اقوال عبد الحميد بن باديس

الشيخ عبد الحميد بن باديس (1889-1940) كان زعيم حركة الإصلاح الإسلامي في الجزائر بين الحربين العالميتين. في الوقت الذي كان فيه سياسيون جزائريون بارزون للغاية يدافعون عن اندماج الجزائر في فرنسا ، أكد بن باديس وأتباعه بقوة على التميز الثقافي والتاريخي للأمة الجزائرية، فهو كان يعتبر من أهم

شخصيات تاريخية جزائرية


.

الشيخ عبد الحميد بن باديس


هل تعلم

أن عبد الحميد بن باديس ولد عام 1889 في قسنطينة ، التي كانت العاصمة الثقافية والتجارية لشرق الجزائر. شغل كل من والده وجده مناصب رفيعة في الإدارة الاستعمارية الفرنسية وكان أحد أشقائه محامياً تلقى تعليمه في فرنسا. لكن عبد الحميد اختار طريقا مختلفا. بعد حصوله على تعليم تقليدي خاص في الجزائر ، التحق بجامعة مسجد الزيتونة الموقرة في تونس ، حيث أكمل دراسته في عام 1911. وبعد ذلك قام بالحج إلى مكة المكرمة وزار عدة مدن رئيسية في الشرق الأوسط.

في المشرق العربي وفي تونس، وفاز بن باديس بالتدريج إلى وجهة النظر العالمية وجدول أعمال الإصلاح الإسلامي (

التجمع اليمني للإصلاح

الحركة). رائدة في مطلع القرن محمد عبده من مصر، وحركة الإصلاح دعا إلى تجديد وتحديث الإسلام من خلال تطهير ذلك من المعتقدات والممارسات المتراكمة تتعارض مع القرآن الكريم (القرآن) والتقليد (

السنة

) من النبي وانفتاحه على المنهج العلمي ومعرفة أن القادة المسلمين في القرون الأخيرة قد نبذوا خطأ. باستحضار مثال

السلف ،

أو المسلمين العرب الأوائل ، شجع برنامج الإصلاحيين أيضًا الولاء للأجداد العرب ، و “الميتروبول” العربية في الشرق ، واللغة العربية ، وبالتالي تنكر صراحة فكرة الجزائريين الأوروبيين بأن الخلاص يكمن في الاندماج مع فرنسا أو داخلها.

في محاولة لتجديد الإسلام الجزائري ، انتقد بن باديس وزملاؤه بالضرورة المؤسسة الإسلامية القائمة التي حملوها المسؤولية عن الحالة المؤسفة للإسلام الجزائري. في بعض الأحيان كانوا يستهدفون

العلماء

الذين يتقاضون رواتب حكومية والذين يعملون في المساجد التي ترعاها الدولة. في كثير من الأحيان ، هاجموا

المرابطين

(رجال الدين)

والإخويات والزوايا

الصوفية التي كانت

نسخها

غير التقليدية من الإسلام متأصلة بعمق في الثقافة الشعبية وتهيمن على الريف حيث تعيش الغالبية العظمى من الجزائريين. بما أن رجال الدين الرسميين كانوا عملاء للدولة والعديد من

الزوايا

كما تم استقطاب القادة من قبلها أيضًا ، لم تستطع محاولات الإصلاحيين للتجديد الديني إلا أن تحمل أهمية سياسية كبيرة.

ومع

خاتمة بحث

الخاصة به حيث توفي عبد الحميد بن باديس في أبريل 1940. أدى اختفاء قيادته الديناميكية ، إلى جانب الإجراءات الأمنية المشددة في زمن الحرب ، إلى انخفاض سريع في نفوذ AAMU. يعتقد المؤرخون أن جهود بن باديس وأتباعه أصبحت عنصرًا ثابتًا في الخطاب الوطني نتيجة لجهود بن باديس وأتباعه. وأصبح شعار التلاميذ اليومي الذي يتلوه في المدارس الدينية الإصلاحية شعاراً للجزائر المستقلة: “الإسلام ديننا ، والعربية لغتنا ، والجزائر وطننا “.[1]

