كيف يتم رفع المناعة بسرعة
المناعة
الاستجابة المناعية هي عملية طبيعية تحدث في الجسم ، لذا فإن إحدى أفضل الطرق لتعزيز المناعة هي استكمال نظامك الغذائي بالأعشاب الطبيعية وتساعد على
تقوية مناعة الجسم ضد الفيروسات
، على عكس الأدوية التي قد تحتوي على مواد كيميائية ، فإن الأعشاب الطبيعية آمنة وتفتقر إلى السموم التي تضعف جهاز المناعة .
كيف ترفع مناعة الجسم بسرعة
فيما يلي نصائح لتقوية مناعتك بشكل طبيعي :-
الحصول على قسط كاف من النوم
حيث أن النوم والمناعة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، في الواقع يرتبط النوم غير الكافي أو السيئ بزيادة القابلية للإصابة بالمرض ، كما ثبت في دراسة أجريت على 164 من البالغين الأصحاء ، كان أولئك الذين ينامون أقل من 6 ساعات كل ليلة أكثر عرضة للإصابة بنزلة برد من أولئك الذين ينامون 6 ساعات أو أكثر كل ليلة .
فمن المؤكد أنه قد يؤدي الحصول على قسط كافٍ من الراحة إلى تقوية مناعتك الطبيعية ، أيضًا قد تنام أكثر عند المرض للسماح لجهازك المناعي بمكافحة المرض بشكل أفضل .
إذا كنت تواجه مشكلة في النوم ، فحاول الحد من وقت الشاشة لمدة ساعة قبل النوم ، حيث قد يؤدي الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف والتلفزيون والكمبيوتر إلى تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية أو دورة النوم الطبيعية في جسمك .
تناول المزيد من الأطعمة النباتية الكاملة
حيث أن الأطعمة النباتية الكاملة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقوليات غنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي قد تمنحك اليد العليا ضد مسببات الأمراض الضارة .
يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الأطعمة على تقليل الالتهاب عن طريق مكافحة المركبات غير المستقرة التي تسمى الجذور الحرة ، والتي يمكن أن تسبب الالتهاب عندما تتراكم في جسمك بمستويات عالية .
يرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من الحالات الصحية ، بما في ذلك أمراض القلب ومرض الزهايمر وبعض أنواع السرطان .
وفي الوقت نفسه تغذي الألياف الموجودة في الأطعمة النباتية ميكروبيوم الأمعاء ، أو مجتمع البكتيريا الصحية في أمعائك وتمعل على
تقوية المناعة
.
تناول المزيد من الدهون الصحية
قد يؤدي تناول الدهون الصحية ، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والسلمون ، إلى تعزيز استجابة الجسم المناعية لمسببات الأمراض عن طريق تقليل الالتهاب .
على الرغم من أن الالتهاب منخفض المستوى هو استجابة طبيعية للإجهاد أو الإصابة ، إلا أن الالتهاب المزمن يمكن أن يثبط جهاز المناعة لديك .
حيث يرتبط زيت الزيتون وهو مضاد شديد للالتهابات ، بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني .
بالإضافة إلى ذلك قد تساعد خصائصه المضادة للالتهابات جسمك على محاربة البكتيريا والفيروسات الضارة المسببة للأمراض ، تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية ، مثل تلك الموجودة في السلمون وبذور الشيا تقاوم الالتهاب أيضًا . [1]
نصائح زيادة المناعة في الجسم
تناول المزيد من الأطعمة المخمرة أو تناول مكملات البروبيوتيك
فقد ثبت أن الأطعمة المخمرة غنية بالبكتيريا المفيدة المسماة البروبيوتيك والتي تملأ الجهاز الهضمي ، وتشمل هذه الأطعمة (الزبادي ومخلل الملفوف والكيمتشي والكفير والناتو) .
تشير الأبحاث إلى أن شبكة مزدهرة من بكتيريا الأمعاء يمكن أن تساعد الخلايا المناعية على التمييز بين الخلايا الطبيعية والصحية والكائنات الغازية الضارة .
في دراسة استمرت 3 أشهر على 126 طفلاً ، كان أولئك الذين شربوا 2.4 أوقية (70 مل) من الحليب المخمر يوميًا أقل بنسبة 20٪ من الأمراض المعدية في مرحلة الطفولة مقارنةً بمجموعة التحكم .
