القطط هي في الأساس حيوانات آكلة اللحوم، وذات احتياجات خاصة، وتفطم القطط بشكل طبيعي عن حليب أمهاتها في عمر 8-12 أسبوعًا تقريبًا ، عندما تصبح القطط الصغيرة كبيرة بما يكفي يتم تقديم

وجبات لتسمين القطط

خاصة بها .

أكل القطط الصغيرة من البيت

خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياة القطة، وبعد ولادتها مباشرة، تكون اهتمامات القطة الأساسية هي التغذية، والحفاظ على الدفء، وتطوير المهارات الاجتماعية، وكذلك

تدريب القطط الصغيرة على الحمام

، وسيراقب البشر ببساطة القطة الأم وهي تؤدي واجباتها.

ومع ذلك، إذا انفصلت قطتك الصغيرة التي تحت رعايتك عن والدتها أو إذا رفضت القطة الأم صغارها، أو لم تستطع إنتاج ما يكفي من الحليب، فإنّ العناية بها أمر متروك لك.

يوفر حليب القطة الأم كل ما تحتاجه القطة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من حياتها، وإذا كان لديك قطط مولودة حديثًا انفصلت عن أمها، فاستشر طبيبًا بيطريًا، أو مأوى، أو مقدم رعاية حاضنة خبير يمكنه مساعدتك في العثور على قطة أم جديدة؛ فقد تكون قادرة على إرضاع الأطفال الأيتام.

إذا لم تتمكن من العثور على أم حاضنة، فيرجى استشارة الطبيب البيطري حول الطريقة الصحيحة لإرضاع قطتك الصغيرة بالزجاجة باستخدام بديل الحليب التجاري، واحرص على عدم تقديم حليب البقر العادي للقطط في أي عمر، فهذا النوع من الحليب ليس من السهل هضمه، ويمكن أن يسبب الإسهال للقطة.

عندما يبلغ عمر القطط ثلاثة إلى أربعة أسابيع، ابدأ بتقديم بديل الحليب في وعاء خاص بها، ثم أدخل نظامًا غذائيًا رطبًا يسهل مضغه.

يمكنك صنع طعام خاص بها من بديل الحليب الدافئ، وأغذية القطط الجافة، أو المعلبة عالية الجودة ، قم بتقديمها في وعاء، وأطعم القطط عدة مرات كل يوم.

بعمر خمسة أسابيع، يجب أن يعتادوا على نظامهم الغذائي الجديد، وبعمر ستة إلى سبعة أسابيع، يجب أن يكونوا قادرين على مضغ الطعام الجاف، واذا قدمت لهم اللحوم فيمكنك في هذه المرحلة

سلق الدجاج

لهممن المنزل ،ولن تحتاج بعد ذلك إلى ترطيبه، وعادة ما يتم فطام القطط تمامًا عند حوالي ثمانية أسابيع من العمر.

تحتاج القطط الصغيرة إلى كميات كبيرة من الطاقة؛ حوالي ضعفين إلى ثلاثة أضعاف طاقة القطط البالغة. يجب أن يحتوي طعام قطتك على 30٪ على الأقل من البروتين، كما وعليك أنْ تتأكد من أنّ الطعام الذي تقدمه مصمم خصيصًا للقطط.

يعتبر كل من اللحوم الحمراء المسلوقة أو الدجاج المسلوق والجبن المطبوخ واللحم المعلب أو اللحوم المصنعة هي أحد الخيارات الأسهل التي يمكن تقديمها للقطط الصغيرة – ليست القطط الرضيعة – من المنزل ، وذلك على اعتبار أن تلك الاختيارات متواجدة في كل منزل وسهلة المضغ بالنسبة للقطط الصغيرة التي لا تقدر على القطع والشد بشكل جيد .

