اضرار الغضب على الفرد والمجتمع
يعتبر الغضب من أكثر الأمور ضرراً على الفرد والمجتمع ؛ فقد يؤدي الغضب إلى ردود فعل سيئة للغاية تؤثر بدورها على الفرد وكذلك المجتمع ؛ ولكن
متى يكون الغضب محمودا
،
يمكن أن يكن الغضب الذي يتم إدارته بشكل جيد ، وسليم عاطفة مفيدة تحفز الفرد على إجراء تغييرات إيجابية في شخصيته وحياته ، ومن جانب آخر يعتبر الغضب عاطفة قوية ، وإذا لم يتم التعامل معه بطريقة مناسبة وصحيحة فقد يؤدي إلى تدمير علاقاتك مع الآخرين ، وخاصة المقربين إليك ؛ فقد من الممكن أن يؤدي الغضب الغير متحكم فيه إلى العديد من الخلافات والمشاجرات الجسدية ، والإيذاء الجسدي ، والاعتداء ، وإيذاء النفس ، وقد يسبب الغضب الزائد العديد من المشاكل الصحية ، مثل صداع الرأس ، وآلام المعدة ، وارتفاع ضغط الدم ، والسكتة الدماغية ، وغيرها من المشكلات الصحية قصيرة وطويلة المدى . [1]
أضرار الغضب على الفرد
البعض من الناس قادرين على التحكم ، والسيطرة على غضبهم ، ولكنهم في حالة الغضب الشديدة قد ينفجرون من الغضب ، وقد تؤدي شدة الغضب إلى الإيذاء النفسي ، والجسدي ، أو العنف بجميع ، ومختلف أشكاله وصوره ، ونجد أن الأشخاص الذين يعانون من الغضب المفرط دائماً يواجهون مشكلة تدني احترام الذات ، وقد يستخدمون غضبهم كوسيلة للتلاعب بالآخرين ، والشعور بالقوة ، ومن الـ
حكم عن الغضب
أنه إذا وجدت الشخص عنيفاً ، أو مسيئاً إليك ؛ فمن الأفضل لك عدم الاقتراب منه مباشرة ؛ فيمكنك في هذه الحالة إذا لزم الأمر لكي تتعامل معه أن تحدثه عبر الهاتف ، والتوصل معه لحل ، أو الدخول في مناقشة وجدل ؛ فذلك سوف يشعرك بالأمان بشكل أكبر من التعامل معه بشكل مباشر .
وقد يؤدي الغضب إلى إصابة الفرد بالعديد من الأمراض ، والقلق ، والتوتر ؛ فنجد أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر هم الأكثر عرضة لتجربة الغضب ، ولقد أشارت العديد من الدراسات في جميع أنحاء العالم إلى أن التمارين المنتظمة ، يمكنها أن تحسن الحالة المزاجية ، وتقلل مستويات التوتر ، وقد يتعلم الأطفال العديد من الطرق المختلفة من أجل تهدئة نفسه والابتعاد عن العصبية ، والغضب الغير محتمل ، ويتم تعليمهم ذلك عن طريق تعليم مهارات حل المشكلات العملية ، وعن طريق أيضاً
إذاعة مدرسية عن الغضب
،
وعن أضراره وعواقبه بالإضافة إلي تشجيع التواصل المفتوح والصادق في المنزل . [1]
أضرار الغضب على المجتمع
يؤثر الغضب على الأفراد مما قد يؤثر بدوره على المجتمعات ، حيث أن هناك تكاليف اجتماعية وعاطفية كبيرة للغضب طوال الوقت ؛ فنجد أن الأشخاص العدائين هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب ، وهم أيضاً أكثر عرضة لأن يصبحوا مسيئين لفظياً ، أو جسدياً تجاه الآخرين ، وأفضل
تعبير عن تأثير الغضب على الفرد والمجتمع
