تعريف القراءة المتعمقة

القراءة المتعمقة تعني قراءة النص بعناية كبيرة، هذا لا يعني أنه يجب عليك قراءة كل كلمة بصوت عالٍ أو التوقف في كل مرة تأتي فيها إلى كلمة لا تعرفها أو حتى تقرأها ببطء شديد، فإنه لا يعني أنه يجب أن تأخذ الوقت الكافي والتركيز للتأكد من أن تفهم حقا ما نص يقول، حيث يشعر الكثير من الناس بالتوتر أو القلق بشأن قراءة الرسائل الرسمية أو ملء الاستمارات الطويلة، وهنا تأتي

قيمة القراءة

.

تعريف القراءة المتعمقة

هناك الكثير مما لا يعرف قراءة العميقة أو المتعمقة، فيسأل حول ما هي القراءة المتعمقة، هي عبارة عن عملية نشطة من مدروس ومتعمد للقراءة، حيث تتم من خلال القيام بها من أجل تعزيز الفهم بجانب التمتع من النص، على النقيض من القشط أو القراءة السطحية، حيث تسمى أيضًا القراءة البطيئة، وهي التي تعتمد في المقام الأول على التمعن في مفاهيم الكلام والخروج منها بالكثير من المعلومات الهامة والشيقة،

حيث يؤكد سفين بيركرتس على أن مصطلح القراءة العميقة في كتابه The Gutenberg Elegies (1994)، ” أن القراءة تحت فقط من نتحكم فيها، هي قابلة للتكيف مع احتياجاتنا وإيقاعاتنا، نحن أحرار في الانغماس في دافعنا الترابطي الذاتي، المصطلح I Coin for هذا هو القراءة العميقة

،

حيازة كتاب بطيئة وتأملية، نحن لا نقرأ الكلمات فحسب ، بل نحلم بحياتنا في محيطهم “.


مهارات القراءة العميقة

وهنا تحدثت ماريان وولف ومريت برزيلاي عن

فوائد القراءة المتعمقة

حيث تعتبر نوع من التحدي لطفل للتعلم بطريقة معمقة ومميزة ومختلفة، حيث أكدت من خلال قولها ” تأملات في أفضل الممارسات في التعلم والتعليم والقيادة “، وهذا ما جاء من خلال التعرف على القراءة العميقة ، نحن هنا نتحدث عن مجموعة من العمليات المتطورة التي هي أساس عملية الفهم والتي تشمل الإستنتاج والمنطق والمهارات قياسي، والتحليل النقدي، والتفكير، والبصيرة الخاصة بالقارئ الخبير يحتاج ميلي ثانية لتنفيذ هذه العمليات.

فالدماغ الشباب يحتاج سنوات لتطويرها، من المحتمل أن يتعرض كلا هذين البعدين المحوريين للوقت للخطر بسبب تأكيدات الثقافة الرقمية المنتشرة على الفور، وتحميل المعلومات والمجموعة المعرفية التي تعتمد على الوسائط والتي تتبنى السرعة ويمكن أن تثبط التداول في كل من قراءتنا وتفكيرنا “.

فالقراءة تتطلب من البشر استدعاء وتطوير مهارات الانتباه ، ليكونوا مدروسين ومدركين تمامًا، على عكس مشاهدة التلفزيون أو الانخراط في أوهام الترفيه والأحداث الزائفة الأخرى ، فإن القراءة العميقة ليست هروبًا ، بل اكتشاف، توفر القراءة العميقة طريقة لاكتشاف كيفية ارتباطنا جميعًا بالعالم وقصصنا المتطورة من خلال القراءة بعمق ، نجد حبكاتنا وقصصنا الخاصة تتكشف من خلال لغة الآخرين وأصواتهم .


الكتابة والقراءة العميقة

“لماذا لا غنى عن ترميز الكتاب للقراءة؟ أولاً ، لان القراءة تبقيك مستيقظًا، وهنا لا نعني مجرد الوعي بل يعتبر الاستيقاظ،

و

في المقام الثاني ، القراءة إذا كانت نشطة ، حيث يساعد على التفكر والميل إلى التعبير عن نفسه بالكلمات ، منطوقًا أو مكتوبًا، الكتاب المميز عادة ما يكون الكتاب المدروس، وأخيرًا حيث تساعدك الكتابة على تذكر الأفكار التي لديك ، أو الأفكار التي عبر عنها المؤلف .[1]


استراتيجيات القراءة العميقة

لابد أن نتعرف على استراتيجيات القراءة والتي تأتي في جميع

أنواع القراءة

فالطلاب لديهم في سن معين رغبة في تجنب عملية القراءة العميقة ، والتي تتطلب وقتًا كبيرًا في المهمة، عندما يقرأ الخبراء نصوص صعبة ، فإنهم يقرؤون ببطء ويعيدون قراءة النص لجعله مفهومًا، لديهم فقرات أحيانًا تبدو مربكة في التعليق العقلي ، مع الإيمان بأن الأجزاء اللاحقة من النص قد توضح الأجزاء السابقة.

