تعريف الكتاب الورقي واهميتة


تعريف الكتاب لغة واصطلاحا


  • تعريف الكتاب في اللغة:

    لقد تم التعريف بمفهوم الكتاب في اللغة بمعاني عدة، إلى جانب العديد من الإشارات ومن ضمنها الرسالة، الصحف المجموعة، ومن الجدير بالذكر أنه قد تم القول عن القرآن الكريم بالكتاب وأيضاً التوراة والإنجيل ومعناه أن الكتاب هو الرسالة التي أُنزلت من عند الله على الرسل، كما يُطلق على القدر والأجل كليهما بالكتاب. [1]

  • تعريف الكتاب اصطلاحاً:

    عُرف الكتاب اصطلاحاً على أنه عدد من الصحف المجمّعة، والتي تشتمل على العديد من المعلومات التي تتعلق بمجالات الحياة المتنوعة، فعلى سبيل المثال يتم إيجاد كتب عن العلوم وغيرها في اللغة، وأخرى عن الفلسفة، وكذلك الجغرافيا والعديد غيرهم، والكتاب يُعد أول معلم للإنسانية وهو الذي من المحتمل وجود عجز عند محاولة حصر فوائده وأهميته بسبب كثرتها.


تعريف الكتاب المدرسي

يُعتبر الكتاب المدرسي هو القائم الرئيسي للتّعليم، وأداة تعليميّة تربويّة مُرتبة ويكون نتيجة خبرات ثقافيّة وفنيّة واجتماعيّة  تهدف إلى مجموعة تعليميّة معينة مما يتوافق مع قدراتهم، ويجب أن تتدرج المعلومات الموجودة بالكتاب من الأسهل إلى الأصعب، ولا بد من أن تكون هادفة من أجل زيادة مستوى الكفاءة والخبرة الخاص بهم، وفي القدم كان مفهوم الكتاب المدرسيّ ينحصر على أنه مرجع أولي للمعلومات في المحتوى التعليمي، بحيث يتعلم الطالب ما فيه من معلومات ثم يتم تقييمه من قبل المعلم، ولكن في العصر الحديث اتّسع المفهوم ليضم التفاعل بين التلاميذ من أجل اكتساب الكثير من المعلومات والمهارات اللازمة عن طريق الأنشطة الصفّية المصحوبة بتوجيه المعلم وإرشاده لهم. [2]


أهمية الكتاب

يمكن القول بأن للكتب فائدة كبيرة إذ أنها أولى مصادر المعرفة للأنسان الذي يبحث عن طريقها على العوالم والمجالات الكثيرة التي لا يمكن إحصاؤها، كما أن أهمية الكتاب تزداد كل يوم وبالأخص الكتب من النوع التاريخي التي تحفظ الأحداث ذات الأهمية حتى تظل ذكريات وعبر للأجيال القادمة، بالإضافة إلى أن الكتاب يُعتبر أفضل صديق للإنسان في أوقات فراغه ووحدته، وأيضاً يمكن توضيح أهميته في النقاط التالية:
  • العامل الرئيسي في تعريف الطلاب بالثقافات الخاصة بالمجتمع والبيئة، وعلى هذا فسوف تساعده على بناء القيم والاتّجاهات التي تُساهم في تكوين وتنشأة العناصر النافعة للمجتمع من أجل المحافظة عليه والارتقاء به.
  • يُزيد الرغبة في الدراسة والقراءة عند الطلّاب، مما يؤدي إلى إكسابهم العديد من المهارات الخاصة بالتّفكير والتحليل وكذلك الاستنتاج.
  • الكتاب يرفع قدرة الطلاب في الاعتماد على أنفسهم، إذ أن وجود الكتب يؤدي إلى التقليل من الاعتماد على المدرس كمصدر أساسي في التزويد بالمعلومات.
  • يقوم بمساعدة المعلمين على عمليات التخطيط الجيد للتدريس، وإكسابه الأساليب التي عليه اتباعها وفق استراتيجيّات محددة، كما أنها توفّر الملخّصات والأسئلة والأنشطة التي من المحتمل أن تساعدهم كذلك في إرشاد الطلّاب إلى ما يُحقّق أهداف المحتوى.
  • توفير مواد يعتمد المعلّم عليها في عملية تدريسه، وقيامه بتقسيم المنهج بشكل متلائم مع الوقت المتوفر للشرح.
  • أحد المصادر والمراجع الرئيسية في التعليم، إذ أن الكتاب متوفر في كافة الأوقات، بحيث يتمكن الطّلاب من العودة إليه من أجل الاستعداد للاختبارات والمذاكرة.

