومثال على ذلك: يا سيدةً مصونة، يا راجلًا خيرًا، يا أعدل الناس.
نموذج إعراب:
يا علياء يا أطيب الناس:
- يا: أداة نداء.
- علياء: منادى مبني على الضم في محل نصب.
- يا: أداة نداء.
- أطيب: منادى منصوب بالفتحة الظاهرة.
الاستثناء
-
عند
تعريف علم النحو
يمكن معرفة الاستثناء هو إخراج الاسم الواقع بعد (إلا) من الحكم الذي قبلها، مثال على ذلك: جاء التلاميذ إلا خالدًا. - أدوات الاستثناء هي: إلا، غير، عدا، حاشا، سوى، خلا، لا سيما.
- يتم نصب المستثنى بـ (إلا) وذلك في حالة إن لم يكن مسبوقًا بنفي أو نهي أو استفهام إنكاري، حيث تُعتبر إلا أداة حصر ويتم رفع ما بعدها، مثال على ذلك: ما رآني إلا إبراهيمُ.
- يُنصب الاستثناء أو يُجر حسب موقعه من الجملة.
- أما غير وسوى: يتم إضافتهما إلى المستثنى، يُعرب الاسم بعدهما إعراب الاسم الواقع بعد إلا في جميع أحكامه.
- حاشا، عدا، خلا: هي أفعال استثناء، كما أن فاعلها مستتر فيها وجوبًا، تنصب ما بعدها مفعولاً به، مثال على ذلك: جاء القوم خلا زيدًا.
- من الممكن أن تكون الحروف المستخدمة في جر الاستثناء لا متعلق لها، مثال على ذلك: جاء الأولاد عدا يوسفٍ، ولكن إذا أتت قبلها “ما” المصدرية تُعتبر أفعال استثناء.
- ولا سيما: مركبة من لا النافية للجنس، وسي بمعنى مثال وهو اسمها، وخبرها محذوف وجوبًا تقديرُه موجود، مثال على ذلك: اجتهد التلاميذ ولا سيما نورين.
نموذج إعراب:
ولا سيما يوسف:
- و: اعتراضية.
- لا: نافية للجنس.
- سيَّ: اسم لا منصوب، وخبرها محذوف وجوبًا، تقديره موجود.
- ما: نكرة تامة في محل جر بالإضافة.
- يوسف: خبر لمبتدأ محذوف، تقديره هو.
التحذير
- التحذير: هو تنبيه المخاطب على أمر مكروه ليقوم بتجنبه، مثال على ذلك: قدمك والنار؛ أي: احذر النار.
- يتم نصب كلًا المُحذر والمحذُر منه ويكون منصوب مفعول به من الفعل المقدر كما يمكن التحذير أن يقتصر على إن يتم إيجاد المحذر منه فقط في هذا المثال السابق “النار”.
الإغراء
- الإغراء: هو تنبيه المخاطب على أمرٍ محمود ليفعله، مثال على ذلك: الإخلاص معناها: الزم الإخلاص.
- يُعرب الإغراء مفعول به منصوب لفعل الزم المقدر.
الاختصاص
- الاختصاص: هو أن يتم ذكر بعد ضمير المتكلم (أنا، نحن)، أو المخاطب (أنت، أنتم) اسم ظاهر منصوب بالفعل المحذوف (أخص)، مثال على ذلك: نحن – أبناء الإسلام – مخلصون.
نموذج إعراب:
- أبناء: مفعول به منصوب على الاختصاص بالفتحة الظاهرة.
- الطلاب: مفعول به منصوب على الاختصاص بالفتحة الظاهرة.
الاشتغال
- الاشتعال: هو أن يتقدَّم اسم منصوب على فعل متَّصِل به ضمير عائد إلى هذا الاسم.
- مثال: إنِ الكتابَ قرَأْتَه نفَعك.
نموذج إعراب:
- الكتاب: مفعول به منصوب على الاشتغال لفعل محذوف وجوبًا يُفسِّره الفعل الظاهر.[1]