في إطار وضع


خطة مقترحة لعمل التثقيف الصحي


لابد أولاً من التعرف على أساسيات وعناصر هامة يتكون منها ويقوم عليها، وهي:


  • الرسالة الصحية:

    إذ ينبغي أن يكون ما يقدم من المُقدّمة المعلومات الصحية صحيح ومفهوم، كذلك لا بد من مراعاة مستوى الشخص المتلقّي، مما يساعد على تُحقّيق الرسالة الصحية للأهداف المطلوبة.

  • المُثقِف الصحي:

    وهو ذلك الشخص الذي يقوم بنقل المعلومات وتثقيف غيره، كما يمتلك الشخص المُثقّف مجموعة كبيرة من المعلومات الصحيحة بحيث يكون على درجة عالية من التدريب والمقدرة على إيصال المعلومات، ينبغي على المُثقِّف الصحي أن يكون مؤمن بما يحمله ويؤديه من رسالة يرغب في إيصالها، كذلك عليه الحرص على أن يكون ممتلكاً للمعرفة الكافية بالثقافة الصحية، إلى جانب وجود مهارات الإتصال اللازمة لكي يتمكن من إيصال المعلومة للمتلقي.

  • المُتلقّي:

    هو ذلك الشخص الذي ينبغي أن يكون على درجة كبيرة من الثقافة والوعي، وقبل البدء في عملية تثقيف المتلقى من جانب المثقف الصحي من الهام أولاً أن يتم التأكد حول ما إذا كان لديه رغبة في التغيير من عاداته الصحية سلوكياته، مع التركيز على اهتماماته وحاجاته الصحية.

  • وسيلة التثقيف:

    لا بد أن يكون هناك الكثير من وسائل الاتصال التي يتم الاستعانة بها واستخدامها في نشر المعلومات الصحّيّة، ولكي تكون ذات تأثير شامل ينبغي أن تتم مخاطبة العديد من حواس الأفراد،


وتشمل الوسائل التثقيفية الآتي:

  1. مسموعة: منها المؤتمرات، المحاضرات والندوات.
  2. مرئية: منها الملصقات، والكتيبات والنشرات.
  3. مسموعة مرئية: منها أفلام الفيديو، الأقراص المدمجة، والتلفاز.