المهارات المطلوبة للعمل عن بعد

مهارات العمل عن بعد

بالرغم من كونه عملًا أكثر حرية إلا إن هناك بعض الشروط التي يجب توفرها تتمثل في بعض المهارات لإنتاج أفضل وعطلة أكثر كما يلي:


تنظيم الوقت

يحتاج العمل عن بعد إلى مهارة وإتقان كبير كما يحتاج إلى تنظيم ونضج من قبل العامل؛ وذلك لأداء العمل بالشكل المطلوب قبل نهاية الوقت المحدد وبالرغم من إن الوقت متروك لك يجب عليك تنظيم المهام والعمل بصورة منظمة.


التواصل الجيد

لابد من توفر القدرة على التواصل جيدًا من الرؤساء خاصةً لأنهم قد يحتاجون إلى تعليمات مباشرة مما يتطلب عليهم معرفة كيفية التواصل دائمًا تحت أي ضغط.


بيئة العمل

تختلف البيئة المناسبة للعمل من شخصًا إلى أخر والكن عمليًا جميعنا نتفق إن مكان نومك غير ملائم بالمرة للعمل؛ وذلك لأنك سوف تواجه صعوبة في التركيز وتشتيت للانتباه يغمره النوم؛ وهنا نجد إنه لابد من اختيار البيئة المناسبة للعمل.


الكفاءة اللازمة

لا يستطيع الجميع الالتزام بالعمل أو وضع أهداف وخطط متقنة لتنفيذه؛ لذلك لابد من إن تكون على علم بكافة الأمور في العمل قد الإمكان قبل الشروع في البعد عن المؤسسة؛ ولا نستطيع إن نحدد مهارات عقلية مُعينة ولكن لابد من توفر الاستقلال العقلي.[5]

كيف تصبح متميزا في العمل عن بعد

بالنظر إلى



ايجابيات وسلبيات العمل عن بعد



نجد إن هناك بعض النصائح التي يجب تنفيذها لحياة تكاد إن تكون خالية من مشاكل العمل عن بعض بل وأكثر إنتاجية تتمثل فيما يلي:


تنظيم ساعات العمل

لابد من إن تضع جدولًا وتلتزم به وبفضل المرونة في العمل عن بعض يُمكنك اختيار الوقت الذي تشعر فيه بأنك تستطيع إن تنتج أفضل، ويُمكنك أيضًا اللجوء إلى



تطبيقات العمل عن بعد



.


إنشاء روتين

لابد من وضع بعض الأمور التي تهيئ بها نفسك للعمل عن بعد من الممكن إن تتمثل في كوب قهوة صباحي أو مكان مُفضل للعمل ومن ثم النظر إلى قائمة المهام اليومية والبدء بها.


ضع قواعد للعائلة والأصدقاء

لا يُعني العمل عن بُعد الاختلاط التام طوال الوقت مع الأصدقاء والعائلة؛ بل لابد من وضع قواعد واضحة لوضع مساحتك الخاصة بالعمل، ويُمكنك التواصل معهم عقب الانتهاء من الجدول اليومي.


أوقات الراحة

في حين إن الكثير يعتقد إن العمل عن بُعد يفرض عليك العمل طوال الوقت إلا إنه على النقيض تمامًا يسمح لك العمل بأخذ قسط من الراحة طبقًا لحالتك العملية.


مغادرة المنزل

يُمكنك العمل خارج المنزل في حين الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي حيث يساعد الهواء النقي في العمل بصورة أفضل، ويُمكنك أيضًا العمل في الأماكن الخارجية المُغلقة طبقًا لـ راحتك.[6]

تعريف العمل عن بعد

يُمكن تعريف العمل عن بُعد بأنه العمل الذي يتم لمؤسسة ما ولكن خارج المكتب، وقديمًا كان شيئًا نادرًا ولكن في 2021 بات العمل عن البعد هو السائد في جميع أنحاء العالم، يسمح هذا النوع من الأعمال بالعمل بعيدًا عن بيئة المكاتب التقليدية؛ وذلك لأنه من الممكن تنفيذ العمل بإتقان مطلوب في حياتهم المهنية بعيدًا عن مركز العمل.

وفي حين إن البعض يعتمد نفس الفكرة ولكن في مساحات العمل المشتركة التي ترتكز على أداء العمل بعيدًا عن المؤسسة ولكن في مجموعة لإنجاز المهمة على أكمل وجه طبقًا إلى



مجالات العمل عن بعد



هناك بعض الأعمال التي لابد من الرجوع فيها إلى المكتب أو المؤسسة بالرغم من وجود وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة التي تتيح الاتصال بأكثر من طريقة إلا إن بعض الأماكن تلزم حضور الاجتماعات الشخصية في المكتب يومًا واحدًا أسبوعيًا، وهذا ما يُعرف بنظام العمل عن بعد جزئيًا.