خصائص الكتاب

من أجل الأهميّة الكبيرة للكتب التعليميّة فأصبح من الواجب أن يُراجع جيداً، وأن يتم العمل على تطويره والارتقاء به حتى يُحقق الأهدف التربوية التعليمية، وكذلك يلزم أن يتواجد في الكتب المدرسية العديد من الخصائص ومنها التالي: [3]

  • وضع الغلاف والعنوان المناسبين لموضوع الكتاب، وأيضاً تقسيمه مع تنويع الألوان فيه بأساليب تُساعد وتعمل على تشجيع الطلّاب على التعلم.
  • أن يُزيد الرغبة في التعلم عند الطلّاب واكتسابهم المهارات من خلال إثارة تفكيرهم عن طريق الاستعانة بأساليب حديثة مثل عرض الأنشطة والمشكلات.
  • أن يواكب المقرّر الدراسي المستجدّات والتطوّرات ذات الصلة بالمقرّر.
  • أما عن الكتاب المدرسي فإنه يعد مصدر المعلومات الأساسيّ، والوسيلة التي يمكن من خلالها الحصول على المعرفة الأدبيّة والعلميّة، حيث لا بد أن تُراعى المعلومات والمحتويات من حيث صحّة المصادر ودقتها.
  • أن يتناسب الكتاب مع أهداف المنهج المحددة من قبل السلطات التعليميّة التي يؤثر دورها على أهداف المجتمع.
  • لا بد أن يتضمن على وسائل توضيحيّة وتعليميّة كافية مثل الأشكال والصور، النصوص والجداول والخرائط.
  • ارتباط الكتاب بالمفاهيم السائدة في المجتمع مثل الدين واللغة والدين أهمية الوطن، الديمقراطية والحرية، لما يعمل ذلك عليه من تعزيز وإيضاح.
  • تناسب مفاهيم الكتاب ومصطلحاته مع واقع الطلّاب العقلي، الثقافي والاجتماعي، مع مراعاة اختلاف المستويات بين الطلّاب.

أنواع الكتب

يوجد العديد من أنواع الكتب المختلفة ومنها الآتي:


  • الكتب الإجتماعية:

    هي الكتب التي تقوم على تفسير مختلف العلاقات وإيضاح أسس المعاملة وفقاً لجميع العلاقات ومنها علاقات الصداقة، العلاقات الزوجية بالإضافة إلى علاقات الحب وتقوم تلك الكتب بالمساهمة في تقوية الترابط كذلك فإنها تدعم إستقرار المجتمع.

  • الكتب الأدبية:

    تشكل تلك الكتب مختلف القصائد والأشعار كما تساهم في تعزيز الأسلوب اللغوي إلى جانب المساعدة في إثراء المهارات اللغوية.

  • الكتب الدينية:

    تعتبر من أهم الكتب التي يحتاج الإنسان إليها لكي يتقرب من الله إلى جانب التعرف على أهم القيم التي يدعو الدين إليها، كما تساهم القصص الدينية في المقدرة على التصرف بمختلف المواقف الحياتية.

  • الكثب الثقافية:

    تعمل على تقديم جميع المعارف والمعلومات المتعلقة بجميع الأمور وبغير تلك الكتب لا يقدر الإنسان على التثقف والتعلم.

  • الكتب الإلكترونية:

    من أهم أنواع الكتب في الآونة الاخيرة نظراً لانتشار النظام المتبع بالتعليم وهو التعليم الإلكتروني والمعروف بالتعلم عن بعد، وكان السبب في ظهور تلك الأهمية للكتاب الإلكتروني والاستخدام الواسع التطور التكنولوجي والوسائل التكنولوجية الحديثة ويتم التعرف على الفرق بين الكتاب الإلكتروني والورقي من خلال الموضوعات التي يتم إعدادها والتي تحمل عنوان

    حوار بين الكتاب الورقي والكتاب الالكتروني

    ،


مكانة الكتاب

يرجع الاهتمام نتيجة ما تتضمنه من الفوائد، والتي لا تقتصر على الجوانب العلمية والثّقافيّة فقط والتي تتم نتيجة انتشار الكتب، بل يوجد الكثير من الفوائد الأخرى، منها الفوائد الاقتصاديّة؛ إذ أن الكتب تساعد كثيراً في النُّهوض بالأحوال الاقتصاديّة والسياسية والاجتماعية وغيرها، ومن هنا تكمن مكانة الكتاب ذات العديد من الجوانب والنواحي ومنها الآتي:


  • غذاء للعقل:


    تغذي قراءة الكتب العقل وتفيده بالإضافة إلى أنها تمدّه بالمعلومات، المعارف والتجارب التي من الممكن أن تفيده في كلاً من  الحاضر والمستقبل، مما يجعل من الضروريّ اقتناء الكتب المفيدة الجيدة. [4]


  • منح القارئ السعادة بالحياة:


    الوصول للسرور والمتعة بالحياة له العديد من الطرق،  والتي تعدّ قراءة الكتب أحد أبرز وسائل الحصول عليها، حيث تنقل قارئها من عالم لآخر، ومن عصر لآخر، حيث يتطلعون من خلالها على الكثير من المواقف التاريخية والقصص التي تساعد في الاستشهاد بها في بمختلف جوانب الحياة.


  • فتح آفاق جديدة للقارئ:


    تحتوي الكتب على الكثير من الرؤى، المعارف والدروس الحياتيّة الهامة، وقد قيل إنّه كلما قرأ الإنسان أثرى من الحصيلة المعرفيّة التي يتمتع بها، إلى جانب اختلاف أفكاره ومواقفه بالحياة، حيث لا يوجد ما يمكن أن يفيد العقل أكثر مما قد يحصل عليه حين قراءة الكتب. [6]


  • الكتاب صديق حقيقي للإنسان:


    الكتاب من أهم الأصدقاء الحقيقيون الذين لا يكذبون أبداً ولا يغيرون الحقائق، حيث إنّ الكتب ذات تأثير بالغ على حياة الإنسان، تغيّر مسار حياته، وتعطيه النصائح المناسبة. [5]