قصص أغنياء بدأوا من الصفر
قصص أغنياء بدأوا من الصفر
هناك العديد من
اشخاص كانوا فقراء اصبحوا اغنياء
الذين بدأوا نجاحهم وحياتهم من الصفر، وتبدلت أحوالهم من الفقر إلى الغنى، ومن الجيد أن يتم أخذ هؤلاء الأشخاص كقدوة حسنة في بناء المستقبل، وعند النظر إليهم لا نجد أنهم مجرد أغنياء، بل أنهم يعبرون عن قصص الكفاح والقدرة العالية على مواجهة التحديات والمصاعب في الحياة، ومن بين تلك القصص يوجد التالي: [1]
جورج سوروس (George Soros)
كان لابد من البدء بقصص نجاح
رجال اعمال عرب بدأوا من الصفر
؛ لكن بالنسبة لنجاح جورج من بداية حياته المتواضعة في المجر، بعد أن نجا من الاحتلال النازي الذي تم في المجر، وقد
كان لوالده دور كبير وفعال في إنقاذ حياته عن طريق راتبه كموظف حكومي، أما بعد الحرب وفي سنة 1947 ميلاديًا، قام جورج بالهرب من أسواره الحديدية وحياته في الحرب الباردة واتجه إلى لندن، وبدأ دراسته فيها حتى حصل على شهادته من كلية لندن للاقتصاد، ولكنه حتى بعد أن تخرج فكان جورج ما يزال يعيش حياة بسيطة متواضعة، إذ أنه عمل في متجر للهدايا التذكارية، وفي وقت لاحق فقط صار سورس من الأغنياء وأصبح جزءًا من بنك تجاري أطلق شرارة حياته المهنية كأحد أشهر الاستثماريين على كوكب الأرض.
لاري إليسون (Larry Ellison)
إن لاري إليسون قد وُلد في الجهة الشرقية الدنيا من نيويورك أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت تلك المنطقة في ذلك الوقت فقيرة للغاية ومليئة بالمهاجرين
الذين يحاولون جاهدين من أجل البقاء على قيد الحياة، وقد تعرض لاري في سن صغير إلى التهاب رئوي ولذلك أُرسل إلى الجهة الجنوبية من شيكاغو حتى يعيش مع أقاربه، ولكن على الرغم من وجود تلك العقبات إلا أنه استطاع العمل على تثقيف نفسه والمشاركة في مختبرات تطوير البرمجيات في عام 1977، وقد كانت هذه من الخطوات الحاسمة حيث إنه في سنة 1982 أصبحت الشركة تجني 38 مليار دولار كل عام، وعلى مدار الطريق تمكن لاري الذي قدم استقالته من منصب الرئيس التنفيذي للشركة في عام 2014 من جمع أكثر من 46.2 مليار دولار من صافي ثروته.
شخصيات بدأت
من الصفر
يوجد في كافة أنحاء العالم العديد من الشخصيات الناجحة التي بدأت مسيرتها المهنية من الصفر، واستطاعت وحدها أن تحقق النجاح الساحق والشهرة ومنهم:
جون بول ديجوريا (John Paul DeJoria)
كان ميلاد جون في لوس أنجلوس، وهو أمريكي من الجيل الأول، وكانت بداية حياته المهنية من خلال بيع بطاقات عيد الميلاد والصحف قبل أن يبلغ سن العاشرة، بالإضافة إلى أنه قام بقضاء بعض الوقت في عصابة، حيث كانت بداية الطريق أمامه كأنه كارثة كبيرة بالنسبة إليه، ولكن بدلاً من الاستمرار في ذلك فقد قام
ببيع الشامبو من الباب إلى الباب، وبعد ذلك تنوع في الماس والهواتف المحمولة والكحول، كما أنه أنشأ لاحقًا أنظمة جون بول ميتشل باستخدام قرض بقيمة 700 دولار، لكن في البداية استغرق الأمر وقتًا طويلاً للهروب من سيارته. [1]
دو وون تشانغ (Do Won Chang)
دو وون تشانغ هو الوجه المعروف وراء Forever 21، قد هاجر قبل ذلك الوقت بكثير من كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة، وفي سنة 1981 قبل تأسيسه لـ(Forever 21) قام بالعمل في ثلاث وظائف في آن واحد، وكانت تلك الوظائف عبارة عن موظف في محطة وقود، بواب ومقهى موظف، وقد ظلت هذه الفترة لمدة ثلاث سنوات قبل أن يقوم بتأسيس الشركة ويفتح أول متجر ملابس خاص بها عام 1984.
