ما هو مرض السيلياك واعراضه

مرض السيلياك هو مرتبط دائما بالاضطرابات الهضمية ويدخل من ضمن أمراض مناعة الفرد الذاتية ، من خلال تفاعل المناعة الطبيعية المتواجدة بالجسم مع الغلوتين ، ويكون عبارة عن البروتين الموجود بالقمح لذلك يجب التناول

بديل القمح

، وهناك بروتينات أخرى له صلة به مثل الشعير والجاودار ، وهي من ضمن تلك التفاعلات من خلال التهاب خلايا المناعة والتلف ببطانة الأمعاء والجدار الخاص بها لذلك هناك

الاطعمة المسموحة والممنوعة لمرضى السيلياك

.

أعراض مرض السيلياك

مرض السيلياك يوجد له العديد من الأعراض ، وهي التي ترتبط بصفة أساسية مع مرضى الجهاز الهضمي ، ولكنها تختلف عند الأطفال عن الأشخاص كبار السن [1] .


أعراض السيلياك لدى الأطفال

  1. ألم وانتفاخ في البطن .
  2. التقيؤ .
  3. إمساك أو إسهال مزمن .
  4. فقر الدم الناتج عن انتقاص الحديد بالجسم .
  5. البراز الشاحب أو دهني ذات رائحة كريهة .
  6. الإعياء ونقص في الوزن .
  7. العيوب في مينا الأسنان لدى الأسنان الدائمة .
  8. القضايا السلوكية والتهيج .
  9. فشل الإزدهار .
  10. تأخر في النمو وكذلك البلوغ .
  11. الفشل بالازدهار والقصر بالقامة .
  12. نقص الانتباه والاضطراب بالحركة .


اعراض السيلياك عند الكبار

وقد يعاني الكبار من هذاالمرض ، ولكن يكون ذلك بنسبة ضعيفة والتعب من الجهاز الهضمي ، وتصل نسبة الإصابة لديهم للثلث والأعراض لدى البلغ هي :

  1. الإعياء والم بمنطقة المفاصل والعظام .
  2. الهشاشة في العظام وفقدانها .
  3. الالتهاب بالمفاصل .
  4. الاضطراب بالكبد والتهاب الأمعاء، والقنوات الصفراوية والكبد الدهني والمصلب الأولي للأقنية الصفراوية ، وعدد أخر من الأعراض .
  5. القلق والاكتئاب .
  6. التنميل بالقدمين واليدين والاعتلال بمناطق الأعصاب .
  7. الغياب بفترات الحيض .
  8. صداع نصفي ونوبات .
  9. القروح بالفم
  10. الإجهاض المتكرر والعقم .
  11. الحكة والطفح الجلدي .

وبسب هذه الأعراض الكثير يجب عمل

النظام الغذائي لمرضى السيلياك

حتي لا يتعرضوا لأي من الأعراض السابقة .

تحليل السيلياك

الاختبارات التي تتم على الأجسام الذاتية المضادة من خلال التقيم المبدئي ، على أجسام معينة ومحددة ويتم ذلك على الأشخاص الذين يعانون من أعراض المرض ، مع عدد أخر من الاختبارات التي تؤكد الإصابة أو استبعادها ، وكذلك قد يتم اختبار على أفراد الأسرة المحيطة بالشخص المصاب [2] .

ولكن عند إجراء اختبار على الأجسام الذاتية المضادة  ، تناول مجموعة الأطعمة التي يوجد بها الغلوتين ويفضل ذلك بالأخص قبل اختبار الفرد المصاب ، ولكن يدخل من ضمن مرض الاضطراب الهضمي الفئتان المتنوعتان من الأجسام الذاتية المضادة وهما IgG.IgA .


  1. أما عن IgA

    : وهو غلوبولين مناعي يعمل كمضاد أساسي ، في السوائل المتواجدة بالجهاز الهضمي ويعتبر الاختبار الذي يتم عليه ، هو الأكثر دقة عند تحديد مرض اضطراب الجهاز الهضمي ، ولكن هناك نسبة تصل من 2 إلى 3 بالمائة من بعض النقص التي تجعل من اختبار الأجسام الذاتية المضادة كاذبة وظهورها سلبية .

  2. IgG

    في اختبار الأجسام وذلك يرجع أن IgA تكون أقل تحديدا عند الاختبارات عليها ، ولكن عند التشخيص هناك نوعين من الاختبارات هما .

  3. IgA

    من خلال اختبار وقياس الكمية بالدم وقديتم إجراؤه في البدايات بالإضافة لاختبار الأجسام الذاتية المضادة ، وقد يحدد ذلك نقص وعند ذلك سيتم إجراء IgA. IgG في الاختبارات للأجسام المضادة .

