عوارض حصوات المسالك البولية

أكثر  أعراض حصوات الكلى أو الحالب شيوعًا هو الألم؛ فقد تشعر بألم في أسفل البطن أو الخاصرة، وهي منطقة ظهرك تحت ضلوعك مباشرة ، قد يكون الألم خفيفًا وخفيفًا أو مؤلمًا جدًا، وقد يأتي الألم ويختفي وينتشر إلى مناطق أخرى.

تشمل الأعراض المحتملة الأخرى ما يلي:

• ألم أو حرقان عند التبول
• دم في البول
• نحث متكرر على التبول
• استفراغ و غثيان
• الحمى

إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك، لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من وجود هذه الحصوات عندك حقًا، ومن ثم الشروع في أخذ العلاج المناسب لحالتك، وسترشدك

اعراض خروج حصوة الحالب

الى شفاءك التام. [2]

اسباب حصوات المسالك البولية

يمكن أن تظهر حصوات المسالك البولية، عندما لا تفرغ المثانة بالكامل، وهذا يؤدي إلى أن يصبح البول مركزًا، ثم يتبلور ويشكل هذه الحصوات.

كما يمكن أن تؤدي بعض الالتهابات إلى حصوات المثانة، وفي بعض الأحيان يمكن أن تؤدي الحالة الكامنة التي تؤثر على قدرة المثانة على الاحتفاظ بالبول، أو تخزينه، أو التخلص منه إلى تكوين حصوات المثانة؛ كما تميل أي مواد غريبة موجودة في المثانة إلى التسبب في حصوات المثانة.

تشمل الحالات الأكثر شيوعًا التي تسبب حصوات المثانة ما يلي:

تضخم غدة البروستاتا

يمكن أن يسبب تضخم البروستاتا (تضخم البروستاتا الحميد أو BPH)، حصوات المثانة لدى الرجال، كما يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا إلى إعاقة تدفق البول، مما يمنع المثانة من التفريغ تمامًا.

تلف الأعصاب

عادة، تحمل الأعصاب رسائل من دماغك إلى عضلات المثانة، وتوجه عضلات المثانة للشد أو التحرر، وفي حالة تلف هذه الأعصاب؛ بسبب السكتة الدماغية، أو إصابة الحبل الشوكي، أو مشكلة صحية أخرى؛ فقد لا تفرغ مثانتك تمامًا، ويُعرف هذا باسم المثانة العصبية.

تشمل الأسباب المحتملة الأخرى لحصوات المثانة ما يلي:

الالتهابات

يمكن أن يؤدي التهاب المثانة، الذي يحدث أحيانًا بسبب التهابات المسالك البولية أو العلاج الإشعاعي للحوض، إلى حصوات المثانة.

الأجهزة الطبية

قد تتسبب قسطرة المثانة، وهي عبارة عن أنابيب رفيعة يتم إدخالها عبر الإحليل؛ للمساعدة في تصريف البول من المثانة في حدوث حصوات في المثانة.

وكذلك يمكن للأشياء التي تنتقل عن طريق الخطأ إلى مثانتك، مثل وسائل منع الحمل أو الدعامة البولية، تميل البلورات المعدنية، التي تتحول فيما بعد إلى أحجار ، إلى التكون على أسطح هذه الأجهزة.

حصى الكلى

تختلف مقاسات الحصوات التي تتكون في الكلى عن

مقاسات حصوات المسالك البولية

؛ فالنوعان يتطوران بطرق مختلفة؛ ولكن حصوات الكلى الصغيرة قد تنتقل عبر الحالبين إلى المثانة، وإذا لم يتم طردها، يمكن أن تنمو لتصبح حصوات في المسالك البولية. [1]

علاج حصوات مجرى البول

سيطلب منك الطبيب المختص مجموعة من الفحوصات وذلك من أجل تشخيص حالتك الصحية، ويمكن أن يشمل تشخيص حصوات المثانة عددًا من الاختبارات المختلفة:

• 
  الفحص البدني:
  

قد يضع الطبيب يديه على أسفل البطن ليشعر إذا كانت المثانة متضخمة، ويمكنهم فحص المستقيم للتحقق مما إذا كانت البروستاتا متضخمة.

• 
  تحليل البول:
  

قد يتم اختبار عينة البول بحثًا عن علامات الدم والبكتيريا والمعادن المتبلورة، وبهذا سترشد

رموز تحليل البول

الى معرفة ما اذا كان الشخص يعاني من وجود حصوات في المسالك البولية أم لا، وهذا يمكن أن يتعرف عليه الطبيب قبل الفحص من

ألوان البول ودلالاتها

.