إذا كنت لا تأكل الأطعمة المخمرة بانتظام ، فإن مكملات البروبيوتيك هي خيار آخر ، في دراسة استمرت 28 يومًا على 152 شخصًا مصابًا بفيروس الأنف ، كان لدى أولئك الذين تناولوا بروبيوتيك Bifidobacterium animalis استجابة مناعية أقوى ومستويات أقل من الفيروس في مخاطهم الأنفي مقارنة بمجموعة التحكم .
التقليل من السكريات المضافة
حيث تشير الأبحاث الناشئة إلى أن السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة قد تساهم بشكل غير متناسب في زيادة الوزن والسمنة، قد تزيد السمنة أيضًا من خطر إصابتك بالمرض .
فوفقًا لدراسة رصدية أجريت على حوالي 1000 شخص ، كان الأشخاص المصابون بالسمنة والذين تم إعطاؤهم لقاح الإنفلونزا أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالسمنة والذين تلقوا اللقاح .
يمكن للحد من تناول السكر أن يقلل الالتهاب ويساعد على إنقاص الوزن ، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بحالات صحية مزمنة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب .
بالنظر إلى أن السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب يمكن أن تضعف جميعًا جهاز المناعة لديك ، فإن الحد من السكريات المضافة هو جزء مهم من النظام الغذائي المعزز للمناعة .
المحافظة على الترطيب
لا يحميك الماء بالضرورة من الجراثيم والفيروسات ، لكن منع الجفاف مهم لصحتك العامة ، يمكن أن يسبب الجفاف الصداع وإعاقة الأداء البدني والتركيز والمزاج والهضم ووظائف القلب والكلى .
حيث يمكن أن تزيد هذه المضاعفات من تعرضك للمرض ، لمنع الجفاف يجب أن تشرب كمية كافية من السوائل يوميًا لجعل لون البول أصفر باهتًا ، ينصح بالماء لأنه خالٍ من السعرات الحرارية والمواد المضافة والسكر .
في حين أن الشاي والعصير مرطبان أيضًا ، فمن الأفضل الحد من تناول عصير الفاكهة والشاي المحلى بسبب احتوائهما على نسبة عالية من السكر .
كإرشادات عامة يجب أن تشرب عندما تشعر بالعطش وتتوقف عندما لا تعود عطشانًا ، قد تحتاج إلى المزيد من السوائل إذا كنت تمارس الرياضة بشكل مكثف أو تعمل بالخارج، أو تعيش في مناخ حار .
من المهم ملاحظة أن كبار السن يبدأون في فقدان الرغبة في الشرب ، لأن أجسامهم لا تشير إلى العطش بشكل كافٍ ، حيث يحتاج كبار السن إلى الشرب بانتظام حتى لو لم يشعروا بالعطش . [1]
زيادة مناعة الجسم سريعا بالأعشاب
تساعد بعض الأعشاب المضادة للفيروسات الجهاز المناعي في الدفاع ضد الفيروسات والالتهابات ، تعمل هذه الأعشاب أيضًا كعلاجات طبيعية للإنفلونزا وتقدم فوائد صحية أخرى للقلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي وتوفر دعمًا مضادًا للالتهابات ، ومن تلك الأعشاب :-
جذر عرق السوس
حيث يعتبر من مضادات الفيروسات ومضاد للبكتيريا ، حيث يعمل جذر عرق السوس بتعزيز جهاز المناعة ويستخدم عادة لعلاج قرحة المعدة لأنه يقتل الملوية البوابية .
أوراق الليمون المجفف
حيث تحتوي أوراق الليمون المجففة على مكونات متطايرة تزيد من المناعة وهو من أفضل
الاعشاب الطبية التي تقوي المناعة
.
الأوريجانو المجفف
حيث يحمي الأوريجانو المجفف من الفيروسات والبكتيريا ويمكن تناوله في كبسولة لتعزيز الشفاء .
غانوديرما
وهو عبارة عن نوع من الفطر يعرف باسم ريشي ، الجانوديرما هو عشب يستخدم على نطاق واسع في الطب الصيني لتأثيراته المعززة للمناعة وكذلك قدرته على المساعدة في مكافحة الالتهابات الفيروسية . [2]