حقن بروليوتيكس تحت الجلد prolutex
حقن
prolutex
تحت الجلد
لقد تم التأكيد على حقن بروليوتيكس في أساسيات عمليات التلقيح الصناعي، إذ أنه لا بد من إعطاء البروجسترون بعد استرجاع البويضات، وبما أن البروليوتيكس لا يوجد له سوى طريقتين من أجل الحصول عليه، أحدهما تكون عن طريق الحقن العضلي وغالبًا ما تكون مؤلمة وقد تسبب بعض الالتهابات، والأخرى حقن مهبلية وأحيانًا لا تُفضلها النساء لأنها تؤدي إلى إفرازات والتهيج الموضعي، ونظرًا لخصائص البروجسترون الزيتية التي تجعله غير قابل للزوبان الجزئي مما أدى إلى عدم وجود طريقة للحصول عليه إلا من خلال الحقن العضلية. [1]
ولكن يمكن القول بأن قواعد اللعبة قد تغيرت عن طريق ابتكار البروليوتيكس بتركيبة جديدة للبروجسترون بحيث قام العلماء بدمجه مع بقايا النشا (
cyclodextrin
) وبالتالي أصبحت قابلة للذوبان في الماء، مما أتاح إمكانية إعطائها كحقن تحت الجلد، وقد أكدت بعض الدراسات التي قامت بتقييم البروليوتيكس بأن بعد تجربته في 13 عيادة للخصوبة في أوروبا على مجموعة من النساء يصل عددهن إلى 683 مريضة أنه آمن تمامًا وجيد التحمل. [1]
الحقن
تحت الجلد
للحامل
في الغالب ما تكون النساء في فترة الحمل وبعد الولادة أكثر عرضة للإصابة بالخثار الوريدي أي تكون جلطة دموية في الوريد، وهو يتكون في الأوردة العميقة التي توجد في (الساقين، الفخذين، الحوض)، وعند حدوثه يؤدي إلى الحد من تدفق الدم في الأوردة مما يؤدي إلى حدوث بعض الأورام والآلام، ومن أجل ذلك يتم أخذ جرعات الهيبارين إذ أنه مضاد للتخثر، وهو من أنواع
حقن التنشيط تحت الجلد
، وهناك عدة أنواع متباينة منه ولكن في العادة ما يتم استخدام (
LMWH
) الهيبارين منخفض الوزن الجزئي. [2]
لا يوجد وسيلة للحصول على الهيبارين إلا من خلال الحقن تحت الجلد، وتسمى أيضا
إبر تنشيط المبايض
، إذ أنه عند تناوله من خلال الفم فإن أحماض المعدة تعمل على تكسير جزيئاته، ولهذا يؤخذ عن طريق الحقن في الطبقات الدهنية من الأنسجة الموجودة تحت الجلد، والمعتاد أن الهيبارين يتم إعطاءه مرة يوميًا ولكن قد يصل إلى مرتين، ومن اللازم أن يؤخد في نفس الوقت من اليوم بحيت لا يتجاوز الساعتين، ولكن يمكن أن ينتج عنه عدة آثار جانبية تتمثل في: [2]
- الإصابة بكدمات في موضع الحقن.
- زيادة الفرص بحدوث نزيف.
- ارتفاع طفيف في نسب الإصابة بكدمات عند الولادة القيصرية.
أماكن الحقن
تحت الجلد
إن الأدوية التي يتم الحصول عليها من خلال الحقن تحت الجلد، مثل
حقن مينوبور
، من الضروري أن تُحقن في الأنسجة وهي التي توجد بين الطبفة الدهنية أسفل الجلد، وأعلى الجزء العلوي من العضلات، أي أنها تكون منتشرة في كافة أنحاء الجسم، إلا أن أكثر
أماكن الحقن تحت الجلد
التي يُفضل أن يتم الحقن بها تتمثل في الآتي: [3]
- الجزء الخارجي والعلوي للذراع.
- الجانبي الأمامي والخارجي من الفخذين.
- الجزء الخارجي العلوي من الأرداف.
- الفخذ العلوي.
- البطن، مع مراعاة الابتعاد مسافة بوصتين حول منطقة السرة.
طريقة دوران الموقع
ومن الأفضل أن يتم اتباع طريقة دوران الموقع، وهي العمل على اختيار مواقع مختلفة في كل مرة يتم فيها الحصول على الحقنة، لعدم التعرض إلى المشاكل التي تنجم عن تكرار موقع الحقنة أكثر من مرة، إذ يمكن أن تتسبب في ضمور الجلد، أو حدوث بعض التكتلات، ومن أجل ذلك يمكن الابتعاد عن موضع الحقن السابق في كل مرة بمقدار بوصة أو بوصتين ولكن في نفس المنطقة، إلى أن تنفذ المواقع المتاحة بها، فيتم حينها تغيير المنطقة وهكذا. [3]
أضرار الحقن
تحت الجلد
في حالة استخدام ذلك النوع من الحقن لأكثر من مرة واحدة يوميًا أو لعدة أيام متتالية، فمن الأفضل القيام باتباع نظام تدوير مواقع الحقن،
أي أنه لا يجب حقن الدواء في نفس المكان مرتين على التوالي، لتجنب الأضرار الناتجة عنها، ومن الجدير بالذكر أن أي نوع من أنواع الحقن التي يتم استخدامها قد يؤدي في بعض الحالات إلى حدوث آثار جانبية، حيث إنها تتسبب في حدوث العدوى موضع الحقنة، وتتمثل أعراض العدوى فيما يلي: [4]
- الشعور بآلام حادة.
