ما هي النظافة
النظافة هي أي ممارسة، أو نشاط تقوم به للحفاظ على الأشياء صحية ونظيفة، وتأتي النظافة الشخصية للفرد في قائمة الأمور التي يجب على الفرد الاهتمام بها، من غسل اليدين، والاستحمام، ونظافة الملبس، إلى نظافة الفم، وتنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط بشكل مستمر.
أنواع النظافة
يمكنك إضافة هذه الفقرة الى موضوع
تعبير عن النظافة
، والذي قد يطلب منك في المدرسة:
-
النظافة الشخصية
الهدف من النظافة الشخصية هو تعزيز معايير النظافة الشخصية، في إطار الظروف التي يعيش فيها الناس.
تشمل النظافة الشخصية الاستحمام ، ونظافة الملابس، وغسل اليدين، واستخدام المرحاض، والعناية بالأظافر، والقدمين، والأسنان، والمظهر الشخصي، وغرس العادات النظيفة عند الصغر.
-
النظافة البيئية
يتم تصنيف هذا النوع من أنواع النظافة إلى قسمين، وهما:
- النظافة المنزلية: وتشمل النظافة المنزلية المنزل، واستخدام الصابون، والحاجة إلى الهواء النقي، والضوء، والتهوية، والنظافة في تخزين الطعام، والتخلص من النفايات، وتجنب الآفات المنزلية، والجرذان، والفئران، والحشرات.
- النظافة المجتمعية: وتشمل التخلص الآمن من الفضلات البشرية، ومراقبة النواقل المسؤولة عن انتقال الأمراض، والسيطرة على تلوث الهواء والماء. [2]
قواعد النظافة العامة
النظافة الشخصية الجيدة هي الخطوة الأولى لصحة جيدة؛ فهي لا تحميك من اعتلال صحتك فحسب، بل تحمي أيضًا من حولك من المعاناة من الأمراض التي تنشأ عن العادات الشخصية السيئة.
نصائح للنظافة الشخصية، والتي يجب عليك اتباعها بشكل روتيني:
- تخزين المواد الغذائية
قم بتخزين وإعداد اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية النيئة بعيدًا عن الأطعمة الأخرى، وقم بتخزين الطعام في الثلاجة عند 5 درجات مئوية / 41 درجة فهرنهايت، وامنع سوائل الطعام النيئة من التساقط على الأطعمة الأخرى.
- أثناء تحضير طعامك
تقطع اللحوم والخضروات بسكاكين منفصلة وألواح تقطيع، وانقع، وقم بتقشير، وغسل جميع الفواكه والسلطة والخضروات
لا تغسل اللحوم النيئة في الحوض قبل الطهي؛ لأن ذلك ينشر الجراثيم حول منطقة الحوض، وهذا ليس ضروريًا أيضًا لأن الطهي السليم للحوم سيدمر أي بكتيريا ضارة.
- محاربة رائحة الفم الكريهة
اشرب الكثير من الماء، واستخدم الفرشاة والخيط بانتظام، بالاضافة لعلاج أي أمراض الفم الموجودة، وتناول الفواكه والخضروات الطازجة، وحاول قطع القهوة، وامضغ علكة خالية من السكر.
- تنظيف وتطهير مساحات العمل المكتبية.
تتكاثر الفيروسات على مدار الساعة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالأسطح الصلبة، مثل المكاتب، وأرضيات المكاتب وما إلى ذلك.
تأكد من قيام موظفي إدارة مكتبك بتنظيف مقابض الأبواب، وأسطح العمل، ولوحات المفاتيح، ومقابض الأبواب بشكل روتيني بمحلول مضاد للبكتيريا لإزالة الجراثيم.
- اختر مطهرًا يحتوي على الكحول.
نظف يديك بين الحين والآخر باستخدام معقمات اليدين؛ وذلك لأنّ الكحول عامل مجفف، ويقتل جميع الفيروسات، والبكتيريا على الفور.
ومع ذلك، يرجى ملاحظة أنّ الكحول من شأنها أن تجعل بشرتك جافة؛ لذلك اختر دائمًا مطهرًا لليدين خالٍ من العطور يحتوي على كمية جيدة من المرطب.
- نظافة المكياج
نظافة قلم الحواجب أمر لا بد منه، فتأكد دائمًا من تنظيف قلم الحواجب بمنديل مبلل قبل استخدامه للتخلص من البقايا البكتيرية. واغسلي فرشاة المكياج ونفث البودرة أسبوعيًا بشامبو أطفال خفيف للحصول على أفضل استخدام وآمن، وجففي منتج المكياج المغسول باستخدام منشفة نظيفة.
وكذلك لا تستخدمي أصابعك أبدًا لتطبيق الماكياج، إلّا إذا قام فنان محترف بذلك نيابة عنك؛ ولكن، إذا كان لا بد من استخدام أصابعك، فتأكدي من نظافتها. [3]
أهمية النظافة
- الوقاية من الأمراض
من أحد اسباب
اهمية النظافة الشخصية للفرد
أنها تقلل من خطر الإصابة بالأمراض التي تنتشر عادة عن طريق الفيروسات والبكتيريا؛ بحيث تلامس يديك البكتيريا في كل مرة تسعل فيها، أو تستخدم الحمام ، أو تلمس حيوانك الأليف، أو تلمس الأسطح، مثل درابزين السلم، الذي يستخدمه الآخرون كثيرًا.