روتين إطعام القطط الصغيرة

فيما يلي جدول

طعام القطط

بشكل عام لحديثي الولادة وصغار القطط:

يمكن للقطط حديثة الولادة أن ترضع كل ساعة إلى ساعتين.
في عمر ثلاثة إلى أربعة أسابيع تقريبًا، يمكن إعطاؤهم بديل الحليب من وعاء ثم كميات صغيرة من طعام القطط المبلل أربع إلى ست مرات في اليوم.
يجب إطعام القطط التي يتراوح عمرها من ستة إلى 12 أسبوعًا أربع مرات في اليوم؛ لأنك تقلل تدريجيًا من وصولها إلى بديل الحليب.
يجب إطعام القطط من عمر ثلاثة إلى ستة أشهر ثلاث مرات في اليوم. [1]

ماذا تأكل القطط الشيرازي

القطط الشيرازي من أجمل القطط بجميع أنواعها؛ كما أنّها من أقدم السلالات النقية.

يمكنك العثور على قطط شيرازي بألوان وأشكال مختلفة، والمعروف عنها أنّ لديها فرو طويل للغاية، وعيون مستديرة جميلة.

ومن المعروف جيدًا أن القط الشيرازي أنيق ونظيف؛ لكن فروه الطويل يجعل من الصعب عليه بعض الشيء الاستحمام بنفسه، مما يجعله بحاجة إلى مالك خاص به يرعاه باستمرار، وتجفيفه جيدًا بعد ذلك.

يحتاج القط الشيرازي إلى الكثير من الحب والمودة، فهو يعتبر قطة منزلية وليس قطة شارع، وتحب القطط الشيرازية التواجد حول الناس، والأهم من ذلك كله أنها تحب اهتمام الناس.

ومثل أي سلالة قطط أخرى، يحب القط الشيرازي أكل اللحوم الطازجة؛ لكن لا تنخدع بإعجابها، فالكثير من أي شيء لا يفيد أبدًا.

وأفضل طريقة لإعداد وجبات الطعام لأي حيوان هي أن يكون لديك جدول منظم جيدًا.

يحتاج القط الشيرازي تحديدًا إلى نظام غذائي جيد لأسباب صحية شخصية، فالشيرازي أكثر حساسية للطعام من أي نوع آخر من القطط، لذا احذر مما تطعمه.

أفضل طريقة لإطعام الشيرازي هي اتباع بعض القواعد البسيطة:

أولاً عليك التأكد من أنّ الوجبة التي أعددتها ليست شديدة البرودة أو ساخنة جدًا، ومن الأفضل الاحتفاظ بها في درجة حرارة الغرفة.
ثانيًا وهو الأهم من ذلك عدم إطعام الشيرازي

أكل القطط المفضل

لديها، أو أي قط آخر في الواقع أي عظام حادة، أو صغيرة، فهي ضارة جدًا لأمعائها الرقيقة والحساسة، ناهيك عن أنّها قد تسبب الاختناق، وثقب المعدة.
ثالثًا، يجب التأكد من توفر الماء في جميع الأوقات، ولا تستبدل الحليب، أو أي شيء آخر بالماء، ولا يجب إعطاء الحليب للقطط بشكل مستمر، إلّا بعد تناول الوجبة على الإطلاق. [2]

هل تأكل القطط الفواكه

القطط من الحيوانات آكلة اللحوم، مما يعني أنها تعتمد على اللحوم والدهون في بقائها على قيد الحياة.

يمكن لبعض الحيوانات آكلة اللحوم مثل الدببة الحصول على العناصر الغذائية من النباتات؛ ومع ذلك، فإنّ القطط مفرطة في تناول اللحوم، وتحتاج إلى نظام غذائي لا يقل عن 70 ٪ من اللحوم.

تطور الجهاز الهضمي للقطط ليتطلب نظامًا غذائيًا يعتمد على اللحوم؛ لا يمكنهم هضم النباتات بشكل صحيح.قد تستهلك القطط المواد النباتية العرضية مثل النعناع البري، أو العشب، أو الغطاء النباتي في معدة الفريسة .

وقد تحتوي الفاكهة والخضروات على مغذيات دقيقة؛ ولكن بشكل عام، ليست ضرورية لتضمينها في نظام قطتك الغذائي، فالقطط غير قادرة على تذوق المحفزات الحلوة. وأهم ما يجب معرفته هو أنّ بعض الفاكهة والخضروات آمنة للأكل للقطط؛ ولكن ليس كلها.