حكم وأقوال عبد الحميد بن باديس

أقوال عبد الحميد بن باديس عن الوطن


من هو عبد الحميد بن باديس


،

إذا أردت التعرف به لابد أن تتعرف على أقواله عبارته والتي من أهمها :

  • شعب الجزائر مسلم، وإلى العروبة ينتسب، من قال حاد عن أصله، أو قال مات فقد كذب.
  • الجاهل يمكن أن تعلمه، والجافي يمكن أن تهذبه، ولكن الذليل الذي نشأ على الذل، يتعذر أن تغرس في نفسه عزة وإباء وشهامة تلحقه بالرجال.

أقوال عبد الحميد بن باديس عن السياسة

  • التضحية أول شروط الرئاسة
  • القَائدَ الَّذي يقول للأمَّة: (إنَّكِ مظلومَةٌ في حقوقِكِ، وإنَّني أريدُ إيصالَكِ إليها)، يجدُ منها ما لا يجدُ مَنْ يقول لها: (إنّكِ ضالَّةٌ عن أصولِ دينِك، وإنَّني أريدُ هِدايَتَك)، فذلك تُلبِّيه كلُّها، وهذا يقاومُه مُعظمُها أو شطرُها»

أقوال عبد الحميد بن باديس حول العلم

  • إذا أعجب المرء بنفسه عمي عن نقائصها، فلا يسعى في إزالتها، ولهى عن الفضائل فلا يسعى في اكتسابها، فعاش ولا أخلاق له، مصدرا لكل شر، بعيدا عن كل خير.
  • إن الاختلاف في الشيء الخاص لا يمس روح الأخوة في المر العام
  • إذا لم تتعظ بالشيب نفسي، فما تغني عظات الواعظين
  • القلم شجرة ثمرتها الألفاظ.

أقوال عبد الحميد بن باديس عن المرأة

  • اذا علمت ولداً فقد علمت فرداً، واذا علمت بنتاً فقد علمت أمة.
  • وهبنا الله القرآن العظيم فهجره كثيرٌ في الزّمان الطّويل، وإن كنَّا به مؤمنين، بَسَط القرآن عقائد الإيمان كلّها بأدلّتها العقليّة القاطعة، فهجرْناها وقلنا تلك أدلَّةٌ سمعيّةٌ لا تحصِّل اليقين، فأخذْنا في الطّرائق الكلاميّة المعقَّدة، بإشكالاتها المتعدِّدة، واصطلاحاتها المحدثة، مِمَّا يصعب أمْرَها للطلبة فضلاً عن العامّة».

أقوال عبد الحميد بن باديس في الوهابية

  • لن يصلح المسلمون حتى يصلح علماؤهم، فإنما العلماء من الأمة بمثابة القلب اذا صلح صلح الجسد كله، و اذا فسد فسد الجسد كله. وصلاح المسلمين إنما هو بفقههم الإسلام وعملهم به، وإنما يصل إليهم هذا على يد علمائهم، فإذا كان علماؤهم أهل جمود في العلم وابتداع في العمل، فكذلك المسلمون يكونون، فإذا أردنا إصلاح المسلمين فلنصلح علماءهم.
  • لن يصلح هذا التعليم إلاّ إذا رجعنا به للتعليم النبوي في شكله وموضوعه في مادته وصورته فيما كان يعلم صلى الله عليه وآله وسلم وفي صورة تعليمه
  • عندما يختلف عليك الدعاة الذين يدعي كل منهم أنه يدعوك إلى الله تعالى، فانظر من يدعوك بالقرآن إلى القرآن ومثله ما صح من السنة لأنها تفسيره وبيانه فاتبعه لأنه هو المتبع للنبي صلى الله عليه وسلم في دعوته وجهاده بالقرآن.
  • لا نجاةَ لنا من هذا التّيه الذي نحن فيه، والعذاب المنوَّع الذي نتذوقه ونقاسيه، إلاَّ بالرّجوع إلى القرآن إلى علمه وهديه، وبناء العقائد والأحكام والآداب عليه، وفهم معانيه والتفقه فيه، وفي السُّنَّة النّبويّة شرحُه وبيانُه، والاستعانة على ذلك بإخلاص وصحَّة الفهم والنظر للعلماء الرّاسخين والاهتداء بهديهم في الفهم عن ربّ العالمين.