قد تضمن اختبارات الأجسام الذاتية المضادة للمصابين بمرض الاضطراب الهضمي الأتية :

  • الأجسام المضادة بترانسجلوتاميناز وهو معروف بمضادات TtG.IgA للأنسجة ويعد هذا اختبار مفضل لاختبارات الدم تجاه

    حساسية القمح

    ، وبالأخص في مرض IgA في الاضطراب الهضمي وعند معاناة الفرد من IgG.tTG قد يتم التغلب على ذلك .
  • هناك أجسام مضادة للببيتيد جليادين وقد يعتبر الاختبار ايجابي IgA عند الأفراد الذين يعانون من مرض الاضطراب الهضمي ، وبالأخص tTG  في الاختبارات السلبية في المضادات عند الأطفال الصغار ، وذلك عند معاناة الفرد من النقص في DGP IgG ويكون اختبار IgA من الكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي .


اختبارات للجهاز الهضمي

  1. من خلال الأجسام المضادة بالبطانة من خلال EMA.IgA فهي قد توفر معلومات إضافية ، وخاصة عند الاختبارات المبدئية غير الواضحة .
  2. ARA. IgA بالأجسام المضادة الشبكية ، وهي غير محددة وهي حساسة ويكون من النادر أن يتم طلبها .


الخزعة

وهو اختبار يتم على الأمعاء الدقيقة عند تشخيص مرض الجهاز الهضمي A ، وعند التشخيص لمرض الاضطراب الهضمي يتم بواسطة الممارس بالرعاية الصحية ، بعينات الخزعة عند الإجراء للتنظير الداخلي ، وتخدير المريض بدرجة بسيطة ويتم إدخال الأنبوب الرفيع بكاميرا وتكون النهاية فيه بالفم وصولا لمنطقة الأمعاء الدقيقة .

وتأتي بعذ ذلك الخطوة التالية من خلال دخول أدوات الأنبوب في إزالة العينات بالأنسجة ، عندما يتم الإرسال للمختبر وإختبار الفحص عليها ، ويتم استخدام المجهر من قبل الطبيب الشرعي لتحديد الضرر الذي أصاب الزغبات المعوية .


اختبارات جينية

وهي غير مرتبطة بقوة المرض الذي يصيب الجهاز الهضمي ، وهي قد تكتشف الاختبار الأكثر للمستضد كريات DQ2.DQ8 وهي اليات تكون شائعة في الاختبار ، عند اختبارات الدم البيضاء الجينية البشرية وهي يستفاد منها بدرجة كبيرة في اختبار الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي ، ويكون ذلك عند عدم وضوح الاختبارات على الخزعة والأجسام الذاتية المضادة .

هل مرض السيلياك خطير

هناك سؤال يتردد بكثير بين العديد من المصابين بهذا المرض هو

هل مرض السيلياك خطير

؟ حيث عند قيام الفرد المصاب بالاختبارات الجينية  فامتلاك الفرد للجين قد يعني الإصابة بمرض الجهاز الهضمي ويجب القيام بعدد من الاختبارات العديد لتأكيد ذلك ، ويظهر ذلك في الاختبار الجيني للدم ، وعند ظهور النتيجة سلبية ، ولكن الإصابة بذلك المرض قد تؤثر على المناعة الذاتية للفرد ، وأمراض الغدة الدرقية والسكري من الدرجة الأولى ، وعدد متنوع من أمراض المناعة الذاتية الأخرى وما زالت الدراسات تبحث

هل مرض السيلياك وراثي



أم لا


[3] .

تأثير مرض السيلياك على الزواج

يظهر ذلك في توفير الرعاية اللازمة لشريك حياتك وهنا اجهاد كبير أثبتته الدراسات يقع على الشخص الذي يقوم بتقديم الرعاية ، وكلما زادت أعراض المرض سيزيد ذلك من العبء الذي يقع على من يقدم الرعاية ، وقد يؤدي أحيانا إلى عدم الرضا عن تلك العلاقة .

وقد أثبتت الدراسة بأن

مرض السيلياك والزواج

بينهم علاقة وثيقة حيث العلاقة التي تستمر ل10 سنوات مع الشخص المصاب قد تشهد حالة من التوتر والقلق وقد يزداد التوتر أيضا في العلاقة القصيرة ، ويجعل شريك حياتك وفق ما جاء في الدراسة قد ينظر لأشياء أخرى مثل تلك الحياة وتقديم الرعاية ومن يقوم بها ، والتخطيط للعلاج .

وهذا المرض له العديد من الاثار التي قد تتعدى الشخص المريض ، من خلال العبء الذي يقع على شريك حياتك عند تجهيز النظام الغذائي ، وعدم الشعور بالراحة ويؤثر ذلك على جميع الأشخاص المحيطة حولك مما يقع بالسلب والمعاناة عليهم كما يكون

مرض السيلياك والعقم

ضرر آخر لهذا المرض  [4] .