ولكن فهم مقاطع مختصرة أثناء تقدمهم ، وغالبًا ما يكتبون عبارات جوهرية في الهوامش، يقرؤون نصًا صعبًا مرة ثانية وثالثة ، باعتبار القراءات الأولى تقريبية أو مسودات تقريبية ، فهم يتفاعلون مع النص من خلال طرح الأسئلة ، والتعبير عن الخلافات ، وربط النص بقراءات أخرى أو بالتجربة الشخصية.

لكن مقاومة القراءة المتعمقة قد تنطوي على أكثر من عدم الرغبة في قضاء الوقت، فقد يسيء الطلاب فهم عملية القراءة، قد يعتقدون أن الخبراء هم قراء سريعون ولا يحتاجون إلى المعاناة، لذلك يفترض الطلاب أن صعوبات القراءة الخاصة بهم يجب أن تنبع من افتقارهم إلى الخبرة ، مما يجعل النص صعبًا جدًا عليهم، وبالتالي فهم لا يخصصون وقت الدراسة اللازم لقراءة النص بعمق “.


القراءة العميقة والدماغ

في دراسة كانت قد أجريت في مختبر الإدراك الديناميكي بجامعة واشنطن ونشرت في مجلة سايكولوجيكال ساينس عام 2009 ، والتي استخدم فيها الباحثون عمليات مسح الدماغ لفحص ما يحدث داخل رؤوس الناس أثناء قراءتهم للخيال، والتي أثبتت أن القراء يحاكيون عقليًا كل موقف جديد يواجهونه في السرد.

يتم التقاط التفاصيل حول الإجراءات والإحساس من النص ودمجها مع المعرفة الشخصية من التجارب السابقة، غالبًا ما تعكس مناطق الدماغ التي يتم تنشيطها تلك المتورطة عندما يؤدي الأشخاص أو يتخيلون أو يلاحظون أنشطة مماثلة في العالم الحقيقي.

وتعتبر هذه الدراسة هي نوع من أنواع اكتشاف

اهداف القراءة


،

حيث تقول الباحثة الرئيسية في هذه الدراسة وهي نيكول سبير، إن القراءة العميقة ” ليست بأي حال من الأحوال تمرينًا سلبيًا بل يصبح القارئ هو الكتاب “.


وليس هذا فقط ما أكدت عليه الدراسية بل أثبتت أيضا


أن هناك نوع من السطحية والذي يتغلغل في أنشطة أخرى مثل


القراءة العميقة


والتحليل ، وهي


تهمة


جادة للمنح الدراسية ، والتي تتكون بالكامل تقريبًا من مثل هذا النشاط.


في وجهة النظر هذه ، لا يعد التعامل مع التكنولوجيا مجرد إلهاء ، أو ضغط آخر على الأكاديمي المثقل بالأعباء ، ولكنه خطير بشكل إيجابي، فهو يصبح شيئًا يشبه الفيروس ، ويصيب مهارات المشاركة الحاسمة الأساسية المطلوبة للمنحة الدراسية، حيث قالت الباحثة في هذا الجزء من الدراسة


“ما هو ليس من الواضح ما إذا كان الأشخاص يشاركون في أنواع جديدة من الأنشطة التي تحل محل وظيفة القراءة العميقة. “[2]



خطوات القراءة المتعمقة


تحتوي

خطوات القراءة المتعمقة

على أساليب معينة ومن اهمها هو تطوير أسلوب القراءة العادي الذي يعتبر ضعيف وغير مفيد، ولكن مع القراءة المتعمقة تضبح بعض المواد الصعبة التي يصعب فهمها، سهلة ويمكن فمهما بكل سهولة ، وهذه الخطوات هي :

  • أولًا عند البدء بالقراءة لابد من وضع الكثير من الأسئلة حول الموضوع الذي تود قراءته، وذلك بهدف كشف عن وجود الإجابات الذي يحتاج إليها، وإذا لم تستطيع الوصول إلى الإجابات فقم بالبحث عن مصادر أخرى أو نقاش مع الآخرين.
  • يتم تحديد السبب و الغرض من كتابة المؤلف لمثل هذا الكتاب.
  • عمل تلخيص لكل الفقرات التي تواجه صعوبة بها، فهذه الطريقة تساعد في الفهم، حيث تجعل الشخص أثناء القراءة مستيقظ، يحافظ على إبقاء العقل نشطاً من نواحي مختلفة مثل التفكير في الكلمات المنطوقة أو المكتوبة، وكما أنه يعمل على تذكير كافة الأفكار التي تأتي للشخص أثناء القراءة والتذكير.
  • التوجه إلى عملية التصميم والبحث أو المنهجية، وذلك أثناء التعمق في القراءة.
  • تعلم المزيد من المفردات الجديدة عليك.[3]