سيرة مسروق بن الأجدع


ما قيل عن مسروق بن الأجدع

  • يقال من قبل أبو بكر الخطيب أن مسروق قد سمي بهذا الاسم لأنه قامت سرقته عندما كان صغيرا، والأجدع كان اسم والده الذي قام بالدخول إلى الإسلام.
  • الاسم الحقيقي لمسروق بن الأجدع هو عبد الرحمن بن مالك بن أمية بن عبد الله.
  • كان هذا الشخص المعروف باسم مسروق بن الأجدع يلازم السيدة عائشة أم المؤمنين بشكل دائم، واستفاد منها وأخذ منها كم كبير من الأحاديث النبوية.
  • تم اطلاق اسم أبا عائشة على مسروق بن الأجدع، وذلك لأنه كان متأثر كثيرا بأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها.
  • الأجدع والد مسروق يعد من المخضرمين، وعندما دخل في الإسلام كان ذلك الأمر في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • جاء مسروق بن الأجدع بصحبة أبيه إلى المدينة المنورة أو كما يقال عنها (يثرب) وقام برفقة الصحابة ولازمهم رضوان الله عليهم جميعا.
  • شهد مسروق بن الأجدع معركة القادسية وشهد أيضا الفتوح التي كانت تعرف بفتوح فارس.
  • وفاة مسروق بن الأجدع كانت في عام 62 من الهجرة، رحمة الله عليه.
  • قال الكلبي أن مسروق بن الأجدع قد شلت يديه يوم معركة القادسية وأصابته آمة.
  • قال بن سعد عن مسروق بن الأجدع إنه كان ثقة وله عدة أحاديث صالحة.
  • قال إبراهيم بن المنتشر عن مسروق بن الأجدع أنه كان لا يأخذ أجرا على القضاء، وكان يردد هذه الآية إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم. صدق الله العظيم.
  • قد قال أبو الضحى أن مسروق بن الأجدع تم سؤاله ذات مرة عن بيت من الشعر، وكانت إجابته على هذا السؤال إنه يكره أن يكون في صحيفته الشعر.
  • الرواة عن مسروق بن الأجدع يحيى بن وثاب، وإبراهيم النخعي، والشعبي، عبد الله بن مرة أيضا، وأبو الضحى وأبو وائل وأبو إسحاق، وأبو الأحوص الجشمي، وغيرهم عدة.
  • قال الشعبي أن مسروق بن الأجدع سقط مغشيا عليه في يوم يعرف باسم يوف صائف، وكانت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها قد تبنته، فقام بتسمية ابنته على اسمها (عائشة).
  • كان مسروق بن الأجدع لا يمنع عن ابنته أي شيء.
  • قال مسروق بن الأجدع رحمة الله عليه أن اللحد للمؤمنين خير الأشياء له للراحة من الهموم الموجودة في الدنيا.[1]


من هو مسروق بن الأجدع

  • مسروق بن الأجدع يعد من التابعين الكبار المسلمين في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكن لسوء حظه أنه لم يستطع نيل الشرف من صحبته ولم يستطع الالتقاء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • يوجد كتاب باسم مسروق بن الأجدع يطلق عليه اسم سير أعلام النبلاء وتم وصفه بالإمام القدوة العلم.
  • يرجع نسب مسروق بن الأجدع إلى بن مالك بن أمية بن عبد الله بن مر بن سلمان، ويعود نسبه إلى اسم همدان، لذلك يلقب مسروق بن الأجدع بالكوفي لأنه قد سكن بمنطقة الكوفة أو يلقب بالهمداني.[2]


