أنواع حبوب منع الحمل واسمائها
في الغالب ما تحاول المرأة في بداية فترة الزواج عدم الإنجاب على الفور لعدة أسباب، إما أنها ترغب في قضاء بداية حياتها الزوجية برفاهية، أو أن تستقر علاقتها بشريك حياتها أولًا قبل أن يربطهما طفل صغير، وقد يرجع السبب إلى الحياة العملية الخاصة بالزوجين، فيمكن أن يُفضلا بناء مستقبل أسرتهما قبل الحصول على مسئوليات كبيرة على عاتقيهما، كما أنه عند إنجاب أكثر من طفل قد يرغبا في الاكتفاء وعدم الحصول على ابن آخر، ومن أجل هذا تبدأ النساء في استخدام حبوب منع الحمل لعدم حدوثه، ومن الجدير بالذكر أن أول
من اكتشف حبوب منع الحمل
هو
الدكتور (جريجوري بنكوس) الباحث وعالم الأحياء الأمريكي.
يوجد نوعان لحبوب منع الحمل التي تتناولها النساء وهي حبوب مركبة، حبوب
البروجستين فقط
، ويمكن توضيحهما في التالي: [1]
الحبوب المركبة لـ منع الحمل
إن الحبوب المركبة تشتمل على أشكال تركيبية صنعها البشر من هرموني (الإستروجين والبروجستين)، بعض الحبوب
تحتوي على هرمونات وتنشط بكل دورة، أما الحبوب الباقية تكون غير نشطة أي أنها لا تحتوي على هرمونات، ويوجد أنواع عديدة للحبوب المركبة وهي تتمثل في:
-
الحبوب أحادية الطور:
يتم استعمالها على دورات تبلغ شهر واحد، إذ أن كل حبة نشطة تُعطي جرعة الهرمون ذاتها، أما في آخر الأسبوع لتلك الدورة يتم أخذ الحبوب غير النشطة، ثم تبدأ الدورة الشهرية.
-
الحبوب متعددة الأطوار:
يتم استخدامها على هيئة دورات تصل مدتها شهر واحد، هذا النوع يعمل على توفير مستويات متنوعة من الهرمونات خلال الدورة الواحدة، أما في آخر أسبوع منها، يتم تناول الحبوب غير النشطة، ثم تبدأ الدورة الشهرية.
-
حبوب الدورة الممتدة:
في الغالب ما يتم استعمالها على دورات قد تبلغ 13 أسبوعًا، و
طريقة استخدام حبوب منع الحمل
تلك تكون عن طريق تناول الحبوب النشطة لفترة 12 أسبوعًا ثم الحبوب غير النشطة في الأسبوع الأخير، ومن ثم تأتي الدورة الشهرية نتيجة لهذا، ويجب ذكر أن الدورة الشهرية تأتي من ثلاث إلى أربع مرات فقط في السنة الواحدة.
أسماء
حبوب منع الحمل
المركبة
من
أسماء حبوب منع الحمل
المركية التي يمكن للنساء الحصول عليها وتناولها ما يلي: [1]
-
أزوريت (Azurette).
-
بياز (Beyaz).
-
استروستيب في (Estrostep Fe).
-
إنبريسي (Enpresse).
-
كاريفا (Kariva).
-
لوسترين (Loestrin).
-
ليفورا (Levora)
-
أوسيلا (Ocella).
-
أورثو تري سيكلن (Ortho Tri-Cyclen).
-
منخفض أوجيستريل (Low-Ogestrel).
-
موسمي (Seasonale).
-
أورثو نوفوم (Ortho-Novum).
-
فيلفيت (Velivet).
-
سيزونيك (Seasonique).
-
ياز (Yaz).
-
ياسمين (Yasmin).
-
حبوب مارفيلون
(
Marvelon
).
حبوب البروجستين لـ منع الحمل
تلك الحبوب تشتمل على البروجستين بدون وجود الإستروجين، كما يُعرف كذلك بالحبة الصغيرة، وربما أنها تُعد أفضل الخيارات للنساء اللواتي يمتنعن عن تناول مكون الإستروجين لبعض الأسباب الصحية أو غيرها، وفي ذلك النوع من الحبوب تكون كافة الحبوب في الدورة نشطة، إذ لا توجد فيها حبوب غير فعالة، لذلك قد يحدث حمل مع استخدامها وقد لا يحدث.
أسماء
حبوب البروجستين فقط
- أورثو ميكرونور (Ortho Micronor).
- كاميلا (Camila).
- إيرين (Errin).
- هيذر (Heather).
- جينسيكلا (Jencycla).
- (Nor-QD).