وعن طريق الاستفادة من مزايا “الموضة السريعة” فقد تمكنت تلك الشركة العائلية من النمو بصورة سريعة، وقد أصبحت شركة (Forever 21) اليوم متعددة الجنسيات ولديها 480 موقعًا في كافة أنحاء العالم، وكذلك استطاعت تحقيق ثلاثة مليارات دولار سنويًا. وانضم الجيل التالي إلى الشركة، حيث أحضر تشانغ ابنتيه على متن الطائرة للعمل بها. [1]
قصص
ثراء
من الصفر
ليس دائمًا ما يكون ثراء الأشخاص منذ الصغر، فبعضهم من قام بتجميع ثروته بنفسه من الصفر، إذ أنهم بدأوا حياتهم بأقل القليل من المال ومنهم:
زدينيك باكالا (
Zdenek Bakala
)
إن
زدينيك باكالا قد هرب من تشيكوسلوفاكيا وهو في عمر التاسعة عشر عامًا، حتى وصل إلى بحيرة تاهو ولم يكن معه سوى خمسين دولارًا فقط، وفور وصوله إلى البحيرة استطاع الحصول على وظيفة في غسل الصحون في كازينو هارا، ثم التحق باكالا في جامعة (California-Berkeley) المرموقة وقد حصل على شهادته الجامعية منها.
أتاحت له هذه الشهادة الجامعية الدخول في عالم البنوك، ثم قام بالعودة إلى وطنه تشيكوسلوفاكيا، وفي عام 1994 عمل على فتح مكتب (Credit Suisse) في براغ، وقد صار من رواد الأعمال في مجال الفحم بالولايات المتحدة، وبسبب ثروته الضخمة قد استطاع الحصول على حصص هائلة في كل من الفحم وخام الحديد، وهو ما يزال محتفظًا بها حتى هذا اليوم. [1]
كيفن بلانك (Kevin Plank)
كيفن بلانك هو الرئيس التنفيذي لشركة ملابس اللياقة البدنية أندر آرمور، وقد كان محطمًا إلى درجة كبيرة حينما عمل في بيع الملابس المميزة تحت العلامة التجارية (Under Armor)، حيث أخذ كل الأموال التي ادخرها مسبقًا وكانت حوالي 20000 دولار، واستدان 40 ألف دولار كذلك من بطاقة الائتمان لتمويل الشركة، وبعد فترة قليلة قام ببيع منتجات بقيمة 17000 دولار أمريكي إلى جامعة جورجيا للتكنولوجيا.
ثم جنى مبيعات لأكثر من عشرين فريقًا من اتحاد كرة القدم الأميركي، ومن هنا استطاع المواصلة في غضون سنوات قليلة على زراعة الملايين في المبيعات وتوظيف المئات من الموظفين، وحاليًا تقوم شركة Under Armor بعمل ما يُقارب من اثنين مليار دولار في مبيعات التجزئة، كما أنها تمتلك 5900 موظف يعمل بها. [2]
رجال أعمال
بدأوا من الصفر
إن العديد من رجال الأعمال نشأوا ضمن عائلات كبيرة تمتلك ثروات هائلة، وعلى الرغم من ذلك فقد نجد البعض ممن صنعوا أعمالهم وبنوا حياتهم العملية بأنفسهم، ومنهم:
جان كوم (Jan Koum)
من أحد
قصص نجاح رجال اعمال من الصفر
فهو مؤسس تطبيق WhatsApp الشهير، ولد جان في قرية صغيرة قريبة من كييف في أوكرانيا، قامت عائلته بالهجرة إلى كاليفورنيا بعد أن جاءوا من الفقر، ثم بدأ جان في التعلم حول أجهزة الكمبيوتر في أوقات الفراغ الخاصة به، وعندما بلغ من العمر الثامنة عشر عامًا كان قد نمى مهاراته بصورة كبيرة، أما في عام 1997 تم تعيينه من قبل شركة Yahoo! كمهندس بنية تحتية، وقد استمر عشر سنوات في تلك المهنة قبل أن يدرك الإمكانات الهائلة لصناعة التطبيقات في عام 2009 وبدء (WhatsApp Inc) في عام 2014، إلى أن صار WhatsApp يتمتع بشهرة كبيرة، والآن اشترت شركة Facebook هذا التطبيق مقابل 19 مليار دولار. [2]
سام والتون (Sam Walton)
هناك العديد من المفارقات بين شهرة وول مارت إذ أنها كثيرًا ما يتم انتقادها بسبب الرواتب القليلة لموظفيها واستخدام تكتيكات قاسية لتعظيم الأرباح، ومن الجدير بالذكر أن سام والتون
مؤسس (Walmart) لم يكن يملك أي شيء تقريبًا على اسمه عندما بدأ متجره الأساسي الأول في عام 1945، ولكنه
قد وضع كل اعتماده على قرض تبلغ قيمته 25000 دولار من والد زوجته من أجل تمويل عملية الشراء الأولية.
ثم استطاع تحقيق نجاحًا فوريًا في صناعة التجزئة، وفي عام 1962 تم افتتاح أول وول مارت بصورة رسمية في روجرز، أرك، أما بحلول عام 1976 كانت قيمة وول مارت تزيد عن 176 مليون دولار، وفي وقت ما كان والتون يُعد أغنى رجل في الولايات المتحدة. [3]