نشأة مسروق بن الأجدع

  • يعد والد مسروق الأجدع فارس من الفرسان اليمنيين، ووصفه بذلك ما يعرف بصاحب السنن أبو داوود.
  • بعد ذلك دخل الأجدع في الإسلام وأخذ أولاده وانتقل للعيش في يثرب أو المدينة المنورة، هذا الانتقال كان له التأثير الإيجابي في حياة مسروق بن الأجدع، فقد كانت نشأته نشأة علمية بعض الشيء.
  • مسروق بن الأجدع أقتدى بصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يلتقي بهم وتعلم منهم العلم والحكمة والفقه، مما جعله رجل صالح تقي يخشى الله ويطيعه بكل حب.
  • تعلم مسروق بن الأجدع السنة وأصولها من أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها.
  • كانت كناية مسروق بن الأجدع أبي عائشة نسبة إلى الحب الشديد الذي كان يكنه لأم المؤمنين السيدة عائشة.
  • حرصت السيدة عائشة رضي الله عنها على تعليم مسروق بن الأجدع الفقه والسنة من الأصول الصافية.
  • استفاد مسروق بن الأجدع من العلم وكان له حصيلة علمية وفيرة وعمل مفتي في الكوفة التي كان يسكن فيها، وكان يحل النزاعات التي تحدث بين الناس، ويقول بالقضاء بينهم، دون أخذ الأجر على هذا الفعل.
  • كان مسروق بن الأجدع معروف بكثرة العبادة والتهجد، وقالت زوجته عنه أن رجله كانت يحدث لها تورم نتيجة لكثرة صلاته والعبادات.
  • قام مسروق بن الأجدع بالمشاركة في بعض الفتوحات الإسلامية والمعارك والحروب، ومثال على مشاركته أنه قام بالمشاركة في فتح يعرف بفتح فارس وقام بالمشاركة أيضا في المعركة التي تعرف باسم معركة القادسية وتمت إصابته في هذه المعركة وشلت يده نتيجة للضربة التي تلقاها.
  • قام مسروق بن الأجدع بالاعتزال للفتنة، وذلك بعد مقتل عثمان بن عفان.
  • وفي يوم يعرف بيوم صفين، قام بالوعظ بين الصفوف للمقاتلين، وذلك حتى يتركوا الحرب والقتال.
  • توفي مسروق بن الأجدع وهو عمره ثلاث وستون عام.[1]


رواية مسروق بن الأجدع للحديث

  • قام مسروق بن الأجدع برواية الحديث نيابة عن العديد من كبار الصحابة، مثل عثمان بن عفان وسيدنا عمر بن الخطاب وأيضا سيدنا علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل والسيدة عائشة أم المؤمنين وغيرهم من كبار الصحابة رضي الله عنهم جميعهم وأرضاهم.
  • قام بن سعد بتوثيق مسروق بن الأجدع في كتابه الذي يطلق عليه اسم طبقات بن سعد.
  • روى عن يحيي بن معين أن مسروق بن الأجدع ثقة لا يسأل عن مثله، وقد أخرج له الستة أصحاب الكتب، والإمام أحمد في المسند الخاص به.[1][2]


أبرز سمات عصر مسروق بن الأجدع

  • لقد عاصر مسروق بن الأجدع مدّة زمنية مهمة في الدولة الإسلامية، هذه المدّة كانت فترة تنتمي لعهد الخلفاء الراشدين. بنيت العديد من المرتكزات الفكرية والسياسية فيعهد الخلفاء الراشدين.
  • تولى أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه الخلافة بعد الحادثة التي تعرف بالسقيفة، وظهرت حروب تعرف بحروب الردة بين الناس لما فيهم من مؤيدين لخلافته ومعارضين أيضا، توفي ابي بكر في عام 13 هجري، وقد تولى بعد الخلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، استمرت هذه الخلافة حوالي 10 سنوات، وكان الدولة الإسلامية قد شهدت فتوحات عديدة، وكانت من ضمن هذه الفتوحات معركة القادسية التي شارك فيها مسروق بن الأجدع رحمة الله عليه مع الإخوة الثلاثة له وكانوا قد استشهدوا في هذه المعركة إلا هو.
  • ومن خلال هذه الفتوحات التي قام بها سيدنا عمر بن الخطاب توسعت البقاع الإسلامية وأنتشر الإسلام بنطاق أوسع، أدى ذلك إلى حدوث ازدهار للحركة التي تعرف بحركة العلوم الدينية.
  • تولى الخلافة بعد قتل سيدنا عمرو بن الخطاب عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه، وشهدت خلافته أحداث وأمور مهمة للغاية مثل معركة صفين ومعركة الجمل، وغيرها.[2]


ثقافة الاجدع الدينية

  • كان مسروق بن الأجدع على ثقافة عالية، وذلك لأنه عاصر الخلفاء الراشدين، والعديد من الفقهاء والعلماء.
  • ترجع ثقافة مسروق بن الأجدع الدينية أنه أيضا قد شهد بداية نشأة الدولة الأموية.
  • قد قام مسروق بن الأجدع بمعاصرة الجاهلين وبعد ذلك صدر الإسلام ثم بعد ذلك توفي في العصر المعروف بعصر الخلافة الأموية.
  • كانت له رِحْلات واسعة في طلب العلم.[1][3]