وبالرجوع إلى الماضي قبل التكنولوجيا الحديثة وأيضًا

بر


نامج العمل عن بعد



الذي جعل من العالم غرفة صغيرة نجد إنه لابد من تواجدنا في نفس المكان للقدرة على إتمام المهمة على أكمل وجه، ولكن الآن بات بإمكانك عقد المؤتمرات والتواصل مع الشركات عبر الفيديو، وهنا نرى إن العمل الجماعي أصبح لا يتطلب الكثير بل التكنولوجيا والإنترنت التي تجعل منا وحدة متكافئة في أماكن مختلفة.

وفقًا للدراسات الحديثة في العالم هناك أكثر من 16% من إجمالي القوة العاملة في العالم يرتكز عملهم على تنفيذ المهام عن بعد[1][2]

فوائد العمل عن بعد

ينجذب الكثير من الباحثون عن فرص عمل للوظائف التي توفر إمكانية العمل عن بعد؛ وذلك لأنهم يستطيعون العمل كيفما يريدون، وقبل اليوم ترددت العديد من الشركات في توفير تلك الفرصة للعاملين ولكن مع ظهور فيروس كورونا في العالم نجد إن العمل عن بعد عاد وبقوة، وبالحديث عن فوائده نجد ما يلي:

خفض ميزانية الأعمال

توفر الشركات الكثير من الأموال في الموقع في حالة عمل الفريق عن بعد من حيث المعدات ومساحة المكاتب وغيرها، وطبقًا للتقارير العالمية وجد إن الشركة الواحدة توفر ما يقارب من 11000 دولار سنويًا لكل عامل عن بُعد؛ وذلك ما لم يُغير بعد الموظف عن العمل عن أداءه الوظيفي.

وصول أفضل لعاملين أمهر

نرى إن العمل عن بعد إزال العقبات الجغرافية بين أصحاب الشركات والمتقدمين للعمل حيث يُمكن الآن إجراء المقابلات بل والعمل عبر شبكات الإنترنت، والمفيد في ذلك هو تخفيف الفجوة التي قد تنشأ بسبب نقص مهارةً ما، عادة كل ما يحتاج إليه صاحب العمل هو الطلاقة في اللغة وإمكانية الدفع عن بعد ومن أشهر الشركات التي تعمل بتلك الطريقة


شركة صلة

.

زيادة الإنتاجية

في الواقع أثبت الموظفون عن بعد كفاءتهم في العمل وفشلت مقولة إن العاملين عن بعد ما هم إلا كسالى زائفين؛ وذلك لإن المسؤولية الشخصية تزيد على الموظف وفي نفس الوقت الراحة النفسية بالاستقلالية في



مواقع العمل عن بعد



، وطبقًا للأبحاث وجد إن العاملين عن بعد لديهم وقت أكثر للراحة يتمثل في أوقات الانتقالات مما يزيد من الإنتاج.[3]

مميزات العمل عن بعد

هنا بعض



العوامل التي تشجع على العمل عن بعد



حيث يُمكنك التمتع بالعديد من المميزات أثناء العمل عن بعد تتمثل فيما يلي:

يُمكنك اختيار مكتبك

العمل من المنزل لا يُعني الحاجة إلى مكتب كبير في منتصف غرفة المعيشة بل يُمكنك اختيار أكثر مكان تشعر فيه بالراحة ومن ثم العمل به، كما يُمكنك التنقل حسبما شئت والعمل في أي مكان طالما تستطيع إنجاز عملك وتنفيذ المطلوب.

انت لست مرتبط بموقع مُحدد؛ لذلك لا بأس إن كنت تشعر بالراحة في مقهى ما أو تريد السفر إلى دولة أخرى ما إذا كنت تتمتع بالوسيلة التي تجعلك على اتصال بالعمل.

توفير المال

في حين إن كنت تفكر إن توفير المال يتمثل فقط في تكاليف التنقل فأنت مخطئ تمامًا، حيث تجد العديد من الأشياء التي تحتاج فيها إلى صرف مبالغ قد تكون بسيطة ولكن مع تراكمها تُمثل فارق مثل الطعام، والقهوة والملابس.

تنظيم العمل

يوفر العمل عن بعد تنظيم الوقت وفقًا لجدول زمني مرن يُمكنك اختياره طبقًا لعملك بعيدًا عن العمل في الساعة الثامنة صباحًا أو إنهاء العمل في وقتًا محدد تستطيع صنع جدولك الخاص الذي يُمكنك من كسر الروتين والشعور بالانتعاش والقوة كل يوم.

التركيز أكثر

قد يُشتتك العمل في المكتب أو مع مجموعة في تبادل الأحاديث وطرح الأسئلة التقليدية التي تساعدنا على إنشاء العلاقات الإنسانية في العمل، ولكن في منزلك سوف تستطيع السيطرة على ذلك والتركيز أكثر لأداء أفضل وإنتاجيه مميزة.[4]