يوجد العديد من الأيتام في العالم ، حيث أصبح ملايين الأطفال في مختلف أنحاء العالم أيتاماً للعديد من الأسباب التي تتضمن الحرب ، والمجاعة ، والفقر ، والمرض ، والهجرة ، وغيرها من الأسباب الاجتماعية التي تجعل من الأطفال أيتاماً ، ولكي لا يتم نسيان هؤلاء الأطفال فيوجد يوم خاص كل عام مخصص لهم فقط ، والذي يسمى باليوم العالمي للأيتام ، وقد تم تخصيص ذلك اليوم من أجل لفت الانتباه إلى وجود الأيتام ، وإلى محنتهم في جميع أنحاء العالم ، وفي ذلك اليوم يتم تشجيع الناس على المشاركة ، والدعم ، والتمويل للأطفال اليتامى والأيتام ، ويتم في ذلك اليوم في دور رعاية الأيتام ، وغيرها من الأماكن التي بها أيتام الاحتفال بهم ، ويقوم العديد من الشعراء ، والكتاب بإلقاء

خطبة عن كفالة اليتيم

، من أجل زيادة الوعي ، والاهتمام بهم أو تقديم شعر عن اليتيم ، أو كتابة موضوع عن اليتيم . [1]

ما هو يوم اليتيم العالمي

نجد أنه في عام 2017 قامت العديد من الشخصيات البارزة ، وعدد من النشطاء في مجتمعات الإيدز بنداء خاص إلى الأمم المتحدة ؛ للاحتفال رسمياً بيوم اليتيم في الثاني من نوفمبر من كل عام ، وكانت تلك المبادرة تضم عدد كبير من العلماء والنشطاء ، وممثلي الحكومات من مختلف أنحاء العالم ، مع الرغبة في رعاية الأيتام الذين تعرضوا إلى مرض الإيدز ، ووضع حلول للحد من ذلك المرض بحلول عام 2030 ، كما أعلن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز . [1]

يتم الاحتفال بيوم الأثنين الثاني من شهر نوفمبر من كل عام بعيد اليتيم ، وذلك من أجل زيادة الوعي بمحنة الأيتام ، والأطفال المشردين في مختلف أنحاء العالم ، وتعريف العالم أجمع

من هو اليتيم

؛

فيتم الطلب من المنظمات غير الحكومية العالمية ، ومنظمات المعونة الإنسانية ، والجماعات المدنية ، والأفراد الاحتفال بيوم الأيتام العالمي بالعديد من الطرق المتنوعة والفعالة ، وتدعم ذلك وسائل الإعلام الوطنية والدولية . [2]

الدعوة لـ يوم اليتيم العالمي

تعتبر دعوة مفتوحة للجميع للاحتفال باليوم في جميع أنحاء العالم، ويتم زيارة دور الأيتام والأيتام الفرديين وأطفال الشوارع والأطفال المشردين والمحرومين، وكذلك الأرامل وتقديم الدعم لهم عن طريق بعض المبادرات الفعالة للأيتام في مثل هذا اليوم من تقديم العديد من الهدايا والمواد التعليمية والملابس وتقديم النصائح حول المهارات الحياتية والصحية وقضاء أوقات ممتعة معهم.

ونجد أن الغرض الأساسي من ذلك اليوم هو زيادة الوعي ، وتوفير منصة مشتركة للأيتام ، والأطفال المحرومين ، والأنشطة ذات الصلة في مختلف أنحاء العالم ، وتقديم الدعوة للحكومة والمنظمات الاجتماعية ، والخيرية ، والتطوعية ، والأفراد من أجل الاحتفال باليوم على المستوى المحلي ، والوطني ، والإقليمي ، والدولي ، ويقوم الكثيرين بـتقديم

شعر عن اليتيم

. [3]

تقرير عن يوم اليتيم العالمي

يعتبر الأطفال هم الأشخاص الأكثر ضعفاً الذين يعانون من أثار سلبية عند تعرضهم إلى الأزمات ، والصراعات التي تحدث من حولهم ، ونجد أن الأطفال الذين فقدوا أحد والديهم ، أو كليهما بسبب الحرب ، أو الكوارث الطبيعية ، أو الفقر ، أو غيرها من الأسباب ، يتركون معرضين للخطر ، ولا يجدون من يعتني بهم ، ولكل طفل الحق في العيش ، والحصول على التعليم ، والرعاية الصحية ، والمأوى ، والشعور بالأمان ، وتقديم الحماية من الإساءة الجسدية والنفسية .

يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية ضمان توفير الحقوق اللازمة لهؤلاء الأطفال ، وحمايتهم من سوء المعاملة ، وتعتبر هيئة الإغاثة الإنسانية ، ومنظمة حقوق الإنسان ، والحريات من المنظمات الغير حكومية البارزة في المجتمع الدولي ، والتي تقدم مساعدات بشكل منتظم للأيتام في جميع أنحاء العالم ؛ فيجب على جميع المنظمات ، والدول أن تلقي الضوء على الأطفال الأيتام ليس بتخصيص يوم فقط من كل عام من أجل الاحتفال بهم ، ولكن لتقديم الدعم ، والحماية لهم بشكل دائم ، ويهتم الكثير من الباحثين بـكتابة

موضوع عن اليتيم

. [4]

برنامج يوم اليتيم العربي

قد بدأت فكرة الاحتفال بيوم الأيتام من منظمة غير حكومية مصرية في عام 2003 ، وقد أقره مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بجامعة الدول العربية عام 2006 ، بيوم دور الأيتام في الوطن العربي ، في ذلك اليوم تُعد العديد من الاحتفالات ، والبرامج ، والفعاليات للسماح للأطفال بالاستمتاع ، والتفاعل مع المجتمع ، وكذلك من أجل جمع التبرعات لدور الأيتام ، ويتم تنظيم برامج ترفيهية ليستمتع الأطفال باليوم بالعديد من الطرق . [5]

وفي برنامج يوم اليتيم العربي تقوم العديد من المنظمات بالمشاركة في ذلك اليوم بطريقة فعالة ونشطة ، وقد قامت منظمة المؤتمر الإسلامي بحث الدول العربية على الاحتفال بيوم الأيتام ، وأشارت المنظمة إلى أن الأيتام في مناطق الكوارث ، والأزمات يحتاجون إلى المساعدة ، وأن حق الطفل من أقدس الحقوق التي يقرها الإسلام ، وكذلك الأديان الأخرى ، كما أن الكوارث الطبيعية ، والحروب أدت إلى وجود الملايين من الأطفال الأيتام .

ونجد أن نداء المنظمات الخيرية وغيرها من التي تقوم برعاية الأطفال اليتامى ينبع من رغبة تلك المنظمات في تكريم الأيتام ، وتذكير المجتمعات بمشقاتهم ، وأزماتهم ، وحثهم على بذل أقصى الجهود من أجل رعايتهم ، وتقديم المساعدة الكافية لهم والحقيقية ، وحث الدول العربية على رفع مستوى الوعي بقضايا الأيتام واحتياجاتهم ، ويُعد أهم تطور في برنامج الرعاية بالأيتام هو الانتقال من تقديم الرعاية المالية فقط إلى تقديم خدمات الاندماج الكاملة للأيتام داخل مجتمعاتهم [6].

أهداف اليوم العربي لليتيم

يحتفل العالم العربي بعيد الأيتام في أول جمعة من شهر أبريل من كل عام ، حيث يتم منح الأطفال اليتامى الدعم المادي ، والمحبة ، والرعاية ، ويوجد العديد من الأهداف ، لذلك اليوم العظيم والتي تتضمن الآتي : [7]

الاحتفال بيوم الأيتام يعتبر فرصة كبيرة لإظهار الأطفال المحرومين ، وكبار السن في مجتمعنا بأنهم محبوبون ، ويجب الاعتناء بهم ، وتقديم الرعاية لهم .
يعتبر هدف ذلك اليوم التواصل مع بقية المجتمع والاندماج ؛ فالأطفال الأيتام من حقهم أن يعرف الناس جميعاً أنهم جزء مهم في المجتمع .
دمج مختلف الفئات المحرومة من المجتمع في حدث واحد ويوم واحد ؛ فذلك مثالي لتعريضهم لبيئة مختلفة عن التي اعتادوا عليها .
وجود الأنشطة المختلفة مثل الفنون ، والعروض المختلفة ، وإلقاء الشعر ، وتقديم الهدايا ، والحلوى .
الحصول على التبرعات التي تساهم في تطوير دور الرعاية للأيتام ، وتقديم الدعم الكافي لهم . [8]