بحث عن قصة نبي ذكر في القران الكريم
يوجد العديد من قصص الأنبياء التي تم ذكرها في القرآن الكريم ، حتى نتعرف على هذه القصص ونتخذ منها العبر ، ونرى معجزات الله تبارك وتعالى مما يكون سبب في زيادة الإيمان والتقرب إلى الله تبارك وتعالى .
مقدمة بحث عن قصة نبي ذكر في القران الكريم
لقد تم ذكر العديد من الآيات القرآنية في كتاب الله تبارك وتعالى على قصص الأنبياء والمعجزات التي توجد بها حتى تكون وسيلة للمسلمين يتجهون عليها ؛ لهذا السبب فإن المرأة لن يجد أرفع من كتاب الله تبارك وتعالى يمكن أن يستفيد منه ، وتكون سبب في تعلق النفوس ، ولقد جاء في كتاب الله تبارك وتعالى قوله : (( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ )) . [1]
قصة أكثر نبي ذكر في القران الكريم
لقد تم ذكر العديد من قصص الأنبياء في القرآن الكريم ، وقصة سيدنا موسى من أكثر القصص التي تم ذكرها في القرآن
قصة نبي ورد ذكره في القران الكريم
فلقد تم ذكرها فيما يزيد عن عشرين سورة مثل في سورة الإعراف وفي سورة طه وسورة البقرة وسورة القصص وسورة الدخان وسورة الروم وسورة النازعات وغيرها من السور ، ولقد زاد عدد المرات التي ذكر بها عن 100 مرة .
وسيدنا موسى من بني إسرائيل ويعود نسبة إلى
يعقوب
بن
إسحاق
بن
إبراهيم
عليهم السلام ، والله تبارك وتعالى قد أرسلهم إلى فرعون حتى يتخلص من طغيانه ويعبد الله ، وكذلك حتى يضع حد من ظلم فرعون على بني إسرائيل حيث أنه كان يقوم بقتل الأطفال وكان يستحي النساء ، وعندما قام بهذه الدعوة فإن فرعون لم يستمع إليه ولكن زاد جحود وكفر وظلم ، ولقد كان ذلك سبب في إغراقة هو وجميع من أتبعة .
في القرآن تم ذكر جميع التفاصيل حول حياة سيدنا موسى ففي سورة القصص يوجد ما يزيد عن أربعين آية يتحدث بها على الظروف التي قد ولد بها سيدنا موسى ، وتتحدث أيضًا على حالته بعد أن بلغ أشده ، وعن ذهابة إلى أرض مدين ، وخلال عودته قد تشرف بالنبوة ، وعند الفترة التي كان يدعوا بها فرعون إلى أن يهتدي إلى الله ولكن هذا لم يزيده سوى طغيانًا وبطشًا . [2]
قصص الأنبياء والرُّسل ومعجزاتهم
إن
قصص الانبياء
التي تم ذكرها في القرآن الكريم متعددة حتى تكون سبب يمكن الاستفادة من العبر التي توجد بها ، ومن ضمن قصص الانبياء التي تم ذكرها في القرآن الكريم :
سيدنا آدم عليه السلام
هو أول الرسل ولقد تم ذكره في العديد من السور في القرآن الكريم فلقد ذكر الله قصة خلق سيدنا آدم عليه السلام في تسعة سور ، والدليل على ذلك في قوله تبارك وتعالى في سورة الأعراف ((ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلن للملائكة اسجدول لآدم إلا إبليس لم يكن يكن من الساجدين )) ، في سورة البقرة قوله (( فإما يأتينكم مني هدى )) ، وفي سورة طه (( ثم اجتباه ربه )) الدليل على ذلك أن الله تبارك وتعالى قد اصطفاه له ليحمل الرسالة ، وفي قوله أيضًا : (( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً )) .
إدريس عليه السلام
ذكر سيدنا إدريس في كتاب الله تبارك وتعالى في سورة مريم في قوله تعالى :: (( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا )) .
نوح عليه السلام
يوجد سورة في القرآن الكريم بإسم نوح ، ولقد تم ذكره سيدنا نوح في قوله تعالى : (( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) ، فلقد تم إرسال سيدنا نوح بالرسالة إلى قوم كانوا قد فسدوا وكانوا يعبدون الأوثان ولقد تم ذكر خمسة من الأوثان التي كانوا يعبدونها في القرآن الكريم وهما (وَدّ – سُوَاع – يَغُوث – يَعُوق – نْسْر ) ولقد جاء ذلك في قوله جل في علاه في سورة نوح : (( وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا )) ، ولقد دعى سيدنا نوح قومه كثيرًا ولكنهم لم يستمعوا إليه ، ولقد جاء ذلك في قوله : (( رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا )) ، ولقد أغرق قومه الظالمين بالماء بعد أن نجى سيدنا نوح عليه السلام ومن معه ، ولقد جاء في كتاب الله قوله تعالى : ((
وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) .
هود عليه السلام
لقد أرسله الله تبارك وتعالى إلى قوم هود ، ولقد جاء في ذلك قوله تعالى : (( كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ )) بالنسبة إلى الأماكن التي كان يعيش بها قوم عاد فهي في أرض الأحقاف والتي توجد في جنوب شبة الجزيرة العربية ، ولقد تم ذكرها في القرآن الكريم في سورة الأحقان في قوله تعالى : (( وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ))
صالح عليه السلام
لقد أرسل الله تبارك وتعالى سيدنا صالح إلى قوم ثمود ، ولقد تم ذكره الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم في سورة الشعراء في قوله جل في علاه (( كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ )) ، وعندما تم ذكر قوم سيدنا صالح ذكر أنهم قوم الحجر وذلك لأنهم كانوا يعيشون في الحجر ، وذلك في قوله تعالى في سورة الحجر : (( وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ * وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ * وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ * فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ * فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )) .
إبراهيم عليه السلام
سيدنا إبراهيم وهو خليل الرحمن ، لقد تم ذكره في العديد من المواضع في كتاب الله تبارك وتعالى والتي أثبتت نبوته ، ولقد تم ذكره في سورة النحل : (( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ )) .
لوط عليه السلام
لقد أرسل لنشر الدعوة بين أسهل سدوم عليه السلام ، هؤلاء الذين عاشوا مكان البحر الميت وهو الأردن حاليًا ، ولقد تم ذكرهم في القرآن الكريم بإسم قوم لوط ، ولقد تم ذكرهم في القرآن الكريم في قوله تعالى : (( كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ )) .
إسماعيل عليه السلام
وهو ابن سيدنا إبراهيم عليه السلام ، والذي غالبًا قد أرسل إلى القبائل العربية ، وقد ذكر بعض المؤرخون أنه قد أرسل إلى قبائل اليمن وكذلك إلى العماليق ، وتم ذكره في قوله تعالى : (( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا )) . [3]
خاتمة بحث عن قصة نبي ذكر في القران
تعتبر تلك القصص المذكورة في القرآن وخاصة قصص الأنبياء هي أكثر من مجرد عظة وعبرة ، فهي تخبرنا بحياة اولئك الأنبياء وكيف كانت طريقة عبادتهم لله والتقرب منه ، وكيف كانت قدرتهم على تحمل الشدائد ، بالإضافة إلى أنها من أجمل القصص التي قد تروى عبر الأزمان .