قد يؤدي الفشل في غسل يديك، وجسمك بانتظام إلى تكاثر هذه البكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى وغيرها من المشكلات الصحية، لذلك غسل نفسك، والبقاء نظيفًا يمكن أن يقتل، ويزيل البكتيريا المسببة للأمراض من جسمك، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
- القبول الاجتماعي والمهني
قد يكون قضاء الوقت مع أولئك الذين يفشلون في إثبات النظافة الجيدة أمرًا مزعجًا بسبب عوامل، مثل: رائحة الفم الكريهة، ورائحة الجسم، كما أنّه يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى، فيمكن أن يكون لسوء النظافة عواقب سلبية على حياتك الاجتماعية، وعلاقاتك، بما في ذلك علاقات العمل.
يحث العديد من أصحاب العمل، أو يطلبون من الموظفين ممارسة النظافة الجيدة، ويميلون إلى توظيف الأشخاص الذين يبدون نظيفين، وكأنّهم يمارسون عادات النظافة الصحية.
- الثقة العالية واحترام الذات
يمكن أن يساعدك كونك نظيفًا، ومهذبًا على الشعور بمزيد من الثقة، والراحة جسديًا وعقليًا، فالشعور بعدم النظافة، وعدم الانتعاش لا يعرض صحتك الجسدية للخطر فحسب، بل يمكن أن يثير مشاعر سلبية من عدم الراحة، والتهيج والقلق، وكذلك يمكن أن يؤثر سوء النظافة على مزاجك، وتفاعلك مع الآخرين، والطريقة التي تشعر بها تجاه نفسك.
- منع الآلام
يمكن أن تمنعك ممارسة النظافة الجيدة من الإصابة بأمراض، والتهابات مؤلمة، ويمكن أن تقلل المعاناة من الألم المزمن من جودة حياتك بشكل عام، بل وقد تؤدي إلى اضطرابات مرضية مصاحبة، مثل السمنة، وإدمان مسكنات الألم.
يمكن أن تساعدك النظافة الجيدة على البقاء بصحة عامة جيدة؛ حتى تتمكن من تجنب المعاناة من الألم الناجم عن بعض الحالات الطبية.
كما يؤدي عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة، والخيط بانتظام إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة، والتي تسبب الألم المزمن، وفقدان الأسنان في مراحلها المتقدمة. [4]
ما هي النظافة الشخصية
يمكن لجسم الإنسان أن يوفر أماكن تنمو، وتتكاثر فيها الجراثيم، والطفيليات المسببة للأمراض، وتشمل هذه الأماكن الجلد، وداخل وحول فتحات الجسم.
من غير المرجح أن تدخل الجراثيم، والطفيليات إلى الجسم إذا كان لدى الناس عادات جيدة للنظافة الشخصية.
تشمل عادات النظافة الشخصية الجيدة ما يلي:
- غسل الجسم كثيرًا
إذا أمكن، يجب أن يستحم كل شخص يوميًا؛ ومع ذلك، قد تكون هناك أوقات يكون فيها ذلك غير ممكن، على سبيل المثال ، عندما يكون الناس في الخارج للتخييم، أو يكون هناك نقص في المياه، وفي هذه الحالة مثلًا؛ فستؤدي السباحة، أو الغسل في جميع أنحاء الجسم بإسفنجة أو قطعة قماش مبللة طريقة بديلة.
- تنظيف الأسنان مرة واحدة على الأقل في اليوم.
غسل الأسنان بعد كل وجبة هو أفضل وسيلة؛ للتأكد من تجنب أمراض اللثة، وتسوس الأسنان، ومن المهم جدًا تنظيف الأسنان بعد الإفطار وقبل النوم مباشرة.
- غسل الشعر بالصابون، أو الشامبو مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
- غسل اليدين بالصابون بعد الذهاب إلى المرحاض.
- غسل اليدين بالصابون قبل تحضير، أو تناول الطعام.
ثناء الأنشطة اليومية العادية، مثل العمل واللعب، فقد تصيب الجراثيم المسببة للأمراض اليدين وتحت الأظافر؛ إذا لم يتم غسل الجراثيم قبل تحضير الطعام أو تناوله، فقد تصل إلى الطعام.
- تنظيف الملابس باستمرار.
يجب غسل الملابس المتسخة بصابون الغسيل قبل ارتدائها مرة أخرى.
- تعليق الملابس في الشمس حتى تجف.
تقتل أشعة الشمس بعض الجراثيم والطفيليات المسببة للأمراض.
- الابتعاد عن الآخرين، وتغطية الأنف، والفم بمنديل، أو باليد عند السعال أو العطس.
إذا لم يتم ذلك، فسوف تنتشر قطرات من السائل المحتوي على جراثيم من الأنف، والفم في الهواء، ويمكن للآخرين استنشاقها، أو يمكن للقطرات أن تصل إلى الطعام. [1]