أسباب الدوخة الخفيفة
الدوخة الخفيفة وأهم اسبابها
تعرف الدوخة في معناها البسيط بأنها شعور بالدوار وفقدان القدرة على التوازن، وأحياناً تصل إلى الإغماء ،حيث يعجز الإنسان عن الثبات في مكانه أو ممارسة الأعمال اليومية البسيطة، إذ يميل إلى الكسل والخمول والنوم ساعات طويلة ، فالدوخة من الأمراض الصحية التي يجب فيها استشارة الطبيب، فأسبابها كثيرة ، كما أن علاجها يتطلب معرفة السبب الرئيسي، حيث أن العلاج الصحيح للدوخة يتطلب معرفة
أنواع الدوخة واسبابها
من قبل الطبيب، كما أن إهمال الدوخة يشكل خطراً على الصحة بشكل عام. [1]
أسباب الدوخة الخفيفة
- تنتج الدوخة الخفيفة عن الوقوف في مكان مرتفع، ويكون الإنسان المصاب بمرض الخوف من الأماكن المرتفعة أكثر عرضة لها، إذ يشعر بفقدان في التوازن مصاحب بدوار ودوخة ، كما يحاول الإنسان حفظ توازنه من خلال إمساك شيء قريب منه خوفاً من الإصابة بحالة إغماء.
- تؤثر الحالة النفسية للإنسان على جهاز التوازن بالجسم، حيث أن الإصابة بالأمراض النفسية كالتوتر أو القلق أو صعوبة النوم تنتج عنها ضغط صعبي تسبب دوخة، فالحالة النفسية والمزاجية تؤثر على الحالة الجسدية والصحية.
أنواع الدوخة
توضح
أنواع الدوخة
فيما يلي: [2]
الدوخة الخفيفة
يطلق عليها أيضاً اسم “الدوخة العابرة” هو شعور الإنسان بدوخة خفيفة تستمر زمن قليل ثم تختفي، إذ يرجع سببها الرئيسي إلى التواجد في مكان مرتفع، كما ترتبط الدوخة الخفيفة بنوع آخر من الدوخة تسمي
الدوخة الوهمية
التي تستمر زمن قليل، وبعدها يسترد الإنسان توازنه مرة أخرى.
الدوخة المفاجئة
يطلق عليها أيضاً اسم “الدوخة عند الوقوف”هي دوخة يشعر بها الإنسان بعد الراحة فترة طويلة، إذ تأتي بعد الاستيقاظ من النوم الذي أستمر ساعات طويلة، أو بعد النهوض لأداء نشاط بعد قضاء فترة طويلة من الراحة ، حيث أن
اسباب الدوخة المفاجئة
متعددة وتتطلب زيارة الطبيب لمعرفة أسبابها.
الدوخة المستمرة
يشعر الإنسان بدوخة تستمر أيام متواصلة، إذ يشعر الإنسان بالخمول والكسول وعدم القدرة على إتمام الأعمال اليومية، الأمر الذي يدفعه إلى الراحة خوفاً من التعرض لحالة أغماء ناتجة عن الدوخة، إذ ينصح بالذهاب إلى الطبيب للاطمئنان على الصحة ومعرفة أسباب الدوخة المستمرة، حيث يرجع أسبابها إلى مشاكل صحية يجب معالجتها وعدم إهمالها.
الدوخة الشديدة
يشعر الإنسان بدوخة مستمرة وشديدة ، إذ تصل لأيام متواصلة مع شعور بدوران الأرض، كما يوجد أعراض للدوخة الشديدة منها الميل إلى القيء والغثيان، وألم بالأذن، والصداع، وشدة العرق، وشحوب في الوجه والجلد، إذ يرجع أسباب هذه الدوخة إلى مشاكل صحية أبرزها أمراض متعلقة بجهاز التوازن والأذن، لذلك يجب زيارة الطبيب وإجراء فحوصات طبية لعلاج أسباب الدوخة الشديدة .
الدوخة النفسية
شعور الإنسان للدوخة والدوار ، إذ تنتج عن تعرض الإنسان لضغط عصبي أو حالة نفسية سيئة ، حيث يميل الإنسان إلى الراحة والكسل والنوم لساعات طويلة، حيث تقتصر أسباب
الدوخة النفسية
على الاضطرابات النفسية والمزاجية كالقلق والتوتر والتي تنعكس على الصحة الجسدية فتظهر على هيئة دوخة.
أسباب الدوخة المفاجئة
ويطلق عليها أيضا اسم الدوخة عند الوقوف، إذ تتمثل
أسباب الدوخة عند الوقوف
فيما يلي:
- يتعرض مريض الضغط إلى دوخة عند الوقوف تنتج عن حدوث اضطراب في معدل الضغط سواء بالارتفاع أو الانخفاض.
- وجود مشاكل في الدورة الدموية.
- تؤثر قلة شرب الماء على جسم الإنسان، حيث يتعرض الإنسان إلى الإصابة بمرض الجفاف الذي تعد الدوخة عند الوقوف أحد أعراضه.
- الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي كمرض ضيق في التنفس الذي يؤثر على عملية الشهيق والزفير.
- الإصابة بصداع نصفي أو الشعور بألم في الرأس.