هو أن الغضب المزمن يقلل من الألفة داخل العلاقات الشخصية ؛ فقد يميل الناس إلى الابتعاد بل ، وتجنب التعامل مع الشخص المعادي ، أو الغاضب دائماً ، وقد تطورت الاستجابة الفسيولوجية للغضب وإثارته لمساعدة الناس على التعامل مع التهديدات الجسدية ، وعلى الرغم من ذلك في يومنا هذا لا توجد أماكن كثيرة يكون فيها العدوان الجسدي هو الرد المناسب ؛ فذلك صحيح تماماً فداخل بيئة العمل قد يؤدي الأعتداء اللفظي فقط على مديرك إلى فصلك من وظيفتك ، وأخذ الإجراءات اللازمة ضدك ، ومثله تماماً إذا تعديت على سائق قطع عليك طريقك ، وأنت تقود سيارتك فقد ينتهي بك الأمر داخل المحكمة ؛ فقد من الممكن أن يؤدي الغضب الغير متحكم إلى فقدان الوظيفة والأسرة وربما دخولك إلى السجن . [2]
وتوجد العديد من المواقف عن الغضب إما أن تنتهي بالتسامح ، أو بضرر كبير يصيب الفرد ويوجد
قصة عن الغضب
تحكي أن هناك طفل صغير مزاجه سئ قام والده بأعطائه مجموعة من المسامير ، وطلب منه عندما يفقد أعصابه يدق مسماراً في الجزء الخلفي من السياج ، في أول يوم دق الطفل 37 مسماراً في السياج وبدأ العدد يقل تدريجياً مع مرور الأيام ؛ فقد وجد الطفل أنه من الأسهل له أن يتحكم في أعصابه بدلاً من دق المسامير في السياج ، وعندما استطاع الطفل التحكم الكامل في أعصابه ، وأخبر والده بذلك الأمر طلب منه الأب أن يقوم بسحب كل المسامير التي دقها في السياج ، واستطاع بالفعل أن يقوم بذلك . [3]
تعريف الغضب
يعتبر الغضب هو حالة عاطفية طبيعية ، وإذا كانت في العديد من الأوقات غير مرغوب فيها ، أو غير منطقية ، وقد يشعر بها الجميع من وقت إلى آخر ، وقد يصف الخبراء بأن الغضب عاطفة أولية ، وطبيعية تطورت كوسيلة من أجل البقاء على قيد الحياة ، وحماية نفسك مما قد يعتبر خطأ ، حيث يمكن أن ينتج الغضب الخفيف عن الشعور بالتعب ، أو التوتر ، أو الغضب ، وفي الواقع من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالضيق والغضب إذا لم تلبي حاجته البشرية الأساسية مثل الطعام ، والمأوى ، والجنس ، والنوم إلى آخره ، أو إذا تعرض للخطر ، أو المشاكل بطريقة ما ، ويمكن أن يكون الغضب أيضاً عاطفة ثانوية للشعور بالحزن ، أو الخوف ، أو التهديد ، أو الوحدة ، ويمكن قراءة
قصص قصيرة عن الغضب
لتفهم المعنى الحقيقي للغضب . [3]
علاج الغضب
يستطيع كل إنسان أن يتحكم ويسيطر على غضبه ، ويمكنك إتباع تلك النصائح لكي تتحكم في غضبك :
- لابد أن تفكر قبل أن تبدأ في الكلام ؛ فمن السهل أن تقول شيئاً قد تندم عليه مستقبلاً ؛ فعليك أن تأخذ لحظات ، من أجل تجميع أفكارك قبل قول أي كلام .
- بمجرد أن تصبح هادئاً يمكنك أن تعبر عن غضبك ، ولكن بطريقة غير تصادمية ، أو عنيفة .
- يمكن أن يساعدك النشاط البدني والتمارين الرياضية في تقليل التوتر الذي يسبب الغضب لك .
- تحديد الحلول الممكنة بدلاً من أن تركز على الشئ الذي أغضبك قم بحل المشكلة المطروحة .
- استخدم الفكاهة من أجل التخلص من التوتر ، ولمساعدتك على مواجهة ما يجعلك غاضباً .
- ممارسة مهارات الاسترخاء ، والتي من ضمنها ممارسة تمارين التنفس العميق . [4]