بماذا تشتهر اوغندا
ترتيب دول افريقيا حسب عدد السكان
نجد أوغندا تحتل المرتبة التاسعة بعدد سكان يصل إلى 39.3 مليون نسمة تقريبًا، وعاصمة هذه الدولة تسمى كمبالا، وبالنسبة لموقع أوغندا فلكيًا فتوجد على خط طول 32.23 درجة من الاتجاه الشرقي لخط غرينتش، ودائرة عرض 1.17 درجة ومن الاتجاه الشمالي لخط الستواء، بمساحة أرض بلغت 236.050 كم مربع، كما أن اللغات الرسمية بها هي اللغة السواحلية والإنجليزية، ويتم حكمها بنظام جمهوري تحت شعار (لله ولوطني).
عاصمة أوغندا
بماذا تشتهر اوغندا
متحف أوغندا
تم إنشاءه في عام 1908م، ويعتبر الأقدم في متاحف شرق إفريقيا، ويحتوي المتحف على تراث أوغندا الثقافي الذي يعرضه بطريقة مميزة، كما أن السائح هناك يتمكن من مشاهدة معارض الثيولوجيا، التاريخ، والطبيعة، والتي تعتبر تذكرة حية للدخول في ماضي كمبالا العريق.
مركز نديري الثقافي
تم بناء هذا المركز الثقافي بمساحة تبلغ حوالي 4 هكتارات، وهو ما يعادل 9 أفدنة تقريبًا، ويعد بمثابة موطن لجميع الثقافات الموجودة في أوغندا، كما أن فرقة نديري تروب تعد سفير البلد في جميع بلدان أفريقيا، وقد حصل أفراد الفرقة على الكثير من الجوائز الدولية، وهما عبارة عن مجموعة تحتفل بأغاني رائعة وتعرض رقصات وآلات مميزة في جميع مناطق كمبالا.
معالم السياحة في أوغندا
تشتهر أوغندا بالعديد من المدن التي تحتوي على معالم سياحية رائعة، حيث يسعى الكثير من السكان إلى السفر إلى هناك لرؤية مراكز الثقافة العريقة ومعرفة التاريخ الطويل لها، وفي الآتي أشهر أماكن
السياحه في اوغندا
:
حديقة غابة كيبالي الوطنية
تعتبر هذه الحديقة من أكثر مناطق السفاري تميزًا في إفريقيا، حيث تحتوي على مجموعات متنوعة من الشمبانزي، وتبلغ مساحتها 795 كم مربع، بالإضافة إلى أفضل مساحات الغابات الإستوائية والأكثر تنوعًا في كامل أوغندا، وتمتلك الغابة غطاء في متوسط وشمال المنتزه على هضبة مرتفعة، ويبلغ ارتفاع كيبالي 1590 مترًا فوق سطح البحر.
جزر سيسي
هناك سياح يبحثون عن أماكن هادئة لقصاء العطلة لذلك ينصح لهم بالذهاب إلى جزر سيسي المكونة من 84 جزيرة ممتدة بطول الشاطئ الشمالي الغربي الخاص ببحيرة فيكتوريا، وتضم هذه الجزر شواطئ ذات مناظر خلابة وتحتوي على رمال بيضاء، كما أنه يمكن تأجير زوارق للدخول في عمق المياه، ولكن نظرًا لخطورة الإصابة بمرض البلهارسيا لا يفضل السباحة فيها، بالإضافة إلى أن الجزر التي تبعد بعض الشئ نجد فيها تماسيح وفرس النهر أحيانًا، وكذلك تقوم غالبية بيوت الضيافة بإشعال نيران ليلية في المساء على الشاطئ، وهي من أفضل الطرق لقضاء وقت ممتع وهادئ بعد مشاهدة غروب الشمس المعروف في سيسي.[2]
مدن أوغندا
تحتوي أوغندا على مدن متنوعة، حيث يتوزع عليها
عدد سكان اوغندا
، كما يوجد العديد من الأنشطة التي يقوم بها سكان كل مدينة من زراعة، صناعة، وتسلق جبال، ومن أشهر هذه المدن الآتي:
مبالي
هي مدينة توجد في جنوب شرق أوغندا، بالتحديد على سفح البركان المنقرض الذي يسمى جبل إلجون، وتعتبر مكان خصب مناسب لزراعة البن فنجدها مركز للتجارة المعتمدة على الزراعة، وتحتوي على واحد من مصانع الألبان الأساسية في أوغندا، وتقع في نهاية طريق ممهد حول شمال الجبل وصولًا إلى كينيا.
فورت بورتال
مدينة تقع في غرب أوغندا، على ارتفاع يصل إلى 1500 متر، وهي ذات منظر مطل على براكين وجبال، وعلى الطريق البري منها نجد واحد من الأسواق المهمة في أوغندا، كما نجد مركز لمعالجة القطن، الفول السوداني، الذرة، السمسم، التبغ، البن، الشاي، زيت الخروع، الخضروات، والفواكه الاستوائية، وفي الشرق من المدينة يوجد مجموعة من مزارع الشاي، ومن المنتجات الصناعية التي تُصنع فيها نجد المشروبات، الأثاث، المنسوجات، الصابون، الورق، الأحذية، الحلويات، والسلع المعدنية، كما تمتلك فورت بورتال مركز لتسلق سلسة جبال روينزوري، وكذلك تضم قصر أوموكاما وهو ملك تورو، بالإضافة إلى ينابيع بونديبوغيو.[3]
اقتصاد أوغندا
يعتمد اقتصاد أوغندا على العديد من الأنشطة التي يقوم بها السكان، حيث يتخصص كل مجموعة منهم في نشاط معين من أجل رفع الإنتاجية لديهم، ومن الأنشطة الاقتصادية لديهم التالي:
-
نشاط الزراعة:
يعتمد هذا النشاط على زراعة أنواع مختلفة من المحاصيل مثل البطاطا، الأرز، الدخن، الكاسافا، الشاي، الذرة، قصب السكر، والقطن. -
نشاط الاستخراج:
وهو يقوم على استخراج وإنتاج مجموعة من الثروات المعدنية منها النحاس والقصدير، بالإضافة إلى استخراج الأخشاب من الأشجار. -
نشاط التربية والصيد:
يقومون في هذا النشاط بتربية أنواع مختلفة المواشي، كما تتعدد الثروة السمكية التي يصطادونها.
الحياة في أوغندا
في ريف أوغندا يكون العام ممتلئ ببعض المهرجنات المتنوعة والاحتفالات التي تعتمد على الطقوس والتي منها التقدم للزواج والاحتفال به، ولادة الأطفال، والتعميد، وغيرها من التجمعات التي تضم العائلات، كما أن السكان يجتمعون في الأحداث الزراعية المهمة على مدار السنة، بالإضافة إلى العطلات الوطنية التي يُحتفل بها والتي منها ذكرى الأحداث التاريخية المهمة لأوغندا مثل عيد الشهداء في 3 يونيو، عيد الأبطال في 9 يونيو، وعيد الاستقلال في 9 أكتوبر.
والجدير بالذكر أن نوع الطعام الأكثر شهرة لديهم هو لسان الحمل أو ما يسمى (ماتوك) المُعد في اليخنة والكاري، وتشير الأساطير إلى أن واحدة من أعمال الرجل الأول على الأرض كانت زراعة شجرة ماتوك حتى يستفيد منها أحفاده، لذلك تشتهر هذه الأكلة وفي بعض الأحيان يتم إعدادها في المناسبات تبعَا للأسطورة المعروفة لديهم.[4]