- أن تغيير وضعية الجسم بعد وقت طويل من الراحة يترتب عليه شعور الإنسان بدوخة مفاجئة عند الوقوف.
أسباب الدوخة المستمرة
- يعتبر مرض فقر الدم أهم أسباب الدوخة المستمرة، إذ يأتي نتيجة قلة معدن الحديد وقلة فيتامين ب12 ، إذ أن هذه العناصر تؤثر على نسبة الهيموغلوبين في الجسم، وعلى عدد كرات الدم البيضاء والحمراء، الأمر الذي يؤثر سلبياً على أداء الجسم للعمليات الحيوية، وبالتالي يشعر الإنسان بفقدان توازن وصداع مصحوب بدوخة. [3]
- يأتي الدوخة المستمرة نتيجة تعرض الإنسان للالتهاب في الأذن ، خاصة الأذن الوسطى والأذن الداخلية.
- حدوث اضطراب في مستوى الضغط بالجسم سواء بالارتفاع أو الانخفاض، لذلك مرضى الضغط أكثر عرضه للدوخة.
- قلة نسبة عنصر الأملاح في الجسم.
- يتعرض مرضى القلب إلى الدوخة المستمرة بسبب زيادة دقات القلب.
- حدوث اضطراب في معدل السكر في الدم سواء بالانخفاض أو الارتفاع.
- يتعرض مريض تصلب الشرايين أو انسداد الشرايين إلى الدوخة المستمرة.
- تحدث الدوخة كعرض جابني لتناول بعض الأدوية الطبية، ومن أبرز أنواع الأدوية المسببة للدوخة الأدوية المسكنة للآلام، وأدوية الحساسية، والأدوية النفسية التي تعالج مرض الاكتئاب والتوتر، بالإضافة إلى الأدوية التي تنتمي للمضاد الحيوي.
- قلة نسبة الأكسجين في الجسم، الأمر الذي يسبب ضيق في التنفس مصحوب بدوخة.
- تؤثر نسبة الهيموغلوبين على جهاز التوازن بالجسم، حيث أن قلتها أو ارتفاعها يؤدي إلى الدوخة وفقدان التوازن والشعور بالدوار.
- الإصابة بمرض الإسهال ينتج عنه الشعور بالجفاف، حيث أن الإسهال يقلل من نسبة السوائل بالجسم، الأمر الذي يترتب عليه الشعور بالدوخة والكسل والخمول.
- تحدث الدوخة نتيجة لبعض الإصابات الناتجة عن التعرض لحوادث، خاصة إصابات الرأس.
- بعض الأمراض الصحية تسبب الدوخة كأمراض الجهاز التنفسي كانسداد الجيوب الأنفية ، أو مرض ضيق التنفس.
- تتعرض السيدات لدوخة ناتجة عن نزيف بالرحم.
- يتعرض الإنسان لدوخة ناتجة عن نزيف في الجهاز الهضمي.
- تحدث الدوخة نتيجة لإدمان المخدرات والكحوليات .
أسباب الدوخة الشديدة
متى تكون الدوخة خطيرة
، عندما نتجاهل أسباب الدوخة خاصة الدوخة الشديدة التي تعتبر من أخطر أنواع الدوخة ، إذ ترتبط أسباب الدوخة الشديدة بأمراض الأذن، حيث تتمثل فيما يلي:
- تنتج عن الإصابة بالورم السمعي العصبي، حيث أنه ورم يوجد في العصب الدهليزي الذي يوجد بالجهاز الدهليزي المسئول عن توازن الجسم.
- تعرض الإنسان إلى الإصابة بالتهاب في الأذن الداخلية ، إذ توثر على قوة الجهاز المناعي وقوة جهاز التوازن بالجسم.
- الإصابة بمرض التهاب المفصل العنقي.
- الإصابة بورم الكوليستيرولي ، إذ أنه ورم يوجد بالأذن الوسطي يسبب دوخة.
- الإصابة بالتهاب فيروسي، إذ يؤثر على العصب الدهليزي وعلى حاسة السمع، حيث تعد الدوخة أهم أعراضها.
- الإصابة بداء منيير ، وهو مرض مرتبط بنسبة سائل الأذن الداخلية.
- الإصابة بالتهاب السحايا البكتري، وهو التهاب يؤثر سلبياً على الأذن الداخلية والأذن الوسطى.
- الإصابة بمرض تصلب الأذن الذي يزيد من سرعة نمو عظام الأذن الوسطي، الأمر الذي يوثر على خلايا الأذن.
- الإصابة بمرض التسمم الأذني الذي ينتج عن تناول بعض الأدوية الطبية خاصة أدوية المضاد الحيوي المعالجة لأمراض الوريد، إذ تؤثر سلبياً على العصب الدهليزي وعلى الخلايا العصبية لشعيرات الأذن الوسطى.
- الإصابة بمرض ناسور اللمف المحيطي، إذ انه تلف في الغشاء الفاصل بين الأذن الوسطى والأذن الداخلية.
- الإصابة بمرض دوار الوضعة الانتيابي ، وفيه تنتقل طبقة الكريستالات إلى أحدي قنوات الأذن الوسطى، الأمر الذي يؤدى إلى الشعور بالدار والدوخة، إذ يأتي هذا المرض لكبار السن ، أو نتيجة حادثة ترك إصابة في الرأس.