يجب أن يشكلوا نسبة صغيرة فقط من النظام الغذائي للقطط لتجنب الاختلالات الغذائية، فتحتوي معظم الفاكهة على نسبة عالية من الفركتوز (سكر الفاكهة)، مما يضيف سعرات حرارية غير ضرورية لنظام القطة الغذائي.

من الفواكه الآمنة للقطط نوعًا ما:

فاكهة التفاح الناضجة؛ ومع ذلك، تحتوي البذور على الأميغدالين، الذي يتحلل إلى السيانيد.
فاكهة الموز الناضجة، وهي مصدر جيد للبوتاسيوم، وفيتامين B6 وفيتامين C.
التوت الأزرق، وهو مصدر غني لمضادات الأكسدة والبوتاسيوم، وفيتامين سي.
فاكهة الكيوي.
فاكهة المانجو الناضجة.
البطيخ، وقم بإزالة البذور أولاً.
الفراولة. [4]

اكل القطط المعلب

من بين الأسئلة الخالدة التي نوقشت بلا نهاية وهو

ايهما افضل تربية القط الذكر ام الانثى

؟ ، بالاضافة الى سؤال هل إطعام القطط طعامًا معلبًا أو جافًا أفضل؟ ، وما

أفضل أنواع الدراي فود للقطط

؟

غالبًا ما يكون لمحبي القطط، والعديد من الأطباء البيطريين آراء قوية ومطلقة حول هذا السؤال، وتميل الخلافات حول هذا الموضوع إلى أنْ تكون ودية مثل تلك المتعلقة بالسياسة والدين.

يبدو أن الاعتقاد السائد هو أن الأطعمة المعلبة صحية للقطط أكثر من الوجبات الجافة، وهذا يعتمد على حجتين رئيسيتين:

لا يمكن للقطط أن تكبر على الكربوهيدرات الغذائية؛ لأنّها تلتزم بالحيوانات آكلة اللحوم، كما أن الوجبات المعلبة منخفضة الكربوهيدرات مقارنة بالأطعمة.

لذلك، من المرجح أن تؤدي النظم الغذائية الجافة إلى السمنة، ومرض السكري (DM)، وهما مشكلتان شائعتان وهامتان لصحة القطط.
القطط التي تتناول طعامًا جافًا لا تشرب كمية كافية من الماء، وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة (CKD)، وأمراض المسالك البولية السفلية، مثل التهاب المثانة الخلالي القطط (FIC)، والتحصي البولي.

يحافظ إطعام الأطعمة المعلبة على ترطيب أفضل ويحفز البول المخفف، مما يقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.

هذه حجج معقولة وسليمة منطقيًا؛ لكن تاريخ الطب مليء بالفرضيات المعقولة التي تبين أنها خاطئة، فلا يكفي تقديم حجة جيدة تستند إلى مبادئ عامة.

إنّ مسألة ما إذا كانت القطط أكثر صحة عند إطعامها معلبات، أو أطعمة جافة هي، للأسف، أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه؛ بسبب وجود العديد من المتغيرات الغذائية التي تؤثر على الصحة والمرض والتي لا يتم تحديدها فقط من خلال ما إذا كان الطعام جافًا أم معلبًا.

يمكن أن يختلف محتوى المغذيات الكبيرة بشكل كبير بين الوجبات الغذائية، وبينما تحتوي الأطعمة الجافة عادةً على نسبة أعلى من الكربوهيدرات مقارنة بالأنظمة الغذائية المعلبة، يمكن أن تكون أعلى أو أقل من الأطعمة المعلبة في الدهون أو البروتين.

كما أنّ محتوى المغذيات الدقيقة في النظام الغذائي أمر بالغ الأهمية، كما توضح عواقب إطعام القطط الغذائية التي تفتقر إلى التورين.

ويمكن أن يكون للمتغيرات الأخرى، مثل كثافة السعرات الحرارية، وكمية الطعام الذي يتم تغذيته، ونمط التغذية (مثل عدد الوجبات في اليوم)، تأثير كبير أو أكثر على الصحة من الشكل العام للنظام الغذائي. [3]