أنواع الحروق ودرجاتها
تحدث الحروق عندما يتعرض الجلد لأحد العوامل التي تنبعث منها الحرارة، وهي ما يقدر الجلد على تحملها حتى درجة محددة، ثم تبدأ الخلايا في التلف بسبب تهتك أحد الطبقات مثل البشرة، الأدمة، أو الطبقة التي تقع تحت الأدمة، فتكون نتيجة ذلك احمرار الجلد، وهو ما يجب التدخل فيه عن طريق
اسعافات الحروق
ولكنه سيترك كشط مزعج فيما بعد، وتخلتف الحروق على أساس مساحتها على الجلد فتكون حروق طفيفة أو شديدة.
الحروق
وانواعها
إن خطورة حدوث الحروق متواجدة في كل مكان في المنزل، مكان العمل، أو حتى في الأماكن العامة، لذا من الضروري التعرف على أنواع الحروق المختلفة حتى يتم معرفة ما إن لزم العلاج أم لا، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون العلاج عن طريق معرفة
افضل مرهم للحروق
واستخدامه، وفي الآتي بعض أنواع الحروق: [2]
الحروق الحرارية
عادة تحدث الحروق الحرارية عند لمس شئ ساخن، وهي ما يكون الشخض معرض لها في الكثير من الأماكن، وفي الغالب تحدث نتيجة لمس الأشياء التالية:
-
لهب ساخن مثل سائل مصهور أو ساخن كالزيت وهو ما يحتاج إلى
الاسعافات الاولية لحروق الزيت
، حتى يتم التعامل مع الموقف بطريقة سليمة. - الأشياء الساخنة التي تتمثل في أواني الطهي أو الأجهزة الساخنة مثل المكواة.
الحروق الكهربائية
يحدث هذا النوع من الحروق عند ملامسة الجسم تيار كهربائي قوي، حيث إن الأنظمة الداخلية للإنسان ليست مقاومة للكهرباء، لذا من الممكن التعرض للإصابة عند دخول هزة عنيفة إلى الجسم، وفي الغالب يكون السبب الشائع لحدوث الحروق الكهربائية هو لمس سلك التمديد، إذ تتآكل مادة العزل، ويجوز أيضًا حدوث الحروق الكهربائية ذات الجهد المنخفض في الفم، وهي ما يتم في الغالب حينما يضع طفل سلكًا معزولًا في فمه.
حروق الاحتكاك
تحدث حروق الاحتكاك حينما يحتك الجلد بطريقة متوالية بسطح آخر، أو أن يُكشط على سطح صلب، وحروق الاحتكاك مثل باقي الحروق يتم تصنيفها إلى درجات، وهي كذلك تحتاج إلى
الإسعافات الأولية للحروق
، حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة فيما بعد.
الحروق الإشعاعية
من الممكن أن يعاني مرضى السرطان بما يسمى الحرق الإشعاعي، ويكون نتيجة الخضوع للعلاج الإشعاعي، حيث يُستعمل الإشعاع وهو نوع عالي من الطاقة حتى يتم قتل الخلايا السرطانية أو تتقلص، وحينما تمر الطاقة عبر الجسم قد تؤدي إلى تلف الخلايا، وفي الغالب تأخذ
مراحل شفاء الحروق
الإشعاعية من أسبوعين إلى 4 أسابيع حسب جلسات العلاج الإشعاعي.
درجات الحروق
عند حدوث الحروق يجب الذهاب فورًا إلى الطبيب، لكي يحدد نسبة الإصابة وشدتها، كما توضح بعمق النسيج الذي تم إصابته والتي تبدأ من الدرجة الأولى إلى الثالثة وهي الأعمق من بينهم، وفي الآتي
درجات الحروق
وطرق التعامل معها: [3]
حروق الدرجة الأولى
تؤدي حروق الدرجة الأولى إلى تلف في الطبقة الخارجية من الجلد، والتي تعرف باسم البشرة، وفي الغالب يتم شفاء هذه الحروق خلال أسبوع، ولكن يجب حتى يتم ذلك أن يُستخدم
افضل كريم للحروق
، ومن الأمثلة على تلك الدرجة نجد حروق الشمس، لذا يفضل وضع كريم واقي من الشمس قبل الخروج من المنزل.