للعبد حالتان:

  • حالة يعالج فيها شؤون الحياة من أمر نفسه وبيته، ورعاية مصالحة ومصالح من يهتم بهم، ويمارس فيها الأسباب ويباشر فيها بشريته، وهو في هذه الحالة متعبد مأجور ما جرى فيها على حدود الله،  وقصد بها امتثال شرعه.
  • حالة ينفرد بها مع الله، ويخلص من قلبه، ويتوجه بكليته إلى خالقه، بالفكر والاعتبار ودوام المراقبة والإقبال والحالة الثانية هي أشرف وهي أساس الاستقامة.


الدليل على هذا القول

  • في يوم من الأيام لقي أبو بكر حنظلة الأسيدي وكان حنظلة من كتاب النبي، فسأل أبو بكر عن حاله، فرد عليه قال نافق حنظلة فأنا عند النبي مؤمن كأنني أرى النار والجنة، وعند الدخول إلى البيت عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، فذهب أبو بكر إلى النبي ومعه حنظلة، وحكى له ما حدث..
  • فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم “والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي في الذكر، لصافحتكم الملائكة في فراشكم وفي طرقكم! ولكن يا حنظلة ساعة وساعة” قوله ساعة وساعة هو بيان للحالتين اللذان ذكرناهما.

اشهر اقوال عبد الحميد بن باديس

  • إن أشرف حالة للإنسان، هي حالة انفراده بربه، وتوجه بكليته إليه وخلوص قلبه له وتعلقه به انما تحصل على أكملها لقارئ القرآن الكريم.
  • ترجمان القلب هو لسانه، وأفضل ما يقوم به اللسان هو قراءة كلام المولى سبحانه وتعالى.
  • الذكر قلبي ولساني وعملي والقرآن يحدث هذا كله.
  • قارئ القرآن يكون متدبر ومتعظ لآيات الله.
  • قارئ القرآن متبصراً في عقائده، خبيراً بأدلتها ويرد الشبه عنها.
  • تلاوة القرآن والتمعن والتدبر تثمر قارئه بالتوبة والخوف والرجاء، وذلك كله ممن يكون خير داع للاستقامة.
  • اذا لم تكن من حملة القرآن فلا تخل ليلة او نهار من تلاوة شيء مما معك حسب استطاعتك، لكيلا تكون من الغافلين.
  • القرآن موعظة ترفق القلوب القاسية، فليقص تليين قلبه.
  • والقرآن شفاء لأدواء النفوس في عقائدها وأخلاقها وأعمالها.
  • القرآن رحمة من الله للمؤمنين.
  • لا يسلم قارئ القرآن من الذنوب، فهو غير معصوم، ومن الممكن أن يصدأ قلبه، لذ فليقصد بتلاوته جلاء قلبه والتوفيق للتوبة، وهذا كل ما جاء في

    بحث حول عبد الحميد بن باديس


    .


مؤلفات الامام عبد الحميد بن باديس


  • تلخيص كتاب المقولات (قاطيفورياس).
  • شرح كتاب النفس
  • لخيص وشرح كتاب البرهان أو الأورغنون.
  • شرح كتاب القياس.


مقالات الإمام عبد الحميد بن باديس

  • مقالة في القياس.
  • مقالة في العقل.
  • مقالة في حركة الفلك.
  • مقالة في القياس الشرطي.
  • مقالة في اتصال العقل المفارق بالإنسان.


كتب الإمام عبد الحميد بن باديس

  • كتاب الكليات.
  • كتاب شرح أرجوزة ابن سينا في الطب.
  • كتاب الحيوان.
  • كتاب المسائل في الحكمة.
  • كتاب جوامع كتب أرسطاطاليس في الطبيعيات والإلهيات.[2]