- ظهور احمرار موضع الحقنة.
- الإصابة بالالتهابات وتورمات.
- استمرار الاحساس بالدفء.
طريقة تفادي العدوى
ومن أجل تجنب التعرض للعدوى يبنغي اتباع الخطوات التالية عند الحصول على الحقنة: [4]
- تحضير الأدوات المستخدمة من (الإبرة أو القلم الحاقن التلقائي، ضمادات كحولية، ضمادات، شاش، حاوية للتخلص من الأدوات بعد استخدامها).
- غسل اليدين جيديًا بالماء الدافئ والصابون، ويجب التأكد من تنظيف المناطق التي توجد ما بين الأصابع جيدًا، بالإضافة إلى ظهر اليد، أسفل الأظافر، وقد أوصت المراكز الخاصة بالسيطرة على الأمراض وكيفية الوقاية منها بأن تستغرق تلك الخطوة ما لا يقل عن العشرين ثانية.
- تعقيم الموضع الذي سوف يتم الحقن فيه، مع التأكد من عدم وجود أي علامات أو كدمات أو غيرها من الإصابات، ثم مسح الجلد بالضمادات الكحولية، ويجب ترك الكحول يجف جيدًا قبل الحقن.
- تحضير الحقنة وتعبئتها بالدواء الموصوف، وبعد الانتهاء يتم تعقيمها أيضًا بالكحول والانتظار حتى يجف.
- بعد اتمام عملية الحقن يتم التخلص من الحقنة في الحاوية، وتعقيم موضع الحقن مرة أخرى، ثم الضغط بخفة باستخدام الشاش لمسح أي دماء سوف تظهر.
علاج الحقن الخاطئ
تحت الجلد
يمكن أن تؤدي جميع أنواع الحقن التي يتم استخدامها إلى بعض الإصابات وخاصة إذا تم إعطاءها بطريقة خاطئة، وفي الغالب ما تظهر الأعراض بعد فترة قليلة من الحصول عليها، ومن الأفضل حتى يتم تجنب ذلك القيام بسؤال المريض هل سبق وتعرض لأي شكل من أشكال الحساسية عند تناوله هذا الدواء من قبل، وفي حال كانت الإجابة هي نعم فلا يتم إعطاءه الحقنة، أما إذا كانت إجابته هي لا فلا بأس في حصوله عليها مع مراعاة الطرق الصحيحة والتعقيم الجيد، بالإضافة إلى متابعة ظهور أي من العلامات التالية لمعرفة كيفية علاجها وهي تنقسم إلى حساسية خفيفة، حساسية معتدلة إلى شديدة، صدمة الحساسية: [5]
ردود الفعل التحسسية الخفيفة
تتمثل هذه الحساسية في الشعور ببعض العلامات الخفيفة والتي تتمثل في:
- الإحساس بالحكة.
- العطس.
- ظهور طفح جلدي.
العلاج
يتم تناول
25 مجم (ديفينهيدرامين) من خلال الفم ثلاث مرات يوميًا، مع الاستمرار حتى اختفاء العلامات، وفي الغالب ما تُفضل النساء الحوامل تحمل تلك الأعراض على أن تأخذ تلك الأدوية.
ردود الفعل التحسسية المعتدلة إلى الشديدة
ومن العلامات التي تدل على الإصابة بها التالي:
- الشعور بالحكة.
- الإصابة بقشعريرة.
- انتفاخ في اللسان والفم.
- صعوبات في التنفس.
العلاج
عند الشعور بأي من تلك الأعراض يتم الحقن بـ
0.5 ملغ من (الإبينفرين) تحت الجلد أو في العضلة الخارجية للفخذ، و 25 مجم (ديفينهيدرامين أو بروميثازين) من خلال الفم أو حقن عضلية، وفي حال لم تتحسن العلامات يتم تكرار الأمر خلال ثماني ساعات، ويلزم مراقبة المصاب حتى لا تتحول حالته إلى مرحلة صدمة الحساسية.
صدمة الحساسية
يتم التعرف على تلك الحالة من خلال ظهور بعض العلامات كالتالي:
- الحكة.
- انتفاخ اللسان والفم.
- نبض سريع وضعيف.
- الشحوب المفاجئ.
- عدم القدرة على التنفس.
- فقدان الوعي.
العلاج
الحقن بـ 0.5 ملغ من (الإبينفرين) تحت الجلد مباشرة، ثم حقنة أخرى خلال عشرين
دقيقة في حال لم تتحسن العلامات وحقن 50 ملغ (ديفينهيدرامين أو بروميثازين) في العضلات، ويجب تكرار الأمر خلال 8 ساعات أو أقل عند عدم التحسن.