حبوب منع الحمل
ياسمين
هي من أنواع حبوب منع المركبة وتشتمل على هرمونات أنثوية لمنع الإباضة، كما أنها تعمل كذلك على حدوث بعض التغير
ات في مخاط عنق الرحم وبطانة الرحم، مما يُصعب على الحيوانات المنوية من الدخول للرحم، وأيضًا يحد من التصاق البويضة المخصبة بالرحم، ولكن هناك بعض المعلومات التي يجب معرفتها عن هذا النوع قبل تناوله، إذ لا يُنصح به في الحالات التالية: [2]
-
عند وجود اضطرابات في الغدة الكظرية.
-
الإصابة بأمراض الكلى.
-
عدم انتظام ارتفاع ضغط الدم.
-
مرضى القلب.
-
أمراض الشرايين التاجية.
-
وجود مشكلات في الدورة الدموية (وبخاصة مرضى السكري).
-
التعرض لنزيف مهبلي غير مشخص.
-
إصابات الكبد أو سرطان الكبد أو في حالة الحصول على أدوية التهاب الكبد سي (C).
-
التعرض للصداع النصفي القوي.
-
عند الخضوع لعملية جراحية كبيرة.
-
في حالات التدخين إذا كان السن فوق 35 عامًا.
-
عند الإصابة المسبقة بنوبة قلبية، جلطة دموية، سكتة دماغية، يرقان بسبب الحمل أو الحبوب الخاصة بمنع الحمل، وأيضًا سرطان الثدي، الرحم أو عنقه، والمهبل.
وفي ما عدا ذلك فيمكن تناوله لمنع الحمل، ولكن يجب الانتباه لبعض الأعراض التي في حال ظهرت على المرأة بعد الحصول على الحبوب، فيلزم استشارة الطبيب على الفور، ومن تلك العراض ما يلي: [2]
-
حساسية، قشعريرة، صعوبة القدرة على التنفس، أورام في (الوجه، الشفتين، اللسان، والحلق).
-
إذا ظهرت إحدى علامات السكتة الدماغية من الخدر، الضعف المفاجئ (وخاصة إذا حدثت بجانب واحد في الجسم)، صداع شديد مفاجئ، صعوبة في نطق الكلام، مشكلات في الرؤية والاتزان.
-
علامات التجلط الدموي التي تتمثل في فقدان الرؤية بصورة مفاجأة، آلام في الصدر، الاختناق وصعوبة التنفس، سعال مصاحب بالدم، ألم، دفء وتورم في الساقين.
-
أعراض النوبات القلبية ومنها آلام الصدر، أو الشعور بضغط، ألم يتنقل ما بين الفك، الكتف، الشعور بالغثيان، التعرق.
-
حدوث بعض المشكلات في الكبد مثل فقد الشهية والرغبة في تناول الطعام، آلام أعلى المعدة، الإرهاق الشديد، تغير لون البول للداكن، براز ملون، اليرقان أي (اصفرار لون الجلد أو العين).
-
ارتفاع ضغط الدم، الشعور بصداع حاد، عدم اتضاح الرؤية، قصف في الأذن.
-
ملاحظة ورم في اليد، الكاحل أو القدم.
-
وجود بعض علامات الاكتئاب كحدوث مشكلات في النوم، الضعف العام، الإحساس بالتعب، تقلبات مزاجية.
أنواع حبوب منع الحمل
للمرضعات
بعد الإنجاب يصبح تفكير الأم هو محاولة الاستعانة بموانع الحمل حتى ينمو رضيعها قليلًا، وخلال فترة الرضاعة تتسائل حول إمكانية تناول حبوب منع الحمل مع عدم إلحاق الأذى برضيعها، ويجب ذكر أن معظم أساليب منع الحمل التي تستعملها المرأة لا تُعد ضارة بأطفالهن الذين يتناولون حليب الأم، مع العلم أنه يوجد بعض أنواع منع الحمل التي من الممكن أن تضر الطفل بصورة كبيرة في إمدادات الحليب، إذ أنه تم اثبات علاقة بين أساليب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين والانخفاض في إدرار الحليب لدى الأمهات ،وأيضًا قصر فترة الرضاعة الطبيعية حتى عندما يكبر الطفل. [3]
أما عند التأكد من إمداد الحليب، فمن الممكن ألا تعاني بعض الأمهات المتناولين لموانع الحمل المحتوية على هرمون الاستروجين من نقصان في إمدادات اللبن، ولكن عدد المرضعات اللواتي لم تتأثر الرضاعة لديهن بالاستروجين قليل جدًا، ومن الجدير بالذكر ملاجظة (توماس هيل) الحاصل على الدكتوراه (ومؤلف كتاب الأدوية وحليب الأمهات) وهي: “يجب على الأمهات اللواتي يعانين من مشاكل في إنتاج الحليب وأولئك اللواتي يرضعن طفلًا أكبر سنًا (يبلغ من العمر سنة أو أكثر) توخي الحذر بشكل خاص”، ولهذا يمكن للأم المرضعة أن تعتمد على موانع الحمل التي تشتمل على هرمون البروجستين فقط، إذ يُعد أفضل خيار لهن عندما يكون هناك شيء هرموني مرغوب فيه أو ضروري. [3]