• 
  التصوير المقطعي المحوسب الحلزوني (CT):
  

يجمع التصوير المقطعي المحوسب عدة صور بالأشعة السينية لبناء صورة مفصلة للأعضاء الداخلية.

• 
  الموجات فوق الصوتية:
  

تنشئ صورة عن طريق ارتداد الصوت عن الأعضاء الداخلية.

• 
  الأشعة السينية:
  

لا تظهر جميع أنواع حصوات المثانة في الأشعة السينية.

• 
  تصوير الحويضة في الوريد:
  

يتم حقن سائل خاص في الأوردة وينتقل عبر الكلى والمثانة؛ ليتم أخذ صور الأشعة السينية طوال العملية للبحث عن علامات وجود حصوات في الكلى.  [3]

طريقة نزول الحصوة

• إذا تم اكتشاف حصوات المثانة وهي لا تزال صغيرة، فإنّ زيادة كمية الماء التي يشربها الفرد قد تكون كافية لتمريرها بشكل طبيعي، وقد لا يشعر الشخص بأي
  
  أعراض نزول الحصوة مع البول
  
  .
• إذا كانت كبيرة جدًا بحيث لا يمكن إخراجها في البول، فإنّ علاج حصوات المثانة عادةً ما يتضمن إما تفتيتها أو إزالتها عن طريق الجراحة.
• في إجراء يسمى cystolitholapaxy، يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع بكاميرا في نهايته في مجرى البول (الفتحة الموجودة في نهاية القضيب أو فوق المهبل)، ويمكن للطبيب رؤية الحصوات من خلال الأنبوب وتكسيرها.
• سيستخدم الطبيب الليزر، أو الموجات فوق الصوتية، أو أداة صغيرة؛ لتفتيت الحصوات قبل غسلها، أو تنظيفها، ويتم إجراء هذا الإجراء تحت التخدير.
• المضاعفات من هذه العملية نادرة؛ ولكنها يمكن أن تشمل أعراضًا خفيفية تمثل التهابات في جدار المثانة.
• والطريقة الأخرى لعلاج هذه الحصوات هو الاستئصال الجراحي، في حال كانت الحصوة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تفكيكها باستخدام cystolitholapaxy، فإنّ الجراحة هي خيار علاجي بديل.
• يدخل الجراح المثانة من خلال شق في البطن، ويزيل حصوات المثانة، وتأتي أي عملية جراحية مع بعض المخاطر، لذلك دائمًا ما يكون cystolitholapaxy هو الخيار الأول. [3]

علاج حصى مجرى البول بالأعشاب

أثارت الأعشاب والأدوية العشبية اهتمامًا بين الناس من خلال آثارها المثبتة مثل التعديل المناعي، والتكيف ومضادات الجينات. كما أنّ الإفراط في استخدام العقاقير الاصطناعية، يؤدي إلى ارتفاع معدل حدوث التفاعلات الدوائية الضارة، قد حفز البشر على العودة إلى الطبيعة للحصول على علاجات آمنة.

تعد مشكلة حصوات المسالك البولية مشكلة قديمة جدًا، وقد تم استخدام العديد من العلاجات على مر العصور في جميع أجزاء المسالك البولية والكلى والحالب والمثانة وقد تختلف بشكل كبير في الحجم.

قد يزيد النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات قليلة من البروتينات منخفضة الجودة وكميات كبيرة من البروتينات الحيوانية من خطر تكون الحصوات، فإنّ اتباع نظام غذائي شبه نباتي غني بالأعشاب والسوائل يمكن أن يكون مفيدًا في الوقاية من الحصوات وعلاجها.

والعلاج الأول هو شرب الكثير من الماء، واتباع نظام غذائي نباتي غني بالمغنيسيوم، [5] بالاضافة الى الاستعانة بالأعشاب التالية:

البقدونس

تشير بعض الأبحاث إلى أنّ البقدونس قد يساعد في منع حصوات الكلى، وحصوات المسالك البولية.

حيث ثبت أنّ البقدونس يعمل كمدر طبيعي للبول  مما يزيد من التبول ويمنع تكون حصوات الكلى، والمسالك البولية، وقد يساعد البقدونس في تقليل إفراز الكالسيوم، وزيادة حموضة البول؛ للمساعدة في علاج الحصوات. [4]

واذا سالت نفسك

كيف اعرف ان الحصوة نزلت

بالفعل ، في حين استخدامك للأعشاب والطرق التقليدية دون اللجوء الي الجراحة، فهذا الأمر بسيط، قد ترى هذه الحصوات في حال كانت كبيرة فعلًا، ولكن قد تعمل هذه الأعشاب على تفتيتها ولن تراها، ولكن اهم ما يشير الى نزولها هو زوال الالم المصاحب لوجودها.