حروق الدرجة الثانية
تؤدي حروق الدرجة الثانية إلى تلف الطبقة الخارجية من الجلد وأيضًا الطبقة التي تحتها المعروفة باسم الأدمة، وفي هذه الحالة لا يعتبر
كريم ميبو
الحل الأنسب للعلاج، حيث يضطر الطبيب إلى استخدام ترقيع الجلد كنوع من العلاج، إذ أن التطعيم الجلدي هو عملية يتم فيها زرع جلد صحى حتى يقوم بتغطية الحرق، مما يعطي الفرصة للشفاء.
حروق الدرجة الثالثة
تعد هذه الدرجة من الحروق هي الأكثر من حيث الشدة، إذ تتدمر طبقتين الجلد، كما تميل الغدد العرقية وبصيلات الشعر إلى التلف أيضًا، وتكون عملية زرع الجلد أو ما يعرف بالتطعيم الجلدي ضرورية للغاية في حروق الدرجة الثالثة، وفي حالة حدوث ذلك الأمر يجب التدخل بالعلاج الطبي على الفور قبل أن تسوء حالة الشخص ويدخل في مرحلة الخطر.
تعريف
الحروق
من الممكن تعريف الحروق على أنها الضرر الذي تسببه الحرارة المرتفعة على الجلد أو أجزاء مختلفة من الجسم، أو تكون نتيجة اللهب أو ملامسة المواد الكيميائية أو الأشياء الساخنة، ويتم تصنيف درجات الحروق لدرجة أولى وثانية وثالثة، وعند تحديدها يتم معرفة أنواع العلاج المناسبة، ويمكن أن يكون العلاج من خلال الكمادات الباردة أو
استعمال كريم ميبو
الخاص بعلاج الحروق، ولكن في بعض الحالات تحتاج إلى تدخل علاجي طارئ قد يصل إلى ترقيع الجلد. [1]
التهاب
الحروق
يظل التهاب الحروق من أكثر الأسباب المنتشرة للوفاة عند المصابين بالحروق، إذ يكون من الصعب تشخيصه نتيجة التشابه في الظواهر الجلدية أو الجهازية المختلفة، كما أنه هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بالتهاب الحروق بعد الحادثة، بالإضافة إلى أن المصاب بدرجات متقدمة يكون بالطبع عرضة لهذا الالتهاب أكثر من المصاب بحروق بسيطة.
ولكن هناك وسائل يمكن من خلالها تشخيص هذا التهاب، وتكون عن طريق أخذ خزعة جلدية من المنطقة المصابة وفحصها، بينما في حين الاشتباه في التهاب الحروق من الجانب السريري يتم في الغالب العلاج بالصادات الحيوية واسعة الطيف، كما أن القيمة الجرثومية التي يتم عن طريقها تشخيص التهاب تقدر بما يزيد عن 105 جرثومة في واحد جرام من العينة النسيجية. [4]
علاج التهاب الحروق
- في حالة الحروق التي تكون من الدرجة الأولى أو الحروق البسيطة يتم العلاج تمامًا في المنزل، فهي في الغالب تستغرق فترة أسبوعين ثم يتم الشفاء منها، بينما في الإصابات البالغة.
- يجب إجراء الإسعافات الأولية على الفور والوصول إلى أقرب مركز علاج، كما يمكن أن يتم علاجها من خلال الأدوية، ولكن في بعض الأحيان تحتاج إلى التدخل الجراحي، إذ أن الهدف الرئيسي من هذا العلاج هو الاستقرار الحيوي للمصاب.
- بالإضافة إلى التخلص من النسيج الميت من الجلد وتقليل الألم، وكذلك يؤدي ذلك إلى منع حدوث الأنتان الجلدي وتقليل خطورة تكون ندبات.
- ومن خلال هذا يتم مساعدة المصاب بأكبر قدر على استعادة فعالية العضو الذي حدثت له الحروق، ولكن هناك حالات من الحروق البالغة التي تحتاج إلى الذهاب إلى مستشفى متخصصة في علاج الحالات الشديدة.
ومن الممكن أن يتطلب الأمر المعيضات الجلدية، لكي يتم تغطية الأجزاء الواسعة من الحروق، ومن عوامل الشفاء العلاج الفيزيائي الذي قد يحتاج له نتيجة قلة الحركة خلال الاستشفاء، وهو ما يتطلب دعم عاطفي له من قبل المحيطين. [5]